عبد الباسط آل القاضي
2015-12-19, 00:40
]ذِكرُ وَصفِ البَصريينَ للبخاريِّ ومدحهم له :
( ساق مؤلف تقييد المهمل وتميز المشكل بإسناده عن حاشد بن اسماعيل قال : كنتُ بالبصرة وسمعتُ بقدوم محمد بن اسماعيل ، فلما قَدِمَ قالَ محمد بن بَشَّارٍ : دَخلَ اليومَ سيِّدُ الفُقهاء.
وسمع بُندارٌ محمد بن بَشَّار يقول : حفاظ الدُّنيا أربعة : أبو زرعة -يعني الرَّزاي- بالرَّي ، ومسلم بن الحجَّاج بنَيسابورَ ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارِميُّ ومحمد بن إسماعيل البخاريُّ ببُخارى .
وفي حكاية أُخرى عن بُندارٍ قال : هؤلاء غِلماني خَرجُوا من تحتِ كُرْسِيِّي.
( وساق المؤلف باسناده عن محمد بن إسماعيل البخاري قال :لما دخلتُ البَصرةَ سِرتُ إلى مجلسِ محمد بن بشّارٍ فَلماَّ خرجَ وَقَعَ بصرهُ عليَّ ، فقال :من أينَ الفَتَى ؟ قلتُ : من أهلِ بُخارى ، قال : كيفَ تَركتَ أبا عبد اللهِ ؟ فأمسكتُ ، فقال له أًصحابهُ : رَحمَكَ اللهُ ، هو أبو عبد الله ، فقام فأخذَ بيدِيْ وعانقنيِ وقال : مَرحباً بمنْ أفتخرُ به منذُ سِنينَ .
ثناء البغداذيِّين عليه :
وروي عن صالح بن محمد البغداذيِّ -ويعرفُ بجَزَرة وكان من الحفّاظ -قال : كان محمد بن إسماعيل يَجلِسُ ببغداذَ وكنتُ أستملِيْ له ويجتمعُ في مجلسهِ أكثرُ من عشرينَ ألفاَ ..
ورَوى عبد الرحمان بن محمد بن عَلُّويةَ الأَبهَري ، قال سمعتُ عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه قال : ما أخرجتْ خُراسانُ مثلَ محمد بن إسماعيل البخاريِّ.
وروى عن البخاريِّ أنه قال : دخلتُ بغداذَ آخِرَ ثمانيِ مرَّات ، كلّ ذلكَ أجالسُ أحمد بن حنبل ، فقال لي في آخِرَ ماودَّعتهُ : يا أبا عبد الله ، تتركُ العلمَ والنّاسَ وتصيرُ الى خُراسانَ . قال أبو عبد الله : فأنا لا أزالُ أذكرُ قوله ..
وروى عن حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد قال : سمعت يعقوب بن إبراهيم الدَّورقيَّ يقول : محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة .
وروي عن موسى بن هارونَ الحمَّال أنّه قال : لو أنّ أهل الإسلام اجتمعوا على أن يَنْصِبُوا مثلَ محمد بن إسماعيل البخاريِّ آخرَ ماقدروُا عليه .
قول أهل الرَّيِّ فيه :
سُئِل أبوزُرعة عن ابن لَهِيعة فقال : تَركهُ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ، وسُئل- أبو زرعة- عن محمد بن حُميد ، فقال : تركه أبو عبد الله .فَذكرَ ذلك لمحمد بن إسماعيل فقال :بِرُّه لنا قديمٌ .
وقال محمد بن إدريس الرازيُّ في سنة سبع وأربعين ومئتين : يَقدَم عليكم رجلٌ من أهل خراسانَ لم يَخرج منها أحفظُ منه ولا قَدِمَ العراقَ أعلمُ منه ، فَقَدِم علينا بعد ذلك محمد بن إسماعيل بأَشهُرٍ
ماَحُفظَ عن أهلِ خراسانَ وما وراءَ النَّهرِ من القول فيه :
روِى عن عَبْدانَ أنه قال : ما رأيتُ بعَينيَّ شابّا أبصرَ من هذا ، وأشارَ بيده إلى محمد بن إسماعيل .
قال أبو عَمرو الخفَّاف : لو دَخلَ محمد بن إسماعيل البخاري من هذا الباب لمُلِئتُ منهُ رعبا . يعني أني لا أَقدِرُ أن أُحدِّثُ بين يَديه
وروى عن البخاري أنه قال : صنَّفتُ كتاب ( الصحيح) لستٍّ عشرَةَ سنَةً ، خرَّجتُه من ستِّ مِئةٍ ألفِ حديثٍ ، وجعلتهُ حجَّة فيما بينيِ وبين الله تعالى ..[/size]
( ساق مؤلف تقييد المهمل وتميز المشكل بإسناده عن حاشد بن اسماعيل قال : كنتُ بالبصرة وسمعتُ بقدوم محمد بن اسماعيل ، فلما قَدِمَ قالَ محمد بن بَشَّارٍ : دَخلَ اليومَ سيِّدُ الفُقهاء.
