الإرهابي

[احمد عبد السلام7]

الإرهابي
.......
في هذا الزمن الذي بلغ فيه الظلم حداً غير مقبول.
وسياسة الكيل بمكيالين هي السائدة،
وخاصة إذا كان الخصم عربيا أو مسلما!
فلقد أصبح من يدافع عن حق وجوده في حدود آمنة معلومة المعالم،
لكي يعيش كباقي البشر وينتزع هذا الحق من محتل غاصب،
ينظر إليه في هذا العالم الظالم على أنه إرهابي،
بينما يُترك المجرم
الإرهابي الحقيقي
الذي تجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية،
والذي وفرت له قوى الظلم والاستكبار العالمي،
والتي تدَّعي مكافحة الإرهاب حول العالم
مظلة إرهابية قانونية تحق لهذا الكيان الغاصب دون غيره
أن يمارس الإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله
على الأطفال والنساء والشيوخ.
في الوقت الذي ما زلنا نشهد فيه الهجمة العالمية الرعناء على الحركات الإسلامية
وذلك بدعوى محاربة الإرهاب والتطرف ,
هذه الهجمة التي تلتقي فيها رغبات كل الحاقدين
على العقيدةالإسلامية والصحوة الإسلامية المباركة
سواء كانت خلفيتهم في هذا الحقد دينية
كما هو موقف إسرائيل وأمريكا وأوروبا
أو أنها خلفية علمانية كما هو الحال في تركيا
أو أنها خلفية الحرص على الكراسي والعروش والمصالح
كما هو الحال في الدول العربية والاسلامية...
وفي نهاية المطاف وربّما بعد آجال من الزمن
سيصل العالم كله إلى نتيجة أن الأحلاف الدولية
هي من تصنع الإرهاب
وهي من يتورط فيه
وهي من توفر الغطاء للظلامية
بارتكاب شتى الجرائم الإرهابية والإبادات الجماعية..
وياترى لو طبقت اتفاقية الارهاب الدولي
فمن سيكون في قفص الاتهام.
فلترتعد باريس الشرق
وباريس الغرب.مجددا.
ونعزي جثة سوري بيده جواز سفره.
ملطخ بدمائكم.
والارهابيون الحقيقيون
هم من يصنعون الإرهاب
بتحالفاتهم ضد الدول الفقيرة وشعوبها المستضعفة،
ودول تحالفات الاحتلال الدولية
هي من تجيد صناعة الإرهاب والتدمير،
وهي من يجب أن تحاسب على إجرامها وتدميرها ضد الإنسانية.
وحين اسمع امام جمعة
في خطبته
يثني على ولي نعمته
ويسال له العون
وعلى حلف مجون العرب
بالنصر والمدد
....................
اقول
يادواعشهم
رددوا
يا عابدَ الحرمين لو أبصرتْـَنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ
مَنْ كانَ يخضبُ خدَّه بدموعِه ... فنحورنُـا بدمـائِنا تَتَخْضَبُ
أوكان يتعبُ خيله في بـاطل ... فخيـولنا يوم الصبيحة تتعبُ
ريحُ العبيرٍ لكم ونحنُ عبـيرُنا ... رَهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيبُ
ولقد أتـانا مـن مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ
لا يستوي غبـارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ
هذا كتابُ الله ينـطقُ بيننا ... ليسَ الشهيدُ بميـتٍ لا يكذبُ
............
العرب ليسوا اغبياء
كما تعتقدون
يايهود
قصر الاليزيه
====
تحياتي

[ريـاض]

لو نظرنا في علاقة الغرب الكافر بـ "الإرهاب" لوجدناها تتمحور حول هذه النقاط الثلاثة :
1- ممارسة الإرهاب ضد المسلمين
2- صناعة الإرهاب في بلاد المسلمين
3- دعم الإرهاب في بلاد المسلمين

1- أمّا ممارسة الغرب الكافر للإرهاب فهي تتمثّل في تدخلاته المباشرة في بعض بلدان المسلمين عن طريق تحريك جيوشه وطائراته من أجل قتل وترويع الأبرياء العزّل
2- أمّا صناعته للإرهاب فلها طريقتان ,, الأولى مباشرة كصناعته للكيان الصهيوني على سبيل المثال ,, والثانية غير مباشرة ,, كصناعته لداعش على سبيل المثال
3- أمّا دعمه للإرهاب فيتمثّل في علاقاته وتحالفاته السريّة والمعلنة مع رموز وقيادات ما تسمى بـ "الحركة الإسلامية" لأنّه يعلم -أي الغرب الكافر- أنّ الفكر الذي تحمله تلك الجماعات أو التنظيمات التي تسمى بـ "الإسلامية" هو فكر ينضح بتكفيير المسلمين والمجتمعات الإسلامية

[القائدة]

(( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة ))
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه