المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسم الله " التروتسكية " ؟؟


الزمزوم
2015-12-04, 14:59
بسم الله الرحمن الرحيم




بسم الله " التروتسكية " ؟؟


http://kl28.com/images/uploads/cards/sign_6_11.jpg


عندما دعيت شمطاء اللا سياسة ، هاوية سياسة الإستعراض والفرجة لقول بسم الله وقد قالتها حسب مصدر إعلامي .
فإن اليهودي قادر على قول بسم الله ولا يعمل بها ويبقى يقتل في الأنبياء ويكفر بالله قديما ويقتل في الفلسطنيين ويجتثهم من أرضهم ويطردهم منها حاليا .
والمسيحي هو الآخر قادر على قول بسم الله ولا يعمل بها ويبقى يؤمن بألوهية عيسى .
والإسلامي الإسلماوي رجل الدين الدنياوي يقول بسم الله ولكنه لا يعمل بها ولكنه يظل يكفر في أي أحد يختلف معه سياسيا .
والداعشي يذبح و يزج ويدق أعناق الأبرياء في كل مكان وهو يصيح بسم الله ولم ولن يعمل بها .
إن المقصود ب قول بسم الله هو أن يلعن الإنسان الشيطان الإنس والجن ويعود إلى جادة الصواب ، كما أنها تقال عندما يشرع المسلم في عمل ما حتى يحوز على البركات والتوفيق الإلهي مثلا : بسم الله نبني وطننا ونحافظ عليه .
ما قصده الوطني بقول بسم الله أسيء فهمه من طرف التروتسكي و أخذ بظاهره من بعض الإعلاميين الوطنيين جدا ، فالنية غابت عند هذا وعندما تغيب النية يغيب معها أي إستجابة لقول بسم الله التى نعرفها وتفرغ الكلمة من محتواها النبيل الشريف الكريم ، التروتسكي قالها حسب إحدى وسائل الإعلام الوطنية جدا غير أنه كانت خالية من أي إحساس ومشاعر وخشوع وروح المسؤولية من الأوضاع المستجدة والخطيرة التي تمر بها البلاد وهذه هي الطامة الكبرى في من يدعي المعارضة و يستهجن التخوين و يدعي الوطنية .

التروتسكي ومسيرته السياسية :

لقد ظلت التروتسكية على رأس حزبها مدة تجاوزت عمر العديد من الأحزاب و فاقت الحد الطبيعي لرئاسة أي شخص لأي حزب ، لقد عرفناها قبل أن يأتي الوطني ، فكل الأحزاب حصل فيها تداول على رئاسة الحزب فيها إلا هي ، ومازاد الطينة بلة شكوى منتسبي حزبها الذين قدموا صورة مأساوية في معاملتها الديكتاتورية مع هؤلاء الأعضاء من حزبها ، وأنها تقتطع مبالغ كبيرة عنوة من رواتبهم كما ذكرت وسائل إعلامية ذلك في السابق .

التروتسيكية نسيت نفسها في معترك السياسة وقد مر بها قطار العمر حتى بلغت من العمر عتيا ، ولعل في الدعوة إلى قول بسم الله في اللهجة المحلية " فوقي لروحك " فالناس في مثل سنك يبدؤون من الآن التفكير في لباس الحجاب وفي زيارة البقاع المقدسة مع أننا مع حرية المرأة في السفور والتبرج أو في الحجاب والتنقب لكن في غير السن التي وصلت إليها الرفيقة والتوبة والمكوث في البيت لقضاء بقية ما تبقى من العمر في البيت وصرف الوقت الذي استحال تقديمه في الماضي لأسباب النشاط السياسي للأهل والأولاد وإلا لم بقي معنى لما قلته من قول بسم الله ... و أحسني النية هذه المرة .

المعارضة والسعي لإغتيال الرئيس :

رغم إدراك المعارضة الوطنية جدا جدا في الجزائر للحالة الصحية التي يعيشها الرئيس فإنها ومنذ انتخابه لم تتوانى في الضغط على هذا الرجل الذي قدم شبابه في الثورة خدمة للوطن وما تبقى من العمر في خدمة الوطن وذلك لأزيد من خمسة عشرة سنة ولما دعاه جزء كبير من الشعب الجزائري في إنتخابات 2014 كما حصل في سنة 1999 فإنه لم يتردد في تلبية الدعوة رغم ظروفه الصحية غير أن أنانية المعارضة وحمى هستيريا تسلق الكرسي الذي أعمى قلبها و قتل فيها كل وازع أخلاقي أو ديني دفعها إلى الضغط على الرئيس واللعب بورقة " العجز في تسيير شؤون البلاد " وبترديد مطالب كمقابلة الرئيس 19 – 4 ودعوة رباعين للرئيس بالحديث 5 دقائق ... إلخ وترديد إشاعات وتصريحات أدت إلى ظهور الرئيس في غير حاجة ملحة أو مهمة للرد على هؤلاء المهسترين بالسلطة الأمر الذي أتعبه وأجهده صحيا فوالله لو كانت تلك المقابلات عند شخص صحيح لما تحمل و الرجل في عمره وصحته هذه ، فكيف يدفع بشخص يمنع عنه الخروج إلى البرد للجلوس فيه مدة طويلة ؟
إلا إذا كان يراد من خلال هذا الفعل إغتيال هذا الشخص الذي إختلفتم معه سياسيا ، إن أي مكروه لا قدر الله سيحصل لهذه الرجل الذي أفنى زهرة عمره في خدمة البلاد والعباد هو في عنق المعارضة ، وهو يعبر بشكل جلي أكثر عن بشاعة اللا سياسة عند هؤلاء و عن خسة ودناءة ، و هو إغتيال لأن الإغتيال له وجوه متعددة وهذا التصرف وجه من أوجهه .

بقلم : الزمزوم ( ناشط سياسي مستقل ) .

من سبير كافيه ... الهاتف الثابت و الأنترنت مازالت مقطوعة عنا .

بوسماحة 31
2015-12-04, 15:42
تقصد الاشتراكية .............التروتسكية ...
وعمك سعيداني عضو في الاممية الاشتراكية.....والحزب العتيد حزب بارز في الأممية الاشتراكية ......
.....لا فرق...

العثماني
2015-12-04, 15:56
وهل مشكلة الشعب أن لويزة لا تقول باسم الله ؟
مشكلتنا مع الإستبداد وانعدام العدالة الإجتماعية وتلاعب السلطة بالقوانين وتحطيم مقدرات الدولة واختطافها من طرف عصابة البومبيست سعيداني ومن يوظفه

abdellah36
2015-12-04, 19:03
اذا كان ذاك هو معنى بسم الله ,,,,,,,وفهم جميعا مطالبون بها من بوتفليقة الى سعداني الى حنون الى الزموم .........


انت بحاجة جميعا الى ان تقول بسم الله لا من اجل تتاجروا بها كما يتاجر بها الدواعش و الاخوان و الجزارة و الفيس ................و لكن بالمعنى الحقيقي الذي جاء به النبي صلى الله عليه و سلم ......................


بسم الله ..........هي التي تجعلكم تتقون الله في انفسكم و تتوبوا عن طغيانكم ..........فتطبيق الشريعة الاسلامية و الحكم بها و التحاكم اليها .................امر يشملكم جميعا ,,,,,,وشيوعيين و علمانيين و ديمقراطيين و اسلاميين .....................


كلمك مطالبون بالتحاكم الى كتاب الله و سنة رسول الله ................و الكفر بما خالفهما من الانظمة الكفرية الطاغوتية المستوردة ,,,,وووالتي تطبقونها اما خوفا من الكفار و اما رغبة في اموالهم و سلطانهم ..........................

الزمزوم
2015-12-08, 15:55
بوتفليقة يستكمل مشروع بناء الدولة المدنية والأصولية والإستئصالية تتحالف لإسقاطه ؟؟

تذكير :

أن بوتفليقة لم يكن أبدا في يوم من الأيام مسؤولا عن أحداث 5 أكتوبر 1988 .

أن بوتفليقة لم يكن موجودا في السلطة عندما تم توقيف المسار الانتخابي في بداية تسعينيات القرن الماضي .

أن بوتفليقة لم يعطي الأوامر بحل الحزب المحظور الفيس على فرض عدم شرعية القرار .

أن بوتفليقة لم يعطي الأوامر بسجن القيادات التاريخية للفيس ولا بمحاكمتهم على فرض عدم استحقاقهم للجزاء .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن تفجر الأوضاع في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن المجازر التي إرتكبتها الجماعات الإرهابية بحق الجزائريين المنتمية للتيار الإسلام السياسي التكفيري .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن الفشل الاقتصادي الحاصل في ذلك الوقت .

لأنه ببساطة كان خارج البلاد ولا يحوز على أي منصب رسمي أو في السلطة في ذلك الوقت .

حقائق لابد من الإعتراف بها :

أنه يعود الفضل لبوتفليقة في وأد الفتنة التي ظلت طيلة عشرة سنوات تحرق في الأخضر واليابس في إطار قانون المصالحة وسياسة الوئام المدني .

أنه يعود له الفضل في إنعاش الاقتصادي للبلاد فلا يمكن أن ننكر القفزات النوعية التي تحققت للجزائر منذ مجيئه .

أنه أرجع للبلاد مكانتها الدبلوماسية التي افتقدتها في أثناء أزمتها بداية التسعينيات ويبقى أن نضيف نقاط أخرى ذات أهمية .

بوتفليقة يعود له الفضل في بناء الدولة المدنية وانكفاء العسكر و ذلك في إطار التغييرات التي طالت تلك المؤسسات و إبعاد كل يد كان لها دور في المأساة الوطنية في إطار من التسامح والرحمة كان آخر مراحلها إعادة هيكلة جهاز المخابرات .

أنه يعود له الفضل في تكريس حرية التعبير و دعمها كان آخرها السماح بفتح قنوات فضائية مختلفة التوجهات في النشاط في في الفضاء الإعلامي بكل حرية وفي إطار اخلاقيات المهنة .

للتاريخ :

في فترة التسعينيات كان الصراع بين مسارين مسار وطني يسعى بكل جهده للحفاظ على كيان الدولة و يعبر عنه بالتيار الوطني الذي ظهر في حزبين كبيرين الأفلان والأرندي وبعض الأحزاب والشخصيات الوطنية الأخرى .

وهناك تيار استئصالي فرنكفوني كان يسعى لإلغاء جزء كبير من الشعب الجزائري وقد استغل فرصة الفوضى التي بدأت تعم البلاد في تسعينات القرن الماضي بركوب الدبابة وبتحريض المؤسسة العسكرية على خصومهم من الإسلاميين على وجه الخصوص .

وهناك الأصولية التي عبرت عليها أحزاب الإسلام السياسي على تباينها لكن أخطرها الذي اختار مواجهة المؤسسة العسكرية و انساق وراء التحريض الذي مارسته الإستئصالية ، وقد إنقسم إلى قسمين راديكالي حمل السلاح في وجه الشعب وانتهى به المطاف إلى السقوط الحر نحو الهاوية والأفول ، وقسم ثاني اختار المهادنة على الرغم أنه كان لا يخفي رغبته في الانقضاض على الدولة ومقدراتها .

صراع الأجنحة للاستحواذ على السلطة :

المؤكد أن هناك صراع محتدم بين عدة أجنحة في الساحة السياسية الجزائرية للاستحواذ على مقاليد الحكم وقد غابت مع هذا الفريق أي بصيرة لما يشكله هذا الصراع من خطر على وجود هذا الوطن الكريم .

الجناح الأول الذي كان في السلطة وعاش ظروف المأساة الوطنية و تم إزاحته منها والذي يحاول إما العودة إلى السلطة أو ربما التمكين لحلفائه أو إزعاج من عمل على استبعاده منها من خلال القضايا التي هي في أروقة العدالة ومن خلال تصريحات جنرالاته أو سياسييه بن فليس أو حمروش .

وجناح كان يلعق في صحن السلطة وكان ضالعا في المأساة الوطنية فلما توقفت المكاسب تحول إلى معارض في مشهد دونكيشوتي هزلي و قبيح لا يخلو من التقزز والاشمئزاز ونقصد به الإستئصاليين من أمثال خليدة ولويزة .. هذا التيار الذي كان سببا في المأساة الوطنية من خلال تحريض طرف على طرف آخر في تسعينيات القرن الماضي .

وجناح الذي يرفع شعار المظلومية وأحد أهم المساهمين في المأساة الوطنية والذي مهما برر أو تبين أخطاء السلطة معه في الماضي فإن ذلك الأمر بأي حال من الأحوال لا يلغي مسؤوليته عن الدماء التي سالت طيلة عقد من الزمان وعن الأوضاع المأساوية التي عاشها الجزائريون بسبب تعنته و استماتته في التمسك بالسلطة على صغرها ( البلديات ) و الراديكالية التي اتخذها في المواقف الداعية لحمل السلاح في وجه الشعب بغض النظر عن الظلم الذي لحق به فهذا لا يعطيه شرعية لحمل السلاح وقتل الأبرياء ، وهو اليوم يفتح إعلامه في الخارج لخصومه الإستئصاليين بالأمس والحلفاء اليوم ، في تحالف شاذ ونذل لإسقاط من فتح لهم أحضان الوطن من جديد للانخراط فيه رغم جرائمهم من خلال قانون المصالحة والوئام المدني و قام برد الاعتبار لهم .

الجناح الأخطر هو المشارك في السلطة من خلال البرلمان ونقصد به التيار الإسلاماوي الإخواني الذي كان غير بعيد وكسبب في المأساة الوطنية و الذي يقذف بتصريحات إعلامية لينكفئ بعد ذلك على نفسه والذي يراقب عن كثب الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية الجزائرية من فترة إلى أخرى لسبب بسيط أن وضعه وموقعه أفضل من الآخرين وهو يتفرج وسعيد بهذه الفرجة وينتظر على أحر من الجمر الفرصة لانفجار الوضع للانقضاض على السلطة وإن كان شكله لا يوحي إلا بالسلم والهدوء والخوف على استقرار البلاد .

أعلام المأساة الوطنية :

من هي خليدة أليست هي تلك الإستئصالية الفرنكفونية التي شاركت في المأساة الوطنية بتحريض الجزائريين على بعضهم البعض خدمة لأسيادها وراء البحر .

المجاهد التوفيق هو الحلقة الأخيرة في حكم العسكر و انتقال الجزائر إلى الحكم المدني الذي ابتدأ سنة 1999 ، فكيف يتباكى على رحيله اليوم بعض من المعارضة حنون على سبيل المثال ( هذا تأكيد على أن الجنرال توفيق كان عراب للكثير من الشخصيات الحزبية والعامة و رجال صحافة ....) وهم من كان يدعو في وقت مضى إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن النشاط السياسي ... لماذا بالأمس كنتم مع العسكر ثم انقلبتم على العسكر ثم دعيتم لتدخل العسكر في التسعينيات لأن الجمهورية في خطر ثم دعيتم لخروج العسكر واليوم تدعون لحكم العسكر من خلال التدخل في في سير عمل القضاء ؟

على بلحاج رديكالي إسلاماوي تكفيري وعباسي إسلامي المنفتح الشخصان اللذان استغلا ظروف البلاد وأسسو لحزب ديني قسم البلاد والعباد و أودى بحياة أكثر من 200 ألف جزائري وتخريب البنى التحتية للبلاد و إنهاك الاقتصاد الجزائري وإفقار الشعب و تدمير النسيج الاجتماعي الجزائري ، الأول مازال في الجزائر يسعى نحو إكمال مشروعه التخريبي في البلاد ، والثاني يعيش في قطر وقد سلم مقاليد قيادة الحزب المحل لابنه الذي أنشأ قناة سياسية لا هم لها سوى محاربة بوتفليقة الذي رد لهم الاعتبار أما خصوم الفيس من السلطة فلم يبقى منهم أحد فهناك من توفي و هناك من تقاعد فلماذا تهاجمون أناس في السلطة اليوم وهم لم يعرفونكم إلا من خلال صوركم وأخباركم من الأرشيف ؟؟

الأصولية و الإستئصالية جنبا إلا جنب من أجل إسقاط الجمهورية :

الإستئصالية اختلفت مع الأصولية وصلت حد التكفير والإلغاء ، وقد تلطخت أيدي كل منهما بالدم الجزائري أثناء المأساة الوطنية ، واليوم تلتقي مع بعضها البعض في تحالف غريب وشاذ لاستكمال المشروع الدموي و إرجاع الجزائريين إلى النفق المظلم الذي حبسوه فيه طيلة عقود ، تلتقي مع بعضها البعض لإسقاط الدولة والنظام الجمهوري والسبب إما لإخفاء جرائمها في سنوات المأساة الوطنية أو ربما سعيا للمحافظة على مكاسب سياسية ومادية والسعي للاستحواذ على السلطة لأن العدالة بدأت منذ مدة في محاسبة كل مذنب مهما كانت مرتبته ولأن الجرم لا يسقط بالتقادم .


بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .







ملاحظة : من سبير كافيه لأن أطرافا عروشية بمدينة الجلفة مازالت تقطع عنا الهاتف الثابت والأنترنت .