تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لانبلغ عن المخالفات ؟؟؟؟؟


رَكان
2015-11-17, 22:09
السلام عليكم ..
المواطن في البلدان المتحضرة الغير مسلمة لديه حس مدني عال بالمسؤولية تجاه ما يحدث أمامه ..فتراه يسارع للتبليغ ..عبر الهاتف للسلطات عن كل ما يلاحظه ويستشعر أنه سيؤدي الى إحداث الضرر بالأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة ..هذا السلوك انغرس فيهم وصار جزءا مكونا لوعيهم ..يصبون من خلال ممارسته الى المحافظة على طمأنينة حياتهم واستمراريتها دونما منغصات ..يشترك في ذلك الكبير والصغير ..

شدني شريط فيديو ليس قديما ...يصور حالة من التهور لأحد المخبولين ( أعتقده سكران ) وراء عجلة القيادة على الطريق السريع ..انتهى بفاجعة على المباشر سترون ذلك في الدقائق الأخيرة ...
ما أثار استغرابي الأكثر هو من كان في السيارة يصور الحادثة ...فكأنما كان يتابع عرضا ترفيهيا ..ينفس من ورائه عن غم ينتظر بفارغ الصبر نهاية المشهد ...لافرق بينه وبين من يتابع فصول مسرحية ..
بلا تعليق يا سادة وسيدات .

http://youtubesafe.com/watch?v=POmf0Q0CXOU

billal29x
2015-11-17, 22:20
نعم يا اخي عندك حق

العب لا يقوم بواجبه وايضا السطات المعنية لا تقوم بواجبها هل تضن لو ان هاذا المواطن ابلغ بالامر هل سيصل اعوان الامن قبل الحادث متل الدول الغربية؟

لا توجد امكانيات ولا ارادة ايضا ...

من اكبر مسؤؤل في البلد الى اضعف مواطن كلنا مستهترون وغير جديون

والا لكانت الجزائر من اقوى دول العالم

مناد بوفلجة
2015-11-18, 00:23
السلام عليكم

حقيقة هو مشهد مؤلم

لكن أظن أن الذي كان يصور حاول في البداية تنبيه ذلك السائق المتهور
لكنه إكتشف أنه ليس في وعيه
فليس للذي كان يصور من حيلة أخرى ، فهو كان في الطرف الآخر من الطريق


بالنسبة لعدم التبليغ بصفة عامة عن المخالفات

هذا راجع لإنتشار الفساد في الإدارة و بين أفراد الشعب

هناك اليوم من يرتكب مخالفة سير و يسحب منه الشرطي رخصة السياقة
و حين سحبها يقول له السائق :"غير ما كان لاه تعب روحك ، رايح نجيبها هاذ المساء و نجيك نوريها ليك"

و بالفعل ، في المساء يمر السائق على ذلك الشرطي و يريه رخصة السياقة
و يزيد يقول له "ما ربحت غير العيب"

هذا هو عصر إنقلاب الموازين

الله يجيب الخير

رَكان
2015-11-18, 20:19
نعم يا اخي عندك حق

العب لا يقوم بواجبه وايضا السطات المعنية لا تقوم بواجبها هل تضن لو ان هاذا المواطن ابلغ بالامر هل سيصل اعوان الامن قبل الحادث متل الدول الغربية؟

لا توجد امكانيات ولا ارادة ايضا ...

من اكبر مسؤؤل في البلد الى اضعف مواطن كلنا مستهترون وغير جديون

والا لكانت الجزائر من اقوى دول العالم

مرحبا بك يا بلال ..
كلامي هو عام حول التبليغ ..لكن ..هل تعتقد أن ذلك السائق الذي كان وزيله يصوران الحادثة هل تعتقد أنهما أول من رآه ؟؟؟
هذا طريق سيار ومئات المركبات أكيد كانت تشاهد صاحب السيارة وهو يتحرك بالإتجاه المعاكس ..
ماذا لو بلغ أحدهم ؟؟
لربما كانت هناك دورية قريبة أو على نفس المسار ..كان بالإمكان التدخل ...ذلك السائق كان على سرعة ما يقارب ال 140 أو تجاوزها ..هل لاحظت مدة التصوير ؟؟ ألم يفكر أحدهما على الأقل الإتصال برقم الدرك الوطني 1055 ومن يدري ولعلها تكون المحاولة ناجحة ..فيتدخل من كان قريبا ..
كيف سيكو ن شعوره بعدها ؟
سيشعر بالرضى لأنه اسهم في تجنيب غيره كارثة ..
الأمر غيرمحصور في هذا المثال الذيضربته بل ينسحب على غيره من الوضعيات أين يكون الناس في أمس الحاجة للمساعدة ...
البعض يتأفف من الفعل ..أو أنه سلوك غيرمحبب لدى البعض بعضهم يقول أنه لايحب توريط نفسه فيم لايعنيه ..
فمتى يكون لدينا شعور بأن ما يحدث أمامنا قد يحدث معنا يوما ..ونكون وقتها في أشد الحاجة لمن يعيننا على ما نحن فيه .شكرا لك يا بلال ..

حية بذكر الله
2015-11-19, 07:18
السلام عليكم

موضوع جد مهم أشكرك علی هذا الطرح

بالنسبة إلي أری أن قبل الشعور بالمسؤولية يجد أن يكون الشعور بارتكاب الخطأ

كيف نستطيع إصلاح شعب يظن أنه لا يخطئ ؟

هو في قريرة نفسه يعلم أنه المخطئ لكن لا يعترف وكيما نقولو يبلعطك و يرجع أنت الغالط

و بالنسبة للتبليغ عن المخالفات لو طبقت في بلادنا لأصبحنا جميعا قابعين في السجون

رَكان
2015-11-19, 12:52
السلام عليكم
حقيقة هو مشهد مؤلم
لكن أظن أن الذي كان يصور حاول في البداية تنبيه ذلك السائق المتهور
لكنه إكتشف أنه ليس في وعيه
فليس للذي كان يصور من حيلة أخرى ، فهو كان في الطرف الآخر من الطريق
بالنسبة لعدم التبليغ بصفة عامة عن المخالفات
هذا راجع لإنتشار الفساد في الإدارة و بين أفراد الشعب
هناك اليوم من يرتكب مخالفة سير و يسحب منه الشرطي رخصة السياقة
و حين سحبها يقول له السائق :"غير ما كان لاه تعب روحك ، رايح نجيبها هاذ المساء و نجيك نوريها ليك"
و بالفعل ، في المساء يمر السائق على ذلك الشرطي و يريه رخصة السياقة
و يزيد يقول له "ما ربحت غير العيب"
هذا هو عصر إنقلاب الموازين
الله يجيب الخير
مرحبا أخي بـ قلم رصاص .
نعم لحظت ذلك أن السائق حاول تنبيهه لكنه لم يستجب وكأنه كان في عالم آخر ...فلاحيلة في ذلك ..كانا اثنان في السيارة ويتكلمان حول ما يحدث ...للأسف لم يفكر أحدهما بالتبليغ عن الخطأ ...رغم توقع أحدهما الكارثة ولقد أخبر عن ذلك بالقول " درك ما يطولش " لحظات بعدها فقط كانت الفاجهة فإذا بالشاحنة وجها لوجه مع السيارة ..
أما انتشار الفساد في الإدار وبين أوساط الشعب ..فذلك لايمنعنا أبدا من التبليغ الفوري عن الأخطاء ..ويُفترض فينا أن لانهتم إن كان سيحدث متابعة أو لا ..دورنا ينتهي عند التبليغ ..
أما عصر انقلاب الموازين فليس لنا غير الدعاء ..بأن يرفع مقته وغضبه عنا ..أشكر حضورك الكريم ..

سفير الأيام
2015-11-20, 10:01
لان بلدك يا عزيزي ليس ببلد القانون في بلدك يا صديقي ادا عملت عملا حسنا تلام عليثه وتلفق على ظهرك قضية

بلدك ان اتيتهم من النافدة تعتبر شهما ( اقصد طرق الملتوية ) بينما ان كنت صريحا وتخاف الله وتبلغ عن كل ما هو سيءتحاربك السنة الناس واصحاب الشكارة والنفود واكمالها وراء القضبان

رَكان
2015-11-21, 21:33
السلام عليكم
و بالنسبة للتبليغ عن المخالفات لو طبقت في بلادنا لأصبحنا جميعا قابعين في السجون

عليكم السلام ..
كيف ؟ لماذا نصبح جميعا قابعين في السجن .؟..ليتك توضحين سيدتي ..

بلبل الربيع
2015-11-21, 21:52
السلام عليكم
و اجابة على الموضوع ارى ان عدم التبليغ على المخالفات لها علاقة بعقليات و الذهنيات التي تسكن الكثير من المواطنين باعتبار ان طائفة كبيرة ترى ان التبليغ على المخالفات لا يعنيها و هناك من يعتقد ان التبليغ عن المخالفات ليست مسؤوليته بل هي مسؤولية الجهات المختصة و هناك ايضا من يعتقد ان التبليغ لاتعطي بنتيجة طالما ان القانون لا يحد من ردع نوع المخالفة اي هناك نوع من عدم الثقة و هنا نجد ارتباط اشكالية عدم التبليغ عن المخالفات بالعقليات و الذهنيات عند الكثير من المواطنين.

ريـاض
2015-11-22, 13:01
السلام عليكم
إن كنت تقصد بالمخالفات كالتي يرتكبها سائق السيارة في المقطع الذي في موضوعك فإنّ التبليغ عن مثل تلك المخالفات لا يقدّم ولا يأخّر ,, وهو بمثابة التبليغ عن وقوع حادث مرور وليس التبليغ عن مخالفة ,, لأنّ تدخّل السلطات المعنيّة في الوقت المناسب لإيقاف ذلك السائق المتهور يُعدّ من المستحيلات ,, خاصة أنّه -أي السائق- في حالة سكر ويسير عكس الإتجاه وفي الطريق السيار شرق غرب ,, وذلك يعني أنّ أقرب نقطة للجهات الأمنية المعنية بأمن الطرقات قد تكون بعيدة بعشرات الكيلومترات عن مكان تلك المناورة الإنتحارية وأيضا لأنّ المدة الزمنية التي تفصل ذلك الإنتحاري عن وقوع الحادث لن تتعدى الربع ساعة على الأكثر ,,,,,,,
أمّا التبليغ عن المخالفات بصفة عامة فأعتقد أنّ المواطن الجزائري لا يهتمّ كثيرا بذلك الأمر إلاّ إذا تعلّق الخطر والضرر به أو بعائلته ,, وذلك لعدّة أسباب أهمها هو الخوف من الإنتقام الذي قد يلحقه من طرف المبلَّغ عنه لأنّه -أي المبلِّغ- يعلم مسبقا بأنه غير محمى من طرف الجهات التي يتمّ تبليغها بالمخالفات ,,,,, وأيضا لأنّ السلطات المعنية غالبًا ما تتعامل مع تبليغات المواطنين بالا مبالات أو بالتماطل في تدخلها ,, والله أعلم

رَكان
2015-11-22, 21:02
لان بلدك يا عزيزي ليس ببلد القانون في بلدك يا صديقي ادا عملت عملا حسنا تلام عليثه وتلفق على ظهرك قضية

بلدك ان اتيتهم من النافدة تعتبر شهما ( اقصد طرق الملتوية ) بينما ان كنت صريحا وتخاف الله وتبلغ عن كل ما هو سيءتحاربك السنة الناس واصحاب الشكارة والنفود واكمالها وراء القضبان



ياسفير الأيام .أعلم الى أي مستوى تدنى اليه حالنا ..لكن هل يبرر ذلك لنا أن نصمت لانتكلم ..والله يا أخي صدقني مانراه يلحق غيرنا ونغمض العين عنه اليوم فإنه دورنا آت لامحالة في أن يلحق بنا ..وقتها سوف نتمنى لحظة العجز والضعف أن تمتد يد لهاتف لتطلب رقم ..لعله يلقى تلبية فنظفر بالعون والمساعدة ...
أين الضرر لو رأيت أحدهم يمارس اعتداء أو يفسد منشأ للصالح العام ..فبلغت عنه المصالح الأمنية ..بكل صدق لست أهتم بما يحدث بعدها من استجابة وتدخل من عدم ذلك ..أكون قد ارضيت ضميري ..وكفى .

رَكان
2015-11-23, 20:44
السلام عليكم
و اجابة على الموضوع ارى ان عدم التبليغ على المخالفات لها علاقة بعقليات و الذهنيات التي تسكن الكثير من المواطنين باعتبار ان طائفة كبيرة ترى ان التبليغ على المخالفات لا يعنيها و هناك من يعتقد ان التبليغ عن المخالفات ليست مسؤوليته بل هي مسؤولية الجهات المختصة و هناك ايضا من يعتقد ان التبليغ لاتعطي بنتيجة طالما ان القانون لا يحد من ردع نوع المخالفة اي هناك نوع من عدم الثقة و هنا نجد ارتباط اشكالية عدم التبليغ عن المخالفات بالعقليات و الذهنيات عند الكثير من المواطنين.

السلام عليكم ...
صحيح ما ذكرته من توصيف لفئات من مجتمعنا ورؤيتها لسلوك التبليغ ...
من ضمنها أجد فئة ..والتي أشير لها باللون الأحمر في المقتبس .هذه الفئة لافرق بينها وبين مجموعة من الأرانب معدة للتسمين في حضيرة ..يدخل صاحبها كل يوم ليأخذ منها الإثنين والثلاثة أو الأربعة ...دونما اهتما لما يجري من طرف بقية الأرانب بل تواصل قضم علفها وما يجري هو اللاحدث ...
أما وأن داعي من يغض الطرف بأن التبليغ لن يوصل لنتيجة فإنه لعذرأقبح من ذنب ..ماشأني أنا بما سيحدث بعد التبليغ ؟
أهي مسؤوليتي ؟؟
إن رأيت أحدهم يفسد أحد المجاري برمي الفضلات فيها ...ماذا سيكلفني لو أخذت جوالي واتصلت وأخبرت ...مالذي سيحدث بعدها ؟
سيتم التدخل
لن يتم التدخل
لماذا ألغي احتمال التدخل الوارد طبعا لمجرد تفكيري أنه قد لايحدث التدخل ؟؟؟
أشكرك أخي الكريم ..

نُـون
2015-11-23, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فعلا موضوعك يستحق أن يبحث فيه عن السرّ خلف انقلاب الموازين
وانتهاجنا مقولة "تخطي راسي"
هناك أمور عديدة يمكن تجنبها بتبليغ بسيط
لكن حينما يكون الفرد للجماعة
أمّا نحن ففي زمن الإتصالات السلكية واللاسلكية
فقدنا تواصلنا بالجماعة ليعيش كلّ لذاته
في زمن غير بعيد كان المجتمع ككل مربيا،
بينما الآن أصبح كلّ منطو على نفسه
شكرا ... احترامي

أمير جزائري حر
2015-11-24, 11:05
السلام عليكم ...

للأسف أخي ركان ..

مفهوم " المواطنة ".. :confused:

مازال لم يتشكل في نفسية " الفرد " الجزائري حتى لا أقول " المواطن الجزائري " ..

مثله مثل مفهوم " المجتمع المدني " ..
...
فنحن لحد الساعة عندنا أفراد تتنازعهم جواذب شتى ..

قد يجتمعون و يهبون هبة واحدة في وقت واحد و لهدف محدد ..

لكن ذلك لا يستمر ..

***
ضف إلى ذلك عنصر الفساد المعشش في كل مكان .. :D

فلو حاولت أن تكون " مواطنا " فستقابل بالاستغراب و الاستهجان من الكثيرين ..
...
وأحكي لك قصة شخصية حدثت لي منذ أشهر قليلة فقط ..

ذهبت لقضاء مصلحة في مركز بريد .. و ركنت سيارتي في طريق عمومي جانبي .. فأتى رجل يلبس " gilet" بذلك اللون الخضر الذي يباع مع المثلت الخاص بتعطل السيارة ..
ويضع على رأسه قبعة من قش .. :cool:
...
ناولني تذكرة (هي مجرد ورقة ليس عليها أي ختم أو غيره ..) وقال لي الثمن 50 دج.
...
اتجهت فورا إلى شرطي كان يسير المرور في وسط الطريق .. فوجهني إلى مركز الشرطة .. :)
...
دخلت المركز و عرضت عليهم الشكوى .. :D وبأن ذلك السيد ليس له رخصة .. و إنما هو نوع من الابتزاز .. :sdf:
...

فما كان من ذلك الذي يستقبل الشكاوى إلا أن قال لي باتسامة صفراء : " وعلاه ما عندكش " ..
فأجبته على الفور : " عندي و ما نخلصش " ..
فقال : " شحال قالك خلص " ..
قلت : " 50 دج " ..
فقال رجل الأمن : " كاين اللي يطلبوا 100 دج " ..
فلما رأيت المماطلة أنهيت المناقشة و قلت له : " قد بلغت وأنتم لا تريدون كتابة محضر .. و سأعود إلى هناك و لن أدفع .. و سنرى ما يكون .."
قال رجل الأمن : " من وجدته هناك .. أليس صفته كذا وككذا .. :1: "
قلت : " نعم .. "

فقال : " قل له بعثني إليك فلان ... ولا تدفع الأجر .."

ولا داعي لأن أكمل بقية القصة .. مع ذلك المبتز ومن وراءه ..

فقد علمت لاحقا بأن من يحمونه ياخذون نصيبا من المدخول .. :cool:

***
إليك الخط أخي ركان ..

سلام ..

رَكان
2015-11-24, 20:31
السلام عليكم
إن كنت تقصد بالمخالفات كالتي يرتكبها سائق السيارة في المقطع الذي في موضوعك فإنّ التبليغ عن مثل تلك المخالفات لا يقدّم ولا يأخّر ,, وهو بمثابة التبليغ عن وقوع حادث مرور وليس التبليغ عن مخالفة ,, لأنّ تدخّل السلطات المعنيّة في الوقت المناسب لإيقاف ذلك السائق المتهور يُعدّ من المستحيلات ,, خاصة أنّه -أي السائق- في حالة سكر ويسير عكس الإتجاه وفي الطريق السيار شرق غرب ,, وذلك يعني أنّ أقرب نقطة للجهات الأمنية المعنية بأمن الطرقات قد تكون بعيدة بعشرات الكيلومترات عن مكان تلك المناورة الإنتحارية وأيضا لأنّ المدة الزمنية التي تفصل ذلك الإنتحاري عن وقوع الحادث لن تتعدى الربع ساعة على الأكثر ,,,,,,,
أمّا التبليغ عن المخالفات بصفة عامة فأعتقد أنّ المواطن الجزائري لا يهتمّ كثيرا بذلك الأمر إلاّ إذا تعلّق الخطر والضرر به أو بعائلته ,, وذلك لعدّة أسباب أهمها هو الخوف من الإنتقام الذي قد يلحقه من طرف المبلَّغ عنه لأنّه -أي المبلِّغ- يعلم مسبقا بأنه غير محمى من طرف الجهات التي يتمّ تبليغها بالمخالفات ,,,,, وأيضا لأنّ السلطات المعنية غالبًا ما تتعامل مع تبليغات المواطنين بالا مبالات أو بالتماطل في تدخلها ,, والله أعلم

السلام عليكم ..
مرحبا بك أخي ..
قصدت بالتبليغ ليس فقط ما تعلق بمخالفات المرور ..إنما التبليغ عن كل ما يسيء لطمأنينة حياتنا ..
قولك باستحالة التدخل في المخالفة الموجودة على شريط الفيدو لاأتفق معك في ذلك ...هنا الحادثة لم تكن فجائية ليتم تجنبها ..إنما كانت مخالفة لقانون المرور راوحت مدة من الزمن بما يكفي لمنع حدوثها قبل حدوثها ..ومن يدري من يدري ولعله كانت هناك دورية في غير بعيد من مسرح المخالفة ..من يعلم ذلك ؟
هل على المبلغ أن يتكل على أمر استحالة التدخل ليمنعه ذلك عن التبليغ ...هذا بيت القصيد من موضوعي ..يا رياض ..يجب أن لانلتفت لأمر حدوث التدخل من عدمه إن مسؤوليتنا تنتهي لحظة ممارسة حقنا وواجبنا في التبليغ ..وإنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك ..من رأى منكم منكرا فليغيره ..أما حديثك عن أن المواطن الجزائري لايقوم بالتبليغ الا في حالة تعلق فيها الضرر بشخصه أو عائلته فإني أرى ذلك صفة سيئة تحلى بها مواطننا ..وطبعا يتحمل مسؤولية ذلك الجهات المسؤولة عن التوعية العامة للمواطن والإرتقاء بسلوكاته ..الفضائية ..المدرسة ...المسجد ..المصالح الأمنية ...كل مسؤول عن ذلك ..أما وكان العذر هو الخوف من الإنتقام ..والله لاأفهم سبب ذلك واليوم صار الكل يحمل في جيبه جوالا ..يمكن الإتصال كفاعل خير ..فأين الضرر الذي سيلحقه من وراء ذلك ؟
هل إذا رأيت أنه يتم الإعتداء على منزل أو مواطن على الطريق الإعتداء على جسده أو عرضه أو ماله ..هل أفكر لحظتها لو اتصلت مبلغا هل سأفكر بالإنتقام ؟؟؟
أليس يكوت الدور عليّ يوما ..وأتمنى لحظتها أن تمتد يد غيورة ليس على الأقل من أجل التبليغ حتى لاأقول يدا تمتد نصرة وعونا لي ..
يا رياض حين التبليغ نكون قد أدينا ما علينا ولايهمنا السلطات تماطلت وتجاهلت أم تجاوبت على جناح السرعة وأشكر تدخلك المثري لفكرة الموضوع ..

معلمة كريمة
2015-11-25, 14:12
يعطيك الصحة

الأزرق الملكيّ
2015-11-25, 15:06
السلام عليكم
السكوت عن المنكر هي صفة تولد عند العبد منذ نعومة أظفاره فيكبر عليها ا
نرى ذلك عندما يكون طفلا فلا يخبر بالمشاغبات التي يقوم بها الاخرين
فهو بطبيعته صفحة بيضاء فتكبر معه وتصبح عادة عند سن البلوغ.يرى المنكر امامه فيتهرب منه تخطي راسي .
الامر الثاني له ابعاد من ناحية الافات الاجتماعية ومستوى الحكومة بين بلدنا و الغرب
عندما نقارن سلطاتنا بالسلطات الغربية هناك فرق كبيرحكومة تخدم شعبها وشعب يشتكي من الحكومة .
العلاقة بين الشعب والسلطة متوترة لهذا لايهتم بإبلاغ عن المخالفات ، هناك فرق في مستوى الخدمات منخفظ والثقة منعدمة .
مجتمعنا لايعرف معنى التحضر تعود على العيش في تخلف وهمجية .

رَكان
2015-11-25, 21:14
السلام عليكم ...
للأسف أخي ركان ..مفهوم " المواطنة ".. :confused: مازال لم يتشكل في نفسية " الفرد " الجزائري حتى لا أقول " المواطن الجزائري " .. مثله مثل مفهوم " المجتمع المدني " .. ...فنحن لحد الساعة عندنا أفراد تتنازعهم جواذب شتى ..قد يجتمعون و يهبون هبة واحدة في وقت واحد و لهدف محدد ..لكن ذلك لا يستمر ..***ضف إلى ذلك عنصر الفساد المعشش في كل مكان .. :dفلو حاولت أن تكون " مواطنا " فستقابل بالاستغراب و الاستهجان من الكثيرين .....وأحكي لك قصة شخصية حدثت لي منذ أشهر قليلة فقط ..
ذهبت لقضاء مصلحة في مركز بريد .. و ركنت سيارتي في طريق عمومي جانبي .. فأتى رجل يلبس " gilet" بذلك اللون الخضر الذي يباع مع المثلت الخاص بتعطل السيارة ..ويضع على رأسه قبعة من قش .. :cool:...ناولني تذكرة (هي مجرد ورقة ليس عليها أي ختم أو غيره ..) وقال لي الثمن 50 دج.
...اتجهت فورا إلى شرطي كان يسير المرور في وسط الطريق .. فوجهني إلى مركز الشرطة .. :)
...دخلت المركز و عرضت عليهم الشكوى .. :d وبأن ذلك السيد ليس له رخصة .. و إنما هو نوع من الابتزاز .. :sdf:...فما كان من ذلك الذي يستقبل الشكاوى إلا أن قال لي باتسامة صفراء : " وعلاه ما عندكش " ..فأجبته على الفور : " عندي و ما نخلصش " ..فقال : " شحال قالك خلص " ..قلت : " 50 دج " ..فقال رجل الأمن : " كاين اللي يطلبوا 100 دج " ..فلما رأيت المماطلة أنهيت المناقشة و قلت له : " قد بلغت وأنتم لا تريدون كتابة محضر .. و سأعود إلى هناك و لن أدفع .. و سنرى ما يكون .." قال رجل الأمن : " من وجدته هناك .. أليس صفته كذا وككذا .. :1: " قلت : " نعم .. "فقال : " قل له بعثني إليك فلان ... ولا تدفع الأجر .." ولا داعي لأن أكمل بقية القصة .. مع ذلك المبتز ومن وراءه ..فقد علمت لاحقا بأن من يحمونه ياخذون نصيبا من المدخول .. :cool:
***إليك الخط أخي ركان ..سلام ..

السلام عليكم ..
مرحبا بك أخي أمير
المواطنة شعور ثم ممارسة ..ممارسة تلحق جميع سلوكاتنا اليومية ابتداء من البيت الى مواقع نرتادها ترتبط بأنشطتنا مقر العمل السوق المرافق العامة في الشارع ...
ولكن راودني سؤال ..هل يولد الشخص بذلك الشعور أم هو عنصر يتم اضافته ..برأيي ولم أستق ذلك من مورد علمي ..برأيي أن القلة القليلة يولد معهم ذلك الشعور أما الشريحة الكبرى من الأفراد فهناك الجهة الوصية أم من أخذت على عااتقها مسؤولية رعاية الوطن ..بأن تغرس ذلك في نفوس الأفراد ..وطبعا لديها من الوسائل ما يكفي لأجل تحقيقه ابتداء من المدرسة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة وكذا وسائل الردع حيث لايجب اغفالها ...
ما يحدث على الأرض لايخبر عن أنه توجد فعلا نية صادقة لأجل صناعة فرد تزخر نفسه بهذا الشعور بالمواطنة مؤسف حقا ..
القصة التي اوردتها تفيد بأن هناك من أفراد مجتمعنا يرفضون الصمت لايريدون أن يكونوا ضحية الإنتهازيين والوصوليين والنصابين ..هذه الفئة ترفض فكرة القبول بما انسجم معه بقية افراد المجتمع من أخطاء وسلوكات مشينة ...أحييك على ما فعلته وعل فكرة حدث معي مثله وفي مناسبات مشابهة ..
سياسة الصمت والتغطية على الخطأ من خلال ممارسة هذه السياسة هو ما أوقعنا في بلوى ما نعانيه ...لكن العجب العجب أن الكل يمارس سياسة النقد للمارسات السيئة ولكن حينما ينتقل الأمر بنا الى محك التجربة ..نغض الطرف ...
صحيح أن مقابلة مصلحة الأمن لما صرحت به كان هزيلا بل باعثا على الخيبة ..لكن لابأس ...يجب أن نعتقد أنه ومهما يكن عليه نتيجة الأمر فإننا قد أحدثنا الأثر ولايمكن لأحد أن ينفي ذلك ..
أنت اليوم ثم الآخر غدا وبعده آخر بعد غد بعده ..حتما سيتململ المسؤول عن أمن ذلك الحي حتما سيتدخل ..على الأقل لإيقاف وجع الدماغ الذي يلحقه من وراء كثرة التبليغات ..
سنكون بخير يوم نرفض الصمت ونصرخ بأعلى الصوت ...لا ....لا للخطأ لا ..للفساد لا للرداءة ..
ليس الأمر أقصده كما العصا السحرية ليتغير الأمر بين عشية وضحاها أبدا ..إنما هو تسجيل موقف وتوقيع بصمة ..أنا أنت هو هي ...بذلك تتوسع دائرة نفض الغبار عن الأكتاف ..وليس يهمنا ..متى نجني غلة الزرع ..لايهم ..قد يكون الثمار يقطفه جيل يأتي بعدنا فبذلك نؤجر عليه في أخرانا .ويترحم علينا لاحقونا ...أشكر حضورك المثري ..

ABIDOU25
2015-11-25, 22:26
اخي انت طرحت موضوع مهم ورائع لكن من خلال الردود لاحظت ان شعبنا يفهم كل شيء و يعرف امور عديدة لكنف مسلوب الارادة و للاسف كل واحد يتخبى وراء ستار يجعل منه الحقيقة

جروح الصمت
2015-11-29, 22:34
ربما لم يعد يهمه شيء
فمن كثر المخالفات اصبحت عادة حميدة

رَكان
2015-12-01, 21:10
يعطيك الصحة


ممتن ويعطيك الصحة صحتين يا سيدة ..

رَكان
2015-12-04, 22:52
السلام عليكم
هي صفة تولد عند العبد منذ نعومة أظفاره فيكبر عليها الابلاغ عن المنكر يسمى.
نرى ذلك عندما يكون طفلا فلا يخبر بالمشاغبات التي يقوم بها الاخرين
فهو بطبيعته صفحة بيضاء فتكبر معه وتصبح عادة عند سن البلوغ.يرى المنكر امامه فيتهرب منه تخطي راسي .الامر الثاني له ابعاد من ناحية الافات الاجتماعية ومستوى الحكومة بين بلدنا و الغرب
عندما نقارن سلطاتنا بالسلطات الغربية هناك فرق كبيرحكومة تخدم شعبها وشعب يشتكي من الحكومة .
العلاقة بين الشعب والسلطة متوترة لهذا لايهتم بإبلاغ عن المخالفات ، هناك فرق في مستوى الخدمات منخفظ والثقة منعدمة .مجتمعنا لايعرف معنى التحضر تعود على العيش في تخلف وهمجية .



السلام عليكم
مرحبا بك أخي الأزرق الملكي ..
بدءا لدي ملاحظة أرجو تقبلها بصدررحب ..ورد في تدخلك كلمة دارجة ..غير محبب تداولها في بعض مناطق وطننا فليتك تقوم باستبدالها فضلا .
ما تشير اليه أنه يدخل ذلك في إطارتنشئة الفرد منذ صغره فقد أصبت فيه ..فعلا فمن يرى الخطأ لايقوم بالتبليغ عنه لأن هيعتبر ذلك من باب الوشاية ولبئس التوظيف ..
من جهة المقارنة فلم أقصد يا أخي أنني اقارن بين ما يحدث في الغرب وما يحدث عندنا انما كان ذلك مني ضربا لمثل ..صحيح أن المقارنة ساذجة لو تعلق الأمر بأمورأعظم ..أما التبليغ فهو وعي ولايكلف شيئا للمواطن ..أشكر حضورك المثري والبناء ..

سيدي المفتش
2015-12-10, 16:57
السلام عليكم و رحمة الله
المواطن في الدول الأوروبية تقل فيه المخالفات بل هي منعدمة في الكثير من الأحيان سوى من نتاج التربية الحسنة و بيئة الثقافة التي يتعلمها الأوروبي من صغره مكتسبا لها من البيت الذي يسكن فيه و من المدرسة التي يتعلم فيها حتى أصبح لديه ثقافة احترام القوانين و احترام معاملته الذي يربطه مع أسرته و مجتمعه التي أصبحت عند الأوروبي جزء من ثقافته حتى أصبح المواطن الأوروبي خصوصا و المواطن الغربي عموما ذو ثقافة السلوك المتحضر ... . اضرب لكم مثلا المواطن الغربي في أوروبا لا يمكنه أن يدخن في الأماكن العمومية لأنه يرى التدخين في الأماكن العامة هي تؤدي الناس في تلويث الهواء الذي يستنشقونه .. المواطن الأوروبي لا يرمي القمامة أمام الجيران لان القمامة تؤدي و تلوث المحيط كما لا يقوم بتكسير الأبواب أو رمي الحجارة في حالة خسارة فريقه في مباراة كرة القدم لان تكسير الأبواب و رمي الحجارة لأنها إخلال بالنظام العام و سلوك الشغب يؤدي إلى الفوضى و لا يقوم بسب و الشتم أو الشجار مع خلانه لأنه سلوك غير متحضر و اعتداء على الأشخاص .. المواطن الأوروبي يحترم قوانين المرور و يسير في الطرقات بالسرعة المحددة حتى لا يؤدي إلى حوادث مرور تزهق الأرواح ..
بالنسبة إلى التلميذ أو الطفل في أوروبا نجد أن الطفل الأوروبي لا يقوم بقطف الزهور ولا برمي الأوراق أو القشور أو العلب أو الأكياس بل يضعها الأماكن المخصصة لها كما لا يقوم الطفل الأوروبي بالاقتلاع الشجيرات و الزهور أو الورود في حيه أو مدرسته .. الطفل الأوروبي لا يقوم بالكتابة على الجدران لا يقوم بالكتابة على الطاولات و الكراسي التي يجلس عليها في القسم و لا يرمي الأوراق في قسمه .. الطفل الأوروبي لا يغش في الامتحانات .. الطفل الأوروبي يمتثل لتعليمات أستاذه و يسمع نصائحه لأنه هكذا تمت تربيته و هكذا اكتسب هذه الثقافة و لا يقوم التلميذ الأوروبي بالصراخ في ساحة مدرسته ولا يتكلم بالكلام الفوضوي في قسمه احتراما للمعلم و لعدم التشويش لمن هم يدرسون في الأقسام الأخرى .. إن المدرسة الابتدائية عند الأوروبيين لا فرق بينها و بين الثكنة من حيث التنظيم و الصرامة التي يبديها التلميذ الأوروبي تجاه وجباته في احترام المعلم و زملائه و دروسه و الوقت و احترام النظام العام لمدرسته عكس ما يحدث عندنا الذي عنوانه انتهاك القوانين و الفوضوية في المعاملات و الشغب في السلوكات.
ما سوف اذكره حول المخالفات التي ترتكب عندنا ساذكرها على سبيل المثال لا الحصر وهنا يمكننا أن نتحدث إن الوازع الديني ضعيف عند الكثيرين اضرب لكم مثال بشهر رمضان الذي يمكن فيه الإنسان الصيام عن الأكل و الشرب و الامتناع عن المحرمات و المنهيات التي نهى عن فعلها الشرع .. تجد بعض الناس يرتكبون المخالفات و النواهي بفعلة معاكسة الفتيات في الشوارع و هناك يتشاجر و هناك من يرفع صوته بسب و الشتم و هناك من يقوم بالاعتداءات و السرقة تجد هذه السلوكات عند بعض الناس و يرتكب تلك المخالفات الممنوعة التي يتوجب على الصائم تجنبها إن كان المخالفين في رمضان أو في غير رمضان .. إن هذه الوضعية لم تردعهم حرمة وهم في شهر رمضان و ما يذكره العلماء من الوعظ و الإرشاد مع الترغيب و الترهيب اعتقد أن الشيء الذي يردع المخالفين هو تطبيق القانون و إنزال العقوبات عليهم و ذلك يكون بتبليغ عن المخالفين كما جاء في موضوع الذي ادعم هذا الطرح.

رَكان
2015-12-10, 20:14
اخي انت طرحت موضوع مهم ورائع لكن من خلال الردود لاحظت ان شعبنا يفهم كل شيء و يعرف امور عديدة لكنف مسلوب الارادة و للاسف كل واحد يتخبى وراء ستار يجعل منه الحقيقة

شعبنا مسلوب الإرادة والله صدقت في هذه يا أخي شكرا جزيلا لك .

islyoung
2015-12-13, 11:41
من رأى منكم منكرا فليغيره ....