مشاهدة النسخة كاملة : اِخْترتُ لصًّا !
dark star
2015-11-19, 17:25
رايته عبر زجاج الواجهة...نحيف وانيق ، جذاب بشكل صارخ خاصة مع تلك الحلة السوداء اللامعة التي اختيرت بعناية فائقة لتخطف الانفاس ...لم اطق صبرا وانا اراقبه من بعيد ...فقد جن جنوني وصرخت في اعماق نفسي بكل قوة : " هذا هو المناسب لي ". اسرعت بالدخول الى المحل وسالت البائع عنه فاخبرني بكل ما اريد معرفته....شعرت بالحماس عندما سمعت اجاباته فهذه تماما المواصفات التي ابحث عنها ..لقد قررت ولن اتراجع ،ساختاره ليكون رفيقي لبضعة اشهر قادمة ثم سابحث عن غيره..قدمت للبائع مبلغا من المال وغادرت بسرعة نحو البيت و السعادة تغمرني وانا اردد في داخلي:" لا بد انه الافضل بين اقرانه "
وما ان ولجت عبر الباب حتى كانت خطواتي قد سبقتني الى غرفتي اغلقت الباب خلفي ...ثم جلست الى الطاولة وبحذر وفضول شديدين فتحت العلبة وحملته بين يدي ..اخيرا اول هاتف ذكي لي ...الان سيتسنى لي مواكبة ركب التكنولوجيا والاستمتاع برفاهية الاتصال .."لكن كيف تعمل...اممم ها هو زر التشغيل،لقد بدانا "
اجل جميعنا بدانا رحلتنا مع هذه الاجهزة الذكية بذات الطريقة او بغيرها .....معجبين بما توفره من خيارات رائعة وسهلة للاتصال و معالجة المعلومات مغفلين المساوئ التي تختبئ بين ذلك الكم من الايجابيات ففي كثير من الاحيان تتحول هذه الاجهزة الى لص يسرق منا اجمل لحظاتنا وافضل اوقاتنا ..... الاوقات التي نقضيها مع الاحباب والاقارب مجتمعين نمارس التواصل الطبيعي والواقعي مع بعضنا البعض بدون وسائط قد تزيف الحقائق .....تلك الاوقات التي بدات بالتقلص والتلاشي حتى صار افراد العائلة الواحدة لا يلتقون الا لماما ....كل في معتكفه يحمل بين يديه واسطته لتلقي وحي الشبكة خاشعا كأن على راسه الطير او كأنه بين يدي خالقه ، يسبح بعقله وقلبه في ذلك البحر الذي لاشاطئ له اما لفائدة - ويا ليتها- او لسد الفراغ الذي يسيطر على الروح والجسد .
احوال نعايشها و نشاهدها تدفع المرء للتفكير طويلا في هذه المتناقضات التي تضيع لب الانسان:
اوليست مفارقة عجيبة ان تكون هذه الاجهزة التي تقرب المتباعد وتلغي الحواجز السبب في التباعد بين الاقارب وبناء حواجز من نوع اخر .....اليس عجبا ان يرتبط البعض بصداقات وعلاقات مع اشخاص يبعدون عنه آلاف الاميال ،يعرف عنهم الكثير وهو يجهل ما يحدث داخل بيته واسرته .
هل يعقل ان تصبح الاجتماعات العائلية محصورة فقط بمائدة الطعام التي تلجأنا اليها الحاجة البيولوجية ؟ و حتى مع هذ ه الفرصة اليتيمة ...نصر على افسادها باصطحاب هذا الجهاز االى الطاولة لينغص علينا متعتنا بنغمات الاشعارات والرسائل التي لا تتوقف.
سيكون متوقعا وليس مستغربا ان يعاني الجيل القادم من الاكتئاب و ضعف المهارات الاجتماعية وهم يكبرون في عزلة عن محيطهم لان العالم كله سيختزل عندهم في شاشة جهاز وشبكة الانترنت ،وبالطبع لن يجدوا المنقذ والموجه لهم فالاهل مصابون بذات الداء وصدق القائل:"ان يكن رب البيت بالدف ضاربا ،فشيمة اهل البيت الرقص "
يؤلمني هذا الواقع الذي اراه واسمع عنه ولكن ما يؤلمني اكثر هو سؤال احدهم لي:" هل تملك هاتفا ذكيا "
لان هذا يجرني الى التفكير بسؤال اخر :"هل نحن نملك هذه الاجهزة ام هي التي تملكنا "...تساؤل مربك جدا ومحير لكنه لا يلغي ابدا يقيني بانني في ذاك اليوم الذي اخترت فيه هذا الجهاز ،اخترت لصا يسرق من حياتي احلى لحظاتها واجمل دقائقها....وان علي تدبر امره بحصر ه في غاياته بدل ان يحصرني في غياباته
الصحة النفسية
2015-11-19, 19:23
السلام عليكم :
هيمنة منطق الآلة مرَ على مراحل عدة قبل أن يصل إلى جوهر تساؤلك الذكي، أينا يمتلك الآخر؟ ، المكننة ، الميكنة ، الآلية ، الأتمتة ، الرقمنة ، كلها مراحل تراتبية بشرت بظهور مارد تكنولوجي سيغير الدائرة المحورية المغلقة للعلاقات البشرية و جعلها مفتوحة و متفرعة و متشعبة و ربما أكثر تعقيدا وإن ظهرت عكس ذلك !!، إنها وسائل التواصل الذكية وفائقة الذكاء انطلاقا من أجهزة الحاسوب بأجيالها مرورا بالهواتف واللوحات الرقمية ، منذ ظهور علم السيبرنطيقا أو علم التحكم بالآلة و الذي يدرس كيفية تحكم البشر بالآلات و بالمقابل تحكم هذه الآلات بالبشر ، و العالم يسير نحو وجهة معلومة و هي التماثل البيولوجي – الرقمي أي بين حياة البشر بما تحويه من جوانب و مختلف الآلات الرقمية الذكية التي يستعملها ، لم تعد فقط جزءً من حياتنا بل أصبحت تشكل تهديدا سيظهر على المدى البعيد ، ما نمتلكه قطرة من فيض ،و ما نراه خيط رفيع من وهج عظيم ، تجارب تحاول محاكاة الذكاء البشري إلكترونيا وترجمة الأفكار و المشاعر وما ينتج عنها من سلوكات رقميا ، و كأنهم ينتظرون الفرصة السانحة لتحل الآلة محل البشر في تفكيرهم و شعورهم حينها سنقرأ على الإنسانية السلام..أول من تنبأ بذلك كاتب تشيكي يدعى كارل تشابيك و ألف مسرحية تعتبر الأولى من نوعها التي تحكي قصة التآخي المزيف بين الإنسان و الآلة ، إسم المسرحية الإنسان الآلي..تحياتي...
رايته عبر زجاج الواجهة...نحيف وانيق ، جذاب بشكل صارخ خاصة مع تلك الحلة السوداء اللامعة التي اختيرت بعناية فائقة لتخطف الانفاس ...لم اطق صبرا وانا اراقبه من بعيد ...فقد جن جنوني وصرخت في اعماق نفسي بكل قوة : " هذا هو المناسب لي ". اسرعت بالدخول الى المحل وسالت البائع عنه فاخبرني بكل ما اريد معرفته....شعرت بالحماس عندما سمعت اجاباته فهذه تماما المواصفات التي ابحث عنها ..لقد قررت ولن اتراجع ،ساختاره ليكون رفيقي لبضعة اشهر قادمة ثم سابحث عن غيره..قدمت للبائع مبلغا من المال وغادرت بسرعة نحو البيت و السعادة تغمرني وانا اردد في داخلي:" لا بد انه الافضل بين اقرانه "
وما ان ولجت عبر الباب حتى كانت خطواتي قد سبقتني الى غرفتي اغلقت الباب خلفي ...ثم جلست الى الطاولة وبحذر وفضول شديدين فتحت العلبة وحملته بين يدي ..اخيرا اول هاتف ذكي لي ...الان سيتسنى لي مواكبة ركب التكنولوجيا والاستمتاع برفاهية الاتصال .."لكن كيف تعمل...اممم ها هو زر التشغيل،لقد بدانا "
اجل جميعنا بدانا رحلتنا مع هذه الاجهزة الذكية بذات الطريقة او بغيرها .....معجبين بما توفره من خيارات رائعة وسهلة للاتصال و معالجة المعلومات مغفلين المساوئ التي تختبئ بين ذلك الكم من الايجابيات ففي كثير من الاحيان تتحول هذه الاجهزة الى لص يسرق منا اجمل لحظاتنا وافضل اوقاتنا ..... الاوقات التي نقضيها مع الاحباب والاقارب مجتمعين نمارس التواصل الطبيعي والواقعي مع بعضنا البعض بدون وسائط قد تزيف الحقائق .....تلك الاوقات التي بدات بالتقلص والتلاشي حتى صار افراد العائلة الواحدة لا يلتقون الا لماما ....كل في معتكفه يحمل بين يديه واسطته لتلقي وحي الشبكة خاشعا كأن على راسه الطير او كأنه بين يدي خالقه ، يسبح بعقله وقلبه في ذلك البحر الذي لاشاطئ له اما لفائدة - ويا ليتها- او لسد الفراغ الذي يسيطر على الروح والجسد .
احوال نعايشها و نشاهدها تدفع المرء للتفكير طويلا في هذه المتناقضات التي تضيع لب الانسان:
اوليست مفارقة عجيبة ان تكون هذه الاجهزة التي تقرب المتباعد وتلغي الحواجز السبب في التباعد بين الاقارب وبناء حواجز من نوع اخر .....اليس عجبا ان يرتبط البعض بصداقات وعلاقات مع اشخاص يبعدون عنه آلاف الاميال ،يعرف عنهم الكثير وهو يجهل ما يحدث داخل بيته واسرته .
هل يعقل ان تصبح الاجتماعات العائلية محصورة فقط بمائدة الطعام التي تلجأنا اليها الحاجة البيولوجية ؟ و حتى مع هذ ه الفرصة اليتيمة ...نصر على افسادها باصطحاب هذا الجهاز االى الطاولة لينغص علينا متعتنا بنغمات الاشعارات والرسائل التي لا تتوقف.
سيكون متوقعا وليس مستغربا ان يعاني الجيل القادم من الاكتئاب و ضعف المهارات الاجتماعية وهم يكبرون في عزلة عن محيطهم لان العالم كله سيختزل عندهم في شاشة جهاز وشبكة الانترنت ،وبالطبع لن يجدوا المنقذ والموجه لهم فالاهل مصابون بذات الداء وصدق القائل:"ان يكن رب البيت بالدف ضاربا ،فشيمة اهل البيت الرقص "
يؤلمني هذا الواقع الذي اراه واسمع عنه ولكن ما يؤمني اكثر هو سؤال احدهم لي:" هل تملك هاتفا ذكيا "
لان هذا يجرني الى التفكير بسؤال اخر :"هل نحن نملك هذه الاجهزة ام هي التي تملكنا "...تساؤل مربك جدا ومحير لكنه لا يلغي ابدا يقيني بانني في ذاك اليوم الذي اخترت فيه هذا الجهاز ،اخترت لصا يسرق من حياتي احلى لحظاتها واجمل دقائقها....وان علي تدبر امره بحصر ه في غاياته بدل ان يحصرني في غياباته
بارك الله فيك على هذا الطرح المميز كصاحبته
الان لو سالتي اي فرد وخاصة الشباب وقلت له ماهو احب شيء عندك ومن هو رفيقك الذي لاتستطيع تخيل نفسك تعيش بدونه بكل بساطة يجيب الهاتف .فعلا اصبح يهدد استقرار وتماسك الاسري من رغم قرب اابعيد وانقض التائح واغاث الملهوف ساعد المكروب فعلا فعلها الهاتف وإختصر لناالعالم ووضعه بينا ايدينا غير انه دمر الشباب وكثير من الاسر ضعت وتفككت بسببه هو سلاح ذوحدين اعتذر اختي على ثقل دمي
تقبلي تحيات اختك هدى
مناد بوفلجة
2015-11-19, 21:18
السلام عليكم
لكن ما هو الحل ؟
شكرا لك على الموضوع القيم
لينة نور
2015-11-19, 21:52
السلام عليكم
موضوع قيم ستارو ، بارك الله فيك ...لعلك بذلك تجعلين زوار موضوعك يفكرون ويعيدون التفكير في مصابهم
من يملكون هذا الذكي الذي تتكلمين عنه :rolleyes: أو ما يعادله من سراق الحياة !
legend2000
2015-11-20, 07:42
جميل جداً.. الف شكر
أمير جزائري حر
2015-11-20, 12:47
السلام عليكم ...
رايته عبر زجاج الواجهة...نحيف وانيق ، جذاب بشكل صارخ خاصة مع تلك الحلة السوداء اللامعة التي اختيرت بعناية فائقة لتخطف الانفاس ...لم اطق صبرا وانا اراقبه من بعيد ...فقد جن جنوني وصرخت في اعماق نفسي بكل قوة : " هذا هو المناسب لي .
أختي الصغرى ..
أراك هنا تتحدثين عنه و كأنه إنسان .. :)
قد راوغتني ...
للحظات .. :)
هو بالنسبة لي قطعة من البلاستيك و المعدن و الزجاج ..
واشياء أخرى ..
لان هذا يجرني الى التفكير بسؤال اخر :"هل نحن نملك هذه الاجهزة ام هي التي تملكنا "...تساؤل مربك جدا ومحير لكنه لا يلغي ابدا يقيني بانني في ذاك اليوم الذي اخترت فيه هذا الجهاز ،اخترت لصا يسرق من حياتي احلى لحظاتها واجمل دقائقها....وان علي تدبر امره بحصر ه في غاياته بدل ان يحصرني في غياباته
جوابي لكِ هو أننا نحن من نتحكم فيها - حسب شخصيتنا -
أما من تطغى على حياته فيدمنها و يغرق في عالمها .. و يضيع " أجمل وأحلى اللحظات في حياته " .. فهو شخص كان ليفعل ذلك بوجود الهاتف أو بدونه ..
أنا أرى أن أولئك هم الصنف من الناس الذي يشتغل بالملهيات في أي عصر وفي أي مِصر ..
بدل الهاتف كانت هناك ألعاب الميسر و القمار ..
و الإدمان على متابعة بعض الرياضات وجعلها شغله الشاغل ..
حتى أن أحدهم ضيع امتحان الباكالوريا ( ذات زمن ) من أجل مبارة ..
والأمثلة كثيرة ..
...
أنا شخصيا أمتلك هاتفا ذكيا .. لكنه لا يملكني .. :cool:
optimism
2015-11-20, 17:15
السلام عليكم
المشكلة لا في الهاتف الذكي ولا في الفايسبوك ولا في الانترنت ولا في وووو
وانما في ,,,,,,,,,كيف نتعاطى مع هذه الاشياء ؟؟
الانبهار يؤدي الى الانصهار,,,,,,,, و,,,,,,,,,,,,,الانصهار يؤدي الى الاندثار
وليكن عنواننا ,,,,,,,,,,, املكه ولا يملكني
مع العلم ,,,,,,,,,لا املك هاتف ذكي
سلام
صبرينة لوتس
2015-11-22, 23:58
السلام عليكم
شكرا على الموضوع
المقدمة جميلة جدا
بالنسبة للب الموضوع قلت في عنوانك اخترت لكن في الغالب التكنولوجيا تفرض علينا هذا هو الواقع لايمكننا أن نعيش على هامش العالم ولكن دائما نقول ولكن وحذاري كما للتكنولوجيا منافع لها مضار وعلينا دائما ان نوازن بين الأمور لاإفراط ولا تفريط
على الهامش : أفرغي خزان رسائلك
انا فلسطيني
2015-11-24, 14:17
جميل جدا جد
dark star
2015-11-24, 17:17
السلام عليكم
شكرا لكل من مر من هنا وشارك برايه
وعذرا لتاخري ،ساعود للرد على كل المداخلات
aissambayern
2015-11-25, 13:10
معك حق انه ادمان
dark star
2015-11-25, 14:12
السلام عليكم :
هيمنة منطق الآلة مرَ على مراحل عدة قبل أن يصل إلى جوهر تساؤلك الذكي، أينا يمتلك الآخر؟ ، المكننة ، الميكنة ، الآلية ، الأتمتة ، الرقمنة ، كلها مراحل تراتبية بشرت بظهور مارد تكنولوجي سيغير الدائرة المحورية المغلقة للعلاقات البشرية و جعلها مفتوحة و متفرعة و متشعبة و ربما أكثر تعقيدا وإن ظهرت عكس ذلك !!، إنها وسائل التواصل الذكية وفائقة الذكاء انطلاقا من أجهزة الحاسوب بأجيالها مرورا بالهواتف واللوحات الرقمية ، منذ ظهور علم السيبرنطيقا أو علم التحكم بالآلة و الذي يدرس كيفية تحكم البشر بالآلات و بالمقابل تحكم هذه الآلات بالبشر ، و العالم يسير نحو وجهة معلومة و هي التماثل البيولوجي – الرقمي أي بين حياة البشر بما تحويه من جوانب و مختلف الآلات الرقمية الذكية التي يستعملها ، لم تعد فقط جزءً من حياتنا بل أصبحت تشكل تهديدا سيظهر على المدى البعيد ، ما نمتلكه قطرة من فيض ،و ما نراه خيط رفيع من وهج عظيم ، تجارب تحاول محاكاة الذكاء البشري إلكترونيا وترجمة الأفكار و المشاعر وما ينتج عنها من سلوكات رقميا ، و كأنهم ينتظرون الفرصة السانحة لتحل الآلة محل البشر في تفكيرهم و شعورهم حينها سنقرأ على الإنسانية السلام..أول من تنبأ بذلك كاتب تشيكي يدعى كارل تشابيك و ألف مسرحية تعتبر الأولى من نوعها التي تحكي قصة التآخي المزيف بين الإنسان و الآلة ، إسم المسرحية الإنسان الآلي..تحياتي...
شكرا اختي على هذه المداخلة الثرية والقيمة
هو كما تفضلت به تدرج بمراحل ، حتى انتهى الى ما نحن عليه من ترسيم نهائي لتواجد هذه الالات في حياتنا وعلاقاتنا وماصاحبه من اعادة رسم لشبكة الروابط التي تجمعنا كبشر ،وهذه الاخيرة انتجت لنا التاثيرات السلبية التي اشرت اليها.....ورغم ان مستقبل هذه التكنولوجيا واعد الا انه مازال ضمن الخيال تعويض الذكاء البشري بالات تملك نفس الامكانيات(واراه مستحيلا ،فهذا صنع الله الذي اتقن كل شيء) ، لكن اظن انه حتى مع وجود نماذج قادرة على محاكاة الانسان فتاثيرها على البشرية لن يخرج عن تاثير باقي الاجهزة التي سبقته وان كان سياخذ نطاقا اوسع
وعلى ذكر هذا المؤلف ،اليس هو المسؤول عن ظهور كلمة روبوت
سلام
dark star
2015-11-25, 14:36
بارك الله فيك على هذا الطرح المميز كصاحبته
الان لو سالتي اي فرد وخاصة الشباب وقلت له ماهو احب شيء عندك ومن هو رفيقك الذي لاتستطيع تخيل نفسك تعيش بدونه بكل بساطة يجيب الهاتف .فعلا اصبح يهدد استقرار وتماسك الاسري من رغم قرب اابعيد وانقض التائح واغاث الملهوف ساعد المكروب فعلا فعلها الهاتف وإختصر لناالعالم ووضعه بينا ايدينا غير انه دمر الشباب وكثير من الاسر ضعت وتفككت بسببه هو سلاح ذوحدين اعتذر اختي على ثقل دمي
تقبلي تحيات اختك هدى
شكرا اختي هدى ،التميز في ردودكم
اجل للاجهزة الذكية عموما ايجابيات لا تخفى على احد ،لكنها ايضا تحمل سلبيات ومن بين تلك السلبيات الادمان ،ادمان يجعل اصحابها يزهدون في علاقاتهم الاجتماعية ويفضلون عليها تلك التي توفرها لهم اجهزتهم ....ومن هنا تاتي المشاكل التي اشرت اليها
ولا داعي ابدا للاعتذار فمشاركتك مميزة وتصب في صلب الموضوع ،وسعيدة جدا بقراءتها
dark star
2015-11-25, 14:53
السلام عليكم
لكن ما هو الحل ؟
شكرا لك على الموضوع القيم
وعليكم السلام
اهلا بك اخي قلم الرصاص
التكنولوجيا واقع لا مفر منه ،كل ماعلينا فعله هو التكيف مع هذا الواقع بدل ان ننصهر فيه ونسمح له بالسيطرة علينا وعلى حياتنا
والحل اظنني اشرت اليه لي ختام الموضوع حصره في غاياته ،فغاية ماصنعت له هذه الاجهزة هي تسهيل حياتنا فلنستخدمها لهذا الغرض دون تحويلها الى محور اهتمامتنا ،كل شيء يعتمد عل ضبطنا لوقتنا باعطاء كل شيء حقه
akram1996
2015-11-25, 15:00
جميل جداً.. الف شكر
dark star
2015-11-25, 17:39
السلام عليكم
موضوع قيم ستارو ، بارك الله فيك ...لعلك بذلك تجعلين زوار موضوعك يفكرون ويعيدون التفكير في مصابهم
من يملكون هذا الذكي الذي تتكلمين عنه :rolleyes: أو ما يعادله من سراق الحياة !
وعليكم السلام
اهلا بك نور وعاش من شافك :)
وهذا ما اتمناه ،ان نعيد التفكير جيدا في طريقة استخدامنا لهذه الاجهزة بحيث لا تطغى على اوقاتنا
شكرا لك على طيب المرور
dark star
2015-11-25, 17:40
جميل جداً.. الف شكر
ومرورك اجمل
اهلا بك اخي
dark star
2015-11-25, 17:43
جميل جداً.. الف شكر
والجميل مرورك ،اخي
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-11-25, 18:22
أهلا بك أختي نجمة .......موضوع قيم بورك فيك
فعلا شئ مؤسف أن تؤثر فينا التكنولوجيا الى هذا الحد
لكن الإنسان الفطن هو الذي يعرف كيف يستغل وقته وكيف يستعمل هذا اللص
الذي دخل حياتنا عنوة .......
تحضرني هنا قصة سردها إبني ذات يوم حول الفايسبوك
حيث انقطعت الكهرباء فجأة فأضطر أحدهم أن يبقى مع أفراد العائلة ويتجادب معهم الحديث
وعندما رجعت الكهرباء أخبر أصدقائه على الفايس ....وقال تحدثت قليلا مع أفراد العائلة
فظهرلي أنهم ناس طيبين ......لا حول ولا قوة الا بالله
ربي يلطف بهذا الجيل .......تقبلي مروري أيتها النجمة الساطعة
dark star
2015-11-26, 09:33
السلام عليكم ...
أختي الصغرى ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي امير
أراك هنا تتحدثين عنه و كأنه إنسان .. :)
قد راوغتني ...
للحظات .. :)
هو بالنسبة لي قطعة من البلاستيك و المعدن و الزجاج ..
واشياء أخرى ..
ماذا :confused:،ايجب ان تلحقني صفة المراوغة هنا ايضا !!؟:sdf:
هو كما تفضلت قطع من الزجاج والمعدن ....الخ
جوابي لكِ هو أننا نحن من نتحكم فيها - حسب شخصيتنا -
هذا هو الصواب
أما من تطغى على حياته فيدمنها و يغرق في عالمها .. و يضيع " أجمل وأحلى اللحظات في حياته " .. فهو شخص كان ليفعل ذلك بوجود الهاتف أو بدونه ..
أنا أرى أن أولئك هم الصنف من الناس الذي يشتغل بالملهيات في أي عصر وفي أي مِصر ..
بدل الهاتف كانت هناك ألعاب الميسر و القمار ..
و الإدمان على متابعة بعض الرياضات وجعلها شغله الشاغل ..
حتى أن أحدهم ضيع امتحان الباكالوريا ( ذات زمن ) من أجل مبارة ..
والأمثلة كثيرة ..
ليس دائما اخي امير ،ليس كل من غرق في بحر الادمان هذه الاجهزة هو شخص على استعداد للاشتغال باي نوع من الملهيات ،هناك فرق بين الامثلة التي ذكرت وهذه الاجهزة ،فتلك يدمنها المهووسون بالتسلية و محبوا " قتل الوقت" اما هذه قد يدمنها اشخاص لا يلتقون مع الصنف الاخر في اي صفة ،لكن الادمان يتسلل اليهم بطريقة اخرى وهي حين يفقدون الاحساس بقيمة الوقت وبوجودهم كمخلوقات اجتماعية
وعلى فكرة ذكرني قولك بان احدهم ضيع امتحان الباكالوريا لاجل مباراة ،بشخص مهمل :rolleyes: كان يقضي الايام الاخيرة قبل ا هذا الامتحان في مشاهدة الجزء الجديد من مسلسل كارتوني على الحاسوب ،بينما يحلم والداه بحصوله على معدل يؤهله لدراسة الطب :mad: :d
...
أنا شخصيا أمتلك هاتفا ذكيا .. لكنه لا يملكني .. :cool:
وكيف نعرف :rolleyes: .
المختصر المفيد الذي اريد قوله : تنظيم الوقت واعطاء كل شيء حقه ،ومنح الاولوية للعلاقات الواقعية قبل الافتراضية .....يجعلنا حقا نمتلك اجهزتنا
شكرا لك اخي امير على هذه المشاركة القيمة
في امان الله
dark star
2015-11-26, 09:41
السلام عليكم
المشكلة لا في الهاتف الذكي ولا في الفايسبوك ولا في الانترنت ولا في وووو
وانما في ,,,,,,,,,كيف نتعاطى مع هذه الاشياء ؟؟
الانبهار يؤدي الى الانصهار,,,,,,,, و,,,,,,,,,,,,,الانصهار يؤدي الى الاندثار
وليكن عنواننا ,,,,,,,,,,, املكه ولا يملكني
مع العلم ,,,,,,,,,لا املك هاتف ذكي
سلام
وعليكم السلام
اهلا بالغالية اوبتي
كلامك صحيح 100% ،لا املك ما ازيد عليه
بوركت اختي
وبيننا;) رغم اني امتلك واحدا الا اني استخدمه فقط كمنبه او لاصطياد مواقع النجوم :cool:
واحيانا يضيع ولا ادري اين يكون:D
dark star
2015-11-26, 09:47
السلام عليكم
شكرا على الموضوع
المقدمة جميلة جدا
بالنسبة للب الموضوع قلت في عنوانك اخترت لكن في الغالب التكنولوجيا تفرض علينا هذا هو الواقع لايمكننا أن نعيش على هامش العالم ولكن دائما نقول ولكن وحذاري كما للتكنولوجيا منافع لها مضار وعلينا دائما ان نوازن بين الأمور لاإفراط ولا تفريط
على الهامش : أفرغي خزان رسائلك
وعليكم السلام
مرحبا بالاخت العزيزة ملك ،وشكرا على هذا الكلام الطيب
واوافقك الراي لا يمكن ان نعيش على هامش العالم ، الامر يعتمد على التوازن الذي اشرت اليه لنتجنب التاثيرات السلبية للتكنولوجيا
شكرا مجددا على هذه المداخلة اختي
وبارك الله فيك
في حفظ الله
dark star
2015-11-26, 09:50
جميل جدا جد
مرحبا اخي الفلسطيني
شكرا على مرورك الطيب
dark star
2015-11-26, 09:56
معك حق انه ادمان
اهلا بك اخي
هذه هي الحقيقة وهذا ما نراه في الواقع
شكرا لمرورك العطر
dark star
2015-11-26, 10:13
أهلا بك أختي نجمة .......موضوع قيم بورك فيك
فعلا شئ مؤسف أن تؤثر فينا التكنولوجيا الى هذا الحد
لكن الإنسان الفطن هو الذي يعرف كيف يستغل وقته وكيف يستعمل هذا اللص
الذي دخل حياتنا عنوة .......
تحضرني هنا قصة سردها إبني ذات يوم حول الفايسبوك
حيث انقطعت الكهرباء فجأة فأضطر أحدهم أن يبقى مع أفراد العائلة ويتجادب معهم الحديث
وعندطما رجعت الكهرباء أخبر أصدقائه على الفايس ....وقال تحدثت قليلا مع أفراد العائلة
فظهرلي أنهم ناس طيبين ......لا حول ولا قوة الا بالله
ربي يلطف بهذا الجيل .......تقبلي مروري أيتها النجمة الساطعة
مرحبا بالغالية لويزة ،طلة بهية هذه :)
كلام سليم اختي ولا اجد ما اضيف له ،باركك المولى
وعن هذه القصة ،هي تجسد حقا حالة متقدمة من الادمان والحقيقة انه توجد حالات تشبه هذه التي تفضلت بذكرها وليست مجرد نكتة حالات تصل لحد الجنون طبعا ليست متعلقة بالفايسبوك
شكرا اختي لويزة على طيب المرور والمشاركة القيم
في امان الله
أمير جزائري حر
2016-01-26, 22:07
أبدأ بنكتة طريفة ..
يروى عن أحد المدمنين على الأجهزة الإلكترونية و شبه المنفصمين عن الواقع، أنه صادف أن انقطعت الكهرباء ذات ليلة في منزل أهله (حيث يقيم كأنه نزيل في فندق .. ) .. منزل فيه أمه و أبوه واخته وأخوه .. فاضطر http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/biggrin.gif للتواصل مع أفراد أسرته والسمر معهم ! .. لأنه لم يكن متعودا على النوم المبكر .. فتوصل إلى اكتشاف عجيب ! http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/eek.gif http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/confused.gif
في صباح اليوم التالي عندما التقى أحد رفاقه قال له : " قد حدث البارحة كيت و كيت .. واكتشفت أن أهلي أناس طيبون !! http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/smile.gif
...
قد لا تكون النكتة حقيقية لكنها تلامس الواقع و تكشف عن حقيقة باتت واضحة للعيان .. في كل بيت .. في القرية أو في المدينة .. حقيقة يستوي فيها الصغير والكبير والغني والفقير !
...
شتان شتان بين ما أصبحنا عليه و ماكان ..
كيف اصبحنا وكيف كان الأجداد و الجدات ..
كانوا ..
قبل اختراع تلك الأجهزة الحديثة من هاتف ولوح ومحمول ..كان افراد الأسرة يتسلون بالأمثال والحكم .. والبوقالات .. و الأحجيات ..أو بحكاياتْ الجداتْ .. مع بساطتها لكنها كانت ممتعة ولا تخلو من منفعة ..
هناك حول " الكانون " .. كانوا يجتمعون في فصل الشتاء .. حيث دفء النار يمتزج مع حلاوة الحكاية .. أما في الصيف فكانوا يجتمعون في فناء المنزل تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم والهواء المنعش .. سمر وسهر لا يخلو من فائدة وطيب أثر ..
في ضوء خافت وجو صامت فلا تُرْهَقُ العيون ولا إشعاعات ولا هم يحزنون .. وهم كذلك حتى يسحر النعاس الجفون ..
كانوا كائنات اجتماعية يقدسون العلاقات و التواصل والروابط الأسرية ..
أصبحنا ..
اصبحنا كأننا كائنات إلكترونية موصولة – بكوابل - بأجهزة للولوج إلى عوالم افتراضية .. أو محادثة شخصيات وهمية .. قد لا نعرف يوما حقيقتها الواقعية : أهي ذكر أم أنثى ؟ أهي شيخ أو عجوز أم شباب و مراهقون ؟ كل ذلك يجوز !
كل فرد من الأسرة موصول بطريقة ما ؛ هذا بهاتف ، و تلك بلوحة وذاك بكمبيوتر محمول .. الكل في ذهول عن الكل .. !
لا ينام أحدنا إلا وفي حضنه جهازه الإلكتروني ( ... ) وفي أذنيه سماعاته .. جسمه ملقى هناك لكن روحه وعقله قد غادرت المكان إلى عالم أقرب إلى الوهم والخيال ..
تجده قابعا هناك .. ربما لساعات .. وقد يضحك و يقهقه و قد ينفعل و يلوح بإشارات و حركات .. يحسبه من يراه من بعيد كأنه أصيب بمس شديد ..
ويفعل ذلك في كل الأوقات .. في الشارع .. في الحافلة .. في السيارة .. في كل مكان ؛ دائما موصول !! -connecté - و عن واقعه حوله مفصول ..
هذا هو العصر الجديد !
قد تنادي الأم ولدها أو الأخ أخاه فلا يجيب .. لأنه موصول .. وإن أجاب فهو بغضب و ثوران لأنه قد تم قطع التدفق عنه الآن ..! توقف حبله السري الإلكتروني وتم استخراجه من عالمه الوردي السبرنيطيقي الذي لا يريد عنه فطاما .. و لا يطيق عنه صياما ..
كانوا ..
بشرا .. http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/thumb_up.gif
صرنا ..
اشباه بشر .. أو روبوتات .. http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/redface.gif - إلا من رحم الله -
اهلا اخي امير مرة ثانية حنفرش لك الارض ورد لرجوعك للمنتدى والى اخوانكاما عن االرد الاخير اني اراه مختلف لمداخلتك السابقة
dark star
2016-01-26, 22:34
أبدأ بنكتة طريفة ..
يروى عن أحد المدمنين على الأجهزة الإلكترونية و شبه المنفصمين عن الواقع، أنه صادف أن انقطعت الكهرباء ذات ليلة في منزل أهله (حيث يقيم كأنه نزيل في فندق .. ) .. منزل فيه أمه و أبوه واخته وأخوه .. فاضطر http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/biggrin.gif للتواصل مع أفراد أسرته والسمر معهم ! .. لأنه لم يكن متعودا على النوم المبكر .. فتوصل إلى اكتشاف عجيب ! http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/eek.gif http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/confused.gif
في صباح اليوم التالي عندما التقى أحد رفاقه قال له : " قد حدث البارحة كيت و كيت .. واكتشفت أن أهلي أناس طيبون !! http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/smile.gif
...
قد لا تكون النكتة حقيقية لكنها تلامس الواقع و تكشف عن حقيقة باتت واضحة للعيان .. في كل بيت .. في القرية أو في المدينة .. حقيقة يستوي فيها الصغير والكبير والغني والفقير !
...
شتان شتان بين ما أصبحنا عليه و ماكان ..
كيف اصبحنا وكيف كان الأجداد و الجدات ..
كانوا ..
قبل اختراع تلك الأجهزة الحديثة من هاتف ولوح ومحمول ..كان افراد الأسرة يتسلون بالأمثال والحكم .. والبوقالات .. و الأحجيات ..أو بحكاياتْ الجداتْ .. مع بساطتها لكنها كانت ممتعة ولا تخلو من منفعة ..
هناك حول " الكانون " .. كانوا يجتمعون في فصل الشتاء .. حيث دفء النار يمتزج مع حلاوة الحكاية .. أما في الصيف فكانوا يجتمعون في فناء المنزل تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم والهواء المنعش .. سمر وسهر لا يخلو من فائدة وطيب أثر ..
في ضوء خافت وجو صامت فلا تُرْهَقُ العيون ولا إشعاعات ولا هم يحزنون .. وهم كذلك حتى يسحر النعاس الجفون ..
كانوا كائنات اجتماعية يقدسون العلاقات و التواصل والروابط الأسرية ..
أصبحنا ..
اصبحنا كأننا كائنات إلكترونية موصولة – بكوابل - بأجهزة للولوج إلى عوالم افتراضية .. أو محادثة شخصيات وهمية .. قد لا نعرف يوما حقيقتها الواقعية : أهي ذكر أم أنثى ؟ أهي شيخ أو عجوز أم شباب و مراهقون ؟ كل ذلك يجوز !
كل فرد من الأسرة موصول بطريقة ما ؛ هذا بهاتف ، و تلك بلوحة وذاك بكمبيوتر محمول .. الكل في ذهول عن الكل .. !
لا ينام أحدنا إلا وفي حضنه جهازه الإلكتروني ( ... ) وفي أذنيه سماعاته .. جسمه ملقى هناك لكن روحه وعقله قد غادرت المكان إلى عالم أقرب إلى الوهم والخيال ..
تجده قابعا هناك .. ربما لساعات .. وقد يضحك و يقهقه و قد ينفعل و يلوح بإشارات و حركات .. يحسبه من يراه من بعيد كأنه أصيب بمس شديد ..
ويفعل ذلك في كل الأوقات .. في الشارع .. في الحافلة .. في السيارة .. في كل مكان ؛ دائما موصول !! -connecté - و عن واقعه حوله مفصول ..
هذا هو العصر الجديد !
قد تنادي الأم ولدها أو الأخ أخاه فلا يجيب .. لأنه موصول .. وإن أجاب فهو بغضب و ثوران لأنه قد تم قطع التدفق عنه الآن ..! توقف حبله السري الإلكتروني وتم استخراجه من عالمه الوردي السبرنيطيقي الذي لا يريد عنه فطاما .. و لا يطيق عنه صياما ..
كانوا ..
بشرا .. http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/thumb_up.gif
صرنا ..
اشباه بشر .. أو روبوتات .. http://www.4algeria.com/vb/images/smilies/redface.gif - إلا من رحم الله -
يا مرحبا اخي امير
لي عودة للتعليق على هذه النشرة :1:
وعلى الهامش : عن ماذا اسفرت المنافسة :rolleyes: :D
أمير جزائري حر
2016-01-26, 22:51
يا مرحبا اخي امير
لي عودة للتعليق على هذه النشرة :1:
وعلى الهامش : بماذا اسفرت المنافسة :rolleyes: :D
يستحسن أن تحثي السيىر قليلا ..
فهناك نشرة أخرى تنتظر :D
أما المنافسة :confused::rolleyes: .. فما ظنك بأخيك الأكبر :19:
تحياتي :cool:
على المنهج
2016-01-27, 20:25
ما اكثر اللصوص في البيت الوحد
dark star
2016-01-28, 13:34
السلام عليكم
كانوا واصبحنا....ماذا اقول عدت بنا مع فعل كان الى زمن جميل اشتفنا اليه حكايات نسجت بدفئ الكانون وجلسات سمر تحت ضوء النجوم ،علاقاتنا كانت قوية وتلك الاجتماعات كانت تصنع ذاكرة جماعية نتشاركها مع كل افراد الاسرة ....حقا برعت في تصوير تلك اللحظات حتى استرجعت من الارشيف صورة لامسية صيفية انقطعت فيها الكهرباء : سماء مرصعة تكاد تلامسها يداك لشدة سطوع نجومها و لعبة مكعب روبيك على ضوء الشموع و قصص اشباح ههه(لا اظن هذه الذكرى تتناسب مع الموضوع لكنها خطرت ببالي الان بعد قراءة رد:D)
اما اليوم فالجميع موصول بهذا العالم الذي لا نقدر عنه فطاما كما وصفت كل مشغول بجهازه بل وعنده اكثر من جهاز واحد للغرفة والاخر يمضي يمضي معه حيث يكون حتى ان الظل اشتكى من هذا المتطفل الذي نازعه هذه الصفة:1:.
للاسف كانت طاولة العشاء من ضحايا هذه التكنولوجيا ، صار الجميع مستعجلا يعد الدقائق لمغادرة لطاولة وغرفة المعيشة الى معتكفه هذا ان لم يصطحب طبقه معه كأنه خائف ان يهرب منه شيء :sdf::mad::1: ،لم تعد هناك نقاشات طويلة عميقة كما عهدتها بل قصيرة وسطحية جدا ثم يتفرق الجميع بدل ان يكملوا حديثهم :(:(
http://www12.0zz0.com/2016/01/28/15/221628524.jpg (https://www.0zz0.com)
كيف كانوا وكيف اصبحنا واقع مؤلم والاكثر ايلاما ان ارى اطفالا لم يبلغو الخامسة غارقين حتى ام رؤوسهم في عالم افتراضي ...احس احيانا ان طفولتهم سرقت منهم ،لا حركة لا ركض ولا العاب جماعية مبتكرة ...ولا حتى طيش الطفولة ....مجرد كتلة بشرية متسمرة اما شاشة هذا بدون ذكر الاعراض الجانبية كالاشعاعات وتشوه العمود الفقري الخ
http://www12.0zz0.com/2016/01/28/15/325221792.jpg (https://www.0zz0.com)
شكرا جزيلا اخي امير على المداخلة القيمة .
dark star
2016-01-28, 13:38
ما اكثر اللصوص في البيت الوحد
اجل عصابة من اللصوص في كل منزل :1:
شكرا على المشاركة اختي
أمير جزائري حر
2016-01-28, 19:03
تفضلي النشرة الثانية التي وعدتكِ بها .. :cool:
من تأثيرات وسائل الاتصال .. من نقال وغيره ..
لم يقتصر تاثير تلك الوسائل على العلاقات بين الفرد و محيطه الاجتماعي فحسب .. كما تقدم بيانه ..
بل اثرت و زعزعت و خلخلت هذه التكنولوجيا علاقته واتصاله ببيئته المادية / الجغرافية / الزمانية .. فاختلت لدى بعضهم سنن الكون وانقلبت مواعيد النوم والنشاط .. واختلت ساعته الزمنية البيولوجية الداخلية .. :sdf:
**
فصار كائنا ليليا .. بيت سهرانا مع النت و مواقع التواصل إلى ساعات متأخرة .. و يفوت على نفسه و جسمه أفضل و احلى ساعات النوم كما اثبت العلم ..
**
وإن نام فنومه نوم غير تام بسبب الجو الذي ينام فيه .. أجهزة مشغلة 24س/24س .. وتبث حقولها المغناطيسية التي تؤثر على الجسم و قد تسبب العديد من الأمراض و الأضواء منارة .. وكأنه يخشى أن يفوته أمر هام .. دائما في ترقب .. :confused: :rolleyes:
**
في حين أثبت العلم أن في الرأس غدة خاصة بالنوم .. لا تفرز هرموناتها إلا في الظلام الدامس :cool:
**
ومن النكت إن صح التعبير هو الموقف التالي : " تكون في مكان فيه جمع غفير من الناس وفجأة يرن هاتف أحدهم :D فترى الجميع يستخرجون هواتفهم أو يتحسسونها وكأنهم ينتظرون اتصالا ما :confused: :rolleyes: :) في حين أن لكل واحد منهم رنته الخاصة .. :D
هل نحن نعشق التواصل و الاتصال لهذه الدرجة أم العكس ؟ .. ربما هو جفاف العلاقات بسبب الحياة العصرية .. ما جعلنا نتوق أن يكلمنا احدهم :mh31:
**
ومن الغريب أيضا .. مشكلة الهواتف في المساجد .. لم يفلح لا تحذير ولا وضع الكتابات و لا الصور في جعل المصلين يقفلون هواتفهم للحظات من أجل الاتصال مع ربهم .. :mad:
وبعضهم يقول لك نديرو فيبرور :D أو صامت .. ولا يستطيع إطفاءه ! ..
أو تجد أحدهم لا يبعد منزله عن المسجد سوى دقائق .. لكنه يصر على اصطحاب هاتفه للمسجد .. وكأن الهاتف صار جهاز لتشغيل العباد .. إن نزعناه عنهم خروا صرعى في الطرقات ..
تحياتي .. :cool:
dark star
2016-02-18, 12:23
السلام عليكم
مشكووور اخي على النشرة الثانية
تفضلي النشرة الثانية التي وعدتكِ بها .. :cool:
من تأثيرات وسائل الاتصال .. من نقال وغيره ..
لم يقتصر تاثير تلك الوسائل على العلاقات بين الفرد و محيطه الاجتماعي فحسب .. كما تقدم بيانه ..
بل اثرت و زعزعت و خلخلت هذه التكنولوجيا علاقته واتصاله ببيئته المادية / الجغرافية / الزمانية .. فاختلت لدى بعضهم سنن الكون وانقلبت مواعيد النوم والنشاط .. واختلت ساعته الزمنية البيولوجية الداخلية .. :sdf:
**
فصار كائنا ليليا .. بيت سهرانا مع النت و مواقع التواصل إلى ساعات متأخرة .. و يفوت على نفسه و جسمه أفضل و احلى ساعات النوم كما اثبت العلم ..
صحيح حتى ان البعض يطلق عل نفسه " الخفافيش":confused::)
4**
وإن نام فنومه نوم غير تام بسبب الجو الذي ينام فيه .. أجهزة مشغلة 24س/24س .. وتبث حقولها المغناطيسية التي تؤثر على الجسم و قد تسبب العديد من الأمراض و الأضواء منارة .. وكأنه يخشى أن يفوته أمر هام .. دائما في ترقب .. :confused: :rolleyes:
**
في حين أثبت العلم أن في الرأس غدة خاصة بالنوم .. لا تفرز هرموناتها إلا في الظلام الدامس :cool:
[b]خاصة الضوء الازرق المنبعث من الاجهزة الذكية له تأثير على هرمون الميلاتونين الذي يعطي الاشارة لدخول الجسم في حالة النوم فضلا عن الاذى الذي ينتج عن هذا الخلل والمشاكل الاخرى المتعلقة بالنظر و المفاصل
و لبعض الطرافة : اعتدت كثيرا القراءة على الجهاز اللوحي ..وفي احد الايام بينما انا اقرأ احدى الملخصات على دفتري كنت قد وصلت الى نهاية الصفحة وبحركة آلية مني مررت اصابعي من الاسفل الى الاعلى :confused: المفاجأة ان لا شيء تحرك :mad: استغرقت ثانيتين او ثلاثة لادرك انني اتعامل مع ورق حقيقي :d والواجب هو قلب الصفحة :1::19: [/b
**
ومن النكت إن صح التعبير هو الموقف التالي : " تكون في مكان فيه جمع غفير من الناس وفجأة يرن هاتف أحدهم :d فترى الجميع يستخرجون هواتفهم أو يتحسسونها وكأنهم ينتظرون اتصالا ما :confused: :rolleyes: :) في حين أن لكل واحد منهم رنته الخاصة .. :d
هل نحن نعشق التواصل و الاتصال لهذه الدرجة أم العكس ؟ .. ربما هو جفاف العلاقات بسبب الحياة العصرية .. ما جعلنا نتوق أن يكلمنا احدهم :mh31:
[b][/b
**
ومن الغريب أيضا .. مشكلة الهواتف في المساجد .. لم يفلح لا تحذير ولا وضع الكتابات و لا الصور في جعل المصلين يقفلون هواتفهم للحظات من أجل الاتصال مع ربهم .. :mad:
وبعضهم يقول لك نديرو فيبرور :d أو صامت .. ولا يستطيع إطفاءه ! ..
أو تجد أحدهم لا يبعد منزله عن المسجد سوى دقائق .. لكنه يصر على اصطحاب هاتفه للمسجد .. وكأن الهاتف صار جهاز لتشغيل العباد .. إن نزعناه عنهم خروا صرعى في الطرقات ..
[b]هذه مشكلة فلابأس لو كان في وضع الصامت لكن هل الجميع سيتذكر ذلك ...ومن طريف الحوادث ....ان يكون الامام هو من يرن هاتفه اثناء الصلاة :1::1:
في الواقع وجود اجهزة تشويش على الاشارة قد يحل الامر [/b
تحياتي .. :cool:
الملخص هو هذه الاجهزة غزت حياتنا ولا مفر منها فقط علينا احسان استخدامها وحصرها في ادوارها بدل جعلها محور اهتمامنا ووسيطا في كل امورنا وعلاقاتنا
[b]شكرا اخي امير على المداخلة القيمة [/b
عثمان الجزائري.
2016-02-18, 12:51
من أين تأتينا بتلك الأساليب و الصور، حبست أنفاسي و أنا أقرأ قلت في نفسي ثبتت التهمة و سأحيلها على القضاء لأجد أني أن المتهم في أفكاري..:confused:...فعلا سلب منا أغلى ما نملك لحظاتنا و أي لحظات، لحظات ليست ككل اللحظات، لحظات مع مصحف أو أم أو أخ خير من الدنيا و ما فيها....نسأل الله السلامة و العافية
Smail HR
2016-02-20, 00:36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة جميلة و حقيقة واقعية مؤلمة ... و لكن
... يبقى العيب في من يتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بسذاجة و لا يأخذ منها إلا ما يهلك و يضيع الوقت و يشتت الفكر
و إن كان الهاتف ذكيا فعلينا أن نكون أذكى منه
و من عرف أن وقته هو عمره و حياته مزرعة آخرته و أنه نادم لا محالة على كل ساعة لم يذكر فيها ربه فلا تبهره كل الدنيا و ما فيها.
... و لي رؤية خاصة قي هدا الموضوع
كلما أرى أحدا يتصفح في هاتفه أو على لوحة الإيباد متفرجا على مقاطع من الفيديوهات أو الصور يتبادر إلى ذهني الكتاب المرقوم المذكور في سورة المطففين أو الصحيفة أو الكتاب الذي سنتلقاه إما بيميننا أو من وراء ظهورنا، كتابا لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها ... لا حول و لا قوة إلا بالله ...
و ببساطة من لا يريد أن يزعجه هاتفه فليغلقه أو يخفض صوته خصوصا وقت الأكل مع الأهل أو في غير أوقات العمل أو لا يرد مباشرة حتى ينتهي من أموره حسب الأولويات و لا يتكلم بالساعات و كل السر في معرفة الوقت و أهميته كما ذكرت سابقا.
و هذا ما يجب تعلمه و تعليمه لأولادنا حتى لا يتيهوا و يضيعوا أوقاتهم في توافه الأمور
الوقت هو الحياة و الحياة مزرعة الآخرة و النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
kameld1982
2016-02-20, 19:11
شكرا لكم اخي
السلام عليكم اختي دارك كيف الحال؟
انخدعت كالكل عند قرائتي للاسطر الولى حسبته انسانا بشحم و لحم تحية لك على الاسلوب الجميل في الطرح دوما
اجل هو كذلك اصبحت جمعات العائلة لا طعم لها و مملة الى درجة لا تطاق
انا ليس عندي سارق مثله و لكن عندي اكبر منو :1: انا لا استطيع العيش دون حاسوبي ,,,,حاسوبي ليس لصا مسكين لا انه صديقي :)
dark star
2016-03-23, 15:17
من أين تأتينا بتلك الأساليب و الصور، حبست أنفاسي و أنا أقرأ قلت في نفسي ثبتت التهمة و سأحيلها على القضاء لأجد أني أن المتهم في أفكاري..:confused:...فعلا سلب منا أغلى ما نملك لحظاتنا و أي لحظات، لحظات ليست ككل اللحظات، لحظات مع مصحف أو أم أو أخ خير من الدنيا و ما فيها....نسأل الله السلامة و العافية]
انت ايضا اخي عثمان:mad:..:1:
ربما يعلمك هذا درسا ...ان تقرا حتى النهاية:)
كلامك حق ..لحظات بصحبة كتاب الله...او برفقة اخ او صديق حميم هي خير -ودون اعراض جانبية :rolleyes:-
بارك الله فيك اخي
dark star
2016-03-23, 15:21
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة جميلة و حقيقة واقعية مؤلمة ... و لكن
... يبقى العيب في من يتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بسذاجة و لا يأخذ منها إلا ما يهلك و يضيع الوقت و يشتت الفكر
و إن كان الهاتف ذكيا فعلينا أن نكون أذكى منه
و من عرف أن وقته هو عمره و حياته مزرعة آخرته و أنه نادم لا محالة على كل ساعة لم يذكر فيها ربه فلا تبهره كل الدنيا و ما فيها.
... و لي رؤية خاصة قي هدا الموضوع
كلما أرى أحدا يتصفح في هاتفه أو على لوحة الإيباد متفرجا على مقاطع من الفيديوهات أو الصور يتبادر إلى ذهني الكتاب المرقوم المذكور في سورة المطففين أو الصحيفة أو الكتاب الذي سنتلقاه إما بيميننا أو من وراء ظهورنا، كتابا لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها ... لا حول و لا قوة إلا بالله ...
و ببساطة من لا يريد أن يزعجه هاتفه فليغلقه أو يخفض صوته خصوصا وقت الأكل مع الأهل أو في غير أوقات العمل أو لا يرد مباشرة حتى ينتهي من أموره حسب الأولويات و لا يتكلم بالساعات و كل السر في معرفة الوقت و أهميته كما ذكرت سابقا.
و هذا ما يجب تعلمه و تعليمه لأولادنا حتى لا يتيهوا و يضيعوا أوقاتهم في توافه الأمور
الوقت هو الحياة و الحياة مزرعة الآخرة و النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك اخي درر وجواهر ...محاسبة النفس على تبذير الوقت ..نعمة قل من رزقها
بارك الله فيك على هذه المشاركة القيمة
dark star
2016-03-23, 15:29
شكرا لكم اخي
االعفو ...من اختك!
السلام عليكم اختي دارك كيف الحال؟
انخدعت كالكل عند قرائتي للاسطر الولى حسبته انسانا بشحم و لحم تحية لك على الاسلوب الجميل في الطرح دوما
اجل هو كذلك اصبحت جمعات العائلة لا طعم لها و مملة الى درجة لا تطاق
انا ليس عندي سارق مثله و لكن عندي اكبر منو :1: انا لا استطيع العيش دون حاسوبي ,,,,حاسوبي ليس لصا مسكين لا انه صديقي :)
وعليكم السلام
مراحب باختي نانا.....الحال كما يحب الصديق ويكره العدو ،
عساك انت كذلك!
جيد...ان الجميع انخدع ....لكني بريئة من الخداع:)
اذن عندك الاخ الاكبر وهو مسكين وtres gentille...:1: ، ادام الله صداقتكما في الخير :D
سررت لردك الجميل ومداخلتك القيمة
رعاك الله
الفارسة الملثمة
2016-03-23, 15:30
هي هي هي
.
الأكادمي
2016-03-31, 01:30
طرح مميز .مشكورين
dark star
2016-08-25, 13:02
طرح مميز .مشكورين
مشكـــــــــــــــــــور!
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا أختي دارك ستار
في الحقيقة انا الآن أمتلك هاتفًا غبيّا و لله الحمد و المنّة .. أكثر ما أحاربه داخل نفسي هو هذا الإكتساح الرهيب للتكنلوجيا لنا ...
الأنترنيت و التكنلوجيا أكبر مشكلة في حياتي ... يجب أن أجد لها حلاّ فعليا و إلا سأخسر الكثير لا محالة
لا أجد الهاتف الذكي مفيدًا إلا لمن كان له عمل محدد يحتاج فيه لكميرا ذات جودة محترمة و شاشة تسمح بالقراءة مثلا خارج المنزل ان تعذر امرها داخل المنزل ...
شكرًا على الموضوع المميز بارك الله فيك.
dark star
2016-11-27, 11:56
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا أختي دارك ستار
في الحقيقة انا الآن أمتلك هاتفًا غبيّا و لله الحمد و المنّة .. أكثر ما أحاربه داخل نفسي هو هذا الإكتساح الرهيب للتكنلوجيا لنا ...
الأنترنيت و التكنلوجيا أكبر مشكلة في حياتي ... يجب أن أجد لها حلاّ فعليا و إلا سأخسر الكثير لا محالة
لا أجد الهاتف الذكي مفيدًا إلا لمن كان له عمل محدد يحتاج فيه لكميرا ذات جودة محترمة و شاشة تسمح بالقراءة مثلا خارج المنزل ان تعذر امرها داخل المنزل ...
شكرًا على الموضوع المميز بارك الله فيك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عساك بخير اينما كنت اخي وسيم !
ولله الحمد والمنة ان للغباء فوائد -ابتسامة-
اكتساحها هو المشكلة اما وجودها فلا مهرب منه وبين مطرقة منافعها وسندان تاثيراتها السلبية نجد انفسنا ضائعين مضيعين ...يارب سلم !
وفيك بارك المولى
في حفظ الله
zonaunited
2016-12-03, 04:06
شكرا لمشاركتك المتميزة
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir