عبدالرحيم الميلي
2015-11-17, 17:29
أحرار الجزائر يقصفون مقتدى القذر!
قذيفة من بلاد الشاوية الأحرار
البَيَانْ .. فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضِيِّ الفَتَّانْ (رسالة من بلد التّوحيد والسّنّة "الجزائر" إلى مقتدى الصّدر).
***
أَلاَ يَا مُقْتَدَى فَاسْمَعْ خِطَابِي ... وَمِنْ أَرْضِ الجَزَائِرِ خُذْ جَوَابِي
وَعُذْرًا إِنْ وَجَدْتَ لَهُ حُرُوقًا ... فَشِعْرِي حَارِقٌ مِثْلُ الشِّهَابِ
أَتَسْعَى لِلرَّوَافِضِ أَنْ يَسُودُوا ... بِأَرْضِي؟! إِنَّ أَرْضِي لاَ تُحَابِي
إِذَا أَزَّتْكَ إِيرَانٌ بِيَوْمٍ ... فَتُسْرِعُ نَاعِقًا مِثْلَ الغُرَابِ!
أَفِي أَرْضِ الجَزَائِرِ أَنْتَ تَرْجُو ... وَتأْمَلُ عِزَّكَمْ يَا لِلْعُجَابِ!
فَإِنَّا بِالجَزَائِرِ أُسْدُ غَابٍ ... أَتَنْقَادُ الأُسُودُ إِلَى الكِلاَبِ؟!
أَنَرْضَى دِينَ إِيرَانٍ بَدِيلاً؟! ... خَسِئْتَ وَصَارَ سَعْيُكَ فِي تَبَابِ
أَنَرْضَى قَوْلَةَ الكُفْرَانِ مِنْكُمْ؟! ... وَقَدْ قُلْتُمْ بِتَحْرِيفِ الكِتَابِ
تَكَفَّلَ رَبُّنَا الرَّحْمَنُ حِفْظًا ... لَهُ فَلْتَخْسَئُوا أَهْلَ الكِذَابِ
أَنَرْضَى مِنْكُمُ الإِشْرَاكَ دِينًا ... فَنَسْجُدَ لِلْمَشَاهِدِ والقِبَابِ؟!
دَعَوْتُمْ عِنْدَ كَرْبٍ يَا عَلِيًّا ... وَهَلْ يَرْضَى بِذَاكَ أَبُو تُرَابِ؟!
أَنَرْضَى سَبَّ أَصْحَابٍ كِرَامٍ؟! ... تَسَامَى قَدْرُهُمْ فَوْقَ السَّحَابِ
فَحُبُّ صَحَابَةِ المُخْتَارِ إِرْثٌ ... يُوَرِّثُهُ الشُّيُوخُ إِلَى الشَّبَابِ
وَيَرْضَعُهُ الصَّغِيرُ لِبَانَ أُمٍّ ... فَيَنْشَأُ عَارِفًا قَدْرَ الصِّحَابِ
أَلاَ لاَ بَارَكَ الرَّحْمَنُ رَبِّي ... بِدِينٍ كُلُّ هَمِّهِ فِي السِّبَابِ
أَنَرْضَى جَلْدَ أَظْهُرِنَا فَتَدْمَى ... بِلاَ ذَنْبٍ أَذَاكَ مِنَ الصَّوَابِ؟!
فَلَسْتُ أَرَاهُ إِلاَّ نَصْرَ رَبِّي ... لِزَوْجَاتِ النَّبِيِّ بِلاَ ارْتِيَابِ
قَذَفْتُمْ أُمَّهَاتٍ طَاهِرَاتٍ ... فَعُوقِبْتُمْ وَيَالَهُ مِنْ عِقَابِ!
أَنَرْضَى بِالزِّنَى فِينَا مُبَاحًا ... وَإِتْيَانِ الذُّكُورِبِلاَ حِسَابِ؟!
وَتَفْخِيذِ الرَّضِيعَةِ لَهْفَ نَفْسِي! ... فَلَمْ تَسْلَمْ كَذَاكَ مِنِ اغْتِصَابِ!
أَلاَ تَبًّا لِدِينٍ لَيْسَ يَحْمِي ... لَنَا عِرْضًا فَيُسْلَمُ لِلذِّئَابِ
إِذَا هُنْتُمْ وَهَانَ العِرْضُ فِيكُمْ ... فَإِنَّا نَفْتَدِيهِ بِذِي الرِّقَابِ
أَنَرْضَى الخُمْسَ يُؤْخَذُ مِنْ فَقِيرٍ ... بِلاَ حَقٍّ تَوَجَّبَ أَوْ نِصَابِ؟!
ويُصْرَفُ لِلْمَرَاجِعِ وَالمَلاَلِي ... مُسَوِّدَةِ القُلُوبِ مَعَ الثِّيَابِ
وَقُلْتُمْ نَبْتَغِيهِ لِنَشْرِ دِينٍ ... وَلَيْسَ سِوَى اخْتِلاَسٍ وَانْتِهَابِ
أَنَرْضَى دِينَ مَنْ غَدَرُوا وَخَانُوا ... وَسَامُوا المُسْلِمِينَ مِنَ العَذَابِ؟!
إِذَا نَزَلُوا بِأَرْضٍ أَفْسَدُوهَا ... وَصَارَتْ بَعْدَ أَمْنٍ فِي اظْطِرَابِ
فَلِلْإِسْلاَمِ قَدْ كِدْتُمْ وَكُنْتُمْ ... أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ!
أَجَبْتُكَ يَا حَقِيرُ وَتَمَّ شِعْرِي ... فَعُذْرًا يَا حَقِيرُ عَلَى اقْتِضَابِي
أَلاَ يَا مُقْتَدَى فَاعْقِلْ مَقَالِي ... وَأَخْبِرْ مَنْ وَرَاءَك بِالجَوَابِ
أَلاَ وَاكْفُفْ كِلاَبَكَ لَيْسَ تُغْنِي ... فَإِنَّا بِالجَزَائِرِ أُسْدُ غَابِ
أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي -الجزائر-
...
منقول
قذيفة من بلاد الشاوية الأحرار
البَيَانْ .. فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضِيِّ الفَتَّانْ (رسالة من بلد التّوحيد والسّنّة "الجزائر" إلى مقتدى الصّدر).
***
أَلاَ يَا مُقْتَدَى فَاسْمَعْ خِطَابِي ... وَمِنْ أَرْضِ الجَزَائِرِ خُذْ جَوَابِي
وَعُذْرًا إِنْ وَجَدْتَ لَهُ حُرُوقًا ... فَشِعْرِي حَارِقٌ مِثْلُ الشِّهَابِ
أَتَسْعَى لِلرَّوَافِضِ أَنْ يَسُودُوا ... بِأَرْضِي؟! إِنَّ أَرْضِي لاَ تُحَابِي
إِذَا أَزَّتْكَ إِيرَانٌ بِيَوْمٍ ... فَتُسْرِعُ نَاعِقًا مِثْلَ الغُرَابِ!
أَفِي أَرْضِ الجَزَائِرِ أَنْتَ تَرْجُو ... وَتأْمَلُ عِزَّكَمْ يَا لِلْعُجَابِ!
فَإِنَّا بِالجَزَائِرِ أُسْدُ غَابٍ ... أَتَنْقَادُ الأُسُودُ إِلَى الكِلاَبِ؟!
أَنَرْضَى دِينَ إِيرَانٍ بَدِيلاً؟! ... خَسِئْتَ وَصَارَ سَعْيُكَ فِي تَبَابِ
أَنَرْضَى قَوْلَةَ الكُفْرَانِ مِنْكُمْ؟! ... وَقَدْ قُلْتُمْ بِتَحْرِيفِ الكِتَابِ
تَكَفَّلَ رَبُّنَا الرَّحْمَنُ حِفْظًا ... لَهُ فَلْتَخْسَئُوا أَهْلَ الكِذَابِ
أَنَرْضَى مِنْكُمُ الإِشْرَاكَ دِينًا ... فَنَسْجُدَ لِلْمَشَاهِدِ والقِبَابِ؟!
دَعَوْتُمْ عِنْدَ كَرْبٍ يَا عَلِيًّا ... وَهَلْ يَرْضَى بِذَاكَ أَبُو تُرَابِ؟!
أَنَرْضَى سَبَّ أَصْحَابٍ كِرَامٍ؟! ... تَسَامَى قَدْرُهُمْ فَوْقَ السَّحَابِ
فَحُبُّ صَحَابَةِ المُخْتَارِ إِرْثٌ ... يُوَرِّثُهُ الشُّيُوخُ إِلَى الشَّبَابِ
وَيَرْضَعُهُ الصَّغِيرُ لِبَانَ أُمٍّ ... فَيَنْشَأُ عَارِفًا قَدْرَ الصِّحَابِ
أَلاَ لاَ بَارَكَ الرَّحْمَنُ رَبِّي ... بِدِينٍ كُلُّ هَمِّهِ فِي السِّبَابِ
أَنَرْضَى جَلْدَ أَظْهُرِنَا فَتَدْمَى ... بِلاَ ذَنْبٍ أَذَاكَ مِنَ الصَّوَابِ؟!
فَلَسْتُ أَرَاهُ إِلاَّ نَصْرَ رَبِّي ... لِزَوْجَاتِ النَّبِيِّ بِلاَ ارْتِيَابِ
قَذَفْتُمْ أُمَّهَاتٍ طَاهِرَاتٍ ... فَعُوقِبْتُمْ وَيَالَهُ مِنْ عِقَابِ!
أَنَرْضَى بِالزِّنَى فِينَا مُبَاحًا ... وَإِتْيَانِ الذُّكُورِبِلاَ حِسَابِ؟!
وَتَفْخِيذِ الرَّضِيعَةِ لَهْفَ نَفْسِي! ... فَلَمْ تَسْلَمْ كَذَاكَ مِنِ اغْتِصَابِ!
أَلاَ تَبًّا لِدِينٍ لَيْسَ يَحْمِي ... لَنَا عِرْضًا فَيُسْلَمُ لِلذِّئَابِ
إِذَا هُنْتُمْ وَهَانَ العِرْضُ فِيكُمْ ... فَإِنَّا نَفْتَدِيهِ بِذِي الرِّقَابِ
أَنَرْضَى الخُمْسَ يُؤْخَذُ مِنْ فَقِيرٍ ... بِلاَ حَقٍّ تَوَجَّبَ أَوْ نِصَابِ؟!
ويُصْرَفُ لِلْمَرَاجِعِ وَالمَلاَلِي ... مُسَوِّدَةِ القُلُوبِ مَعَ الثِّيَابِ
وَقُلْتُمْ نَبْتَغِيهِ لِنَشْرِ دِينٍ ... وَلَيْسَ سِوَى اخْتِلاَسٍ وَانْتِهَابِ
أَنَرْضَى دِينَ مَنْ غَدَرُوا وَخَانُوا ... وَسَامُوا المُسْلِمِينَ مِنَ العَذَابِ؟!
إِذَا نَزَلُوا بِأَرْضٍ أَفْسَدُوهَا ... وَصَارَتْ بَعْدَ أَمْنٍ فِي اظْطِرَابِ
فَلِلْإِسْلاَمِ قَدْ كِدْتُمْ وَكُنْتُمْ ... أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ!
أَجَبْتُكَ يَا حَقِيرُ وَتَمَّ شِعْرِي ... فَعُذْرًا يَا حَقِيرُ عَلَى اقْتِضَابِي
أَلاَ يَا مُقْتَدَى فَاعْقِلْ مَقَالِي ... وَأَخْبِرْ مَنْ وَرَاءَك بِالجَوَابِ
أَلاَ وَاكْفُفْ كِلاَبَكَ لَيْسَ تُغْنِي ... فَإِنَّا بِالجَزَائِرِ أُسْدُ غَابِ
أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي -الجزائر-
...
منقول