فاروق الصحراء
2015-11-25, 12:18
قالت، والدمع في عينيها صاف
وإني أحبك يا فتى بقدر الجفاف
وإني أزال أعشقك يا فتى والبوح كاف
لكن القدر أتى ليحصد ما جنينا بالضفاف
وتالله إني أتذوق من هدا الرعاف
مرارة تبث في عروقي ما نضج من القطاف
وتستلذ مني شجو يوم دون صوتك الغاف
وتستهزأ بالأمس الدي قد كان كاف
وتعصرني من شدة موتي في شتاتك الشافي
وتقتلني صبحا وعشية بالألف
فيا سيدي ومولااي كن علي عاف
وأترك يدي وارحل فلا سبيل للخلااف
فنبوءة حبنا ظهرت بغير طواف
وشمس حبنا أخمد شعاعها الخاف
وها قد إنتهى عرضنا وأسدل ستار العفاف
فقلت لها، والجمر في قلبي ملتهب
أحببت والله وما حسبت لحبنا هكدا حسب
وتعلقت بهواك أيا إمرأة دبت بخافقي العجب
ولقد أضعت عيوني لما رأيتك يا حلوة الذنب
ونسيت تاريخ مولدي فلم أعد أتدكر غير إسمك العقب
وبعت أيامي عجافا وإشتريت منك النسب
وترنحت بين الأودية حتى مال بيا الطرب
وغزلت القصيدة لك أسلاافا ومشطت القوافي رقب
وسرجت خيلي بالبيادي وجأتك بدجى الليل أغترب
وحلفت لي أني، بقلبك وطن من العرب
وأني بعيونك شمس النهار، وضوء قمر يرب
واليوم تزيحين عن وجهك المرتعب
ملاامح إمرأة دبت بأوصالي الشبب
وتمايلت وتغنجت وتبلورت وتلولوت صبب
قولي بربك ما الذنب، ولما العتب ؟؟
فقالت، والدمع من عينيها كفيل
وتالله إني أناجيك بداخلي ويصدني صوت قتيل
وتالله إني أحبك حبا أعمى بضوء خافت سليل
فاسمعني أغني لك من الشجن دليل
أنا يا مولاي لا أخبرك بسر أو غليل
ولا أبدي لك من جملي إلا عبارات تنهكها التراتيل
فلا تحملني ما لا طاقة لي به وشدني كي أقوى على السبيل ..
والداي أحبى من رجل ذو مال بخيل
فزوجاني له فقبلت بلا كلم أو كليل
وتالله ما أردت غيرك بالدنيا بديل
وما جئتك إلا راكعتا راجيتا الرحيل
فإني لا أقوى على بعدك أيها الخليل
و اقتلني فدا خير لي من زواج "البخيل"
فقلت، وقد بدى قلبي مفترس
وفيه من الجوع ما ينسل السيف وبالقلب ينغمس
سأنساك سيدتي حتى وإن راودني طيفك الشرس
وأنسى أني نطقت بيوم إسمك الهرس
فارحلي عني خليلة واهجري بيدائي والطرس
وراحت، والدمع في عينيها صافي
يتوهج بقلبي ويتبعه إنجرافي
فبت إلى اليوم لاراض ولا واف
بقلمي م . ح
وإني أحبك يا فتى بقدر الجفاف
وإني أزال أعشقك يا فتى والبوح كاف
لكن القدر أتى ليحصد ما جنينا بالضفاف
وتالله إني أتذوق من هدا الرعاف
مرارة تبث في عروقي ما نضج من القطاف
وتستلذ مني شجو يوم دون صوتك الغاف
وتستهزأ بالأمس الدي قد كان كاف
وتعصرني من شدة موتي في شتاتك الشافي
وتقتلني صبحا وعشية بالألف
فيا سيدي ومولااي كن علي عاف
وأترك يدي وارحل فلا سبيل للخلااف
فنبوءة حبنا ظهرت بغير طواف
وشمس حبنا أخمد شعاعها الخاف
وها قد إنتهى عرضنا وأسدل ستار العفاف
فقلت لها، والجمر في قلبي ملتهب
أحببت والله وما حسبت لحبنا هكدا حسب
وتعلقت بهواك أيا إمرأة دبت بخافقي العجب
ولقد أضعت عيوني لما رأيتك يا حلوة الذنب
ونسيت تاريخ مولدي فلم أعد أتدكر غير إسمك العقب
وبعت أيامي عجافا وإشتريت منك النسب
وترنحت بين الأودية حتى مال بيا الطرب
وغزلت القصيدة لك أسلاافا ومشطت القوافي رقب
وسرجت خيلي بالبيادي وجأتك بدجى الليل أغترب
وحلفت لي أني، بقلبك وطن من العرب
وأني بعيونك شمس النهار، وضوء قمر يرب
واليوم تزيحين عن وجهك المرتعب
ملاامح إمرأة دبت بأوصالي الشبب
وتمايلت وتغنجت وتبلورت وتلولوت صبب
قولي بربك ما الذنب، ولما العتب ؟؟
فقالت، والدمع من عينيها كفيل
وتالله إني أناجيك بداخلي ويصدني صوت قتيل
وتالله إني أحبك حبا أعمى بضوء خافت سليل
فاسمعني أغني لك من الشجن دليل
أنا يا مولاي لا أخبرك بسر أو غليل
ولا أبدي لك من جملي إلا عبارات تنهكها التراتيل
فلا تحملني ما لا طاقة لي به وشدني كي أقوى على السبيل ..
والداي أحبى من رجل ذو مال بخيل
فزوجاني له فقبلت بلا كلم أو كليل
وتالله ما أردت غيرك بالدنيا بديل
وما جئتك إلا راكعتا راجيتا الرحيل
فإني لا أقوى على بعدك أيها الخليل
و اقتلني فدا خير لي من زواج "البخيل"
فقلت، وقد بدى قلبي مفترس
وفيه من الجوع ما ينسل السيف وبالقلب ينغمس
سأنساك سيدتي حتى وإن راودني طيفك الشرس
وأنسى أني نطقت بيوم إسمك الهرس
فارحلي عني خليلة واهجري بيدائي والطرس
وراحت، والدمع في عينيها صافي
يتوهج بقلبي ويتبعه إنجرافي
فبت إلى اليوم لاراض ولا واف
بقلمي م . ح