بوسماحة 31
2015-12-10, 22:10
أعضاء مجلس الأمة يصادقون على مشروع قانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات
http://www.elbilad.net/article/detail?id=48353
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151210/60969.html
صادق مجلس الأمة الجزائري ، الخميس 10 ديسمبر 2015، على تعديلات أُدخلت على قانون العقوبات، تتضمن لأول مرة، عقوبات على الرجل الذي يمارس العنف ضد زوجته، وكذا التحرش بالمرأة في أماكن العمل، والأماكن العامة.
وقال وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، للصحفيين بعد المصادقة على التعديلات: "هذه خطوة هامة في مكافحة العنف بصفة عامة، والعنف الممارس بحق هذه الفئة بصفة خاصة".
ومن أهم التدابير المنصوص عليها في القانون المعدل استحداث مادة جديدة مكرر تقر حماية الزوجة من الاعتداءات العمدية التي تسبب لها جروحا أو عاهة أو بتر أحد أعضائها أو الوفاة مع إدراج عقوبات متناسبة مع الضرر الحاصل للضحية.
ووفقاً للتعديلات الجديدة، نصت المادة "266 مكرر" على "توقيع عقوبة تصل إلى 3 سنوات حبس في حق الزوج على الضرب والجرح العمدي "للزوجة" عجز لا يتجاوز 15 يوماً، وفي حالة تعدت المدة في العجز 15 يوماً تصل العقوبة إلى 5 سنوات".
وجاء في المادة "330 مكرر" "تسليط عقوبة تصل إلى سنتين حبساً، وغرامة تصل إلى 200 ألف دينار ، على أحد الوالدين، الذين يترك مقر أسرته لمدة تتجاوز الشهرين، كما يعاقب بنفس العقوبة كل من مارس على زوجته أي شكل من أشكال الإكراه أو التخويف ليتصرف في ممتلكاتها أو مواردها المالية، في حين يضع الصفح حداً للمتابعة القضائية".
كما نصت المادة "333 مكرر" على "عقوبة تصل إلى 6 أشهر حبساً، وغرامة تصل إلى 100 ألف دينار ، أو إحداهما على كل شخص ضايق المرأة في مكان عمومي، بفعل أو قول أو إشارة تخدش حياءها، وتضاعف العقوبة إذا كانت الضحية قاصراً ".
كما جاء في المادة "341 مكرر" "عقوبة تصل إلى 3 سنوات حبساً، وغرامة 300 ألف دينار على كل شخص يستغل سلطة وظيفته أو مهنته بالتهديد أو الإكراه قصد الاستجابة لرغباته الجنسية".
وكان المجلس الشعبي الوطني قد صادق على التعديلات يوم 5 مارس الماضي، وسط معارضة من بعض الأحزاب قالت إن "هذا المشروع يسعى لتفكيك الأسرة الجزائرية" قبل أن تُحال على مجلس الأمة.
ورغم أن المشروع كان منتظراً أن يصادق عليه مجلس الأمة بعد أسبوعين من تزكيته من قبل مجلس النواب، إلا أنه "جُمد" إلى غاية اليوم، أي لمدة قاربت 9 أشهر، بسبب ضغوط من الرافضين للتعديلات.
بيدَ أن اعتماد هذا القانون لم ينه حالة الجدل، فنصّه على إمكانية إيقاف المتابعة على الزوج إذا صفحت عنه الزوجة، أثار حفيظة الجمعيات النسائية، بما أن المرأة قد تتعرّض لضغوط مجتمعية قد تضطرها للتراجع عن شكايتها، ليرد وزير العدل بأن مبدأ الصفح يأتي للحفاظ على استمرار العلاقة الزوجية.
http://www.elbilad.net/article/detail?id=48353
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151210/60969.html
صادق مجلس الأمة الجزائري ، الخميس 10 ديسمبر 2015، على تعديلات أُدخلت على قانون العقوبات، تتضمن لأول مرة، عقوبات على الرجل الذي يمارس العنف ضد زوجته، وكذا التحرش بالمرأة في أماكن العمل، والأماكن العامة.
وقال وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، للصحفيين بعد المصادقة على التعديلات: "هذه خطوة هامة في مكافحة العنف بصفة عامة، والعنف الممارس بحق هذه الفئة بصفة خاصة".
ومن أهم التدابير المنصوص عليها في القانون المعدل استحداث مادة جديدة مكرر تقر حماية الزوجة من الاعتداءات العمدية التي تسبب لها جروحا أو عاهة أو بتر أحد أعضائها أو الوفاة مع إدراج عقوبات متناسبة مع الضرر الحاصل للضحية.
ووفقاً للتعديلات الجديدة، نصت المادة "266 مكرر" على "توقيع عقوبة تصل إلى 3 سنوات حبس في حق الزوج على الضرب والجرح العمدي "للزوجة" عجز لا يتجاوز 15 يوماً، وفي حالة تعدت المدة في العجز 15 يوماً تصل العقوبة إلى 5 سنوات".
وجاء في المادة "330 مكرر" "تسليط عقوبة تصل إلى سنتين حبساً، وغرامة تصل إلى 200 ألف دينار ، على أحد الوالدين، الذين يترك مقر أسرته لمدة تتجاوز الشهرين، كما يعاقب بنفس العقوبة كل من مارس على زوجته أي شكل من أشكال الإكراه أو التخويف ليتصرف في ممتلكاتها أو مواردها المالية، في حين يضع الصفح حداً للمتابعة القضائية".
كما نصت المادة "333 مكرر" على "عقوبة تصل إلى 6 أشهر حبساً، وغرامة تصل إلى 100 ألف دينار ، أو إحداهما على كل شخص ضايق المرأة في مكان عمومي، بفعل أو قول أو إشارة تخدش حياءها، وتضاعف العقوبة إذا كانت الضحية قاصراً ".
كما جاء في المادة "341 مكرر" "عقوبة تصل إلى 3 سنوات حبساً، وغرامة 300 ألف دينار على كل شخص يستغل سلطة وظيفته أو مهنته بالتهديد أو الإكراه قصد الاستجابة لرغباته الجنسية".
وكان المجلس الشعبي الوطني قد صادق على التعديلات يوم 5 مارس الماضي، وسط معارضة من بعض الأحزاب قالت إن "هذا المشروع يسعى لتفكيك الأسرة الجزائرية" قبل أن تُحال على مجلس الأمة.
ورغم أن المشروع كان منتظراً أن يصادق عليه مجلس الأمة بعد أسبوعين من تزكيته من قبل مجلس النواب، إلا أنه "جُمد" إلى غاية اليوم، أي لمدة قاربت 9 أشهر، بسبب ضغوط من الرافضين للتعديلات.
بيدَ أن اعتماد هذا القانون لم ينه حالة الجدل، فنصّه على إمكانية إيقاف المتابعة على الزوج إذا صفحت عنه الزوجة، أثار حفيظة الجمعيات النسائية، بما أن المرأة قد تتعرّض لضغوط مجتمعية قد تضطرها للتراجع عن شكايتها، ليرد وزير العدل بأن مبدأ الصفح يأتي للحفاظ على استمرار العلاقة الزوجية.