جمال أبو مروان
2015-12-15, 14:50
البسملة1
*حروف العطف ومعانيها*
حروف العطف
يبلغ عدد حروف العطف تسعة؛ حيث إنّ ستة منها
تشير إلى المشاركة بين المعطوف و المعطوف عليه
حكماً و إعراباً، و هذه الحروف هي: ( الواو، الفاء،
ثمّ، حتّى، أو و أم)، و باقي الحروف تمنح المعطوف
الحركة و لا تعطيه الحكم، وهذه الحروف هي:
( بل، لا و لكن)، وسيتم عرض معانيها بالتّفصيل.
يعني العطف في اللغة الميل، و العطف هو الإشفاق
و الميل العاطفي تجاه شخص، و اصطلاحاً هو الرّبط
بين لفظين، و قد يكون اللفظان إمّا ( أفعالاً أو أسماءً أو جملاً).
معاني حروف العطف
الواو: تستخدم للمشاركة بين المعطوف و المعطوف عليه
حكماً و إعراباً، مثل ( نام جهاد وسليم)، و لا تفيد وجود
ترتيب بينهما و لا تشير إلى التّعقيب، إِذ قد يكون جهاد
نام أولاً، أَو سليم نام أولاً، كما يمكن أَن يكون سليم و جهاد ناما معاً.
الفاء: مثل الواو في العمل لكنها تدل على التّرتيب مع
التّعقيب، فعندما نقول (سافر جهاد فسليمُ) نعني أَن
الّذي سافر أولاً هو جهاد، و سليم سافر بعده من دون
وجود مهلة بينهما، و أحياناً تفيد مع التّرتيب معنى
السّببية عند عطف جملة على جملة مثل: ( درست فنجحت).
ثمّ: تشير إلى التّرتيب مع التّراخي؛ فالجملة (سافر جهاد
ثمّ سليم) تدل على أَن سليماً سافر بعد جهاد و توجد
بينهما مهلة.
حتّى: تشير إلى الغاية مثل: غادر السّكان
السّاحةَ حتّى الأولاد، نفِد الطّعام حتّى الخبز، أَكلت
الدّجاجة حتّى رأْسَها، و لها ثلاثة شروط لاستخدامها بالعطف:
- أن يكون المعطوف اسماً صريحاً و ليس ضميراً.
- أَن يكون من أحد أجزاء المعطوف عليه.
- أَن يكون غاية للمعطوف عليه سواء في الرّفعة أَو الضّعة.
أو: للتّخيير بين أمرين مثل: (تناول تفاحة أو موزة)
للشّك مثل: هم أربعة أَو خمسة.
للتّقسيم مثل: الجمل نوعان اسمية أو فعلية.
للتّفصيل مثل قوله تعالى: { وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارَى}.
أم: تفيد الإِضراب مثل ( بل): (هلا زرتَ
مدينة أخرى أَم أَنت معتزل للسفر).
الاستفهام الإِنكاري مثل قوله تعالى: { أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ
وَ الأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ} بل: للإِضراب عن الكلمة
الّتي تقدمت و الاهتمام بما جاء خلفها، و يشترط لاستخدامها
للعطف أن يكون المعطوف مفرد مثل: ( ما سافر محمد
بل صديقه) أمّا إذا جاء بعد ( بل) جملة تحولت إلى حرف
ابتداء مثل قوله تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ
جاءَهُمْ بِالْحَقِّ} حيث أفادت الإضراب الإبطالي، أو
الإضراب الانتقالي مثل قوله تعالى: { أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ
مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمّا يَذُوقُوا عَذابِ}.
لكن: تفيد الاستدراك، و من شروط العطف بها أَن
يأتي قبلها نفي أَو نهي، و أَلا تتصل بالواو، و أَن
يكون المعطوف مفرد، مثل: ( لم يعتمر الأولاد لكنْ والدهم).
لا: تفيد النّفي و العطف، مثل ( نجح سامر لا محمد،
أَحضر أوراقك لا كتبَكَ) و من شروط العطف بها أَن
يسبقها خبر غير منفي أَو فعل أَمر و تشير إلى إثبات
الحكم لما جاء قبلها و نفيه عما جاء بعدها.