وسمع بُندارٌ محمد بن بَشَّار يقول : حفاظ الدُّنيا أربعة : أبو زرعة -يعني الرَّزاي- بالرَّي ، ومسلم بن الحجَّاج بنَيسابورَ ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارِميُّ ومحمد بن إسماعيل البخاريُّ ببُخارى .
وفي حكاية أُخرى عن بُندارٍ قال : هؤلاء غِلماني خَرجُوا من تحتِ كُرْسِيِّي.
( وساق المؤلف باسناده عن محمد بن إسماعيل البخاري قال :لما دخلتُ البَصرةَ سِرتُ إلى مجلسِ محمد بن بشّارٍ فَلماَّ خرجَ وَقَعَ بصرهُ عليَّ ، فقال :من أينَ الفَتَى ؟ قلتُ : من أهلِ بُخارى ، قال : كيفَ تَركتَ أبا عبد اللهِ ؟ فأمسكتُ ، فقال له أًصحابهُ : رَحمَكَ اللهُ ، هو أبو عبد الله ، فقام فأخذَ بيدِيْ وعانقنيِ وقال : مَرحباً بمنْ أفتخرُ به منذُ سِنينَ .
ثناء البغداذيِّين عليه :
وروي عن صالح بن محمد البغداذيِّ -ويعرفُ بجَزَرة وكان من الحفّاظ -قال : كان محمد بن إسماعيل يَجلِسُ ببغداذَ وكنتُ أستملِيْ له ويجتمعُ في مجلسهِ أكثرُ من عشرينَ ألفاَ ..
ورَوى عبد الرحمان بن محمد بن عَلُّويةَ الأَبهَري ، قال سمعتُ عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه قال : ما أخرجتْ خُراسانُ مثلَ محمد بن إسماعيل البخاريِّ.
وروى عن البخاريِّ أنه قال : دخلتُ بغداذَ آخِرَ ثمانيِ مرَّات ، كلّ ذلكَ أجالسُ أحمد بن حنبل ، فقال لي في آخِرَ ماودَّعتهُ : يا أبا عبد الله ، تتركُ العلمَ والنّاسَ وتصيرُ الى خُراسانَ . قال أبو عبد الله : فأنا لا أزالُ أذكرُ قوله ..
وروى عن حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد قال : سمعت يعقوب بن إبراهيم الدَّورقيَّ يقول : محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة .
وروي عن موسى بن هارونَ الحمَّال أنّه قال : لو أنّ أهل الإسلام اجتمعوا على أن يَنْصِبُوا مثلَ محمد بن إسماعيل البخاريِّ آخرَ ماقدروُا عليه .
قول أهل الرَّيِّ فيه :
سُئِل أبوزُرعة عن ابن لَهِيعة فقال : تَركهُ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ، وسُئل- أبو زرعة- عن محمد بن حُميد ، فقال : تركه أبو عبد الله .فَذكرَ ذلك لمحمد بن إسماعيل فقال :بِرُّه لنا قديمٌ .
وقال محمد بن إدريس الرازيُّ في سنة سبع وأربعين ومئتين : يَقدَم عليكم رجلٌ من أهل خراسانَ لم يَخرج منها أحفظُ منه ولا قَدِمَ العراقَ أعلمُ منه ، فَقَدِم علينا بعد ذلك محمد بن إسماعيل بأَشهُرٍ
ماَحُفظَ عن أهلِ خراسانَ وما وراءَ النَّهرِ من القول فيه :
روِى عن عَبْدانَ أنه قال : ما رأيتُ بعَينيَّ شابّا أبصرَ من هذا ، وأشارَ بيده إلى محمد بن إسماعيل .
قال أبو عَمرو الخفَّاف : لو دَخلَ محمد بن إسماعيل البخاري من هذا الباب لمُلِئتُ منهُ رعبا . يعني أني لا أَقدِرُ أن أُحدِّثُ بين يَديه
وروى عن البخاري أنه قال : صنَّفتُ كتاب ( الصحيح) لستٍّ عشرَةَ سنَةً ، خرَّجتُه من ستِّ مِئةٍ ألفِ حديثٍ ، وجعلتهُ حجَّة فيما بينيِ وبين الله تعالى ..[/size]