مشاهدة النسخة كاملة : من اذكار الصباح والمساء
من أذكار الصباح والمساء
عن أنس (http://www.elchabaka.net/vb/showthread.php?Azkar_radeia(أن رسول الله (http://www.elchabaka.net/vb/showthread.php?Azkar_salla) قال : من قال حين يصبح وحين يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، أعتق الله ربعه من النار ، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ، ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ، ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار.
نورالعلم
2009-09-26, 07:28
http://www.samysoft.net/forumim/shokr/1/dfgdfgdfg.gif
http://dc119.4shared.com/img/136287230/e607d354/hadeeth_la_ta7qirana.jpg (http://www.4shared.com/file/136287230/e607d354/hadeeth_la_ta7qirana.html)
أبو عبد الرحمن ربيع
2009-10-07, 17:31
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة المجلد الثالث رقم 1041
" من قال حين يصبح أويمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك ، وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار ".
ضعيف.
أخرجه أبو داود ( 2/612 ) عن عبد الرحمن بن عبد المجيد عن هشام بن الغاز بن ربيعة عن مكحول الدمشقي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره.
قلت : وهذا سند ضعيف، وله علتان :
الأولى : عبد الرحمن بن عبد المجيد لا يعرف كما في " الميزان " وقال الحافظ في " التقريب " : مجهول.
الأخرى : أنهم اختلفوا في سماع مكحول من أنس، فأثبته أبو مسهر، ونفاه البخاري، فإن ثبت سماعه منه فالعلة عنعنة مكحول فقد قال ابن حبان : ربما دلس.
وللحديث طريق أخرى عن أنس، فقال البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 1201 ) :
حدثنا إسحاق قال : حدثنا بقية عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعت أنس بن مالك قال : فذكره.
وكذلك رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( رقم 68 ) عن النسائي، وهذا في " العمل " أيضا رقم ( 9 ) : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم به، إلا أنه وقع فيه : بقية بن الوليد : حدثني مسلم بن زياد.
فصرح بقية بالتحديث، وما أراه محفوظا، ولعله خطأ من بعض النساخ، فإن الطريق مدارها كما ترى على إسحاق بن إبراهيم، وهو ابن راهويه، فالبخاري قال في روايته : ( عن )، وهو الصواب، فقد أخرجه أبو داود ( 2/615 ) والترمذي ( 4/258 ) (1) من طريقين آخرين صحيحين عن بقية عن مسلم بن زياد به نحوه وزاد بعد قوله : " لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ".
وهي عند النسائي أيضا، وقالا بدل قوله : " أعتق الله ربعه... " " إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب ".
فلهذه الطريق علتان أيضا :
إحداهما : عنعنة بقية، فإنه كان معروفا بالتدليس.
والأخرى : جهالة مسلم بن زياد هذا، قال ابن القطان : حاله مجهول.
وقال الحافظ في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما تقدم مرارا.
ولا يقال : ينبغي أن يكون هنا مقبولا لمتابعة مكحول إياه، لأننا نقول : يمنع من ذلك أمور :
الأول : أن مكحولا قد رمي بالتدليس ورواه بالعنعنة كما سبق، فيحتمل أن يكون بينه وبين أنس مسلم بن زياد هذا أوغيره فيرجع الطريقان حينئذ إلى كونهما من طريق واحدة، لا يعرف تابعيها عينا أوحالا، فمن جود إسناده أوحسنه لعله لم يتنبه لهذا.
الثاني : أن الطريق إلى مسلم بن زياد لا تصح لعنعنة بقية كما عرفت.
الثالث : أنهم اختلفوا عليه في لفظ الحديث، فإسحاق رواه عنه مثل رواية مكحول، والطريقان الآخران روياه عنه بلفظ : " إلا غفر الله له... " كما تقدم، فهذا اضطراب يدل على أن الحديث غير محفوظ، وكأنه من أجل ذلك كله، لم يصححه الترمذي، بل ضعفه بقوله : حديث غريب.
وأما ما نقله المنذري في " الترغيب " ( 1/227 ) عن الترمذي أنه قال :
حديث حسن، فهو وهم أو نسخة، ومثله وأغرب منه نقل ابن تيمية في " الكلم الطيب " ( ص 11 ) عنه :
حديث حسن صحيح !. انتهى كلامه
أقول : و قد ذكره الألباني بلفظ أخر لكنه صحيح كما بينه الشيخ في السلسلة الصحيحة كما يأتي
قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة المجلد الأول رقم 267
" من قال : اللهم إني أشهدك ، و أشهد ملائكتك ، و حملة عرشك ، و أشهد من في
السموات و من في الأرض أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ،
و أشهد أن محمدا عبدك و رسولك ، من قالها مرة أعتق الله ثلثه من النار ، و من
قالها مرتين أعتق الله ثلثيه من النار ، و من قالها ثلاثا أعتق الله كله من
النار "
أخرجه الحاكم ( 1 / 523 ) من طريق حميد بن مهران حدثنا عطاء عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال : حدثنا سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : فذكره .
و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي و هو كما قالا .
و له شاهد من حديث أنس مرفوعا نحوه مقيدا بالصباح و المساء ، و سنده ضعيف كما
بينته في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " رقم ( 1041 ) .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir