تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آن لهذه الروح أن تعود المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة


sidali75
2015-11-30, 21:35
المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة


يُروى أَنَّ النُّعمانَ بن المُنذِر خَافَ على نَفسِهِ مِن كِسرى لما مَنَعَهُ مِن تَزويِجِ ابنَتِه فأودَعَ أسلِحَتَهُ وحَرَمَهُ إلى هانئ بن مسعود الشيباني، و رَحَلَ إلى كِسرى فَبَطَشَ بِه كِسرى، ثُمَّ أرسَلَ كِسرى إلى هانئ يَطلُبُ مِنهُ وَدائِعَ النُّعمان، فأبى، فَسَيَّرَ إليهِ كِسرى جَيشًا لِقِتالهِ فَجمَعَ هانئ قَومَهُ آل بَكر و خَطَبَ فيهم فقال: «يا مَعشَرَ بكر، هالكٌ مَعذور، خَيرٌ مِن ناجٍ فَرور، إنَّ الحَذَرَ لا يُنجي مِن قَدَر، وإنَّ الصَّبرَ مِن أسبابِ الظُفرِ، المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة، و استِقبالُ المَوتِ خَيرٌ مِن استدبارِه، و الطعنُ في ثَغرِ النُحورِ، أكرَمُ مِنهُ في الأَعجَازِ والظُهورِ، يا آل بكر قاتِلوا فما لِلمَنايا مِن بُد»، واستطاعَ بنو بكر أنْ يَهزِموا الفُرس في مَوقِعَةِ ذي قار، بِسَبَبِ هذا الرجلِ الذي احتَقَرَ حَياةَ الصَغارِ والمَهانَةِ، ولَمْ يُبالِ بالموتِ في سَبيلِ الوفاءِ بالعَهد.

المرجع : تاريخ الطبري عن يوم ذي قار (٢/٢٠٧).

عبد الباسط آل القاضي
2015-11-30, 21:58
ماشاء الله وتبارك الله نفع الله بك واحسن اليك

Aljazairia
2015-11-30, 22:15
بورك فيك ونفع الله بك

شكرا

المخلصة للقلب الطيب
2015-12-01, 16:38
هكذا الرجال في العزم بشرف في الحياة ولا الذل بالعيش.


بآرك الله فيكَ أخي على اللفتة التي نتمنى أن نلمسها في زمآننآ وان قلَ

sabrina95
2015-12-02, 13:44
الحمد لله اللهم ارزقنا الخير كله

معتزة بديني
2015-12-02, 13:52
بارك الله فيك وحبذا لو العرب مشت على دربه وقراره

ريـاض
2015-12-02, 14:48
جميييل ,,, بارك الله فيكم

sidali75
2015-12-02, 17:59
باركـ الله فيكم يا إخواني و أخواتي الغوالي والغاليات
أخي الحبيب ـ أبى عبد الله ـ
أختي الفاضلة ـ Aljazairia ـ
أختي الفاضلة ـ المخلصة للقلب الطيب ـ
أخي الحبيب ـ gmt1970 ـ
أختي الفاضلة ـ sabrina95 ـ
أختي الفاضلة ـ معتزة بديني ـ
أخي الحبيب ـ ريـاض ـ

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-12-02, 20:29
المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة


يُروى أَنَّ النُّعمانَ بن المُنذِر خَافَ على نَفسِهِ مِن كِسرى لما مَنَعَهُ مِن تَزويِجِ ابنَتِه فأودَعَ أسلِحَتَهُ وحَرَمَهُ إلى هانئ بن مسعود الشيباني، و رَحَلَ إلى كِسرى فَبَطَشَ بِه كِسرى، ثُمَّ أرسَلَ كِسرى إلى هانئ يَطلُبُ مِنهُ وَدائِعَ النُّعمان، فأبى، فَسَيَّرَ إليهِ كِسرى جَيشًا لِقِتالهِ فَجمَعَ هانئ قَومَهُ آل بَكر و خَطَبَ فيهم فقال: «يا مَعشَرَ بكر، هالكٌ مَعذور، خَيرٌ مِن ناجٍ فَرور، إنَّ الحَذَرَ لا يُنجي مِن قَدَر، وإنَّ الصَّبرَ مِن أسبابِ الظُفرِ، المَنيَّةُ ولا الدَنيَّة، و استِقبالُ المَوتِ خَيرٌ مِن استدبارِه، و الطعنُ في ثَغرِ النُحورِ، أكرَمُ مِنهُ في الأَعجَازِ والظُهورِ، يا آل بكر قاتِلوا فما لِلمَنايا مِن بُد»، واستطاعَ بنو بكر أنْ يَهزِموا الفُرس في مَوقِعَةِ ذي قار، بِسَبَبِ هذا الرجلِ الذي احتَقَرَ حَياةَ الصَغارِ والمَهانَةِ، ولَمْ يُبالِ بالموتِ في سَبيلِ الوفاءِ بالعَهد.

المرجع : تاريخ الطبري عن يوم ذي قار (٢/٢٠٧).

جزاك الله خيرا و متع بك و بارك فيك على هذا النقل الطيب
و قد ذكرتني كلمة قالها أحد بطارقة الرّوم لملكهم ، لما سألهم : لماذا يقهركم المسلمون و هم أقل و أذل
فقال له : إنهم يحرصون على الموت أشد من حرصنا على الحياة و يرونه غنيمة
و النقل مني بالمعنى لا باللفظ

sidali75
2015-12-02, 21:10
جزاك الله خيرا و متع بك و بارك فيك على هذا النقل الطيب
و قد ذكرتني كلمة قالها أحد بطارقة الرّوم لملكهم ، لما سألهم : لماذا يقهركم المسلمون و هم أقل و أذل
فقال له : إنهم يحرصون على الموت أشد من حرصنا على الحياة و يرونه غنيمة
و النقل مني بالمعنى لا باللفظ

و جُزيت خيراً أخي الفاضل وقد ذكرت فأصبت و أسعدت فزدنا زادك الله خيرا

اقبو
2015-12-02, 21:17
ماشاء الله وتبارك الله نفع الله بك واحسن اليك

sidali75
2015-12-02, 21:24
ماشاء الله وتبارك الله نفع الله بك واحسن اليك

ونفع الله بك أخي الفاضل ـ اقبو ـ و استخدمك في طاعته ونعوذ بالله من أن نُستبدل