المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الإمام أحمد و الحارث المحاسبي


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-11-17, 14:14
http://www11.0zz0.com/2015/11/17/16/949289920.png
http://www10.0zz0.com/2015/11/17/16/844792486.png
قال الحافظ في «تهذيب التهذيب»:
«وقال أبو القاسم النصرأباذي: بلغني أن الحارث تكلم في شيء من الكلام، فهجره أحمد بن حنبل، فاختفي، فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر.
وقال البرذعى : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه،
فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، بدع وضلالات، عليك بالأثر؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب.
قيل له: في هذه الكتب عبرة!
فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة..
بلغكم أن مالكا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟!
هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم؛ يأتونا مرة بالمحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلى، ومرة بحاتم الأصم.
ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع!» اهـ.
http://www8.0zz0.com/2015/11/17/16/888928517.png
ذكر ابن كثير في «البداية والنهاية» في أحداث سنة إحدى وأربعين ومائتين في سيرة الإمام أحمد:
«وقال إسماعيل بن إسحاق السراج قال لي أحمد بن حنبل: هل تستطيع أن تريني الحارث المحاسبي إذا جاء منزلك؟
فقلت: نعم، وفرحت بذلك، ثم ذهبت إلى الحارث؛ فقلت له: إني أحب أن تحضر الليلة عندي أنت وأصحابك.
فقال: إنهم كثير؛ فأحضر لهم التمر والكسب.
فلما كان بين العشاءين جاءوا وكان الإمام أحمد قد سبقهم؛ فجلس في غرفة بحيث يراهم ويسمع كلامهم ولا يرونه؛
فلما صلوا العشاء الآخرة لم يصلوا بعدها شيئا، بل جاءوا بين يدي الحارث سكوتا، مطرقي الرؤس، كأنما على رؤسهم الطير،
حتى إذا كان قريبا من نصف الليل سأله رجل مسألة؛ فشرع الحارث يتكلم عليها وعلى ما يتعلق بها من الزهد والورع والوعظ؛
فجعل هذا يبكي؛ وهذا يئن وهذا يزعق.
قال: فصعدت إلى الإمام أحمد إلى الغرفة؛ فإذا هو يبكي، حتى كاد يغشى عليه، ثم لم يزالوا كذلك حتى الصباح
فلما أرادوا الانصراف قلت: كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبدالله؟
فقال: ما رأيت أحدا يتكلم في الزهد مثل هذا الرجل، وما رأيت مثل هؤلاء!!
ومع هذا؛ فلا أرى لك أن تجتمع بهم.
http://www9.0zz0.com/2015/11/17/16/431730786.png
[/]و المصدر من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28486
و هذا الموضوع ذكرتني به الأخت القائدة
للأمانة العلمية

salem99
2015-11-17, 16:42
بارك الله فيكِ

sidali75
2015-11-17, 17:44
بارك الله فيك أخي المهاجر

القائدة
2015-11-17, 19:17
http://www11.0zz0.com/2015/11/17/16/949289920.png
http://www10.0zz0.com/2015/11/17/16/844792486.png
قال الحافظ في «تهذيب التهذيب»:
«وقال أبو القاسم النصرأباذي: بلغني أن الحارث تكلم في شيء من الكلام، فهجره أحمد بن حنبل، فاختفي، فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر.
وقال البرذعى : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه،
فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، بدع وضلالات، عليك بالأثر؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب.
قيل له: في هذه الكتب عبرة!
فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة..
بلغكم أن مالكا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟!
هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم؛ يأتونا مرة بالمحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلى، ومرة بحاتم الأصم.
ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع!» اهـ.
http://www8.0zz0.com/2015/11/17/16/888928517.png
ذكر ابن كثير في «البداية والنهاية» في أحداث سنة إحدى وأربعين ومائتين في سيرة الإمام أحمد:
«وقال إسماعيل بن إسحاق السراج قال لي أحمد بن حنبل: هل تستطيع أن تريني الحارث المحاسبي إذا جاء منزلك؟
فقلت: نعم، وفرحت بذلك، ثم ذهبت إلى الحارث؛ فقلت له: إني أحب أن تحضر الليلة عندي أنت وأصحابك.
فقال: إنهم كثير؛ فأحضر لهم التمر والكسب.
فلما كان بين العشاءين جاءوا وكان الإمام أحمد قد سبقهم؛ فجلس في غرفة بحيث يراهم ويسمع كلامهم ولا يرونه؛
فلما صلوا العشاء الآخرة لم يصلوا بعدها شيئا، بل جاءوا بين يدي الحارث سكوتا، مطرقي الرؤس، كأنما على رؤسهم الطير،
حتى إذا كان قريبا من نصف الليل سأله رجل مسألة؛ فشرع الحارث يتكلم عليها وعلى ما يتعلق بها من الزهد والورع والوعظ؛
فجعل هذا يبكي؛ وهذا يئن وهذا يزعق.
قال: فصعدت إلى الإمام أحمد إلى الغرفة؛ فإذا هو يبكي، حتى كاد يغشى عليه، ثم لم يزالوا كذلك حتى الصباح
فلما أرادوا الانصراف قلت: كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبدالله؟
فقال: ما رأيت أحدا يتكلم في الزهد مثل هذا الرجل، وما رأيت مثل هؤلاء!!
ومع هذا؛ فلا أرى لك أن تجتمع بهم.
http://www9.0zz0.com/2015/11/17/16/431730786.png
[/]و المصدر من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28486
و هذا الموضوع ذكرتني به الأخت القائدة
للأمانة العلمية

شكرا لك جزيلا اذ أفدتني به بعد ان كنت قد نسيت بعض تفاصيله
بارك الله فيك قصة رائعة لطالما اعجبتني اذ توضح بشدة ضرورة الحذر من هولاء مهما ظهر منهم الورع و التقوى !

خلود الحياة
2015-11-19, 03:04
معلومات قيمة جزاك الله خير

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-11-30, 21:17
معلومات قيمة جزاك الله خير

جزاك الله خيرا و متع بك و بارك فيك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-12-08, 08:38
مشكوووووووووووور وبارك الله فيك

و فيك بارك الرحمن

الربيع ب
2015-12-10, 15:56
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك خيرا
موفق إن شاء الله لما فيه الخير والصلاح لنا ولكم ولكل مسلم
ونسأل الله تعالى أن يهدينا مراشد الأمور ، ويدلنا على الحق وأهله ، ويثبتنا عليه حتى الممات .

abir14
2015-12-11, 17:06
شكرااااا وبارك الله فيكم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-12-12, 13:55
أحسن الله إليكم و جزاكم عني كل خير

mecivialar
2020-04-04, 21:02
بارك الله فيك

wael harrag
2020-04-05, 16:06
جازاك الله خيرا