أهمية صفاء النية لله وحده

[رنيم الجنة]

أهمية صفاء النية لله وحده



ليس المهم النية الخيرة بقدر ما هو خلوص و صفاء النية لله وحده ، مصداقاً لقوله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) . ففساد النية يأتي من دخول أشياء أخرى إلى النية الطيبة ، ومن هنا تتكشف الأخطاء فيما بعد .

فمن صفات النية الصافية : أن تكون خالصة لشيء واحد , و تكون غير مشروطة ، أي ليست على شرط السلامة ، و بغض النظر عن الطريق الذي تؤدي إليه ، حيث يكون الشخص غير معني بالنتائج بل بالنية .

و من صفات النية الصافية : التثبت ، فلا يتبع الإنسان أي رأي يعجبه و ينسبه للنية الطيبة , إذ ينبغي أن يكون كل شيء طيب فيها , أفكارها وخطواتها وتطبيقاتها . وفي حالة عدم القدرة على التثبت ينبغي التوقف حتى يتم التأكد , فالمهم ليس إنجاز العمل بل النية الطيبة ، لأن التوفيق من الله , والله قادر على فعل كل شيء بدونك وبدون عملك.

[رنيم الجنة]

ااااااااااااااااين الردود

[الربيع ب]

حياك الله بنيتي وحفظك ربنا ورعاك
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
فهو يلامس أمرا موقوف عليه قبول العمل من رده عند الله تعالى
إذ ربنا جل في علاه لا يقبل إلا ما كان خالصا له وحده
ومن أشرك في عمله - ونيته - مع الله غيره ، وكله الله إلى من أشركه في العمل
كمن يصلي ويحسن الصلاة ويقيم أركانها ليقول الناس إنه عابد متقن ، ومن يتصدق ويظهر للناس ذلك كي يقال جواد .. وغيرها من الأعمال التي يجب قصد النية فيها لله وحده .
" مخلصين له الدين "
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )) رواه مسلم .
وقد عرف الإخلاص لله في العمل - صدق النية - : ما لا يعلمه ملك فيكتبه ، ولا عدو فيفسده ، ولا يعجب به صاحبه فيطلبه .
وانظري توقيعي عن الإخــــــــــــــــــــــــــــــــلاص
وكان من دعاء الفاروق عمر رضي الله عنه : اللهم اجعل أعمالي كلها خالصة لوجهك الكريم ، واجعلها صالحة ، ولا تجعل لأحد منها شيئا .
أو كما قال رضي الله عنه
ونحن نقتدي بهم ونقول :
اللهم أصلح لنا أعمالنا كلها ، واجعلها خالصة لوجهك الكريم ، ولا تجعل لأحد منها شيئا .

[رنيم الجنة]

بارك الله فيك واثابك فسيح جنانه شكرا لك اخي

[wala]

بارك الله فيك

[sidali75]

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة فقد طرقتي باباً وجب التذكير به وهو النية و أن تكون لله ترجوه و تبتغي رضاه لا غير وقد كانت أغلب كتب العلم تُفتتح بحديث أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .وبهذا الحديث تُقاس الأعمال الباطنة و التي لا يعلمها إلا الله ، فمن كان يعمل لله فأجره على الله وله ما أصاب من مغنم في الدنيا وفوق هذا له الأجر و الثواب في الأخرة ، و من كان يعمل لغاية ما فربما يدرك مصلحته في الدنيا وربما لا وفوق هذا لن يجد عند الله شيء ، ولهذا فلينظر العبد لفائدة النية و عظيم أجرها في الأخرة مع ما يناله في الدنيا إن شاء الله و لينظر للخسران الأكيد لمن كانت نيته غير ذلك ،
اللهم ارزقنا حسن النية و حسن العمل و اجعلها كلها لك يارب
أمين

[رنيم الجنة]

بارك الله فيك
شكرا لك اختي
السلامـ عليكمـ
باارك الله فيكك اخي الكريمة
على النصائح القيمة

تحياتي


وعليكم الــــــــــــــسلام اختي كيفك ؟
وبارك الله فيك اختي انت ايضا
شكرا لردك على موضوعي
تحياتي لكي

[meriem444]

بارك الله فيك

[رنيم الجنة]

بارك الله فيك


شكرااااااااااااااااعلى المروراختي

[bassem1618]

بارك الله فيك واثابك فسيح جنانه شكرا لك اخي

[رنيم الجنة]

بارك الله فيك واثابك فسيح جنانه شكرا لك اخي


تسلمي على ردك اختي ولك بالمثل

[salamon kalou]

بارك الله فيك وشكرااااااااااااااااااا

[انسام الريح]

جزآك الله خيرآآ

[رنيم الجنة]

جزآك الله خيرآآ

شكرا على مرورك

[kaderr09]

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ , وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ , اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