*حروف العطف ومعانيها*
حروف العطف
يبلغ عدد حروف العطف تسعة؛ حيث إنّ ستة منها
تشير إلى المشاركة بين المعطوف و المعطوف عليه
حكماً و إعراباً، و هذه الحروف هي: ( الواو، الفاء،
ثمّ، حتّى، أو و أم)، و باقي الحروف تمنح المعطوف
الحركة و لا تعطيه الحكم، وهذه الحروف هي:
( بل، لا و لكن)، وسيتم عرض معانيها بالتّفصيل.
يعني العطف في اللغة الميل، و العطف هو الإشفاق
و الميل العاطفي تجاه شخص، و اصطلاحاً هو الرّبط
بين لفظين، و قد يكون اللفظان إمّا ( أفعالاً أو أسماءً أو جملاً).
معاني حروف العطف
الواو: تستخدم للمشاركة بين المعطوف و المعطوف عليه
حكماً و إعراباً، مثل ( نام جهاد وسليم)، و لا تفيد وجود
ترتيب بينهما و لا تشير إلى التّعقيب، إِذ قد يكون جهاد
نام أولاً، أَو سليم نام أولاً، كما يمكن أَن يكون سليم و جهاد ناما معاً.
الفاء: مثل الواو في العمل لكنها تدل على التّرتيب مع
التّعقيب، فعندما نقول (سافر جهاد فسليمُ) نعني أَن
الّذي سافر أولاً هو جهاد، و سليم سافر بعده من دون
وجود مهلة بينهما، و أحياناً تفيد مع التّرتيب معنى
السّببية عند عطف جملة على جملة مثل: ( درست فنجحت).
ثمّ: تشير إلى التّرتيب مع التّراخي؛ فالجملة (سافر جهاد
ثمّ سليم) تدل على أَن سليماً سافر بعد جهاد و توجد
بينهما مهلة.
حتّى: تشير إلى الغاية مثل: غادر السّكان
السّاحةَ حتّى الأولاد، نفِد الطّعام حتّى الخبز، أَكلت
الدّجاجة حتّى رأْسَها، و لها ثلاثة شروط لاستخدامها بالعطف:
- أن يكون المعطوف اسماً صريحاً و ليس ضميراً.
- أَن يكون من أحد أجزاء المعطوف عليه.
- أَن يكون غاية للمعطوف عليه سواء في الرّفعة أَو الضّعة.
أو: للتّخيير بين أمرين مثل: (تناول تفاحة أو موزة)
للشّك مثل: هم أربعة أَو خمسة.
للتّقسيم مثل: الجمل نوعان اسمية أو فعلية.
للتّفصيل مثل قوله تعالى: { وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارَى}.
أم: تفيد الإِضراب مثل ( بل): (هلا زرتَ
مدينة أخرى أَم أَنت معتزل للسفر).
الاستفهام الإِنكاري مثل قوله تعالى: { أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ
وَ الأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ} بل: للإِضراب عن الكلمة
الّتي تقدمت و الاهتمام بما جاء خلفها، و يشترط لاستخدامها
للعطف أن يكون المعطوف مفرد مثل: ( ما سافر محمد
بل صديقه) أمّا إذا جاء بعد ( بل) جملة تحولت إلى حرف
ابتداء مثل قوله تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ
جاءَهُمْ بِالْحَقِّ} حيث أفادت الإضراب الإبطالي، أو
الإضراب الانتقالي مثل قوله تعالى: { أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ
مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمّا يَذُوقُوا عَذابِ}.
لكن: تفيد الاستدراك، و من شروط العطف بها أَن
يأتي قبلها نفي أَو نهي، و أَلا تتصل بالواو، و أَن
يكون المعطوف مفرد، مثل: ( لم يعتمر الأولاد لكنْ والدهم).
لا: تفيد النّفي و العطف، مثل ( نجح سامر لا محمد،
أَحضر أوراقك لا كتبَكَ) و من شروط العطف بها أَن
يسبقها خبر غير منفي أَو فعل أَمر و تشير إلى إثبات
الحكم لما جاء قبلها و نفيه عما جاء بعدها.