هبة الله الرحمن
2015-11-28, 17:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,,,,,
جلست بين الحروف أتأمل....
جمالها وصلابتها حين تقرأ و تفهم
أنحنى لهذا وأصفق لذاك حين تتكلم عن القيم
وأقف فى اندهاش... حين تتعمق فى الجبروت والظلم
وأذرف دموعا حين تترجم كل أذى وألم
لكن الحاء شدنى بما يحمل
قدم استعراضا قوى مبهر
جعلنى أسرح بذاكرتى بما حصل منذ قدم
فحملت بعض ما قال
لدفترى على عجل
كى لا أنساه وعنه لا أغفل
فقال..,,,
أنا الحاء....سادس حروف الهجاء
لا ثوب لى لكن ولد من رحم تواؤم أقوياء
غَير مجرى التاريخ والعالم
كلها رافعة شعار البقاء ,,,الحياة ,,,و الود
وتنادى لرحيل بين القضبان والجدران
والسكن تحت ثرى بموعد
سأروى لكم ما حدث وما دار....
عبر السنين والعصور
فأنا الحاء
حاء الحب,,,
لغة جَمعتُ بها القلوب
على التسامح والاخاء والوفاء دون حد
سحر مارسته لبعض الأعماق فتذوب وتسعد
وفي الأحشاء ينبض اسمى دون تردد
وأشواق تعزف بطيبة ونقاء
على أوتار يحكمها العقل قبل القلب
ولبعض لعبة بين أيديهم اصول واجول خارج حدود الأدب
فدنس ثوب دون ادراك منهم بالنفاق والكذب...
فجنوا أكمام من الجراح و الآهات والنكد
أنا الحاء...
حاء الحرب,,,
أشعل فيلة العنف والحقد
وأنسج خيوط المؤامرة.....
في كل شبر من الأرض
وأسلب الخيرات....باسم الضعيف لا يعيش بين أنياب الأسد
وانتهاك حرمات كيف كانت ...
وأزرع الخوف والتشدد
بدل من نشر الأمن باسم السلام
لتعم عطور فريدة من الأزهار و الورد
تستنشق لمن أراد البقاء للأبد
أنا حاء....
حاء الحُرية,,,
افعل ما أشاء في نطاق... أنال العلا و البقاء
دون السباحة فى شواطىء الملهيات
والغرق في أمواج الجهل بكبرياء
فحرفت النظرية التى أنزلت من السماء
فاغترفوا شربة ماء غير الماء
ولبسوا لباسا ملطخ بالدماء
وسكنوا ديارا فى عراء
فكان التلوث أصاب الأجساد والأعماق
وأنا الحاء....
حاء الحياء,,,
أتسائل أين أنا ,,,؟
ألازلت موجود أم رفعت لسماء ؟
بعد ما صار كل شيء مباح
والخوف انتزع من قلوب ضلت.... وسلكت طرق عوجاء
وارتداء أثواب ألؤم والبذاء
وترك موائد الطاعات لأجل الشهوات
فكأن الأرض باتت جرداء.... مرداء
جدباء.....
من كل فعل مخل
والشمس غابت وغاب معها الضياء
والمنكرات والرذائل باتت فضائل....
فحل البلاء وأى بلاء
أمطرت السماء العناء بدل الرخاء
وانتشر الداء والاعياء بعد ما غاب الدواء
فأنا الحاء أحمل أمور وأشياء
وأحمل الكثير....
مثل أى حرف من حروف الهجاء
أختكم الهيبة من الله
,,,,,,,
جلست بين الحروف أتأمل....
جمالها وصلابتها حين تقرأ و تفهم
أنحنى لهذا وأصفق لذاك حين تتكلم عن القيم
وأقف فى اندهاش... حين تتعمق فى الجبروت والظلم
وأذرف دموعا حين تترجم كل أذى وألم
لكن الحاء شدنى بما يحمل
قدم استعراضا قوى مبهر
جعلنى أسرح بذاكرتى بما حصل منذ قدم
فحملت بعض ما قال
لدفترى على عجل
كى لا أنساه وعنه لا أغفل
فقال..,,,
أنا الحاء....سادس حروف الهجاء
لا ثوب لى لكن ولد من رحم تواؤم أقوياء
غَير مجرى التاريخ والعالم
كلها رافعة شعار البقاء ,,,الحياة ,,,و الود
وتنادى لرحيل بين القضبان والجدران
والسكن تحت ثرى بموعد
سأروى لكم ما حدث وما دار....
عبر السنين والعصور
فأنا الحاء
حاء الحب,,,
لغة جَمعتُ بها القلوب
على التسامح والاخاء والوفاء دون حد
سحر مارسته لبعض الأعماق فتذوب وتسعد
وفي الأحشاء ينبض اسمى دون تردد
وأشواق تعزف بطيبة ونقاء
على أوتار يحكمها العقل قبل القلب
ولبعض لعبة بين أيديهم اصول واجول خارج حدود الأدب
فدنس ثوب دون ادراك منهم بالنفاق والكذب...
فجنوا أكمام من الجراح و الآهات والنكد
أنا الحاء...
حاء الحرب,,,
أشعل فيلة العنف والحقد
وأنسج خيوط المؤامرة.....
في كل شبر من الأرض
وأسلب الخيرات....باسم الضعيف لا يعيش بين أنياب الأسد
وانتهاك حرمات كيف كانت ...
وأزرع الخوف والتشدد
بدل من نشر الأمن باسم السلام
لتعم عطور فريدة من الأزهار و الورد
تستنشق لمن أراد البقاء للأبد
أنا حاء....
حاء الحُرية,,,
افعل ما أشاء في نطاق... أنال العلا و البقاء
دون السباحة فى شواطىء الملهيات
والغرق في أمواج الجهل بكبرياء
فحرفت النظرية التى أنزلت من السماء
فاغترفوا شربة ماء غير الماء
ولبسوا لباسا ملطخ بالدماء
وسكنوا ديارا فى عراء
فكان التلوث أصاب الأجساد والأعماق
وأنا الحاء....
حاء الحياء,,,
أتسائل أين أنا ,,,؟
ألازلت موجود أم رفعت لسماء ؟
بعد ما صار كل شيء مباح
والخوف انتزع من قلوب ضلت.... وسلكت طرق عوجاء
وارتداء أثواب ألؤم والبذاء
وترك موائد الطاعات لأجل الشهوات
فكأن الأرض باتت جرداء.... مرداء
جدباء.....
من كل فعل مخل
والشمس غابت وغاب معها الضياء
والمنكرات والرذائل باتت فضائل....
فحل البلاء وأى بلاء
أمطرت السماء العناء بدل الرخاء
وانتشر الداء والاعياء بعد ما غاب الدواء
فأنا الحاء أحمل أمور وأشياء
وأحمل الكثير....
مثل أى حرف من حروف الهجاء
أختكم الهيبة من الله