عبدالرحيم الميلي
2015-11-18, 21:28
أعجبتني فأردت مشاركتها مع الأحبة
كلمة في الرسالة
نسج حسان الدعوة الاصلاحية، وكميت الفرقة الناجية، شاعر الجزائر
الفتاة، مدير مدرسة الشبيبة بالجزائر، الأستاذ محمد العيد آل خليفة
•---------------------------------•
شَرَعَ الْإِلَهُ الدِّينَ لِلاِتِّبَاعِ … وَدَعَا إِلَيْهِ الْخَلْقَ بِالإِقْنَاعِ
فَإِلَيْهِ بَادِرْ بِالرُّجُوعِ مُلَبِّياً … قَبْلَ القَضَاءِ عَلَيْكَ بِالإِرْجَاعِ
وَلَهُ تَضَرَّعْ رَاغِباً أَوْ رَاهِباً … فَهُوَ الْحَفِيظُ عَلَيْكَ وَهُوَ الرَّاعِي
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ رَبُّكَ فَادْعُهُ … فَهُوَ الْمُجِيبُ لِكُلِّ عَبْدٍ دَاعِي
وَعَلَيْهِ فِي كُلِّ الرَّغَائِبِ فَاعْتَمِدْ … لَا تَعْتَمِدْ أَبَداً عَلَى الأَشْفَاعِ
سُبْحَانَهُ جَلَّى الْفَسَادَ بِنُورِهِ … وَأَمَدَّ مِنْهُ الْكَوْنَ بِالإِشْعَاعِ
الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ قَامَا بِاسْمِهِ … وَتَسَامَيَا فِي النَّظْمِ وَالْأَوْضَاعِ
وَحِّدَهُ فِي ذَاتٍ وَفِي وَصْفٍ وَفِي … فِعْلٍ وَفِي خَلْقٍ وَفِي إِبْدَاعِ
* * *
وَاحْذَرْ شِرَاكَ الشِّرْكِ فَهِيَ كَثِيرَةٌ … شَتَّى الْمَظَاهِرِ جَمَّةُ الْأنْوَاعِ
كَمْ وَاقِعٍ فِيهَا وَيَحْسَبُ أَنَّهُ … فِي الدِّينِ حُرُّ الْعَقْدِ رَحْبُ الْبَاعِ
الشِّرْكُ دَاءٌ فِي الْبَرِيَّةِ كَامِنٌ … مُسْتَفْحِلٌ الْأَضْرَار ِوَالْأَوْجَاعِ
الشِّرْكُ سَتْرٌ حِيكَ مِنْ نَسْجِ الْهَوَى … غَطَّى عَلَى الْأَبْصَارِ وَالْأَسْمَاعِ
* * *
فاقْبِسْ مِنَ التَّوْحِيدِ أَعْظَمَ جَذْوِةٍ … وَتَمَشَّ تَحْتَ ضِيَائِهَا اللَّمَّاعِ
يَا عَبْدُ ثِقْ بِاللهِ يَكْفِكَ وَحْدَهُ … يَا عَبْدُ سَلْهُ يُجِبْكَ بِالْإِسْرَاعِ
وَاصْبِرْ بِبَابِ اللهِ نَفْسَكَ ضَارِعاً … يَفْتَحْهُ مِصْرَاعاً عَلَى مِصْرَاعِ
وَإِلَيْهِ بِالطَّاعَاتِ كُنْ مُتَوَسِّلاً … لَا بِالْمُنَى وَكَوَاذِبِ الْأَطْمَاعِ
وَبِآيِهِ الْمُثْلَى فَكُنْ مُتَهَجِّداً … لَا بِالْأَغَانِي الْعَذْبَةِ الإِيْقاَعِ
* * *
يَا أُمَّةً جَهِلَتْ حَقِيقَةَ دِينِهَا … فَتَفَرَّقَتْ فِيهَا إِلَى أَشْيَاعِ
الْعَاصِفُ الزَّعْزاَعُ مِنْ أهْوَائِهَا … يَشْتَدُّ إِثْرَ الْعَاصِفِ الزَّعْزَاعِ
فِي الْقَاعِ مَاءٌ كَيْفَ شِئْتِ مُبَارَكٌ … فَرُدِيهِ وَاطَّرِحِي سَرابَ الْقَاعِ
هَذَا الْأَخُ الْمِيْلِيُّ فِيكِ مُثَوِّبٌ … للهِ بِالذِّكْرَى فَهَلْ مِنْ وَاعِ
يَجْلُو وُجُوهَ الشِّرْكِ وَهِيَ خَفِيَّةٌ … لِلنَّاسِ شَأْنُ الْعَالِمِ النَّفَّاعِ
* * *
اليَوْمَ مِنْ أَفْكَارِهِ تَجْنِينَ مَا … تَجْنِينَ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ إِمْتاعِ
فَأْوِي مِنَ التَّوْحِيدِ خُلْداً طَيِّباً … وَتَنَشَّقِي مِنْ عَرْفِهِ الضَوَّاعِ
وَدَعِي الفِئَامَ الْمَارِقِينَ عَنِ الهُدَى … الْخَارِقِينَ حَظِيرَةَ الْإِجْمَاعِ
وَعَلَى السُّلُوكِ الْمُسْتَقِيمِ فَقَوِّمِي … عَادَاتِكِ الْمُعْوَجَّةِ الْأَضْلَاعِ
وَلَعَلَّ جَهْلَكِ وَاقْتِحَامَكِ لِلرَّدى … وَهَواكِ قَدْ آذَنَّ بِالإِقْلاع
فَتَرَقَّبِي حُسْنَ الْمَثَابَةِ فِي الْوَرَى … وَارْجِي شُيُوعَ الذِّكْرِ فِي الْأَصْقَاعِ
وَاحْيِي وَحَيِّي بِالرِّضَى مُسْتَقْبَلًا … كَالرَّوْضِ خَصْباً كَامِلَ الإِمْراعِ
كلمة في الرسالة
نسج حسان الدعوة الاصلاحية، وكميت الفرقة الناجية، شاعر الجزائر
الفتاة، مدير مدرسة الشبيبة بالجزائر، الأستاذ محمد العيد آل خليفة
•---------------------------------•
شَرَعَ الْإِلَهُ الدِّينَ لِلاِتِّبَاعِ … وَدَعَا إِلَيْهِ الْخَلْقَ بِالإِقْنَاعِ
فَإِلَيْهِ بَادِرْ بِالرُّجُوعِ مُلَبِّياً … قَبْلَ القَضَاءِ عَلَيْكَ بِالإِرْجَاعِ
وَلَهُ تَضَرَّعْ رَاغِباً أَوْ رَاهِباً … فَهُوَ الْحَفِيظُ عَلَيْكَ وَهُوَ الرَّاعِي
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ رَبُّكَ فَادْعُهُ … فَهُوَ الْمُجِيبُ لِكُلِّ عَبْدٍ دَاعِي
وَعَلَيْهِ فِي كُلِّ الرَّغَائِبِ فَاعْتَمِدْ … لَا تَعْتَمِدْ أَبَداً عَلَى الأَشْفَاعِ
سُبْحَانَهُ جَلَّى الْفَسَادَ بِنُورِهِ … وَأَمَدَّ مِنْهُ الْكَوْنَ بِالإِشْعَاعِ
الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ قَامَا بِاسْمِهِ … وَتَسَامَيَا فِي النَّظْمِ وَالْأَوْضَاعِ
وَحِّدَهُ فِي ذَاتٍ وَفِي وَصْفٍ وَفِي … فِعْلٍ وَفِي خَلْقٍ وَفِي إِبْدَاعِ
* * *
وَاحْذَرْ شِرَاكَ الشِّرْكِ فَهِيَ كَثِيرَةٌ … شَتَّى الْمَظَاهِرِ جَمَّةُ الْأنْوَاعِ
كَمْ وَاقِعٍ فِيهَا وَيَحْسَبُ أَنَّهُ … فِي الدِّينِ حُرُّ الْعَقْدِ رَحْبُ الْبَاعِ
الشِّرْكُ دَاءٌ فِي الْبَرِيَّةِ كَامِنٌ … مُسْتَفْحِلٌ الْأَضْرَار ِوَالْأَوْجَاعِ
الشِّرْكُ سَتْرٌ حِيكَ مِنْ نَسْجِ الْهَوَى … غَطَّى عَلَى الْأَبْصَارِ وَالْأَسْمَاعِ
* * *
فاقْبِسْ مِنَ التَّوْحِيدِ أَعْظَمَ جَذْوِةٍ … وَتَمَشَّ تَحْتَ ضِيَائِهَا اللَّمَّاعِ
يَا عَبْدُ ثِقْ بِاللهِ يَكْفِكَ وَحْدَهُ … يَا عَبْدُ سَلْهُ يُجِبْكَ بِالْإِسْرَاعِ
وَاصْبِرْ بِبَابِ اللهِ نَفْسَكَ ضَارِعاً … يَفْتَحْهُ مِصْرَاعاً عَلَى مِصْرَاعِ
وَإِلَيْهِ بِالطَّاعَاتِ كُنْ مُتَوَسِّلاً … لَا بِالْمُنَى وَكَوَاذِبِ الْأَطْمَاعِ
وَبِآيِهِ الْمُثْلَى فَكُنْ مُتَهَجِّداً … لَا بِالْأَغَانِي الْعَذْبَةِ الإِيْقاَعِ
* * *
يَا أُمَّةً جَهِلَتْ حَقِيقَةَ دِينِهَا … فَتَفَرَّقَتْ فِيهَا إِلَى أَشْيَاعِ
الْعَاصِفُ الزَّعْزاَعُ مِنْ أهْوَائِهَا … يَشْتَدُّ إِثْرَ الْعَاصِفِ الزَّعْزَاعِ
فِي الْقَاعِ مَاءٌ كَيْفَ شِئْتِ مُبَارَكٌ … فَرُدِيهِ وَاطَّرِحِي سَرابَ الْقَاعِ
هَذَا الْأَخُ الْمِيْلِيُّ فِيكِ مُثَوِّبٌ … للهِ بِالذِّكْرَى فَهَلْ مِنْ وَاعِ
يَجْلُو وُجُوهَ الشِّرْكِ وَهِيَ خَفِيَّةٌ … لِلنَّاسِ شَأْنُ الْعَالِمِ النَّفَّاعِ
* * *
اليَوْمَ مِنْ أَفْكَارِهِ تَجْنِينَ مَا … تَجْنِينَ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ إِمْتاعِ
فَأْوِي مِنَ التَّوْحِيدِ خُلْداً طَيِّباً … وَتَنَشَّقِي مِنْ عَرْفِهِ الضَوَّاعِ
وَدَعِي الفِئَامَ الْمَارِقِينَ عَنِ الهُدَى … الْخَارِقِينَ حَظِيرَةَ الْإِجْمَاعِ
وَعَلَى السُّلُوكِ الْمُسْتَقِيمِ فَقَوِّمِي … عَادَاتِكِ الْمُعْوَجَّةِ الْأَضْلَاعِ
وَلَعَلَّ جَهْلَكِ وَاقْتِحَامَكِ لِلرَّدى … وَهَواكِ قَدْ آذَنَّ بِالإِقْلاع
فَتَرَقَّبِي حُسْنَ الْمَثَابَةِ فِي الْوَرَى … وَارْجِي شُيُوعَ الذِّكْرِ فِي الْأَصْقَاعِ
وَاحْيِي وَحَيِّي بِالرِّضَى مُسْتَقْبَلًا … كَالرَّوْضِ خَصْباً كَامِلَ الإِمْراعِ