مشاهدة النسخة كاملة : المحبة في الله
sidali75
2015-12-11, 20:55
المحبة في الله
قد تحب شخصاً من أجل منظره وقد تحب شخصاً من أجل مصلحة تريدها منه وقد تحب شخصا من أجل نفوذه ومنصبه وقد تحب شخصاً لحلاوة لسانه وقد تحب شخصاً لأخلاقه وكريم صفاته ولكن هل جربت أن تحب شخصاً هكذا بدون مقدمات أو مصالح شخصية أو دنيوية أو من أجل صفات جسمية او معنوية ؟ هل جربت أن تحب شخصاً لله فقط ومن أجل وفي الله ولله ؟ هل جربت أن تحب شخصاً فقط لأنه يخاف الله ويتقيه ويراعيه في كل أموره ويعبده حق العبادة وأنت لاتعرف عنه شئ ؟ هل جربت أن ترى شخصاً وتحبه ويفع في قلبك حبه هكذا بدون أي مقدمات أو ترتيبات أو تحضيرات فقط رأيته يخاف الله ويعبده وعليه علامات الصلاح فأحببته ، وليس هذا فقط بل أقتربت منه وأبلغته بأنك تحبه في الله بكل سهولة ويسر ، إذا فعلت ذلك وتحقق هذا الموقف معك فأبشر ثم أبشر ثم أبشر بمكانة رفيعة ومقام عالي على منبر من نور يغبطك عليه النبيين والشهداء والصالحين عند المولى عز وجل يوم لاينفع مال ولابنون ولاحسب ولانسب ، هولاء هم المتحابون في الله وهذه هي مكانتهم جعلنا الله واياكم منهم واسعد الله يومكم بكل خير .
.
.
وقفة :-
.
.
عن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم الخولاني قال: قلت لمعاذ بن جبل: والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك ولا قرابة بيني وبينك، قال: فلأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذب حبوتي ثم قال: أبشر إن كنت صادقا؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء. ثم قال {أبو مسلم}: فخرجت فأتيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ فقال عبادة بن الصامت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى:
حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في، وحقت محبتي على المتزاورين في، وحقت محبتي على المتباذلين في، وهم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقون بمكانهم..
.
من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لاظل الا ظله يوم القيامة ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) .
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي
يوسف زكي
2015-12-11, 21:21
المحبة في الله
قال عبادة بن الصامت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى:
حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في، وحقت محبتي على المتزاورين في، وحقت محبتي على المتباذلين في، وهم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقون بمكانهم..
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي
كعادتك من روضة النصخ قطفت أغلاها.
فجزاكم الله عنا كل خير على هذا النقل الطيب.
أخوكم المحب يوسف زكرياء
سئل الشيخ الألباني رحمه الله : الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟
أجاب رحمه الله : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ، أتدرون ما هو الثمن في الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب ...
أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلا تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ : هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي ، أريد أن أقول من السؤال ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟
أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".
الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...
أحد الحضور : قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " [ آل عمران 31].
الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ : هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه.
أحد الحضور : قال تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الشيخ : أحسنت ، هذا هو الجواب ، وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره ، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الحاوي من فتاوى الألباني . ص (165-166).
المصدر (http://www.sahab.net/forums/?showtopic=128488)
++++++++++
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله : أحسن الله إليكم. السائلة (...............) لها مجموعة من الأسئلة تقول: فضيلة الشيخ، ما حكم الحب في الله، وكيف يكون؟
أجاب رحمه الله : الحب في الله من أوثق عرى الإيمان، فهو من الأمور المطلوبة التي يثاب عليها العبد حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل المتحابين
في الله تعالى ممن يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل ألا ظله، فقال صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه».
فالحب بالله من أوثق من أوثق عرى الإيمان نعم، وسببه أن الرجل يرى شخصاً متعبداً لله تعالى قائماً بطاعة الله مصلحاً ما استطاع لعباد الله فيحبه على ذلك؛ لأن أسباب المحبة كثيرة، من أسباب المحبة القرابة والصداقة والغنى والفقر، وربما يكون أيضاً من أسباب المحبة المشاركة في العصيان والفسوق فيما يجري بين أهل الفسق والعصيان، فالمحبة في الله هي أعلاه وأفضله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: «من أحب قوما فهو منهم». نعم.
فتاوى نور على الدرب الشريط رقم 334
وسئل أيضا : بارك الله فيكم هذا السائل ف. م. ع. ش. يقول فضيلة الشيخ كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة؟
أجاب رحمه الله : تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً صالحاً لا لأنه قريبك ولا لأن عنده مالاً ولا لأنه يعجبك فيه خلقه ومنظره وما أشبه ذلك لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي هذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله وقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبا هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل وشابٌ نشأ في عبادة الله ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه والشاهد هنا قوله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ولكني أحذر غاية التحذير ولا سيما النساء من أن تكون هذه المحبة في الله محبةً مع الله لأن بعض الناس يغرم بمحبة أخيه في الله أو تغرم المرأة بمحبة أختها في الله حتى تكون محبة هذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد من محبة الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن نام نام على ذكره وإن استيقظ استيقظ على ذكره وإن ذهب أو رجع فهو على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عز وجل وهذا شركٌ في المحبة قال الله تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) وفعلاً تحصل الشكوى من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها محبةً شديدةً تستولي على قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي على بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ وخطر والواجب على المرء إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع ولكن كيف الدواء وقد وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق كل شيء ويصرف قلبه لمحبة الله ومما يقوي محبة الله في قلب العبد دوام ذكر الله وكثرة قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض عن شهوات النفس وهوى النفس ثانياً أن يبتعد بعض الشيء عن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه المنزلة يبتعد عنه بعض الشيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه نهائياً يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا الحب وتزول هذه الحرارة وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل كثرة الشكوى من هذا أحببت أن أنبه عليه أن لا تكون المحبة في الله ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله لأن هذا نوعٌ من الشرك في المحبة.
انتهى كلامه رحمه الله
المصدر (http://www.bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?p=73383)
++++++++++
سئل الشيخ بن باز رحمه الله :
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
فأجاب رحمه الله :
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/node/18155)
sidali75
2015-12-11, 21:40
كعادتك من روضة النصخ قطفت أغلاها.
فجزاكم الله عنا كل خير على هذا النقل الطيب.
أخوكم المحب يوسف زكرياء
و جزاك الله الجنة وغفر ورحم وأسعد بك قلوب مؤمنة وإني أحبك في الله يا أخي زكي
sidali75
2015-12-11, 21:48
سئل الشيخ الألباني رحمه الله : الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟
أجاب رحمه الله : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ، أتدرون ما هو الثمن في الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب ...
أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلا تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ : هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي ، أريد أن أقول من السؤال ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟
أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".
الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...
أحد الحضور : قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " [ آل عمران 31].
الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ : هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه.
أحد الحضور : قال تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الشيخ : أحسنت ، هذا هو الجواب ، وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره ، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الحاوي من فتاوى الألباني . ص (165-166).
المصدر (http://www.sahab.net/forums/?showtopic=128488)
++++++++++
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله : أحسن الله إليكم. السائلة (...............) لها مجموعة من الأسئلة تقول: فضيلة الشيخ، ما حكم الحب في الله، وكيف يكون؟
أجاب رحمه الله : الحب في الله من أوثق عرى الإيمان، فهو من الأمور المطلوبة التي يثاب عليها العبد حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل المتحابين
في الله تعالى ممن يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل ألا ظله، فقال صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه».
