مشاهدة النسخة كاملة : الجزائر مع كل تحالف دولي تقوده الأمم المتحدة وفي إطار القانون الدولي لمكافحة الإرهاب .
الجزائر مع كل تحالف دولي تقوده الأمم المتحدة وفي إطار القانون الدولي لمكافحة الإرهاب .
1 الدستور الجزائري يمنع أي نشاط للجيش خارج التراب الوطني
2 سياسة الجزائر هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
3 دبلوماسية الجزائر مع حل أي معضلة بالحوار
4 الجزائر تؤيد أي تحالف دولي تقوده الأمم المتحدة وفي إطار القانون الدولي وليس تحالفات تحت راية الولايات المتحدة حلف بغداد جديد
5 الجزائر كانت سباقة في محاربة الإرهاب والتي عانت ويلاته جزء كبير من هذا الإرهاب مصدره الفتاوى الوهابية ومناهج الدراسة في السعودية ناهيك عن التمويل .
6 الجيش الجزائري جيش محترف وقانوني ونظامي وليس مرتزقة ولم يؤسس ليدافع على مصالح بن سعود أو أي كان وهو ليس للإيجار وهدفه معروف الدفاع عن حياض الوطن وليس التعدي على الدول التي تختلف في السياسة مع بن سعود .
السعودية و إعلام السعودية يدرك ذلك جيدا لكن السؤال هو :
لماذا السعودية " تاكل في جنابها " ولم تترك أحدا إلا و بدأت تشغيل ماكنتها الإعلامية للتشكيك فيه ?
وهل هذه السياسة كفيلة بالحفاظ على الأصدقاء ? و هل تدرك السعودية أن ما تقوم به من سلوكات طائشة
كل لحظة تفقد فيه حليفا و شقيقا وصديقا ? بداية بدأت بإفتعال أزمة البترول واغراق السوق بالنفط حتى تضرب
إيران بمقتل بعد رفع العقوبات عنها و إمكانية عودتها للسوق العالمية و ثمن البرميل قد وصل إلى حد متدني حتى لا تجني أموالا تصرفها على " الحوثيين أو على حلفائها في سوريا " لكن السعودية لم تؤذي بهذا الفعل إلا دولا شقيقة كالجزائر وبعد ذلك يراد للجزائر اليوم المشاركة في تحالف غامض وغير معروف الأهداف الذي قيل أنه لمحاربة الإرهاب الذي فرخته السعودية واحتضنته ومولته إيديولوجيا ولوجستيا و إعلاميا وماديا فأي هراء هذا و أي نوع من المزاح هذا و أي عاقل يمكنه قبول هذا المنطق .
الجزائر لن تدخل في حروب جيوسياسية ولا في حروب مذهبية .
بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل
DECEMBER 16, 2015
حلف “ناتو سني” بزعامة السعودية لمحاربة “الارهاب السني”.. لماذا الآن؟ وهل هو اعلان للبراءة من الاتهامات الامريكية بدعم “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة”؟ واين الارهاب الاسرائيلي من جدول اهدافه؟ وهل يكون استعدادا لحرب اوسع ضد ايران لاحقا؟ (http://www.raialyoum.com/?p=359233)
http://www.alankabout.com/thumbnail.php?file=authors/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B 1%D9%8A%20%D8%B9%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86.jpg&size=article_medium
عبد الباري عطوان
فجأة، ودون اي مقدمات، اعلن الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، وزير الدفاع السعودي، عن قيام تحالف اسلامي عسكري يضم 34 دولة سيتولى مهمة التصدي للارهاب، وسيشكل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق، مقرها الرياض.
وعندما نقول فجأة، فإنه لم يتم، على حد علمنا والملايين مثلنا، عقد اي اجتماع، سري او علني، للدول التي قيل انها انضمت الى هذا التحالف، وجميعها اعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وتعدادها 34 دولة، ليس من بينها دولة واحدة ذات اغلبية شيعية، مثل العراق وايران العضوين في المنظمة نفسها، او دولة مثل الجزائر، خاضت حربا لمدة عشر سنوات ضد جماعات تصفها بالارهابية، وفقدت اكثر من 200 الف من مواطنيها، او اندونيسيا اكبر دولة “سنية” اسلامية.
هل من الجائز لنا ان نقول ان هذا الحلف الجديد والمفاجيء هو “ناتو سني” لمواجهة الجماعات “الارهابية السنية”، ام لمواجهة المحور الايراني العراقي السوري المدعوم روسيا، وبغطاء امريكي غربي؟
***
توقيت هذا الاعلان السعودي المفاجيء يأتي على درجة كبيرة من الاهمية لاسباب عديدة، يمكن ايجازها في النقاط التالية:
اولا: اعلان السناتور جون ماكين مسؤول اللجنة العسكرية في الكونغرس الامريكي قبل عشرة ايام عن ضرورة توفير مئة الف جندي معظمهم من الدول “السنية” لقتال “الدولة الاسلامية”، مع وجود عشرة آلاف جندي امريكي من ضمنهم لقتال التنظيم.
ثانيا: كشف جون بولتون، احد ابرز صقور المحافظين الجدد في مقالة نشرها قبل ايام في صحيفة “نيويورك تايمز″ عن حتمية اقامة “دولة سنية” على انقاض “الدولة الاسلامية” في المنطقة الجغرافية التي تسيطر عليها في شرق سورية وغرب العراق، في موازاة دولة شيعية في جنوب العراق، وكردية في شماله.
ثالثا: فشل “عاصفة الحزم” التي تشنها الطائرات السعودية والحلفاء الخليجيين والعرب منذ تسعة اشهر في القضاء على التحالف “الحوثي الصالحي”، واعادة العاصمة صنعاء الى “الشرعية” التي يمثلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واعطائها، اي “عاصفة الحزم”، نتائج عكسية من بينها التوغل الحوثي في مناطق سعودية جنوبية مثل جازان ونجران، وتصاعد الخسائر البشرية والمادية في صفوف التحالف السعودي.
رابعا: انعقاد اجتماع المعارضة السورية في الرياض قبل ايام وتشكيله هيئة عليا للاشراف على اي مفاوضات قادمة مع النظام السوري، وتسمية اعضاء الوفد المفاوض العشرين، وتعرض هذا الاجتماع لاعتراضات شتى من سورية وروسيا، ومقاطعة الاكراد، وعدة فصائل وجماعات معارضة له، وتخوين جبهة النصرة وزعيمها ابو محمد الجولاني لكل المشاركين دون اي استثناء.
خامسا: قرب اعلان الاردن الذي جرى تكليف حكومته من قبل مؤتمر فيينا بتحديد الجماعات “الارهابية” من تسمية وتحديد هذه الجماعات، ومن المؤكد انه سيكون على رأسها “الدولة الاسلامية”، و”جبهة النصرة”، مما يعني اعطاء الضوء الاخضر للتحالف “السني الامريكي” للبدء في تصفيتها، سواء بتنسيق مع روسيا او عدمه.
سادسا: تصاعد الاتهامات الغربية، والامريكية بالذات الى دول اسلامية ابرزها المملكة العربية السعودية وقطر بتغذية الارهاب واحتضانه، ودعمه، بعد اسقاط طائرة شرم الشيخ الروسية، وتفجيرات باريس، وهجمات لندن والولايات المتحدة، ويأتي تشكيل السعودية للحلف الجديد، واعلانه بهذه السرعة ردا على هذه الاتهامات والانتقادات.
***
لا نملك الكثير من المعلومات حول خفايا هذه الخطوة السعودية المفاجئة، التي تعكس تغيرا في نهج الرياض، وانتقالها من مرحلة ضبط النفس وكظم الغيظ، الى مرحلة الهجوم العسكري، وتبني “عقيدة سلمان”، على حد وصف اعلاميين سعوديين، فما زال الوقت مبكرا، ولكن ما يمكن قوله ان هذا “الحلف السني العسكري” هو تكريس للانقسام الطائفي في المنطقة الذي سيتم على اساسه تقسيمها ورسم الحدود الجغرافية الجديدة لسايكس بيكو الجديد.
انها مغامرة سعودية اخرى على درجة كبيرة من الخطورة، تعكس تسرعا في الانتقال من حرب الى اخرى، حتى لو يتم الانتصار او الحسم في الحرب الاولى، مما يؤشر الى احتمالات توسع نطاق الحرب الجديدة، او المتوقعة، بحيث يتم الانتقال من الحرب ضد “الارهاب”، اي “الدولة الاسلامية” واخواتها، الى حرب اخرى ضد ايران وحلفائها بتحريض امريكي ومباركة او حتى مشاركة اسرائيلية.
