احمد عبد السلام7
2015-11-30, 11:57
فتنة وعفة
===
تخيط الملابس لتعيل ابناءها اليتامى..
فقد ذكر المفسرون عند تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ
وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ...} سورة الممتحنة(12).
في صفة مبايعة النبي -صلى الله عليه وسلم- للنساء
فقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
لما قال: (على ألا يشركن بالله شيئاً)
قالت هند بنت عتبة -وهي منتقبة خوفا من النبي صلى الله عليه وسلم
أن يعرفها لما صنعته بحمزة يوم أحد-:
والله إنك لتأخذ علينا أمراً ما رأتك أخذته على الرجال -
كان بايع الرجال يومئذ على الإسلام والجهاد فقط-
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ولا يسرقن)
فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح، وإني أصيب من ماله قولتنا،
فقال أبو سفيان: هو لك حلال،
فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- وعرفها،
وقال: (أنت هند؟) فقالت: عفا الله عما سلف،
ثم قال: (ولا يزنين)
فقالت هند: أو تزني الحرة؟!
ثم قال: (ولا يقتلن أولادهن، ولا يسقطن الأجنة)،
فقالت هند: ربيناهم صغاراً وقتلتهم كباراً يوم بدر، فأنتم وهم أبصر.
فسؤالها يدل على أنفة وعفة وطهارة،
وتلك هي الفطرة السوية التي فطرهن الله عليها تعرف الحق، وتتجه للخير،
والفطرة حين تسلم من العوارض المشوشة عليها،
والتأثيرات المخدرة لها وتسقط عنها الحوائل،
فإنها عندئذ تستقيم لربها وتعرف الحق، وتدعو إلى كل خلق جميل..
ولكن لو كانت هند في عصرنا هذا فماذا ستقول!
وهي ترى بعض من الحرائر اليوم على شاشات التلفاز
وفي الأسواق متعطرات متكسرات في مشيتهن،
لا يغرن على أنفسهن متنازلات عن الشرف وقاتلات للحياء!.
====
اتقوا حرمة اللاجئين.
فقد خرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا.
واحمدوا الله ان عفاكم مما ابتلي به غيركم..
واسالوه لهم الفرج..
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد
إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
اغنوهم من مال الله الذي اتاكم
ابتغاء مرضاته
واحذروا .........الاستغلال
====
تحياتي
===
تخيط الملابس لتعيل ابناءها اليتامى..
فقد ذكر المفسرون عند تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ
وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ...} سورة الممتحنة(12).
في صفة مبايعة النبي -صلى الله عليه وسلم- للنساء
فقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
لما قال: (على ألا يشركن بالله شيئاً)
قالت هند بنت عتبة -وهي منتقبة خوفا من النبي صلى الله عليه وسلم
أن يعرفها لما صنعته بحمزة يوم أحد-:
والله إنك لتأخذ علينا أمراً ما رأتك أخذته على الرجال -
كان بايع الرجال يومئذ على الإسلام والجهاد فقط-
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ولا يسرقن)
فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح، وإني أصيب من ماله قولتنا،
فقال أبو سفيان: هو لك حلال،
فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- وعرفها،
وقال: (أنت هند؟) فقالت: عفا الله عما سلف،
ثم قال: (ولا يزنين)
فقالت هند: أو تزني الحرة؟!
ثم قال: (ولا يقتلن أولادهن، ولا يسقطن الأجنة)،
فقالت هند: ربيناهم صغاراً وقتلتهم كباراً يوم بدر، فأنتم وهم أبصر.
فسؤالها يدل على أنفة وعفة وطهارة،
وتلك هي الفطرة السوية التي فطرهن الله عليها تعرف الحق، وتتجه للخير،
والفطرة حين تسلم من العوارض المشوشة عليها،
والتأثيرات المخدرة لها وتسقط عنها الحوائل،
فإنها عندئذ تستقيم لربها وتعرف الحق، وتدعو إلى كل خلق جميل..
ولكن لو كانت هند في عصرنا هذا فماذا ستقول!
وهي ترى بعض من الحرائر اليوم على شاشات التلفاز
وفي الأسواق متعطرات متكسرات في مشيتهن،
لا يغرن على أنفسهن متنازلات عن الشرف وقاتلات للحياء!.
====
اتقوا حرمة اللاجئين.
فقد خرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا.
واحمدوا الله ان عفاكم مما ابتلي به غيركم..
واسالوه لهم الفرج..
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد
إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
اغنوهم من مال الله الذي اتاكم
ابتغاء مرضاته
واحذروا .........الاستغلال
====
تحياتي