الفارس الجدَّاوي
2015-12-08, 07:11
السلام عليكم:
كنت قد حكيت لكم في مواضيع سابقة عن تجربتي في الارتباط، وأنني كنت دوما الطرف الذي ينتظر وينتظر ولا يمل ولا يسأم ويحاول الكرة بعد الكرة حتى يصيبه التعب ويوقن أن لا فائدة ترجى فيعود أدراجه.
وذكرت لكم أيضا أنني قد زرت مؤخرا والد فتاة لأخطبها ثم بينت لكم أنني أنهيت معه الموضوع وأنه أكد لي أنني غير ملزم بانتظاره وباستطاعتي التوجه لطريق أخرى وأنني صدَّقت على كلامه وأيدته. وصرت أبحث عن فتاة أخرى للزواج.
ولكن ما حيرني هو لماذا لم أتحمل هذا الأب كما تحملت معظم الذين قبله (ما عدا واحدا حسمت معه الموضوع أنا أيضا حين رأيت مماطلته وعدم صراحته). هل لأنه ماطل ولم يصارح كصاحبه؟ أم لأنني امتلأ قلبي ولم يعد يتحمل تبارد الآباء ونظرياتهم العجيبة في تزويج بناتهم (قد أصبح يوما ما واحدا منهم لا مثلهم إن شاء الله).
أم أن غروري صور لي أن هذا الشخص لن يقبل إلا بغدو ورواح وتوسلات ووسائط وهو ما لا يمكن أن أفعله حاليا؟ ألهذا الحد صرت مغرورا؟ أم أنني انتصرت لنفسي من غرور الأباء في هذا الأب؟
لم أتحمل هذه المرة فقطعت الأمر من جهتي لأنه أزعجني إزعاجا شديدا أيقظ الدكتاتور النائم في داخلي واستفزه في أعز ما يمتلكه من غرور وهيبة.
أم أن كل هذا يحدث (وهو الرأي الراجح عندي) لأن هناك من تنتظرني زوجا لها وأطلت عليها فسأسحب نحوها وأساقإليها تماما كما جرى لذلك الإمام الذي أخرج من حرم المسجد ذات فجر ولم يجد ملجأ غير فرن خباز كان دعاؤه مستجابا وبقيت له دعوة هي أن يرى ذلك الإمام فسيق إليه سوقا (والقصة معروفة على خلاف حول هوية الإمام).
والله أعلم.
كنت قد حكيت لكم في مواضيع سابقة عن تجربتي في الارتباط، وأنني كنت دوما الطرف الذي ينتظر وينتظر ولا يمل ولا يسأم ويحاول الكرة بعد الكرة حتى يصيبه التعب ويوقن أن لا فائدة ترجى فيعود أدراجه.
وذكرت لكم أيضا أنني قد زرت مؤخرا والد فتاة لأخطبها ثم بينت لكم أنني أنهيت معه الموضوع وأنه أكد لي أنني غير ملزم بانتظاره وباستطاعتي التوجه لطريق أخرى وأنني صدَّقت على كلامه وأيدته. وصرت أبحث عن فتاة أخرى للزواج.
ولكن ما حيرني هو لماذا لم أتحمل هذا الأب كما تحملت معظم الذين قبله (ما عدا واحدا حسمت معه الموضوع أنا أيضا حين رأيت مماطلته وعدم صراحته). هل لأنه ماطل ولم يصارح كصاحبه؟ أم لأنني امتلأ قلبي ولم يعد يتحمل تبارد الآباء ونظرياتهم العجيبة في تزويج بناتهم (قد أصبح يوما ما واحدا منهم لا مثلهم إن شاء الله).
أم أن غروري صور لي أن هذا الشخص لن يقبل إلا بغدو ورواح وتوسلات ووسائط وهو ما لا يمكن أن أفعله حاليا؟ ألهذا الحد صرت مغرورا؟ أم أنني انتصرت لنفسي من غرور الأباء في هذا الأب؟
لم أتحمل هذه المرة فقطعت الأمر من جهتي لأنه أزعجني إزعاجا شديدا أيقظ الدكتاتور النائم في داخلي واستفزه في أعز ما يمتلكه من غرور وهيبة.
أم أن كل هذا يحدث (وهو الرأي الراجح عندي) لأن هناك من تنتظرني زوجا لها وأطلت عليها فسأسحب نحوها وأساقإليها تماما كما جرى لذلك الإمام الذي أخرج من حرم المسجد ذات فجر ولم يجد ملجأ غير فرن خباز كان دعاؤه مستجابا وبقيت له دعوة هي أن يرى ذلك الإمام فسيق إليه سوقا (والقصة معروفة على خلاف حول هوية الإمام).
والله أعلم.