تمعّنا جيدا في المؤتمر الصحافي الذي القاه على عجل الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، الذي اقتصر فقط على الاعلاميين السعوديين، وغاب عنه الصحافيون من 33 دولة اعضاء في هذا التحالف الجديد، ولا نعرف لماذا تم استبعاد هؤلاء، وعدم منحهم الفرصة لتوجيه اسئلة يستفسرون من خلالها عن تفاصيل هذا الحلف، الذي ستشارك فيه قوات بلادهم، وتخوض حروبا في المستقبل القريب ضد جماعات ارهابية خارج حدودها، ربما يؤدي الى وقوع خسائر كبيرة في الارواح، فلماذا هذا التهميش والاقصاء؟
وكان لافتا ان الارهاب الاسرائيلي لم يرد مطلقا في المؤتمر الصحافي المذكور، رغم انه قيل لنا ان دولة فلسطين “الوهمية” من اعضاء هذا الحلف، فهل حلف “الناتو السني” هذا لمحاربة الارهاب السني فقط؟ او بالاحرى تحالف “صحوات”، ولكن على مستوى الدول والحكومات هذه المرة؟ وهل استشار الرئيس محمود عباس المؤسسات الفلسطينية، او ما تبقى منها قبل الاقدام على هذه الخطوة، مثل المجلس الوطني الفلسطيني، او حتى لجنته التنفيذية، على هزالتها؟
اخيرا هناك سؤال يطرح نفسه وهو عن الكلفة المالية الباهظة التي ستتحملها السعودية، ودول خليجية اخرى، من جراء مسؤوليتها عن تغطية نفقات هذا الحلف، ورشوة الدول المشاركة فيه، وهي قطعا ستكون بمئات المليارات من الدولارات، وهل ستستطيع السعودية وشقيقاتها الخليجيات تغطية هذه النفقات في وقت يصل فيه سعر برميل النفط الى 35 دولارا، ويتفاقم العجز في الميزانيات، وتتآكل الاحتياطات الخارجية، وتبدأ السعودية ودول خليجية اخرى في فرض ضرائب غير مباشرة، ورفع الدعم تدريجيا عن المواد الاساسية، مثل الماء، والكهرباء والمحروقات؟
اننا، وباختصار شديد، ننجرف الى هاوية حرب سحيقة ستأكل اولادنا، واموالنا، وستدمر دولنا، قد تستمر لعقود ان لم يكن لقرون.. والايام بيننا.
بالفيديو.. الحلف الاسلامي السعودي قبل 60 عاماً
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2013/2/3/2013-634955077690392935-39_main.jpg
اضغط على الرابط :
http://www.i2clipart.com/cliparts/4/3/4/3/clipart-red-down-arrow-4343.png
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=96632 (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=96632)
بالفيديو.. الحلف الاسلامي السعودي قبل 60 عاماً
http://gatemedia.ahram.org.eg/media/news/2013/2/3/2013-634955077690392935-39_main.jpg
اضغط على الرابط :
http://www.i2clipart.com/cliparts/4/3/4/3/clipart-red-down-arrow-4343.png
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=96632 (http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=96632)
و كأن عبد الناصر يتحدث اليوم ؟؟؟؟
من قال أن التاريخ لا يعيد نفسه
19 / 12 / 2015
يديعوت: السعودية تقود جبهة تخفيض أسعار النفط
http://www.psnews.ps/uploads/General/151219065252L3Qx.jpg (http://www.psnews.ps/uploads/General/151219065252L3Qx.jpg)
أخبار فلسطين / القدس المحتلة
نظّرت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، لـ’التحالف الإسلامي’ بقيادة السعودية، لافتةً إلى أن تشكيل تحالف كهذا، يعمل على محاربة ‘الإرهاب الجهادي’، هو تحالف ‘مثير للاهتمام بكل المعايير’.
ورأت الصحيفة العبرية أن هذه الخطوة تعد إنجازاً دبلوماسياً كبيراً جداً للسعودية، وتنطوي على مغزى عالمياً، متساءلةً عن دور ومكانة إسرائيل من هذه ‘القصة’.
ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية التي تقود جبهة تخفيض أسعار النفط، تلحق ضرراً بروسيا وإيران وفنزويلا بشكل خاص، و’من الواضح أن ذلك يأتي في إطار معاقبة روسيا على مساعدتها للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنها تضعف إيران وهي مصلحة استراتيجية للسعودية’.
وتؤكد ‘يديعوت’ أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعلق الآمال على نسج العلاقات، بل وربما أيضاً حلف مع السعوديين، لافتةً إلى وجود مصالح مشتركة بين الجانبين، بكل ما يتعلق بمحاربة ما سمتها ‘الهيمنة الإيرانية’ ومشروع إيران النووي.
سي الطاهر
2015-12-19, 20:34
ناشط سياسي مستقل
هاهاها
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir