أم محمد علي
2015-12-08, 16:10
http://forum.hawahome.com/nupload/451328_1318509316.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/451328_1318509316.gif) ما حكم كتابة ((الله و محمد صلى الله عليه و سلم في صور و تعليقها في الجدران))؟
http://www.shy22.com/upfiles/M7L04706.gif
فتوى إبن عثيمين رحمه الله
س104: كثيراً ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة ((الله)) . وبجانبها لفظة محمد، صلى الله عليه وسلم،
أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف، فهل موضعها هذا صحيح؟
الجواب: موضعها ليس بصحيح، لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم، نداً لله مساوياً له، ولو أن أحداً رأى
هذه الكتابة وهو لا يدري من المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبقى النظر في كتابة: ((الله)) وحدها، فإنها كلمة يقولها الصوفية،
ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: ((الله الله الله))،
وعلى هذا فتلغى أيضاً، فلا يكتب ((الله))، ولا ((محمد)) على الجدران، ولا في الرقاع ولا في غيره .
المصدر:
سؤال 104 من كتاب فتاوى العقيدة
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17973.shtml
http://www.shy22.com/upfiles/M7L04706.gif
فتوى اللجنة الدائمة للبحوت العلمية و الإفتاء
المكونة من : بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ...
عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
السؤال:
أود أن أطرح عليكم سؤالاً كان محض خلاف بين عدد من الناس،
وهو أنه كانت مكتوبة كلمة الله وكلمة محمد بشكل متداخل فيما بينهما
في أعلى باب أحد المساجد في محافظة أدلب، وهي كما يلي:...،
فمنهم من قال: بأنه لا يجوز كتابتها على هذا الشكل، وبرهنوا على
قولهم بأن محمداً - صلى الله عليه وسلم - أصبح بذلك في مرتبة الله،
وهذا غير معقول، ومنهم من قال: بأن كتابتها ليس فيها أية حرمانية؛
لأن الله - عز وجل - جعل اسمه بجانب اسم رسوله محمد
- صلى الله عليه وسلم -، فأرجو منكم الإرشاد الصحيح ؟
الجواب:
( مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد
- صلى الله عليه وسلم - بالرسالة في مواضع، من ذلك: القرن بينهما في الأذان للصلاة،
وفي الإقامة لها، وفي حديث: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله))، وغير ذلك، مع بيان ما يجب الإيمان به
على المكلفين بالنسبة لكل منهما مما هو أهله، كقول المكلف: لا إله إلا الله محمد رسول الله،
أما مزجهما كتابة فلم يأت في كتاب الله ولا في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -،
ومع ذلك ففيه خطر عظيم، إذ فيه مشابهة لعقيدة النصارى الباطلة في التثليث،
وأن الأب والابن وروح القدس إله واحد، وفيه أيضاً رمز للعقيدة الباطلة عقيدة وحدة الوجود،
وفيه أيضاً ذريعة إلى الغلو في الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعبادته مع الله - سبحانه -،
وعليه يجب أن يمنع كتابة اسم الله - تعالى - واسم رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -
على هذا الشكل، شكل تداخل حروف اسميهما كتابة، وتقاطع حروف اسم كل منهما بحروف اسم الآخر،
بل لا يجوز كتابة (الله - محمد) على باب المسجد، ولا على غيره؛ لما في ذلك من الإيهام والتلبيس؛
لما ذُكِرَ من المحاذير وغيرها، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فتوى رقم (8377).
http://cdn.top4top.co/i_917fcef13e1.jpghttp://cdn.top4top.co/i_baabb9d11c1.jpghttp://cdn.top4top.co/i_ec3872cd901.gif
http://www.shy22.com/upfiles/M7L04706.gif
فتوى إبن عثيمين رحمه الله
س104: كثيراً ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة ((الله)) . وبجانبها لفظة محمد، صلى الله عليه وسلم،
أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف، فهل موضعها هذا صحيح؟
الجواب: موضعها ليس بصحيح، لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم، نداً لله مساوياً له، ولو أن أحداً رأى
هذه الكتابة وهو لا يدري من المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبقى النظر في كتابة: ((الله)) وحدها، فإنها كلمة يقولها الصوفية،
ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: ((الله الله الله))،
وعلى هذا فتلغى أيضاً، فلا يكتب ((الله))، ولا ((محمد)) على الجدران، ولا في الرقاع ولا في غيره .
المصدر:
سؤال 104 من كتاب فتاوى العقيدة
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17973.shtml
http://www.shy22.com/upfiles/M7L04706.gif
فتوى اللجنة الدائمة للبحوت العلمية و الإفتاء
المكونة من : بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ...
عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
السؤال:
أود أن أطرح عليكم سؤالاً كان محض خلاف بين عدد من الناس،
وهو أنه كانت مكتوبة كلمة الله وكلمة محمد بشكل متداخل فيما بينهما
في أعلى باب أحد المساجد في محافظة أدلب، وهي كما يلي:...،
فمنهم من قال: بأنه لا يجوز كتابتها على هذا الشكل، وبرهنوا على
قولهم بأن محمداً - صلى الله عليه وسلم - أصبح بذلك في مرتبة الله،
وهذا غير معقول، ومنهم من قال: بأن كتابتها ليس فيها أية حرمانية؛
لأن الله - عز وجل - جعل اسمه بجانب اسم رسوله محمد
- صلى الله عليه وسلم -، فأرجو منكم الإرشاد الصحيح ؟
الجواب:
( مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد
- صلى الله عليه وسلم - بالرسالة في مواضع، من ذلك: القرن بينهما في الأذان للصلاة،
وفي الإقامة لها، وفي حديث: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله))، وغير ذلك، مع بيان ما يجب الإيمان به
على المكلفين بالنسبة لكل منهما مما هو أهله، كقول المكلف: لا إله إلا الله محمد رسول الله،
أما مزجهما كتابة فلم يأت في كتاب الله ولا في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -،
ومع ذلك ففيه خطر عظيم، إذ فيه مشابهة لعقيدة النصارى الباطلة في التثليث،
وأن الأب والابن وروح القدس إله واحد، وفيه أيضاً رمز للعقيدة الباطلة عقيدة وحدة الوجود،
وفيه أيضاً ذريعة إلى الغلو في الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعبادته مع الله - سبحانه -،
وعليه يجب أن يمنع كتابة اسم الله - تعالى - واسم رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -
على هذا الشكل، شكل تداخل حروف اسميهما كتابة، وتقاطع حروف اسم كل منهما بحروف اسم الآخر،
بل لا يجوز كتابة (الله - محمد) على باب المسجد، ولا على غيره؛ لما في ذلك من الإيهام والتلبيس؛
لما ذُكِرَ من المحاذير وغيرها، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فتوى رقم (8377).
http://cdn.top4top.co/i_917fcef13e1.jpghttp://cdn.top4top.co/i_baabb9d11c1.jpghttp://cdn.top4top.co/i_ec3872cd901.gif