أحمد الجمل
2015-12-14, 21:02
غرام المستبدة
★★★★★★★★★★
حَظِيتُ مِنَ النّساءِ بِمُسْتَبِدَّهْ
وأَعْشَقُها وتَعْشَقُني بِشِدَّهْ
تَغارُ عليَّ مِن دقَّاتِ قلبي
ومِنْ عَيْنَيَّ إِنْ زاغا لِمُدَّهْ
تُطارِدُ طَيْفَ حَوَّا فِي خَيالِي
وتُفْلِحُ في ثَوانٍ أَنْ تَصُدَّهْ
وَتَبْحَثُ عَنْهُ فِي أَعْماقِ ذَاتِي
لِتَعْرِفَ هَلْ أُكِنُّ لَهُ الْمَوَدَّهْ
وَإِنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَعْشَقْ سِواها
وَإِنْ أَبْدَتْ لَهُ طَبْعاً وَضِدَّهْ
وَمُذْ عَرَفَ الْهَوَى مَا طَارَ إِلَّا
إِلَيْها وَهْوَ لَمْ يَبْلُغْ أَشُدَّهْ
وَكَيْفَ يَطِيرُ أَبْعَدَ مِنْ هَوَاها
وَأَيْنَ الرِّيشُ فِيهِ لِكَيْ يَمُدَّهْ
وَقَدْ قَصَّتْهُ إِنْ طَارَ اغْتِراراً
يَقَعْ فِي حِجْرِها فَيَكُونُ بُدَّهْ
فَهَلْ أَعْيا تَقَلُّبها فُؤادي ؟!
فَإِنْ تَكُ جَزْرَ بَحْرٍ كُنْتُ مَدَّهْ
تُقَابِلُني بِطُوفانٍ فَأَنْأَى
بِعَيْنَيْهَا وَأَنْجَحُ أَنْ أَرُدَّهْ
وَتَلْفِظُني كَبُرْكانٍ عَنيفٍ
فَأَحْضُنُهَا بِلُطْفٍ كَيْ تَسُدَّهْ
فَإِنْ كانَتْ جَحِيماً لا أُمَاري
وَأَحْذَرُ أَنْ أُوَاجِهَهُ بِحِدَّهْ
وَأَرْقُبُ خَلْفَهُ الْفِرْدَوْس آَتٍ
عَلَى ثَغْرٍ يَمُورُ لِكَيْ أَقُدَّهْ
أَنَا مَنْ يُشْعِلُ النِّيرانَ فيها
ويُطْفِئُها بِأَشْوَاقٍ وتُؤْدَهْ
وَأَعْرِفُ أَنَّ سَيْلَ الْحُبِّ مِنْهَا
إِذَا اشْتَعَلَتْ تَجَاوَزَ فِيَّ حَدَّهْ
فَتَفْتِنَنِي وتَسْحَرَنِي وإِنِّي
كَذَلِكَ فِي غَرَامِ الْمُسْتَبِدَّهْ
★★★★★★★★★★
حَظِيتُ مِنَ النّساءِ بِمُسْتَبِدَّهْ
وأَعْشَقُها وتَعْشَقُني بِشِدَّهْ
تَغارُ عليَّ مِن دقَّاتِ قلبي
ومِنْ عَيْنَيَّ إِنْ زاغا لِمُدَّهْ
تُطارِدُ طَيْفَ حَوَّا فِي خَيالِي
وتُفْلِحُ في ثَوانٍ أَنْ تَصُدَّهْ
وَتَبْحَثُ عَنْهُ فِي أَعْماقِ ذَاتِي
لِتَعْرِفَ هَلْ أُكِنُّ لَهُ الْمَوَدَّهْ
وَإِنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَعْشَقْ سِواها
وَإِنْ أَبْدَتْ لَهُ طَبْعاً وَضِدَّهْ
وَمُذْ عَرَفَ الْهَوَى مَا طَارَ إِلَّا
إِلَيْها وَهْوَ لَمْ يَبْلُغْ أَشُدَّهْ
وَكَيْفَ يَطِيرُ أَبْعَدَ مِنْ هَوَاها
وَأَيْنَ الرِّيشُ فِيهِ لِكَيْ يَمُدَّهْ
وَقَدْ قَصَّتْهُ إِنْ طَارَ اغْتِراراً
يَقَعْ فِي حِجْرِها فَيَكُونُ بُدَّهْ
فَهَلْ أَعْيا تَقَلُّبها فُؤادي ؟!
فَإِنْ تَكُ جَزْرَ بَحْرٍ كُنْتُ مَدَّهْ
تُقَابِلُني بِطُوفانٍ فَأَنْأَى
بِعَيْنَيْهَا وَأَنْجَحُ أَنْ أَرُدَّهْ
وَتَلْفِظُني كَبُرْكانٍ عَنيفٍ
فَأَحْضُنُهَا بِلُطْفٍ كَيْ تَسُدَّهْ
فَإِنْ كانَتْ جَحِيماً لا أُمَاري
وَأَحْذَرُ أَنْ أُوَاجِهَهُ بِحِدَّهْ
وَأَرْقُبُ خَلْفَهُ الْفِرْدَوْس آَتٍ
عَلَى ثَغْرٍ يَمُورُ لِكَيْ أَقُدَّهْ
أَنَا مَنْ يُشْعِلُ النِّيرانَ فيها
ويُطْفِئُها بِأَشْوَاقٍ وتُؤْدَهْ
وَأَعْرِفُ أَنَّ سَيْلَ الْحُبِّ مِنْهَا
إِذَا اشْتَعَلَتْ تَجَاوَزَ فِيَّ حَدَّهْ
فَتَفْتِنَنِي وتَسْحَرَنِي وإِنِّي
كَذَلِكَ فِي غَرَامِ الْمُسْتَبِدَّهْ