فالحب بالله من أوثق من أوثق عرى الإيمان نعم، وسببه أن الرجل يرى شخصاً متعبداً لله تعالى قائماً بطاعة الله مصلحاً ما استطاع لعباد الله فيحبه على ذلك؛ لأن أسباب المحبة كثيرة، من أسباب المحبة القرابة والصداقة والغنى والفقر، وربما يكون أيضاً من أسباب المحبة المشاركة في العصيان والفسوق فيما يجري بين أهل الفسق والعصيان، فالمحبة في الله هي أعلاه وأفضله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: «من أحب قوما فهو منهم». نعم.
فتاوى نور على الدرب الشريط رقم 334
وسئل أيضا : بارك الله فيكم هذا السائل ف. م. ع. ش. يقول فضيلة الشيخ كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة؟
أجاب رحمه الله : تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً صالحاً لا لأنه قريبك ولا لأن عنده مالاً ولا لأنه يعجبك فيه خلقه ومنظره وما أشبه ذلك لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي هذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله وقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبا هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل وشابٌ نشأ في عبادة الله ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه والشاهد هنا قوله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ولكني أحذر غاية التحذير ولا سيما النساء من أن تكون هذه المحبة في الله محبةً مع الله لأن بعض الناس يغرم بمحبة أخيه في الله أو تغرم المرأة بمحبة أختها في الله حتى تكون محبة هذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد من محبة الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن نام نام على ذكره وإن استيقظ استيقظ على ذكره وإن ذهب أو رجع فهو على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عز وجل وهذا شركٌ في المحبة قال الله تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) وفعلاً تحصل الشكوى من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها محبةً شديدةً تستولي على قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي على بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ وخطر والواجب على المرء إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع ولكن كيف الدواء وقد وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق كل شيء ويصرف قلبه لمحبة الله ومما يقوي محبة الله في قلب العبد دوام ذكر الله وكثرة قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض عن شهوات النفس وهوى النفس ثانياً أن يبتعد بعض الشيء عن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه المنزلة يبتعد عنه بعض الشيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه نهائياً يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا الحب وتزول هذه الحرارة وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل كثرة الشكوى من هذا أحببت أن أنبه عليه أن لا تكون المحبة في الله ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله لأن هذا نوعٌ من الشرك في المحبة.
انتهى كلامه رحمه الله
المصدر (http://www.bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?p=73383)
++++++++++
سئل الشيخ بن باز رحمه الله :
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
فأجاب رحمه الله :
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/node/18155)
بارك الله فيك أخي رياض وغفر لي و لكم وحق أن يكون ما تفضلت به من نقل لكلام العلماء الأعلام هو الموضوع و يكون ما نقلته أنا هو التعقيب وإني أدعوا المشرفين لتغيير ما نقلته و و ضع ما تفضل به الأخ رياض على رأس الموضوع فهو أشمل و أعمق وفيه عظيم الفائدة ماليس في نقلي و أؤكد على ذلك لا لمجرد رأي بل توقيراً لكلام الله ولشرح العلماء الماتع وأقول لأخي رياض أحبك في الله وهذا الأصل لن يتزعزع بإذن الله و إن مرت بنا النزغات
بارك الله فيك أخي رياض وغفر لي و لكم وحق أن يكون ما تفضلت به من نقل لكلام العلماء الأعلام هو الموضوع و يكون ما نقلته أنا هو التعقيب وإني أدعوا المشرفين لتغيير ما نقلته و و ضع ما تفضل به الأخ رياض على رأس الموضوع فهو أشمل و أعمق وفيه عظيم الفائدة ماليس في نقلي و أؤكد على ذلك لا لمجرد رأي بل توقيراً لكلام الله ولشرح العلماء الماتع وأقول لأخي رياض أحبك في الله وهذا الأصل لن يتزعزع بإذن الله و إن مرت بنا النزغات
وفيكم بارك الله أخي الكريم
أحبّك الله الذي أحببتني فيه
sidali75
2015-12-11, 22:09
إلى الإخوة المشرفين أرجوا التغيير برفع ما تفضل به الأخ الفاضل رياض لرأس الموضوع و إنزال ما نقلته ليكون تعقيباً و ذلك من باب التوقير لكلام الله و نشراً لعلم العلماء الربانيين وزيادة على ذلك فهو أشمل لما نقلته و بحكم أن الغاية من الأخ رياض هو نفسه عندي فوجب تقديم الأشمل و الأنفع على غيره وهذا موجود في تعقيب الأخ رياض
يوسف زكي
2015-12-11, 22:50
و جزاك الله الجنة وغفر ورحم وأسعد بك قلوب مؤمنة وإني أحبك في الله يا أخي زكي
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
و تحضرني هذه الشذرات أهديها لأخي الحبيب سيد علي .
إن كان للحب معنى للسمو به فالحب في الله من أسمى معانيه
ما لي سوى دعوة بالغيب أرسلها أخي أحبَّك الله الذي أحببتني فيه
يوسف زكي
2015-12-11, 22:51
و جزاك الله الجنة وغفر ورحم وأسعد بك قلوب مؤمنة وإني أحبك في الله يا أخي زكي
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
و تحضرني هذه الشذرات أهديها لأخي الحبيب سيد علي .
إن كان للحب معنى للسمو بــــــه *** فالحب في الله من أسمى معانيه
ما لي سوى دعوة بالغيب أرسلها*** أخي أحبَّك الله الذي أحببتني فيه
sidali75
2015-12-12, 13:54
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
و تحضرني هذه الشذرات أهديها لأخي الحبيب سيد علي .
إن كان للحب معنى للسمو بــــــه *** فالحب في الله من أسمى معانيه
ما لي سوى دعوة بالغيب أرسلها*** أخي أحبَّك الله الذي أحببتني فيه
لم أجد ما أرد به هذا الخير و الكرم وهذه النفس الطيبة
إلا أن أدعوا لك بالمعالي في الدنيا وسداد الرأي إن تُقدم وأدعوا لك ربي بالتقوى و الهُدى فلا يُحاسبك
على عرض مسلم أو دم ويجزيك بهذه الأخلاق الجنة و الوالدين ومن لكَ صحِب
أمين أمين أمين
أبو عبدالله الجزائري
2015-12-12, 15:14
الأخ sidali75 جزاك الله خيرا على فتح الموضوع
وجزى الله الاخ ريـاض على التعليق المفيد جدا :
اقتبس منه من كلام الشيخ الالباني رحمه الله:
وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره ،
موضوع موفق جدا احسنت الاختيار اخينا سيد علي
اذ فتحت لنا بابا لاسترجاع مواقف في محبة الله هزت البشرية جمعاء سجلها التاريخ في رياضه الفسيح .. ملحمة أخوية فريدة تآلفت فيها الأرواح و تعانقت فيها الأفئدة ، بين المهاجرين و الأنصار ..
ها هو سعد بن الربيع الأنصاري يفتح ذراعيه للمهاجر عبد الرحمن بن عوف يقاسمه ماله و زوجه !!! محبة في الله بين انصاري و مهاجر لا لشيء سوى في الله وحده و ابتغاء مَرْضَات الله وحده ! لله درك يا سعد أوتقاسمه زوجك ؟! تطلق حتى تحصن أخاك !!؟ هنا نشهد اخوة في الله سمت و اعتلت النفس ، ركبتها يا سعد و لم تركبك !
فحينما نحب في الله فإننا نرى الحياة برمتها قسمة بيننا و بين من نحب ، نقاسمهم كل شيء في مرضاة الله و ابتغاء وجه الله .
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
sidali75
2015-12-12, 22:17
الأخ sidali75 جزاك الله خيرا على فتح الموضوع
وجزى الله الاخ ريـاض على التعليق المفيد جدا :
اقتبس منه من كلام الشيخ الالباني رحمه الله:
وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره ،
بارك الله فيك أخي الحبيب ـ رضا بن عبد الله ـ وقد أحسنت الإقتباس من دُررالعلامة المُحدث ناصر الدين الألباني أعلى المولى درجته في الجِنان وقد صدق الشيخ في كلامه ولهذا كانت المحبة في الله و البغض في الله لخاصة الخاصة ولا يستطيعُها إلا من ارتقى إيمانه لدرجة الإحسان و مع ذلك فإننا على طريق نقتدي بحبنا للمؤمنين ولو لم نبلغ درجة الكمال و من فينا يظن أن أخاه إذا نصحه أنه يحبه وأراد له رضى الرحمن فإن تناصحنا إشتكى أحدنا و غضب وظن بالأخ أنه لا يحبه فكان الفِراق بدل الشكر و الثناء وذلك من ضعف إيماننا نسأل المولى العفو و العافية والحق إني ألوم الأخ رياض فكان الأولى أن ينشر تعقيبه الطيب كموضوع فأرجوا منه البِدار لنشر هكذا مواضيع لعلى قلوبنا تلين و ترأف لإخوانها
sidali75
2015-12-12, 22:54
موضوع موفق جدا احسنت الاختيار اخينا سيد علي
اذ فتحت لنا بابا لاسترجاع مواقف في محبة الله هزت البشرية جمعاء سجلها التاريخ في رياضه الفسيح .. ملحمة أخوية فريدة تآلفت فيها الأرواح و تعانقت فيها الأفئدة ، بين المهاجرين و الأنصار ..
ها هو سعد بن الربيع الأنصاري يفتح ذراعيه للمهاجر عبد الرحمن بن عوف يقاسمه ماله و زوجه !!! محبة في الله بين انصاري و مهاجر لا لشيء سوى في الله وحده و ابتغاء مَرْضَات الله وحده ! لله درك يا سعد أوتقاسمه زوجك ؟! تطلق حتى تحصن أخاك !!؟ هنا نشهد اخوة في الله سمت و اعتلت النفس ، ركبتها يا سعد و لم تركبك !
فحينما نحب في الله فإننا نرى الحياة برمتها قسمة بيننا و بين من نحب ، نقاسمهم كل شيء في مرضاة الله و ابتغاء وجه الله .
قد ذكرتي سعداً فبهم تسعد أيامُ المُهتدي ، ورجالا كان يُحسبُ الواحد فيهم بأمة لا بألف ، قد سبقوا ولن يُسبقوا ،فعالهم ما عرفتها البشرية من قبل قط كانوا كالجسد الواحد حقا ، منطلقهم نصرة دين الله وغايتهم إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله تحابوا على ذلك و عاهدوا على ذلك فكان سلمان الفارسي و بلال الحبشي رضوان الله عليهم إخوانهم و أحب إليهم من أنفسهم وكان أبى لهب عدواً لهم ومنه تبرؤا وهو من هو في القرابة و العشيرة ، فسبحان الله الذي ألف بين قلوبهم فكانوا مدارس تُخرج إلى يوم الدين رجالاً مؤمنين أشداء على الكافرين ، رُحماء بينهم لا يُعرف خليفتهم وهو بينهم من صدق تواضعهم لبعضهم البعض ، فاللهم أخرج من أصلاب المؤمنين أمثالهم و ارزقنا صُحبتهم و اختم لنا معهم في مواطن يُعز فيه دينك و يُذلُ فيه أعداءك واجعلنا ممن أحببتهم وأذنت لهم بالمحبة فيك وبك وارزقنا بغض أعداءك و البراءة منهم يارب العالمين أمين و أقول لأختي أبشري أختاه فإن صدق المحبة في الله باقية و إن غابت مدة فقد عادت ولو لا بعض الأسباب ذكرت لكم قصة أبو إبراهيم حفظه الله ولا تعجبي إن قلت لكم هو فرنسي الأصل و النسب وقد كان نصرانياً فهداه الله للإسلام فإن رأيته حسبته قد عاد من زمن السلف و على هيئته فلا تسأل ما ترك سُنة إلا وطبقها والله إني أتذكره وقد اقشعر بدني سبحان الله لم يتجاوز الخمسة و عشرين سنة وقد آتاه الله عقيدة راسخة مثل الجبال فكان إن ذكرنا ضائقة ما يحمد الله وهو رافع إصبع التشهد مبتسم الوجه وفرح ويكرر أخي لا تحزن الحمد لله الحمد لله أتى إلي وهو يُنادي يا عبد الله يا عبد الله ما عندي إلا هذه القطعة من الخبز سأقسمها معك أنت أخي وأنا أخوك ؟؟ و كأنه ينتظر مني التأكيد فلم أنتبه للقصد في المرة الأولى فكررها أنا أخوك وعينه إلى عيني و كأنه ينتظر مني أن أقول نعم و ما علم أبو إبراهيم أن سبب تأخيري الإجابة هو انبهاري بحالته إذ لأول مرة أرى معنى الحب في الله وقد تشخص في هيئة أبو إبراهيم الفرنسي رحمه الله حياً وميتا فقلت له نعم أنتي أخي فكاد يطيرُ بها فرحاً ومازلت أذكره و سأذكره فنعم المُقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم كنت يا أبو إبراهيم أحبك الذي أحببتنا فيه ولاحول ولاقوة إلا بالله
sidali75
2015-12-12, 23:08
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
أمين أمين أمين
قد ذكرتي سعداً فبهم تسعد أيامُ المُهتدي ، ورجالا كان يُحسبُ الواحد فيهم بأمة لا بألف ، قد سبقوا ولن يُسبقوا ،فعالهم ما عرفتها البشرية من قبل قط كانوا كالجسد الواحد حقا ، منطلقهم نصرة دين الله وغايتهم إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله تحابوا على ذلك و عاهدوا على ذلك فكان سلمان الفارسي و بلال الحبشي رضوان الله عليهم إخوانهم و أحب إليهم من أنفسهم وكان أبى لهب عدواً لهم ومنه تبرؤا وهو من هو في القرابة و العشيرة ، فسبحان الله الذي ألف بين قلوبهم فكانوا مدارس تُخرج إلى يوم الدين رجالاً مؤمنين أشداء على الكافرين ، رُحماء بينهم لا يُعرف خليفتهم وهو بينهم من صدق تواضعهم لبعضهم البعض ، فاللهم أخرج من أصلاب المؤمنين أمثالهم و ارزقنا صُحبتهم و اختم لنا معهم في مواطن يُعز فيه دينك و يُذلُ فيه أعداءك واجعلنا ممن أحببتهم وأذنت لهم بالمحبة فيك وبك وارزقنا بغض أعداءك و البراءة منهم يارب العالمين أمين و أقول لأختي أبشري أختاه فإن صدق المحبة في الله باقية و إن غابت مدة فقد عادت ولو لا بعض الأسباب ذكرت لكم قصة أبو إبراهيم حفظه الله ولا تعجبي إن قلت لكم هو فرنسي الأصل و النسب وقد كان نصرانياً فهداه الله للإسلام فإن رأيته حسبته قد عاد من زمن السلف و على هيئته فلا تسأل ما ترك سُنة إلا وطبقها والله إني أتذكره وقد اقشعر بدني سبحان الله لم يتجاوز الخمسة و عشرين سنة وقد آتاه الله عقيدة راسخة مثل الجبال فكان إن ذكرنا ضائقة ما يحمد الله وهو رافع إصبع التشهد مبتسم الوجه وفرح ويكرر أخي لا تحزن الحمد لله الحمد لله أتى إلي وهو يُنادي يا عبد الله يا عبد الله ما عندي إلا هذه القطعة من الخبز سأقسمها معك أنت أخي وأنا أخوك ؟؟ و كأنه ينتظر مني التأكيد فلم أنتبه للقصد في المرة الأولى فكررها أنا أخوك وعينه إلى عيني و كأنه ينتظر مني أن أقول نعم و ما علم أبو إبراهيم أن سبب تأخيري الإجابة هو انبهاري بحالته إذ لأول مرة أرى معنى الحب في الله وقد تشخص في هيئة أبو إبراهيم الفرنسي رحمه الله حياً وميتا فقلت له نعم أنتي أخي فكاد يطيرُ بها فرحاً ومازلت أذكره و سأذكره فنعم المُقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم كنت يا أبو إبراهيم أحبك الذي أحببتنا فيه ولاحول ولاقوة إلا بالله
فعلا موقف يقشعر له البدن شعرت و كانني سابكي لنظراته لك و هو يؤكد لك بقوله انت اخي . الغرب اسلامهم قوي ، رحمه الله و اسكنه فسيح جناته و الحقنا به
sidali75
2015-12-12, 23:50
فعلا موقف يقشعر له البدن شعرت و كانني سابكي لنظراته لك و هو يؤكد لك بقوله انت اخي . الغرب اسلامهم قوي ، رحمه الله و اسكنه فسيح جناته و الحقنا به
الحمد لله ولكن أبو إبراهيم لم يتوفى حسب ما ذكرت في الكلام عليه ومع ذلك فهذه دعوة له بالرحمة و عُجالة البُشرى له ، وأما عقيدتهم فأشهد أنها عقيدة إسلامية إصطلاحا ولغة و كذلك أحسبه والله حسيبُه و من شدة اندهاشي لشدة إقتفائه لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له يا أبو إبراهيم أنت الذي يجب أن يُعلمني الإسلام ولست أنا من يُعلمك وقد قلتها له مُخلصاً ،
الحمد لله ولكن أبو إبراهيم لم يتوفى حسب ما ذكرت في الكلام عليه ومع ذلك فهذه دعوة له بالرحمة و عُجالة البُشرى له ،
آه نعم لم انتبه لذلك
حتى أنني تساءلت يا ترى ما سبب موته و هو شاب هكذا !؟
هنيئا لك صحبته و محبتكما في الله و حرصكما على بعض ، فالارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف .
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-13, 00:06
استمتعت بحوار الاخوة سيد علي والقائدة والله مشاعر طيبة ما شاء الله
sidali75
2015-12-13, 00:19
استمتعت بحوار الاخوة سيد علي والقائدة والله مشاعر طيبة ما شاء الله
وما الذي منعك أن تُشاركنا التذكرة و تنصح وتهدي للتي هي أقوم وإن كانت كلمة مشاعر بعيدة عن وصف جلستنا وتذكيرنا لبعضنا فكان من الأحسن و الأقوم أن تتقي الشُبهات في القول ، ومع هذا أقول لك يا أخي أهلاً بِكَ في موضوعك هذا فالغاية أن نجتمع لا أن نتفرق
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-13, 00:31
وما الذي منعك أن تُشاركنا التذكرة و تنصح وتهدي للتي هي أقوم وإن كانت كلمة مشاعر بعيدة عن وصف جلستنا وتذكيرنا لبعضنا فكان من الأحسن و الأقوم أن تتقي الشُبهات في القول ، ومع هذا أقول لك يا أخي أهلاً بِكَ في موضوعك هذا فالغاية أن نجتمع لا أن نتفرق
السلام عليكم ورحمته وبركاته
غفر الله لك يا ابا يحى ضرت لا اعرفك البتة فما دهاك ؟
الحمد لله ولكن أبو إبراهيم لم يتوفى حسب ما ذكرت في الكلام عليه ومع ذلك فهذه دعوة له بالرحمة و عُجالة البُشرى له ، وأما عقيدتهم فأشهد أنها عقيدة إسلامية إصطلاحا ولغة و كذلك أحسبه والله حسيبُه و من شدة اندهاشي لشدة إقتفائه لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له يا أبو إبراهيم أنت الذي يجب أن يُعلمني الإسلام ولست أنا من يُعلمك وقد قلتها له مُخلصاً ،
صحيح هذا ما لمسناه من اسلام الغرب فهم يأخذون الكتاب بقوة ، ماشاء الله
ذكرني هذا الصاحب الطيب بجاد الله القرآني و هو داعية كان شاب يهودي و اسلم و دخل على يده مئات الافارقة ، ركز نشاطه في أسفل افريقيا و كانت دعوته هناك قوية رغم ان هناك من قال انها قصة مكذوبة و الله اعلم فنسال الله ان يمن علينا كما من عليه فأن يهدي الله بك رجلا للاسلام خير لك من حمر النعم .
و لكن للاسف سمعت موخرا ان الفرق الضالة تجتهد لادخال الكفار في دين الله و تجعلهم على ضلالتها كالقرآنيين و الشيعة ، فكثير ممن دخلوا الاسلام موخرا ينكرون السنة للاسف ، كما فيهم الشيعة ، و نحن يهمنا ان يسلموا على دين السنة لا غير .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
sidali75
2015-12-13, 01:07
السلام عليكم ورحمته وبركاته
غفر الله لك يا ابا يحى ضرت لا اعرفك البتة فما دهاك ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبى عبد الله حللت أهلاً و طبت سهلاً واعلم أني كتبت لك رد طويل وقد قررت عدم نشره و لهذا تأخرت عنك فعُذراً و أقول لأخي الفاضل ـ هذي غيبة طويلة ـ وقد اشتقنا لمواضيعكم الحديثية جعلها المولى دخراً لكم و بها تنال حُسن الجزاء و أرجوا أن منك السلام و التحية بتحية الإسلام لكل إخوانك و أخواتك في هذا الموضوع إسم بعد إسم و اعلم أن ذلك من طبع الكِرام و أظنك لذلك أهل
sidali75
2015-12-13, 01:17
صحيح هذا ما لمسناه من اسلام الغرب فهم يأخذون الكتاب بقوة ، ماشاء الله
ذكرني هذا الصاحب الطيب بجاد الله القرآني و هو داعية كان شاب يهودي و اسلم و دخل على يده مئات الافارقة ، ركز نشاطه في أسفل افريقيا و كانت دعوته هناك قوية رغم ان هناك من قال انها قصة مكذوبة و الله اعلم فنسال الله ان يمن علينا كما من عليه فأن يهدي الله بك رجلا للاسلام خير لك من حمر النعم .
و لكن للاسف سمعت موخرا ان الفرق الضالة تجتهد لادخال الكفار في دين الله و تجعلهم على ضلالتها كالقرآنيين و الشيعة ، فكثير ممن دخلوا الاسلام موخرا ينكرون السنة للاسف ، كما فيهم الشيعة ، و نحن يهمنا ان يسلموا على دين السنة لا غير .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبو إبراهيم قال لي يومها لست وحدي من اهتدى بإذن الله في منطقتهم بل قال نحن بالعشرات فرنسيون أصليون تحولوا للإسلام وعلى منهاج أهل السنة و الجماعة و قد كان يُحضر للحج بإذن الله وهذه الحادثة مر عليها تقريباً خمس سنوات وأضحكني شيء و سأذكره و أستسمحكم على ذلك و قد قيل شرُ البلية ما يُضحك ـ فالجزائري بالعموم إذا أراد القدوم إليك يسألك أين تقطن أين تستقهوى ـ مقهاك ـ أين ـ تدور ـ وأما أبو إبراهيم فسألني قائلاً ـ أين يوجد مسجدك ـ وين تصلي ـ فعلمت حينها شدة إرتباطهم بالدين و بكيت على تضيعنا له و لا حول ولا قوة إلا بالله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir