مشاهدة النسخة كاملة : الملياردير على حداد وعصابة أزفون
امبراطور البحر1
2015-12-02, 09:18
الملياردير على حداد وعصابة أزفون
ولد في 27 جانفي سنة 1965. بمعنى أن عمره سنة 90 كان 25 سنة.هو ابن لعائلة فقيرة لا تملك شيئا..أبوه كان يملك مجرد حانوت صغير في مدينة أزفون..لم يرث شيئا من أبيه أو أجداده!!.ينحدر من مدينة "أزفّون" بتيزي وزّو.يملك شركة عملاقة تسيطر على قطاع الاشغال العمومية في الجزائر( قطاع البناء.الهيدروليك , الطرقات)."مجموعة حداد"..يملك أيضا فريق إتحاد العاصمة ولديه المزيد بما لا يخطر على عقل بشر!!..
على حداد الخبيث هذا يحب ان يقال عنه عندما يتحدث الناس عن ثروته أنه انطلق من "الصفر"..والصفر لا يحتمل المعنى الرياضي لمن اراد أن يجهد نفسه في فهم هذه الكلمة!
سنة 93 عندما كان الشعب الجزائر يذبح حصل على مشروع قيمته 140 مليون دولار لانشاء طريق وطنى بتيزي وزو وهو لا يملك ادنى خبرة او سابقة في انشاء الطرقات ولا يملك حتى المعدّات الآلية لتحقيق ذلك من اجل تطويع ارض جبلية..(بيلدوز واحد يفوق سعره اصلا مليون دولار)!!!
على حداد لا يسيطر فقط على قطاع الانشاءات الكبرى في الجزائر على المستوى الوطني وانما هو ايضا صاحب الامتياز الحصري في تسويق سيارات "تويوتا" اليابانية في الجزائر ويستثمر ايضا في قطاع "الهوتيلات السياحية"!.
للعلم فقط أن قطاع الانشاءلت والاشغال العمومية في الجزائر كانت تسيطر عليه شركة عمومية مملوكة للدولة (للشعب)..هذه الشركة تبخّرت من الوجود وذلك بعد استيلاء على حداد على جثتها!.
كانت تسمى شركة "كوسيدار" والتشغيل فيها على اساس وطنى شمولي ولكن التشغيل الان عند على حداد على اساس العشيرة والعرق والجهة!!.
على حداد لم تنتهى قصته هنا..وليته توقف عند ابتلاع "كوسيدار"!..هذا الرجل صاحب أول مصفاة للنفط في الجزائر بتكلفة 2 مليار دولار!!..بمعنى أنه يريد ابتلاع سونطراك لو سمح له الشعب النايم على وذنيه!..لماذا مشروع المصفاة هذه ومن ثروات الجزائريين..لانتاج مادة "الزفت "الخاصة بتعبيد الطرقات والباقي من الانتاج يعرض للتصدير باسم وفي جيب الحداد!!!.
يقول على حداد في هذا السياق حشاكم "كنا الاوائل الذين اقتحمنا منافسة سونطراك في هذا المجال( سنتأتي لاحقا على موضوع من يملك سونطراك الجزائربعيدا عن كلام المهرجين في الصحافة وعلى لسان أشرس المعارضين).
على حداد كان وراء جميع الصفقات التى عرفت انشاءات فنية ضخمة في الجزائر العاصمة يفوق عددها العشرين...له شركاء فرنسيون ومشروع الترامواي في العاصمة كان بالشراكة معه ومع الشركة الفرنسية "الستوم" بيقمة 500 ملون دولار..حصل ايضا على 73 كلم من الطريق السيار شرق غرب....على حداد هذا هو في الصورة الموجودة في احد المواضيع السابقة مسربة من السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة مع السّفير الفرنسي في اجتماعه فقط مع المليارديرات المنحدرين من منطقة القبائل...
على حداد هذا اشترى بأموال الجزائريين افخم قصر على الاطلاق في اسبانيا ب100 مليون دولار!!..الموضح في الصورة
اين يعيش على حداد: يعيش على حداد في مزرعة جنّة بضواحى العاصمة استولى عليها والناس نيام عندما كانت الجزائر تحت الذبح مساحتها 30 هكتارا بأبقارها واحصنتها وغنمها ومسابحها!ووعش انت ايها الشعب الراقد على وذنيك...
قد تسأل من اين له هذا..انه الجنرال محمد التواتي الضابط السابق في الجيش الفرنسى والجنرال الحالي واخوه على التواتي عضو مجلس ادراة سونطراك الدائم على مر عقود وهو مديرها الفعلى وعلى التواتي هو ايضا المدير الفعلى للبنك المركزي من سنة 90 الى الان مع تراجع تكتيكي الى نائب مدير من 2001 الى 2013...محمد وعلى التواتي كلاهما من أزفون...وعلى حداد ليس وحده وهو غيض من فيض من مليارديرات عصابة ازفون وعلى رأسهم اسعد ربراب ورحيم عبد الوهاب..ايها الشعب الراقد لا تهتم بالتهريج نتاع حسين مالطي أو شكيب خليل أو حتى اشرس المعارضين الجزائريين لانهم جبناء ولا يحكون لك الحقيقة..بيت الفساد والدمار ومقر حكم الجزائر يقع في مدينة ازفون واكنافها وليس في العاصمة..
والشعب الجزائر كله بما فيه أهالي القبايل هو مجرد عبيد عند العصابة الازفونية المتحالفة مع فرنسا...كل قصص بوتفليقة مجرد خرافات للتغطية على هذه العصابة...من جاء بشكيب وبوتفليقة...ألم يكونا يتسكعان في الخارج...الذي جاء بهم هو هذه العصابة الازفونية....وكما ذهبت كوسيدار فقد ذهبت سونطراك ايضا وقد ابتلعها هؤلاء...على حداد يملك مصفاة نفطية يغذيها ببترول باباه من الصحراء!!!
امبراطور البحر1
2015-12-02, 11:01
قانون المالية خير دليل على نواياهم الخبيثة للاستلاء على الشركات الوطنية وجعل الجزائر عزبة لهم ولاولادهم
و لكن نعطيك معلومة رسمي رسمي من عندي
حداد خرجوه من المشاريع القادمة في البناء فهو الان لا ينتمي الى قائمة مجموعة الشركات التي اختارتها الدولة لمسك مشاريعها للمرحلة القادمة
قانون المالية خير دليل على نواياهم الخبيثة للاستلاء على الشركات الوطنية وجعل الجزائر عزبة لهم ولاولادهم
ايه
انا و راني نخمم نشري بير في الحاسي :rolleyes:
نشرو حنا خير من يديه البراني ، ناكلو و نوكلو خاوتنا و ندير بيت مال المسلمين و نعمرلكم كل يوم بيدون بيدون :)
لماذا لا تتحدث عن ملياديرات الإخوان في لندن و ماليزيا وتركيا ؟
لماذا لا تتحدث عن رجال أعمال الإخوان في تركيا بلال إبن أردوغان أو حتى أرودغان وصهره الذي أصبح وزيرا في الحكومة الجديدة ؟
لماذا لا تتحدث عن مرسي العياط و مشاريعه في قطر ولندن بملايير الدولارات ؟ عن ملايير المرشد ؟
لماذا لا تتحدث عن القرضاوي أغنى أغنياء العالم الذي يمتلك مع إبنه ملايير الدولارات التي يستثمرها بواجهات أشخاص إخوانيين وبرعاية حكومة قطر ؟
لماذا لا تتحدث عن الغنوشي والحامدي في لندن ؟
لماذا لا تتحدث عن شيوخ الوهابية وملايير الدولارات التي إن جمعنا أموال تونس والمغرب ومصر مجتمعة لا تصل ربعها ؟
بإختصار لماذا لا تتحدث عن ملايير ملايير ملايير الدولارات ورجال الأعمال الإخوان في ربوع العالم في ظل التنظيم الدولي ؟
وعن ملايير شيوخ الوهابية التي لم يجدلهاالغرب مكانا لإدخالها في خزائنها ؟
هل الإنسان المتدين عنده عمى ألوان عندما يتحدث عن خصومه ؟ وهل قول الحق إن كان حقا لا يكون إلا على الخصم ؟
أسكتننا ناس جلفتهم الإخوانية ( البعض منهم طبعا ) المشكوك في ولائهم ليتحدث الرويبضة
تحيا الأوليغارشية الجزائرية
عبداللطيف1967
2015-12-02, 20:38
"]لماذا يا زمزوم لا تتكلم الا على الاخوان واردوقان السيد يتكلم على حداد وانت تقلو الاخوان ربي يهديك
بوسماحة 31
2015-12-02, 20:40
لماذا لا تتحدث عن ؟
هو يتحدث عن الجزائر........... ؟؟؟
وعن رجل أعمال جزائري..........معروف ؟؟......و حداد لا ينتظر خدام الرجال سيدهم ......فحذاءه لماع ........
وعمله في الميدان..... كما قال عنه أبوجرة سلطاني :
سي حداد ايضا رجل محظوظ خلال العشر السنوات الاخيرة صار رجل مذكور على كل ألسنة الجزائريين وفي وسائل الاعلام قدم للجزائر خدمات كثيرة وظف من أبناء الجزائر الكثير لما يخوفو به الان مانيش عارف لماذا يخوفون به..................... لما يدعو سفير أو يروح عند سفير ..........................
سي حداد ليس سياسي سي حداد عندو شركات عندو مؤسسات ماشي مثل أصحاب الشكارة (البقارة) ............
ماله في البنوك في الشركات في المؤسسات في المقاولات يخدم ناس ...........
wakly gold
2015-12-03, 07:31
بارك الله فيك
امبراطور البحر1
2015-12-03, 14:12
ايه
انا و راني نخمم نشري بير في الحاسي :rolleyes:
نشرو حنا خير من يديه البراني ، ناكلو و نوكلو خاوتنا و ندير بيت مال المسلمين و نعمرلكم كل يوم بيدون بيدون :)
لازم ترضى عليك يماهم فرنسا وتضربي الشيتة حتى قريب تموتي باش يعطوك منصب صغير فما بالك ببار بترول .
امبراطور البحر1
2015-12-03, 14:33
هو يتحدث عن الجزائر........... ؟؟؟
وعن رجل أعمال جزائري..........معروف ؟؟......و حداد لا ينتظر خدام الرجال سيدهم ......فحذاءه لماع ........
وعمله في الميدان..... كما قال عنه أبوجرة سلطاني :
سي حداد ايضا رجل محظوظ خلال العشر السنوات الاخيرة صار رجل مذكور على كل ألسنة الجزائريين وفي وسائل الاعلام قدم للجزائر خدمات كثيرة وظف من أبناء الجزائر الكثير لما يخوفو به الان مانيش عارف لماذا يخوفون به..................... لما يدعو سفير أو يروح عند سفير ..........................
سي حداد ليس سياسي سي حداد عندو شركات عندو مؤسسات ماشي مثل أصحاب الشكارة (البقارة) ............
ماله في البنوك في الشركات في المؤسسات في المقاولات يخدم ناس ...........
تحول التملق في الجزائر إلى ظاهرة سياسية تهدد عملية النقد البناء، وقد حذر خبراء وباحثون من خطورته على أركان الدولة وتطورها.
ظلّ التزلف ممارسة قائمة في واجهة الجزائر السياسية منذ ستينيات القرن الماضي، بيد أنّه تفاقم بشكل خاص في عهد الرئيس الحالي "عبد العزيز بوتفليقة"، وتنامى بشكل مقلق في السنوات الأخيرة حتى بات لا يعلو عليه صوت النقد البناء أو أي دعوة إلى الإصلاح.
ودفع زحف هذه الآفة وتموقعها كلحن قائد إلى ابتعاث منظمة افتراضية لمناهضة التزلف والمتزلفين، وهي ظاهرة تشتهر محليًا بمسمى (الشيتة والشياتين)، فما وراء التزلف المحتدم؟ وما أنواع التزلف الممارس؟ وهل يؤشر هذا التزلف على انحطاط سياسي أم مجرد آلية للتموقع وظفر المتزلفين بالحظوة والمناصب؟
في مقام خاص، خطف مؤيدو الرئيس بوتفليقة الأضواء على طريقتهم من خلال "تنافسهم بالمقلوب" حول من يظهر (تزلفه) بشكل أكبر إلى حاكم البلاد، وفرض تكاثر لجان "مساندة" الرئيس وتنافس عرّابيها على من يُظهر الولاء أكثر، إلى استحداث "تنسيقية" تشكّل بنظر مراقبين، منبرًا لاستقطاب المتزلفين ليس إلاّ، علمًا أنّ هذه التنسيقية تضم 10 آلاف لجنة مساندة (..) وما يربو على 7 آلاف جمعية، ترفع كلها شعارات مساندة لبرنامج الرئيس.
وعن جدوى كل هذه الهالة "غير المبررة" بتوصيف متابعين، يركّز "أحمد قادة"، الناطق باسم تنسيقية لجان مساندة الرئيس، على أنّ المؤدى يكمن في كون الجزائر تستحق الاستقرار في القيادة عبر تقدم رئيس الجمهورية إلى ولاية رابعة.
ورداً عن المنتقدين لحصيلة 14 سنة من حكم بوتفليقة، يصرّح قادة: "بعض المسؤولين خانوا ثقة الرئيس، والمؤكد أنّه سيقوم بتصحيحات ويصلح الإدارة التي عرقلت كل البرامج التنموية، وكذلك القضاء".
مشاحنات على إيقاع "من يتزلف أكثر"
الغريب أنّ الهرولة وراء التزلف أفرزت مشاحنات ومعارك غير معلنة بين زعامات جبهة التحرير (حزب الغالبية) مع أتباع شريكيها "التجمع الديمقراطي" و"حركة مجتمع السلم"، على منوال الذي حصل في رئاسيات 2009، تبعًا لبروز حساسيات آنذاك بشأن هوية من يدير الحملة الدعائية بشكل أكبر ومن يتواجد في الصفوف الأمامية.. وهلّم جرًا، وهو سيناريو مرشح للتكرار في قادم الأشهر، ولن يقتصر على الحزب الحاكم و"عدوه الحميم "التجمع الديمقراطي" فضلاً عن (المتعالفين) الجديدين "تجمع أمل الجزائر" و"الحركة الشعبية الجزائرية"، بل سيمتد إلى معسكرات أخرى.
وطبعاً، فإنّ التصارع حول من يتزلّف أكثر، فجّر أزمات حقيقية على الدوام، ومعها كادت الأشياء تنزلق مع تصاعد (حمى) كثيرًا ما تشتد على خلفية رغبة كل متزلّف القفز إلى المقدمة وتولي القيادة، للظفر بـ"غنائم وعطايا" القصر الرئاسي في مرحلة ما بعد الاستحقاقات، وهي توليفة انتابت أيضًا الكثير من الأحزاب المجهرية وما لا يقل عن 68 تنظيماً من جمعيات المجتمع المدني ممن انضوت في حملة مبايعة بوتفليقة، وتنتظر "رد الجميل"حال تدشين ما يُعرف بـ"طور المُحاصصة".
المعارضون يدخلون على الخط
في محافظة عنابة- رابع أكبر مدينة جزائرية- برز نائب في البرلمان بشرائه مساحات إشهارية واسعة في كبرى الجرائد المحلية، وبدل أن يخصصها للتنديد بالتجاوزات والمظالم المسلطة على مواطنيه، عوض ذلك ملأها بعبارات التزلف وتقديم الولاء و"الشيتة" لرئيس الدولة رغم أنّ هذا النائب ينتمي في الأصل لحزب معارض.
والواقع أن الأمر-مثل ما تردد وفقًا لمصادر مطلعة- أزعج بعض صناع القرار ومحيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لأنّ هذه "اللغة" في الأصل مثيرة للتقيؤ ولا تنفع الرأي العام ولا حتى الرئيس في شيء.
ويشير الكاتب والناشط، جلال مناد، إلى أن ضعاف النفوس صاروا يحشرون أنفسهم في قضايا لا تعنيهم مطلقاً، كأن يلتمس هذا الشخص- الذي لم يكن قبل عام أي شيء- من رئيس الجمهورية الترشح لولاية رابعة رغم أنّ بوتفليقة لم يعلن عن رغبته في ذلك، ولا يُعتقد أنه يحتاج أصلاً التماساً من أشخاص مجهريين وغير وازنين.
الظاهرة أيضًا انتشرت لدى منتخبي المجالس المحلية، حيث صار ممثلو الشعب يتزلفون في اجتماعات رسمية لمسؤولي عدة قطاعات والهدف بلا شك هو تحقيق مغانم ومكاسب شخصية على حساب الصالح العام، وعليه يلفت مناد :"لا يمكنني حقيقة أن أتقبل منتخباً- أين كان موقعه- يجعل نفسه ظهرًا يركب في سبيل إرضاء مسؤول قد لايكون أصلاً بحاجة إلى تزلف الآخرين".
وفي محافظة تبسة الحدودية مع تونس، "أبدع" أشخاص ورؤساء منظمات أهلية في مدح والي تلك المحافظة "مبروك بليوز" في حضرة رئيس الوزراء عبد المالك سلال، بدل أن يستغلوا اللقاء لطرح انشغالات مواطنيهم وأن يقترحوا حلولًا جذرية لمعالجتها.
هذا التزلف المفضوح فوّت على سكان الولاية الحدودية التي تتخبط في مشاكل تنموية جمّة، فرصة تاريخية ربما لفضح ممارسات المسؤولين المحليين أمام فريق ضخم من الوزراء، والأكيد أنّ الوزير الأول "عبد المالك سلال" لم يعجبه الأمر، لأنه كان يأمل حتماً أن يتفرغ هؤلاء لتقديم رؤاهم عن سير البرامج التنموية والمشاريع الحكومية، بدل اللهث وراء ألوان من التزلف العاري.
سلوك منبوذ
تشدد فعاليات تحدثت لــ(إيلاف) على أنّ عموم المجتمع المحلي غير راضٍ عن تنامي بيانات الدعم والمساندة والتزلف، فهكذا ممارسات هي محل سخط واشمئزاز من قبل شرائح مجتمعية واسعة لكنها تختفي وسط الزحمة وانتفاء منابر ترفض صراحة هذا السلوك المشين، ويذهب القائمون على منظمة مناهضة (الشيتة) إلى حد القول إنّ (شيّات اليوم هو شبّيح الغد)، فيما أطلقت مجموعة من الكوادر والمثقفين المحليين مبادرة "أولها شيتة.. وخاتمتها ميتة كالجيفة"، تحذيراً من سلوكيات منحرفة صارت تشكل يوميات المتساكنين.
ويقول "جلال مناد" إنّه صُدم لدى تلقيه دعوة مؤسسي منظمة أهلية في محافظة الطارف شرقي الجزائر خلال الأسبوع المنقضي، لرئيس الوزراء، وحثهم الأخير للإبقاء على والي المحافظة لولاية أخرى، بعدما ترددت أنباء عن تنحيته أو استدعائه لمهام أخرى في تغيير وشيك، وهو ما يشكّل قمة التزلف للمسؤول المحلي المذكور.
فكيف يعقل – يضيف مناد - أن يشرع من سموا أنفسهم "أعيان المدينة وحكماءَها" في أول خرجة لهم حتى قبل حصولهم على الاعتماد، في تقديم الولاء للمسؤول أيًا كان موقعه، رغم أن الأصل في هيئات المجتمع الأهلي هو أنها مطالبة بمراقبة نشاطات السلطة وتصحيح عيوبها وتقديم اقتراحاتها وحلولها للمشاكل المستعصية؟
المتنفذون ضاقوا ذرعًا بالتملق
يكشف مناد أنّه بحكم لقاءاته بمسؤولين في عدة مراكز ومنهم من هم في دوائر صنع القرار، يجزم أنّ كثيرًا منهم يتحرجون أصلاً لما "يغدق" عليهم الآخرون بالمدائح والمجاملات "الزائدة عن اللزوم" لأن المسؤول الذي يتحلى بالوطنية يدرك أنه موجود لأداء واجبه، وبالتالي فهو ليس بحاجة إلى تزلف الآخرين حتى أن هذا الفعل قد ينعكس أصلاً بالسلب على الممدوح والمتزلف له، لأنه يصير محل شبهة قد يكون في غنى عنها، حتى أنّ الوزير الأول "عبد المالك سلال" ضاق ذرعاً بــ"الشيتة" التي راح يمارسها أحد أعيان حاضرة تبسة الشرقية.
دعوة للتكييف كـ"رشوة" و"ارهاب"
من جانبه، يدعو الكاتب والناقد، محمد رابحي، إلى تصنيف التزلف كـ"رشوة" و"ارهاب"، قائلاً إنّ أقرب الحلول "الأولية" إلى العقل هي تصنيف هذه الظاهرة وتجريمها وفق تسويغ قانوني كما حدث دائماً مع الرشوة، وحدث لاحقاً مع الارهاب، مستطرداً: "بإمكاننا في وجود محامٍ حقيقي أن نرفع قضية ضد أي متزلف مع تكييفها كحالة رشوة أو كفعل ارهابي".
ويشير رابحي إلى أنّ خصلة التزلف "الدنيئة" تحولت إلى طامة تنزل ببلد بأكمله؟ وصارت بنية تتحكم بمصير أمة؟ وهي – بحسبه - في المنطلق خصلة تميز هذا عن ذاك، يصارع بها هذا ضد هذا عند ذاك، ولابد أنها مثلما "تخرب البيوت" تخرب البلاد، حيث أنها تنتقل من الأفراد إلى الجماعات (ومنها الجماعات المحلية)، مردفًا: "تخيلوا التزلف والتملق الجماعي لما يمارسه حزب أو عدة أحزاب وإن كانت مجهرية؟.
ويؤكد رابحي أنّ بيئة التخلف مجال خصب لتنامي هذه الظاهرة واستفحالها لا كمرض يمس بالأخلاق وإنما كمنظومة يصعب اختراقها أو محاربتها. لأنّ كل رجل فيها في غير مكانه، وهذا بطبيعة الحال يخلق شبكة/ عشيرة تتكاثف وتتضامن لسبب بسيط هو حماية كينونتها، المتملق يسعى إلى "الوصول"، والمتملق له يسعى إلى "الاستمرار".
عدمية كرّست زبائنية
يسجل بلال خروفي، الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أنّ فعل التزلف ظلّ موجودًا بوجود المصلحة الانسانية، على منوال ما تضمنته قصائد المدح والثناء التي كان شعراء العرب ينظمونها في الملوك والأمراء وذوي المال والجاه ابتغاء لمصلحة مادية او للحصول على حظوة لديهم.
لكن استخدامه في الحياة السياسية الجزائرية اقترن – بتصور خروفي - بشخصيات معينة يجمعها قاسم واحد "انعدام برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي للرقي والتقدم بالجزائر نحو الأمام" وغياب ماضٍ نضالي وخلفية ايديولوجية أو فكرية وانتماء سياسي لهؤلاء باعتبار معظمهم باعة متجولين سياسياً يقدمون الخدمة لمن يدفع أو يقدم خدمات اكثر في اطار ما صار يُعرف بـ"الزبائنية السياسية".
ويقدّر خروفي أنّ المتملق عكس المتألق يختفي وراء أقطاب القوة للترويج لنفسه في ظل عدم قدرته على ذلك بشكل منفرد، وفي الحالة الجزائرية يطل علينا بعض صغار وكبار المتملقين من وزراء، برلمانيين وكذا مجموعات من مناضلي السياسة وحتى وجوه فنية وقطاع من المواطنين بالتطبيل والتزمير لأطراف معينة قد تختلف باختلاف موازين القوى ومصالح هؤلاء.
