وفاء الياسمين
2015-11-24, 07:32
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أما بعد يا كرام /
تأملتُ في كثير وكثير ... من مجالسنا ، ومحادثاتنا ، ومناقشاتنا ، ومجادلاتنا ، ومناظراتنا ...
فوجدتُ أن كثيرا منها ... لافائدة مرجوة من التفكير فيه ...
فضلا عن الحديث في أصوله ...
فضلا عن فروعه وجذوره ...
فضلا عن الجدال والتخاصم في إثباته أو نفيه !!.
من خلال قراءاتي البسيطة في نقاشات الشبكة العنكبوتية ... لا أذكر - الآن - أن فريقين تناقشا في مسألة ما ، وأطالا في بحث أساسها وذيولها ... ثم رجع أحدهما إلى قول الآخر !! ... شاكرا لصاحبه ومثنيا عليه ومقدرا له .
تأملوا - كرما - اخوتي.. أثناء محادثاتنا في مجالسنا ... ثم اسأل نفسك بنفسك ... : ( و من بعد ؟! ) ...
ما الثمرة من هذا الحديث ؟! .
وما الفائدة من طرحه ؟! ...
وما الأثر المرجو من بحثه ومدارسته ؟!.
تجد ... أحيانا ... أو غالبا ... أو كثيرا ... من أحاديث مجالسنا ... والموضوعات التي يحتدُّ النقاش فيها ، ويشتد ... لا فائدة منها ، ولاثمرة !!.
تنبيه /
المجالس تختلف ، وأحاديث الناس تتفاوت ...
فبعضها فائدته كبيرة عظيمة ذات بال ...
وبعضها أقل ...
وبعضها أقل من القليل ...
وبعضها لافائدة منها ...
وبعضها ضررها أكبر من نفعها ...
وبعضها ضررها عظيم ولافائدة منها ... ظلمات بضعها فوق بعض .
ولعل في بعض هذه الأمثلة الواقعية التي حضرتُها ورأيتُها ... ما يجلّي الإشكال عند من أشكلت عليه القاعدة .
يتحدث بعض الأفاضل في الموضوعات التالية ... ويضيعون الأوقات الكثيرة في بحثها ، والنقاش فيها ، وقد قضت وانقضت ... مثال :
1- كمسألة الريال و البرصة ، تجدهم يتناطحون و اصواتهم تتعالى وكل القضية ، ميسي ، سواريز ، نايمار ، و الآخر يقول كريستيانو ...
هل سألنا أنفسنا ما الفائدة بعد هذه المناقشة العلمية !! : ( ومن بعد ؟! ) ...
إن كان المجلس يضم أحد اللاعبين المتخصصين ، أو أحد المستفيدين من ذلك... فنعم ... وإن كان لا ، فما الفائدة ... يعني مرة أخرى ... ( ومن بعد ؟! ) .
2- مناقشة قضايا اجتماعية قديمة ...
لماذا لم يبذل أجدادنا كذا وكذا ؟! ...
لماذا كانت بيوتهم بهذه الطريقة ؟! ...
لماذا لم يفعلوا ؟! ...
ولماذا لم يهاجموا ؟! ...
ولماذا لم يقوموا ؟! ... ونحو ذلك ...
والسؤال ... أمرٌ انقضى وانتهى ... فما الفائدة من الجدال فيه ... يعني ( وبعدين ؟! ) .
3- أحقية ذاك السياسي الانجليزي بذاك المنصب ... جدال بيزنطي ... لافائدة منه ... هذا أولى ... هذا أحق ... هذا أنسب ... هذا انتخب بالتزوير ... هذا لم يدرس ... هذا شهادته مزورة ... وما علاقتنا نحن ... يعني : ( ومن بعد ؟! ) ... هل سيسمعك أحد ؟! .
4- هل يستحق ذاك الرئيس أن يمدد له سنوات أخرى ؟... وما الإنجازات التي قدمها من قبل ... لابد أنه كذا ، وكذا ... أيضا ... ما الفائدة ... أمرٌ انقضى وانتهى ... فلماذا النقاش فيه ؟... يعني : ( ومن بعد ؟! ) ...
هل اعتراضك سيؤثر في السياسة الانجليزية ، أو تقاشه سيسمعه بيراز أو عيسى حياتو ... البعض اعتراضه لا يؤثر في بيته وأولاده ... ثم يعترض على ما أشير إليه :) .
---
تنبيه آخر /
بعض الموضوعات قد يناسب الإشارة إليه ، وتستمع النفس بطرحها - أحيانا - ... ووجهة النظر تتعلق بتضييع الساعات الطوال ، والتقعر في توجيه بعض التوجهات ...
---
طلب /
تأمل في أي جدال يحدث بين العوام غالبا ... والناس المثقفة أحيانا ... ثم اسأل نفسك بعد نقاشهم هذا ... ما الفائدة : ( ومن بعد ؟! ) .
---
نقل الفكرة بتصرف بطبعة جزائرية
يتبع بإذن الله .
تأملتُ في كثير وكثير ... من مجالسنا ، ومحادثاتنا ، ومناقشاتنا ، ومجادلاتنا ، ومناظراتنا ...
فوجدتُ أن كثيرا منها ... لافائدة مرجوة من التفكير فيه ...
فضلا عن الحديث في أصوله ...
فضلا عن فروعه وجذوره ...
فضلا عن الجدال والتخاصم في إثباته أو نفيه !!.
من خلال قراءاتي البسيطة في نقاشات الشبكة العنكبوتية ... لا أذكر - الآن - أن فريقين تناقشا في مسألة ما ، وأطالا في بحث أساسها وذيولها ... ثم رجع أحدهما إلى قول الآخر !! ... شاكرا لصاحبه ومثنيا عليه ومقدرا له .
تأملوا - كرما - اخوتي.. أثناء محادثاتنا في مجالسنا ... ثم اسأل نفسك بنفسك ... : ( و من بعد ؟! ) ...
ما الثمرة من هذا الحديث ؟! .
وما الفائدة من طرحه ؟! ...
وما الأثر المرجو من بحثه ومدارسته ؟!.
تجد ... أحيانا ... أو غالبا ... أو كثيرا ... من أحاديث مجالسنا ... والموضوعات التي يحتدُّ النقاش فيها ، ويشتد ... لا فائدة منها ، ولاثمرة !!.
تنبيه /
المجالس تختلف ، وأحاديث الناس تتفاوت ...
فبعضها فائدته كبيرة عظيمة ذات بال ...
وبعضها أقل ...
وبعضها أقل من القليل ...
وبعضها لافائدة منها ...
وبعضها ضررها أكبر من نفعها ...
وبعضها ضررها عظيم ولافائدة منها ... ظلمات بضعها فوق بعض .
ولعل في بعض هذه الأمثلة الواقعية التي حضرتُها ورأيتُها ... ما يجلّي الإشكال عند من أشكلت عليه القاعدة .
يتحدث بعض الأفاضل في الموضوعات التالية ... ويضيعون الأوقات الكثيرة في بحثها ، والنقاش فيها ، وقد قضت وانقضت ... مثال :
1- كمسألة الريال و البرصة ، تجدهم يتناطحون و اصواتهم تتعالى وكل القضية ، ميسي ، سواريز ، نايمار ، و الآخر يقول كريستيانو ...
هل سألنا أنفسنا ما الفائدة بعد هذه المناقشة العلمية !! : ( ومن بعد ؟! ) ...
إن كان المجلس يضم أحد اللاعبين المتخصصين ، أو أحد المستفيدين من ذلك... فنعم ... وإن كان لا ، فما الفائدة ... يعني مرة أخرى ... ( ومن بعد ؟! ) .
2- مناقشة قضايا اجتماعية قديمة ...
لماذا لم يبذل أجدادنا كذا وكذا ؟! ...
لماذا كانت بيوتهم بهذه الطريقة ؟! ...
لماذا لم يفعلوا ؟! ...
ولماذا لم يهاجموا ؟! ...
ولماذا لم يقوموا ؟! ... ونحو ذلك ...
والسؤال ... أمرٌ انقضى وانتهى ... فما الفائدة من الجدال فيه ... يعني ( وبعدين ؟! ) .
3- أحقية ذاك السياسي الانجليزي بذاك المنصب ... جدال بيزنطي ... لافائدة منه ... هذا أولى ... هذا أحق ... هذا أنسب ... هذا انتخب بالتزوير ... هذا لم يدرس ... هذا شهادته مزورة ... وما علاقتنا نحن ... يعني : ( ومن بعد ؟! ) ... هل سيسمعك أحد ؟! .
4- هل يستحق ذاك الرئيس أن يمدد له سنوات أخرى ؟... وما الإنجازات التي قدمها من قبل ... لابد أنه كذا ، وكذا ... أيضا ... ما الفائدة ... أمرٌ انقضى وانتهى ... فلماذا النقاش فيه ؟... يعني : ( ومن بعد ؟! ) ...
هل اعتراضك سيؤثر في السياسة الانجليزية ، أو تقاشه سيسمعه بيراز أو عيسى حياتو ... البعض اعتراضه لا يؤثر في بيته وأولاده ... ثم يعترض على ما أشير إليه :) .
---
تنبيه آخر /
بعض الموضوعات قد يناسب الإشارة إليه ، وتستمع النفس بطرحها - أحيانا - ... ووجهة النظر تتعلق بتضييع الساعات الطوال ، والتقعر في توجيه بعض التوجهات ...
---
طلب /
تأمل في أي جدال يحدث بين العوام غالبا ... والناس المثقفة أحيانا ... ثم اسأل نفسك بعد نقاشهم هذا ... ما الفائدة : ( ومن بعد ؟! ) .
---
نقل الفكرة بتصرف بطبعة جزائرية
يتبع بإذن الله .