عبدالنور.ب
2015-12-06, 12:39
☆ لشيخنا وحبيبنا المربي الشيخ توفيق عمروني حفظه الله:
فوظيفةُ العُلماء لا تقتَصر على عَرض الحقِّ وتبليغه، بل مِن صَميم وظيفتِهم الذَّبُّ عن الحقِّ وردُّ الباطل ودفعُ كلِّ مَن يُحاول أن يلبِّس على النَّاس أمرَ دينهم، وقد قصَرَ الحديثُ المشهور ـ على اختلافٍ في ثبوته ـ عملَ العُلماء على ذلك: «يحمِلُ هذَا العِلمَ مِن كُلِّ خلَفٍ عُدُولُه، ينْفُون عنْهُ تحريفَ الغَالين، وانتِحَالَ المُبطِلين، وتأويلَ الجاهِلين»
لهذا انبَرى العلماءُ قديمًا وحديثًا للآراء الباطلة، والأقيسَة الفاسدَة، والمذاهب المنحرفَة واتَّفقوا على نفيها وذمِّها، والتَّحذير منها ومن أصحابها، وصنَّفوا في ذلكَ المصنَّفات نصحًا للأمَّة وأداءً للأمانة، وامتلأت المكتَبةُ الإسلاميَّة بكتب الرُّدود، وأضحَى بيانُ الحقِّ والجادَّة في باب الاعتقاد على طريقتَيْن معلومتَيْن
: طريقة العَرض، وطريقة الرَّدِّ.
فتصدَّى العلماءُ لرجْم كلِّ فكر دخيل، وإرسال شُهُب الحقِّ على أهل التَّحريف والتَّبديل، لا يُفزعهم أمرُ الباطل ولا كثرةُ أهلِه ووسائلِه، بل يدكُّون حصونَه ويدحضون شُبهاتِه، ولا يقومون عنه إلاَّ مزهوقًا مغلوبًا من غير تلكُّؤٍ ولا هوادَةٍ، ولا بحثٍ عن أنصافِ الحلول بدعوى الوسطيَّة والسَّماحة؛ فالحقُّ أرفَع مِن أن يُساوَى بالباطل أو أن يُناصفَه.
[نجوم ورجوم (راية الإصلاح)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوظيفةُ العُلماء لا تقتَصر على عَرض الحقِّ وتبليغه، بل مِن صَميم وظيفتِهم الذَّبُّ عن الحقِّ وردُّ الباطل ودفعُ كلِّ مَن يُحاول أن يلبِّس على النَّاس أمرَ دينهم، وقد قصَرَ الحديثُ المشهور ـ على اختلافٍ في ثبوته ـ عملَ العُلماء على ذلك: «يحمِلُ هذَا العِلمَ مِن كُلِّ خلَفٍ عُدُولُه، ينْفُون عنْهُ تحريفَ الغَالين، وانتِحَالَ المُبطِلين، وتأويلَ الجاهِلين»
لهذا انبَرى العلماءُ قديمًا وحديثًا للآراء الباطلة، والأقيسَة الفاسدَة، والمذاهب المنحرفَة واتَّفقوا على نفيها وذمِّها، والتَّحذير منها ومن أصحابها، وصنَّفوا في ذلكَ المصنَّفات نصحًا للأمَّة وأداءً للأمانة، وامتلأت المكتَبةُ الإسلاميَّة بكتب الرُّدود، وأضحَى بيانُ الحقِّ والجادَّة في باب الاعتقاد على طريقتَيْن معلومتَيْن
: طريقة العَرض، وطريقة الرَّدِّ.
فتصدَّى العلماءُ لرجْم كلِّ فكر دخيل، وإرسال شُهُب الحقِّ على أهل التَّحريف والتَّبديل، لا يُفزعهم أمرُ الباطل ولا كثرةُ أهلِه ووسائلِه، بل يدكُّون حصونَه ويدحضون شُبهاتِه، ولا يقومون عنه إلاَّ مزهوقًا مغلوبًا من غير تلكُّؤٍ ولا هوادَةٍ، ولا بحثٍ عن أنصافِ الحلول بدعوى الوسطيَّة والسَّماحة؛ فالحقُّ أرفَع مِن أن يُساوَى بالباطل أو أن يُناصفَه.
[نجوم ورجوم (راية الإصلاح)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