ويرى خروفي أنّ السبب الأول لصعود موجة "التزلف" هو استقالة النخبة من الحياة السياسية ما فتح الباب على مصراعيه لــ"الغوغاء" للسيطرة على الحياة السياسية إلى اشعار آخر، ويبقى المطلوب أخلقة الملعب السياسي في الجزائر، والمشاركة بقوة من طرف "الطبقة المثقفة" باعتبار الفطرة تأبى الرداءة وأمثال هؤلاء ستلفظهم السياسة عاجلاً أم آجلاً .
انحدار نحو التمييع
بدوره، يتصور الإعلامي والناشط السياسي المستقل، محمد رابح، أنّ سبب اتساع التزلف هو غياب حياة سياسية والمشاريع المجتمعية ونابت عنها عقلية الولاء للحاكم الذي أصبح قاعدة للتموقع في الحياة العامة ونيل المناصب والإغتنام من الثروة التي يستغل جزء منها في شراء السلم الإجتماعي.
والجزء الأكبر- يضيف رابح- يبقى محل تنافس بين المتزلفين وكل يؤخذ حصته حسب درجة ولائه وقربه من الفريق الحاكم، وبالنسبة لدوافع هذا التزلف فهي تعود أساسًا لطبيعة النظام الجزائري الذي تكرس في السنوات الأخيرة والذي لا يقبل بالطرف الآخر والخطاب المعارض، ويفضل بديلاً عنه الإصغاء للأصوات المساندة الذي تُجمل له كل أفعاله.
والمحصلة – يستنتج رابح - أصبحنا أمام أحزاب من كل التيارات تدافع عن برنامج الرئيس وصحة الرئيس وعشيرة الرئيس رغم أن الرئيس لا ينتمي إليها لا عضويًا ولا فكرياً ولم يترشح بإسمها ولا يحكم ببرنامجها السياسي.
اما ما يؤشر عليه هذا الوضع فهو ينذر بإنحدار الجزائر نحو التمييع أكثر مما ينتج عنه مخاطر أكبر تتعلق بالإستقرار من جهة وغياب أفق للتقدم من جهة أخرى، خصوصًا في ظل تمادي هؤلاء المتزلفين في مواقفهم عبر إختزال الجزائر في شخص الرئيس بوتفليقة، في حين أنّ القاعدة تقول إنه لا يوجد أحد أكبر من وطنه.
ويربط رابح الأمر بكون مستقبل هؤلاء السياسي مرتبطاً بوجود هذا النظام السياسي الذي مارسوا تحت حمايته كل "نزواتهم" على حد تعبيره، ولا يشكّك "محمد رابح" في إخلاص عمار سعداني المتزعم الجديد للحزب الحاكم وحليفيه "عمار غول، "عمارة بن يونس" وكذا "لويزة حنون" التي واظبت على التودّد للرئيس الحالي رغم تواجدها – شكليا – على رأس فصيل معارض، ويوقن رابح ساخرًا: "لو كان بإمكان هؤلاء أن ينقصوا من أعمارهم ويزيدوها إلى عمر الرئيس لما ترددوا".
حلف ملعون
يرى رابحي أنّ ما يقع ببلاده هو "حلف ملعون بمصلحتين متوازيتين تلتقيان عند مصلحة مشتركة هي بناء دولة رجال، زعيم و"زعاميم" فلا قانون ولا مؤسسات. ما سيسمى في يوم من الأيام "الشيتاقراطية" أو حكم المتزلفين. ولا غرابة، بل من المنهجية العلمية أن نعزو كل الفساد السياسي الحاصل بالجزائر وبكامل العالم العربي إلى هذه الخصلة الدنيئة والتي لا تعد اليوم خصلة وإنما ميكانيزم إداري. بأشكال ومستويات مختلفة تزلف الحارس الأمي وتزلف حارس الأمن وتزلف مدير مدرسة ومدير بنك ناهيك عن تزلف المثقف والعام..
ويحذر رابحي بالقول إنّ "الشيتة" تجمع التملق والنفاق والكذب والتجسس والاغتياب والنميمة والتقية وحتى الإبتزاز، من العبث حسب تقديره محاربة التزلف والتملق وفي لغة الجزائريين الشيتة أو التشيات، ربما من الأجدى محاربة بيئتها، حتى جمعية تربية الطفل في بيت أبويه تحتاج إلى تأطير قانوني، وجمعية تحصين الطفل من جرثومة التزلف بحاجة إلى فرويد وباستور جديدين.
نوادر ...
من أشهر نوادر التزلف في الجزائر، ذاك الذي دأبت زعامات ووسائط "خاصة" على التسويق له عشية تشريعيات العاشر من أيار/مايو 2012، حيث ذهبت إلى أنّ إنجاح الاقتراع المذكور سيجعل "قوات حلف الناتو" تنتحر على أسوار الجزائر( !!!!!!!!!!!!!!).
وفي لون فولكلوري محض، ظلت إحدى السياسيات "النائحات" تنأى بمسؤولية التزوير والتجاوزات التي طبعت مختلف المواعيد الانتخابية بالجزائر، عن دائرة الرئيس ووزيره السابق للداخلية "نور الدين يزيد زرهوني"، كما ظلت تلك المرأة تتهم قطر وفرنسا وأطرافاً داخلية بتلقي تمويلات خارجية لبث الاضطراب واستنساخ مآزق "الاكوادور والأرجنتين والسلفادور ونيكاراغوا".
بينما لم يتردد مسؤول حكومي بارز قبل ثماني سنوات ونيف عن التنويه في خطاب رسمي بخصال "فخامة الرئيس" 27 مرة كاملة، قبل أن يختم كلمته بـ"لا تتركنا فخامة الرئيس"، في وقت ذهب أحد الوزراء الحاليين إلى "انتفاء وجود شخص بوسعه حكم الجزائر عدا بوتفليقة".
وتحفل شبكة التواصل الاجتماعي بعديد الطرائف عن "إبداعات" أهل التزلف، من ذلك المقطع الساخر الذي نُشر حول "جبهة الانبطاح الوطني" واستبسالها لتمرير مشروع تعديل الدستور، تمامًا كتفاني وزيرين حاليين في الاشادة بمناقب الرئيس، بدل التركيز على مشاريع قطاعيهما أو طرح مشروعات جادة في حزبيهما.
ويستهجن "حميد"، "عبد الرزاق"، "ساعد"، وفوزي وغيرهم، ممارسة جلّ المسؤولين لـ"الشيتة" ويقولون "هم ممثلون فاشلون يحفظون الأدوار لكنهم لا يتقنونها"، لذا يعلق "حسان": "طقطوقة عمار يا عمار جرى التغني بها من زمان، وكانت رمزًا، أما الآن قرّر كل الفنانين سحب كافة الأغاني التي تحمل اسم عمار من الأسواق المحلية".
IMAD 1983
2015-12-03, 18:57
ماكان حتى واحد سلم من الانتقاد..احنا شعب غريب
الغني انتقدناه السياسي لاعب الكرة و و و
بصح انت وقيلا اخواني خطراكش خدمتهم هي غير الانتقاد..
بالرغم انني لا احب هؤلاء الين يسمون انفسهم رجال اعمال خاصة هنا في الجزائر لانه مشكوك في ثروتهم
امبراطور البحر1
2015-12-13, 11:44
ماكان حتى واحد سلم من الانتقاد..احنا شعب غريب
الغني انتقدناه السياسي لاعب الكرة و و و
بصح انت وقيلا اخواني خطراكش خدمتهم هي غير الانتقاد..
بالرغم انني لا احب هؤلاء الين يسمون انفسهم رجال اعمال خاصة هنا في الجزائر لانه مشكوك في ثروتهم
وانا اقول لماذا هذه الامة هي الاخيرة في الامم
لو تدوم الاسعار الحاليةللبترول سوف ترى الجزائر على حقيقتها وحقيقة رجال الاعمال واعمالهم التي لا تدخل دينار للاقتصاد الوطني
نزار علي
2015-12-25, 11:33
سلام الله عليكم
وجدت في الموضوع بعضا من العنصرية المقيتة من خلال التركيز على قبائلية علي حداد
وهذا مما لا يجوز ولا ينبغي أن يسمح به في منتدانا
فعلي حداد مصيبا كان أو مخطى ملاك أوشيطان
ينبغي أن نحكم عليه بأعماله وليس بأصله وفصله ولغته وسكنه
رجاءا دعونا من هاته التفاهات والمهاترات والهمز واللمز والغمر
فمنطقة القابائل ليس فيها حداد و المناطق الأخرى فيها أسوأ منه
فالسوء في كل مكان والخير في كل مكان
والجزائر واقفة دوما
شكرا
ههههههههه حتا ولو سراق دراهمو راهم في الدزاير ويخدم الاف العائلات هوا او ربراب يستثمرو في بلدهم ومعيشين الاف العائلات
ليس مثل اللصوص لسرقو الدولة وامخبين درامهم في الخارج شتان بين هدا وداك ياوهابي
امبراطور البحر1
2015-12-26, 12:48
سلام الله عليكم
وجدت في الموضوع بعضا من العنصرية المقيتة من خلال التركيز على قبائلية علي حداد
وهذا مما لا يجوز ولا ينبغي أن يسمح به في منتدانا
فعلي حداد مصيبا كان أو مخطى ملاك أوشيطان
ينبغي أن نحكم عليه بأعماله وليس بأصله وفصله ولغته وسكنه
رجاءا دعونا من هاته التفاهات والمهاترات والهمز واللمز والغمر
فمنطقة القابائل ليس فيها حداد و المناطق الأخرى فيها أسوأ منه
فالسوء في كل مكان والخير في كل مكان
والجزائر واقفة دوما
شكرا
الباطل اينما وجد سنحاربه سواء في منطقة القبائل او في تلمسان او في بلاد الشاوية
امبراطور البحر1
2015-12-26, 12:50
ههههههههه حتا ولو سراق دراهمو راهم في الدزاير ويخدم الاف العائلات هوا او ربراب يستثمرو في بلدهم ومعيشين الاف العائلات
ليس مثل اللصوص لسرقو الدولة وامخبين درامهم في الخارج شتان بين هدا وداك ياوهابي
انت بفعلك هذا تبرر للسراق سرقته زمن العجب
الـعـثـمـاني
2016-01-13, 19:52
https://pbs.twimg.com/media/CWqLmTOWoAAa7xq.jpg
الباطل اينما وجد سنحاربه سواء في منطقة القبائل او في تلمسان او في بلاد الشاوية
هذه سياسة....فرق تسد..
لانه وبداية مشاكل تدني البترول اصبح ..الوضع ينذر بالخطر..فتجد هناك من بحاول ان يتهم....منطقة لكي يعمر بها رأس الشعب ويهاجموه مثلما فعلوا بغرداية.....
وانا اقول ان منذقة القبائل وبزعمائها افضل من كل المناطق حاصة وانها لا تسمع ما تقوله...وتتخطى هذه العقلية بكل تحضر....ومستوى راقي....
اهدموا الجزائر كما شئتم القبائل...يصلحون ما تفعلونه دائما للحفاظ على توازن الوطن....
دمروها....بالفتنة..هذا وين فقتوا لحداد وغيره..في وقت الشدة...
انت بفعلك هذا تبرر للسراق سرقته زمن العجب
عنده الحق يعني على الاقل دار منفعة عامة هذا ان صحت الاخبار...مثلما فعل بوشوارب لربراب...اتهمه علنا وفي وقت الصح وفي وقت المحاكمة عاد لجحره.....
bassem1618
2016-01-15, 03:21
الجزائر كارثة بكل المقاييس اين نحن من الامم
العثماني
2016-08-11, 23:26
علي حداد يستولي على الرصيف 21 بميناء بجاية بطريقة غير شرعية
كشف رئيس لجنة تهيئة الإقليم و النقل بالمجلس الشعبي الولائي لبجاية، بوعلام ميموني، لـ “سبق برس” أن رجل الأعمال علي حداد تحصل على “امتياز غير شرعي” في ميناء بجاية حيث تنازلت إدارة الميناء على رصيف بأكمله لصالحه يمكنه من إدخال و تفريغ البضاعة دون عناء الانتظار لعدة أيام خارج الميناء عكس باقي المستوردين.
وتحصل علي حداد على ما يعرف “بالتنازل بالتداول” على الرصيف رقم 21 في ميناء بجاية وذلك قصد التمكن من إدخال “باخرة-معمل” تحمل الإسمنت دون انتظار دوره خارج الميناء و الذي يدوم عدة أيام بالنسبة للمستوردين الآخرين.
و لا يربح رئيس منتدى المؤسسات الوقت فقط في هذه العملية، بل يجنب نفسه خسارة أموال باهضة يدفعها كثمن لكراء الباخرة أثناء رسوها خارج الميناء لانتظار دورها عدة أيام و في بعض الأحيان لعدة أشهر.
وأضاف رئيس لجنة تهيئة الإقليم و النقل في المجلس الولائي لبجاية، بوعلام ميموني، في حديثه لـ”سبق برس” أن الصفقة “امتياز غير شرعي” ندد به بشدة متسائلا على كيفية حصوله على هذا الامتياز في حين يعاقب المستوردون الآخرون بالانتظار أيام قبل تفريغ بضاعتهم مما يكلفهم أموالا باهظة.
وحسب نفس المصدر، يعود عقد “التنازل بالتداول” هذا إلى حوالي سنة مبرزا أن رجل الأعمال الآخر، اسعد ربراب، تحصل سابقا على نفس الامتياز.
واعتبر بوعلام ميموني مثل هذه التنازلات للخواص بطرق ملتوية على حساب القطاع العام المنتج مضرا بالإقتصاد الوطني مضيفا أن هذا النوع من الامتيازات “لا تعطى لأي كان”.
و للإشارة تحصل رجل الأعمال، اسعد ربراب، على عدة امتيازات في عبر الوطن حيث يملك في بجاية معمل الزيت المحاذي للميناء و رصيف داخل الميناء حيث يطرح السؤال عن مدى شرعية استثمارات ربراب في الجزائر.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir