ابو اكرام فتحون
2015-12-15, 07:42
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داءٌ عظيم من اتصف به يَعْمَى عن الحق
و يَرى الباطل حقًّا والحق باطلاً .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
عن هذه الفِتنة:
(ومِن الفِتن ما يَرِد أو ما يعرض لبعض طلبة العلم من الإعجاب بالنفس، والاعتداد بالرأي، واحتقار الآخرين، وعدم رفْع
الرأس لأقوالهم، حتى يتصوَّر الإنسان نفسه كأنَّه عالِم الأمة، وجهبذ الأمة، وهذا الداء - أعني: داء العجب - من أشدِّ ما يكون
ضررًا على المرء، لا سيَّما طلبة العلم؛ لأنَّ الرجل إذا أُعجب برأيه احتقر الآخرين، ولم يرفعْ لرأيهم رأسًا، ولا يرى لمخالفتهم
بأسًا، وتجده يمشي على الأرْض، فكأنَّه يمشي على الهواء من شدَّة العُجب عنده، حتى إنَّ الرجل ليذهب إلى القوم الذي ليس لهم
حَظٌّ من النظر، فيأخذ بهم، ويحتقِر الآخرين الذين عندَهم من العلم والنظر ما ليس عندَه؛ لأنَّه اطلع على حديث لم يعلم أنَّ له
معارِضًا، لم يعلم أنَّه ضعيف، لم يعلم أنَّ له مخصِّصًا، فيأخذ به، ولَيْتَهُ يأخذ به ويَسلَم الآخرون من شرِّه، يأخذ به، ثم تراه
يُضَلِّل مَن هو أفضل منه في العِلم والدِّين.
وهذا داءٌ عظيم يوجب لمن اتصف به - نعوذ بالله منه - أن يَعْمَى عن الحق، يَرى الباطل حقًّا، والحق باطلاً)
مأخوذ من شريط: "موقف المسلم من الفتن"؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
تسجيلات الخالد الإسلامية، بالمدينة النبوية.
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داءٌ عظيم من اتصف به يَعْمَى عن الحق
و يَرى الباطل حقًّا والحق باطلاً .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
عن هذه الفِتنة:
(ومِن الفِتن ما يَرِد أو ما يعرض لبعض طلبة العلم من الإعجاب بالنفس، والاعتداد بالرأي، واحتقار الآخرين، وعدم رفْع
الرأس لأقوالهم، حتى يتصوَّر الإنسان نفسه كأنَّه عالِم الأمة، وجهبذ الأمة، وهذا الداء - أعني: داء العجب - من أشدِّ ما يكون
ضررًا على المرء، لا سيَّما طلبة العلم؛ لأنَّ الرجل إذا أُعجب برأيه احتقر الآخرين، ولم يرفعْ لرأيهم رأسًا، ولا يرى لمخالفتهم
بأسًا، وتجده يمشي على الأرْض، فكأنَّه يمشي على الهواء من شدَّة العُجب عنده، حتى إنَّ الرجل ليذهب إلى القوم الذي ليس لهم
حَظٌّ من النظر، فيأخذ بهم، ويحتقِر الآخرين الذين عندَهم من العلم والنظر ما ليس عندَه؛ لأنَّه اطلع على حديث لم يعلم أنَّ له
معارِضًا، لم يعلم أنَّه ضعيف، لم يعلم أنَّ له مخصِّصًا، فيأخذ به، ولَيْتَهُ يأخذ به ويَسلَم الآخرون من شرِّه، يأخذ به، ثم تراه
يُضَلِّل مَن هو أفضل منه في العِلم والدِّين.
وهذا داءٌ عظيم يوجب لمن اتصف به - نعوذ بالله منه - أن يَعْمَى عن الحق، يَرى الباطل حقًّا، والحق باطلاً)
مأخوذ من شريط: "موقف المسلم من الفتن"؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
تسجيلات الخالد الإسلامية، بالمدينة النبوية.
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif