وفاء الياسمين
2015-12-04, 08:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملت في حالي وحال الخلقي مثلي ...
وجدتنا نجري و نجري و الدنيا دائما تسبقنا ....
فيقضي اليوم ومابلغنا غايتنا لا دين و لا دنيا ....
اشغلتنا كثرة الأمور عن معالي الأمور...
اشغلنا الناس عن رب الناس .....
اشغلتنا الدنيا عن سبب خلق الدنيا ....
اشغلتنا الحياة عن فهم معنى الحياة ......
بعيدا عن نِفاقِ (فيس بوك) ، و فلسفةِ (تويتر) وغدراتِ وخافايا (يوتيوب) !
بعيدا عن فضولِ ( الزيارات ) ، و ثرثرةِ ( المهاتفات ) ،
ضحكاتُ (واتسب)، واستعراضاتِ (انستغرام) !
بعيدا عن هموم الطريق و عن بلايا السيارات ..
وعن بطش المدراء ، و فساد المؤسسات ...
بعيدا عن صعوبة الحياة ، وعن الراتب و قضاء الحاجيات ...
بعيدا عن مشاكل الاولاد و قلة اهتمام الازواج و ثرثرة الزوجات ...
بعيدا عن بهرجات الشباب و تفاهة الشيلات .....
بعيدا عن كل هذا ...
ماذا نسينا ؟؟؟
نسينا أن رب العباد ، بدعاء و استنجاد ، يصلح كل الفساد ...
بدعوة ، بمناجات ، بركعة ، باستغفار ، بتسبيحة ... قبل و بعد الرقاد ...
نسينا ان صلاة الصبح في جماعة تدخلك في ضمانة و امان الله و تغنيك عن الخوف من اليوم و تعبه
((مَن صلَّى الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يَطلُبَنَّكم الله من ذمَّته بشيء؛ فإن من يطلُبهُ من ذمته بشيء يدركه،
ثم يَكُبه على وجهه في نار جهنم))؛ رواه مسلم وأحمد.
نسينا أن الاستكثار من الاستغفار سبب في ولوج أبواب الخير, ومنه استجابة الدعاء, قال تعالى:
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)} (نوح).
نسينا ربنا ونسينا ديننا و صرنا نجري وراء السراب
كم من مخدوع قضى حياته مابين الدنيا و الدينار ليكتشف في الاخير ان كل ذلك سراب
كم من مخدوعة قضت حياتها بين لبس و عفس و الجري وراء المظاهر و المقالب
و ما في الدنيا من ملذات و في الاخير تجد سراب في سراب
نسينا موت الفجأة هي الموت عندما تباغثك فجأة و انت لم تصلي بعد و لم تستغفر لذنبك بعد
هي الموت عندما تأتي و انت لم تقرأ قرآنك بعد
لم تعرف دينك اصلا
لم تطلب الغفران يوما
لم تقم الليل ولو جزءا
هو الانسان و غفلة النسيان
نسينا ان نذكر بعضنا بخوف الله
نسينا ان ننصح انفسنا و غيرنا بتقوى الله
نسينا ان ننهى عن المنكر و نأمر بالمعروف
نسينا ونسينا......
قلت نسينا ، لاننا نعلم لكن لم نعمل وذاك نسيان و استهزاء و الاستهتار و قل ماشئت
و أخيرا ....
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولَّنا فيمن تولَّيت، وبارك لنا فيما أعطيت
وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت،
تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، نستغفرك ونتوب إليك.
اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك، اللهم يا واصل المنقطعين صلنا برحمتك إليك.
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، واصلح لنا آخرتنا التي إليها مردُّنا،
واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير، واجعل الموت راحةً لنا من كل شر،
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.
تأملت في حالي وحال الخلقي مثلي ...
وجدتنا نجري و نجري و الدنيا دائما تسبقنا ....
فيقضي اليوم ومابلغنا غايتنا لا دين و لا دنيا ....
اشغلتنا كثرة الأمور عن معالي الأمور...
اشغلنا الناس عن رب الناس .....
اشغلتنا الدنيا عن سبب خلق الدنيا ....
اشغلتنا الحياة عن فهم معنى الحياة ......
بعيدا عن نِفاقِ (فيس بوك) ، و فلسفةِ (تويتر) وغدراتِ وخافايا (يوتيوب) !
بعيدا عن فضولِ ( الزيارات ) ، و ثرثرةِ ( المهاتفات ) ،
ضحكاتُ (واتسب)، واستعراضاتِ (انستغرام) !
بعيدا عن هموم الطريق و عن بلايا السيارات ..
وعن بطش المدراء ، و فساد المؤسسات ...
بعيدا عن صعوبة الحياة ، وعن الراتب و قضاء الحاجيات ...
بعيدا عن مشاكل الاولاد و قلة اهتمام الازواج و ثرثرة الزوجات ...
بعيدا عن بهرجات الشباب و تفاهة الشيلات .....
بعيدا عن كل هذا ...
ماذا نسينا ؟؟؟
نسينا أن رب العباد ، بدعاء و استنجاد ، يصلح كل الفساد ...
بدعوة ، بمناجات ، بركعة ، باستغفار ، بتسبيحة ... قبل و بعد الرقاد ...
نسينا ان صلاة الصبح في جماعة تدخلك في ضمانة و امان الله و تغنيك عن الخوف من اليوم و تعبه
((مَن صلَّى الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يَطلُبَنَّكم الله من ذمَّته بشيء؛ فإن من يطلُبهُ من ذمته بشيء يدركه،
ثم يَكُبه على وجهه في نار جهنم))؛ رواه مسلم وأحمد.
نسينا أن الاستكثار من الاستغفار سبب في ولوج أبواب الخير, ومنه استجابة الدعاء, قال تعالى:
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)} (نوح).
نسينا ربنا ونسينا ديننا و صرنا نجري وراء السراب
كم من مخدوع قضى حياته مابين الدنيا و الدينار ليكتشف في الاخير ان كل ذلك سراب
كم من مخدوعة قضت حياتها بين لبس و عفس و الجري وراء المظاهر و المقالب
و ما في الدنيا من ملذات و في الاخير تجد سراب في سراب
نسينا موت الفجأة هي الموت عندما تباغثك فجأة و انت لم تصلي بعد و لم تستغفر لذنبك بعد
هي الموت عندما تأتي و انت لم تقرأ قرآنك بعد
لم تعرف دينك اصلا
لم تطلب الغفران يوما
لم تقم الليل ولو جزءا
هو الانسان و غفلة النسيان
نسينا ان نذكر بعضنا بخوف الله
نسينا ان ننصح انفسنا و غيرنا بتقوى الله
نسينا ان ننهى عن المنكر و نأمر بالمعروف
نسينا ونسينا......
قلت نسينا ، لاننا نعلم لكن لم نعمل وذاك نسيان و استهزاء و الاستهتار و قل ماشئت
و أخيرا ....
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولَّنا فيمن تولَّيت، وبارك لنا فيما أعطيت
وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت،
تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، نستغفرك ونتوب إليك.
اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك، اللهم يا واصل المنقطعين صلنا برحمتك إليك.
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، واصلح لنا آخرتنا التي إليها مردُّنا،
واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير، واجعل الموت راحةً لنا من كل شر،
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.