نورالدين27
2009-09-24, 11:56
إِشتدّي أزمةُ تنفرجي *** قد آذَنَ لَيلُكِ بالبَلَجِ
و ظلام الليل له سُرُجٌ *** حتى يغشاه أبو السُّرُج
و سحاب الخير له مطرٌ *** فإذا جاء الإبَّانُ تَجِي
و فوائد مولانا جُمَلٌ *** لسُروج الأنفسِ و المُهَجِ
و لها أَرَجٌ مُحْيٍ أبدا *** فَاقْصِد مَحْيَا ذَاكَ الأرَجِ
فَلَرُبَّتَمَا فَاضَ المَحْيَا *** بِبُحورِ المَوْجِ من اللُّجَجِ
_______
والخلق جميعا في يده *** فَذَوُ سَعَةٍ و ذَوُ حَرَجِ
و نُزولُهُمُ و طُلوعُهُمُ *** فإلى دَرَكٍ و على دَرَجٍ
و معايِشُهُم و عَواقِبُهُم *** ليست في المَشْيِ على عِوَجِ
حِكَمٌ نُسِجَتْ بِيَدٍ حَكَمَتْ *** ثم انتسجَت بالمُنْتَسِجِ
فإذا اقْتَصَدَت ثم انْعَرَجَت *** فبمُقْتَصِدٍ و بمُنْعَرِجِ
شَهِدَت بعجائِبها حُجَجٌ *** قامت بالأمر على الحُجَجِ
_______
و رِضًا بقضاء الله حِجَا *** فعلى مَرْكوزَتِها فَعُجِ
فإذا انفتحت أبوابُ هُدَى *** فاعجل بخزائنها و لِجِ
وإذا حاوَلْتَ نِهايتَها *** فاحذَرْ إذْ ذَاك من العَرَجِ
لتكون من السُّبّاقِ إذا *** ما جِئْتَ إلى تلك الفُرُجِ
فهناك العَيْشُ و بَهجَتُهُ *** فلمُبتهِجٍ ولمُنْتَهِجِ
فَهِجِ الأعمال إذا رَكَدَتْ *** فإذا ما هِجْتَ إذَن تَهِجِ
و معاصي الله سَمَاجَتُهَا *** تَزدانُ لذي الخُلقِ السَّمِج
و لِطاعَتِ و صَبَاحَتِها *** أنوارُ صبَاحٍ مُنْبَلِجِ
من يخْطب بحُورَ الخُلْدِ بِها *** يظفر بالحُور و بالفَنَجِ
___________
فكُنِ المَرْضِيَ لهَا بِتُقاً *** تَرْضَاهُ غَداً و تَكونَ نَجِي
و اتْلُ القرآن بقَلْبٍ ذِي *** حُزنٍ و بصَوتٍ فيه شَجِ
و صلاة الليل مسافَتُها *** فاذهَبْ فيها بالفَهْمِ و جِي
و تأمَّلَها و معانِيها *** تَأتِي الفِردوسَ و تَبْتَهجِ
و اشرب تَسْنِيمَ مُفَجِّرِها *** لا مُمْتَزِجًا و بمُمْتَزِجِ
_________
مُدِحَ العَقلُ الآتِيهِ هُدًى *** و هَوَى المُتَوَلِّ عنه هُجِي
و كتاب الله رِيَاضَتُهُ *** لِعُقُولِ النَّاسِ بِمُنْدَرِجِ
و خِيارُ الخَلْقِ هُدَاتُهُمُ *** و سِوَاهُمْ من هَمَجِ الهَمَجِ
فإذا كنت المِقْدَامَ فَلا *** تَجْزَعْ في الحَربِ من الرَّهَجِ
و إذا أبْصَرْتَ مَنَارَ هُدَى *** فاظْهَر فَرْدًا فَوْقَ الثَّبَجِ
و إذا اشْتَاقَت نفسٌ وَجَدت *** ألَمًا بالشَّوقِ المُعْتَلِجِ
و ثَنَايَا الحَسْنا ضَاحِكةً *** و تَمَامُ الضَّحْكِ على الفَلَجِ
و غِيابُ الأسْرارِ اجْتَمَعَتْ *** بأمانتِها تحت السُّرُجِ
و الرِّفْقُ يدوم لصاحِبهِ *** و الخِرْقُ يَصِير إلى الهَرَجِ
________
صَلَواتُ اللهِ على المَهْدِي *** الهادي الناس إلى النَّهْجِ
و أبي بكرٍ في سيرَتِه *** و لِسانِ مقالتِه اللَّهِجِ
و أبي حَفْصٍ و كرامتِهِ *** في قِصَّةِ سَارِيَةَ الخَلَجِ
و أبي عَمْرٍ ذي النُّورَيْنِ *** المُسْتَهْدِ المُسْتَحْيِ البَهِجِ
و أبي حَسَنٍ في العِلْمِ إذَا *** وَافَى بسَحائِبِه الخَلَجِ
و إذَا بك ضَاقَ الضرع فَقُلْ *** إشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي
و ظلام الليل له سُرُجٌ *** حتى يغشاه أبو السُّرُج
و سحاب الخير له مطرٌ *** فإذا جاء الإبَّانُ تَجِي
و فوائد مولانا جُمَلٌ *** لسُروج الأنفسِ و المُهَجِ
و لها أَرَجٌ مُحْيٍ أبدا *** فَاقْصِد مَحْيَا ذَاكَ الأرَجِ
فَلَرُبَّتَمَا فَاضَ المَحْيَا *** بِبُحورِ المَوْجِ من اللُّجَجِ
_______
والخلق جميعا في يده *** فَذَوُ سَعَةٍ و ذَوُ حَرَجِ
و نُزولُهُمُ و طُلوعُهُمُ *** فإلى دَرَكٍ و على دَرَجٍ
و معايِشُهُم و عَواقِبُهُم *** ليست في المَشْيِ على عِوَجِ
حِكَمٌ نُسِجَتْ بِيَدٍ حَكَمَتْ *** ثم انتسجَت بالمُنْتَسِجِ
فإذا اقْتَصَدَت ثم انْعَرَجَت *** فبمُقْتَصِدٍ و بمُنْعَرِجِ
شَهِدَت بعجائِبها حُجَجٌ *** قامت بالأمر على الحُجَجِ
_______
و رِضًا بقضاء الله حِجَا *** فعلى مَرْكوزَتِها فَعُجِ
فإذا انفتحت أبوابُ هُدَى *** فاعجل بخزائنها و لِجِ
وإذا حاوَلْتَ نِهايتَها *** فاحذَرْ إذْ ذَاك من العَرَجِ
لتكون من السُّبّاقِ إذا *** ما جِئْتَ إلى تلك الفُرُجِ
فهناك العَيْشُ و بَهجَتُهُ *** فلمُبتهِجٍ ولمُنْتَهِجِ
فَهِجِ الأعمال إذا رَكَدَتْ *** فإذا ما هِجْتَ إذَن تَهِجِ
و معاصي الله سَمَاجَتُهَا *** تَزدانُ لذي الخُلقِ السَّمِج
و لِطاعَتِ و صَبَاحَتِها *** أنوارُ صبَاحٍ مُنْبَلِجِ
من يخْطب بحُورَ الخُلْدِ بِها *** يظفر بالحُور و بالفَنَجِ
___________
فكُنِ المَرْضِيَ لهَا بِتُقاً *** تَرْضَاهُ غَداً و تَكونَ نَجِي
و اتْلُ القرآن بقَلْبٍ ذِي *** حُزنٍ و بصَوتٍ فيه شَجِ
و صلاة الليل مسافَتُها *** فاذهَبْ فيها بالفَهْمِ و جِي
و تأمَّلَها و معانِيها *** تَأتِي الفِردوسَ و تَبْتَهجِ
و اشرب تَسْنِيمَ مُفَجِّرِها *** لا مُمْتَزِجًا و بمُمْتَزِجِ
_________
مُدِحَ العَقلُ الآتِيهِ هُدًى *** و هَوَى المُتَوَلِّ عنه هُجِي
و كتاب الله رِيَاضَتُهُ *** لِعُقُولِ النَّاسِ بِمُنْدَرِجِ
و خِيارُ الخَلْقِ هُدَاتُهُمُ *** و سِوَاهُمْ من هَمَجِ الهَمَجِ
فإذا كنت المِقْدَامَ فَلا *** تَجْزَعْ في الحَربِ من الرَّهَجِ
و إذا أبْصَرْتَ مَنَارَ هُدَى *** فاظْهَر فَرْدًا فَوْقَ الثَّبَجِ
و إذا اشْتَاقَت نفسٌ وَجَدت *** ألَمًا بالشَّوقِ المُعْتَلِجِ
و ثَنَايَا الحَسْنا ضَاحِكةً *** و تَمَامُ الضَّحْكِ على الفَلَجِ
و غِيابُ الأسْرارِ اجْتَمَعَتْ *** بأمانتِها تحت السُّرُجِ
و الرِّفْقُ يدوم لصاحِبهِ *** و الخِرْقُ يَصِير إلى الهَرَجِ
________
صَلَواتُ اللهِ على المَهْدِي *** الهادي الناس إلى النَّهْجِ
و أبي بكرٍ في سيرَتِه *** و لِسانِ مقالتِه اللَّهِجِ
و أبي حَفْصٍ و كرامتِهِ *** في قِصَّةِ سَارِيَةَ الخَلَجِ
و أبي عَمْرٍ ذي النُّورَيْنِ *** المُسْتَهْدِ المُسْتَحْيِ البَهِجِ
و أبي حَسَنٍ في العِلْمِ إذَا *** وَافَى بسَحائِبِه الخَلَجِ
و إذَا بك ضَاقَ الضرع فَقُلْ *** إشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي