ابو اكرام فتحون
2015-12-11, 20:26
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمانية أشياء يجلبها الذنب
استعاذ منها النبي صلى الله عليه و سلم
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تبارك وتعالى – :
فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يُمرضَه مرضًا مخوفًا ، أو يضعف قوته ، ولا بدّ ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية
التي استعاذ منها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وهي : الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل
وضلَع الدَّين وغلبة الرجال .
وكل اثنين منها قرينان :
فالهم والحزن قرينان
فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد
وقع أحدثَ الحزَنَ .
والعجز والكسل قرينان
فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
والجبن والبخل قرينان
فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .
وضلَع الدين وقهر الرجال قرينان
فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال .
والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء
ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛ ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله وتحوُّل عافيته
وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .
الداء والدواء ١٧٨/١-١٧٩ .
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
ثمانية أشياء يجلبها الذنب
استعاذ منها النبي صلى الله عليه و سلم
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تبارك وتعالى – :
فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يُمرضَه مرضًا مخوفًا ، أو يضعف قوته ، ولا بدّ ، حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية
التي استعاذ منها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وهي : الهمّ والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل
وضلَع الدَّين وغلبة الرجال .
وكل اثنين منها قرينان :
فالهم والحزن قرينان
فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقّعه أحدثَ الهمَّ ، وإن كان من أمر ماضٍ قد
وقع أحدثَ الحزَنَ .
والعجز والكسل قرينان
فإنّ تخلّفَ العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
والجبن والبخل قرينان
فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل .
وضلَع الدين وقهر الرجال قرينان
فإنّ استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلَع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال .
والمقصود أنّ الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء
ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ؛ ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله وتحوُّل عافيته
وفجاءة نقمته ، وجميع سَخَطه .
الداء والدواء ١٧٨/١-١٧٩ .
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif