sidah-milo
2015-12-06, 10:54
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:
عجوز ترقد على فراش الموت ويجلس بجوارها زوجها يراقب لحظاتها الاخيرة معه بعد ان صارحهما الطبيب بان ايامها في الحياة باتت معدودة.
وفي لحظات ذهب الزوج شاردا بذاكرته بعيدا ليستعيد ذكرياته السعيدة مع زوجتة التى رافقتة طوال الستون عاما قضيا خلالها اسعد ايام حياتهما يتصارحان بمكنونهما ولا يخفي اى طرف سر عن الطرف الاخر ،يتجاذبان اطراف الحديث ،يمد كلاهما يد العون للاخر .
وسرعان ما عاد الزوج بذهنه سريعا مستسلما للواقع فها هى زوجتة في رمقها الاخير تنازع الموت ودموعه في مقلته يضطرد انسيابها ولا يملك الا الدعاء لها وقلبه ينبض ويبسط وينقبض وينفطر متحسرا على ماحل به وبزوجته ولكن لا مفر من سنة الحياه ولا بد من ان يستسلم لواقع انه بعد قليل سيحوز على لقب ارمل .
قام الزوج يجمع حاجايات زوجتة في الحقائب ليحتفظ بها كتذكار .وما ان وقع عينية على صندوق قديم كانت الزوجة قد حذرت زوجها من ان يقترب منه او ان يفتحه او يحاول ان يعرف ما بداخلة باى شكل طوال الستون عاما ء حتى حمله اليها متشوقا ان يعرف ماهو سر هذا الصندوق ولماذا اخفت محتواه عنه طوال الستون عاما .فاشارت اليه الزوجة بيديها تعنى يمكنك الان فتحة وما ان فتحة الزوج حتى وجد بداخلة دميتين من القماش ومبلغ مائة و عشرون مليون دينار فسالها عن سر هذا
فقالت له في يوم زفافنا نصحتنى جدتى ان اكظم غيظى عند الغضب منك وان الهي نفسي بصنع دمية من القماش وان ذلك هو سر سعادة الزوجين وما ان عرف الزوج ذلك حتى كادت الدموع ان تنمهر من عينة مبتهجا بان زوجتة لم تغضب منه طوال الستون عاما غير مرتين فقط وانها ظلت طوال هذة المدة الطويلة سعيدة معه فاردف قائلا وما هو سر مائة و عشرون مليون دينار فاجابتة بان هذا هو المبلغ الذى جمعته من بيع الدمى !!:)
:1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1 ::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1:: 1::1:
عجوز ترقد على فراش الموت ويجلس بجوارها زوجها يراقب لحظاتها الاخيرة معه بعد ان صارحهما الطبيب بان ايامها في الحياة باتت معدودة.
وفي لحظات ذهب الزوج شاردا بذاكرته بعيدا ليستعيد ذكرياته السعيدة مع زوجتة التى رافقتة طوال الستون عاما قضيا خلالها اسعد ايام حياتهما يتصارحان بمكنونهما ولا يخفي اى طرف سر عن الطرف الاخر ،يتجاذبان اطراف الحديث ،يمد كلاهما يد العون للاخر .
وسرعان ما عاد الزوج بذهنه سريعا مستسلما للواقع فها هى زوجتة في رمقها الاخير تنازع الموت ودموعه في مقلته يضطرد انسيابها ولا يملك الا الدعاء لها وقلبه ينبض ويبسط وينقبض وينفطر متحسرا على ماحل به وبزوجته ولكن لا مفر من سنة الحياه ولا بد من ان يستسلم لواقع انه بعد قليل سيحوز على لقب ارمل .
قام الزوج يجمع حاجايات زوجتة في الحقائب ليحتفظ بها كتذكار .وما ان وقع عينية على صندوق قديم كانت الزوجة قد حذرت زوجها من ان يقترب منه او ان يفتحه او يحاول ان يعرف ما بداخلة باى شكل طوال الستون عاما ء حتى حمله اليها متشوقا ان يعرف ماهو سر هذا الصندوق ولماذا اخفت محتواه عنه طوال الستون عاما .فاشارت اليه الزوجة بيديها تعنى يمكنك الان فتحة وما ان فتحة الزوج حتى وجد بداخلة دميتين من القماش ومبلغ مائة و عشرون مليون دينار فسالها عن سر هذا
فقالت له في يوم زفافنا نصحتنى جدتى ان اكظم غيظى عند الغضب منك وان الهي نفسي بصنع دمية من القماش وان ذلك هو سر سعادة الزوجين وما ان عرف الزوج ذلك حتى كادت الدموع ان تنمهر من عينة مبتهجا بان زوجتة لم تغضب منه طوال الستون عاما غير مرتين فقط وانها ظلت طوال هذة المدة الطويلة سعيدة معه فاردف قائلا وما هو سر مائة و عشرون مليون دينار فاجابتة بان هذا هو المبلغ الذى جمعته من بيع الدمى !!:)
:1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1 ::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1:: 1::1: