الدر الكامن
2015-12-13, 20:24
الشمس تحاول أن تفك خبل خصلاتها الذهبية العالقة بين الأشجار و الجبال و السهول .
تريد أن تطلق العنان لأشعتها الصفراء التي باتت تشمطها بعناية..إنها تريد أن تبعث في الكون الذي يئن تحت وطأة الليل البهيم .
أشعتها النورانية ..كنت ألحظها في ذهول وتعجب وفرح وبهجة وسرور .وأسير بخطوات خافتة هافتة مخافة أن أزعج النوم الذي لازال يتغزل بعيون المدينة.
..الأزقة هادئة هدوء صباح الشتاء البارد الذي تزيين أرضه بلورات الصيق ..
و يضرب على سمائه ضباب يشبه لثاما قد لف على وجه حسناء ..
وفجأة تسارعت نبضات قلبي لهول منظر عجوز قد افترشت ذلك البلور و تغطت بالظلام و الضباب ..
.عندها أدركت أن ذلك الطائر المزركش الألوان ..
اسمه طائر الرحمة و الشفقة لكنه حلق بعيدا بعيدا بعيدا لا يريد أن يحط على أغصان مدينتي ..
التي قد ارتوت جذورها من ماء القسوة و التمدن و أطلقت لأفكار خلودها العنان
تريد أن تطلق العنان لأشعتها الصفراء التي باتت تشمطها بعناية..إنها تريد أن تبعث في الكون الذي يئن تحت وطأة الليل البهيم .
أشعتها النورانية ..كنت ألحظها في ذهول وتعجب وفرح وبهجة وسرور .وأسير بخطوات خافتة هافتة مخافة أن أزعج النوم الذي لازال يتغزل بعيون المدينة.
..الأزقة هادئة هدوء صباح الشتاء البارد الذي تزيين أرضه بلورات الصيق ..
و يضرب على سمائه ضباب يشبه لثاما قد لف على وجه حسناء ..
وفجأة تسارعت نبضات قلبي لهول منظر عجوز قد افترشت ذلك البلور و تغطت بالظلام و الضباب ..
.عندها أدركت أن ذلك الطائر المزركش الألوان ..
اسمه طائر الرحمة و الشفقة لكنه حلق بعيدا بعيدا بعيدا لا يريد أن يحط على أغصان مدينتي ..
التي قد ارتوت جذورها من ماء القسوة و التمدن و أطلقت لأفكار خلودها العنان