-**- محطم القيود -**-
2015-11-17, 13:26
الكفن
متكئين على الأرائكِ الفخمة الجميلة ، كأسُ الشايٍ على يمينهم و جهاز التحكم على شمالهم وأبناء فلسطين أمامهم ، أمامهم على التلفاز يُذبحون يُسفكون يُقتلون يُحطمون ، نعم أبناء مصر وسوريا والعراق وفلسطين يكافحون وهؤلاء الجبناءُ لا يأبهون يرون جثثَ أبنائهم ولا يأبهون يرون جثث بناتهم لا يأبهون ، ألم تتحرك قلوبهم لهذه المشاهد الدموية كل يوم الم يحنَّ قلبهم وهم يشاهدون دمائنا ولكن لا يهتمون و لعدوان يحزنون يرسلون برقيات التأسفِ ويعتذرون وعلى أبراج عروبتنا يرسمون أعلامهم ويقولون نحن والله لحزنون ولكم لداعمون ، بحرق كتاب اهلا يردون أيا مسلمين أنتم ارهابيون .
يا أحذية فرنسا لم حقوقنا كل يوم تستباح ودم شهيدنا ما جف وعطره في كل بد فاح ، أبرجُ العرب لنا .. أم لفرنسي نهب ثرواتنا و أطفأ شموعا من شموع فجرنا ؟ ، أ لِغربي كافر سب رسولنا وشوه ديننا ودنس تاريخنا
أم هو لطفل رضيع ملقى على شواطئ تركيا أو لشهيد فلسطيني مات والرصاص ينخر جسده ؟ أو لآلاف الشهداء والمساكين والمشردين ؟
من الأحق أن نبكي عليه أفلسطينيُ أم هذا العدو اللعين ؟ أجيبوني أم جوابكم عصا وقضبان حديد بينها تسجنوني ؟ والله ليس بي خوفكم
فقد سجتموني أسرتموني بين قضبان الحدود رميتموني ، أنا العربي اشتقت لإخواني فتركوني ، اشتقت لتحطيم أنفٍ صهيوني
ارجمه حتى الموت فانه اغتصب أرضي الطاهرة فما عقوبته سوى الموت المحتوم
فالموت أقل رد لظلمه ، لن يقلقني أمر شهيدِ استشهد من أجل الحرية بل يقلقني حال قوم باعوا دمائنا بأبخص ثمن ، لم يحزنهم حال العرب ليحزنوا على أهل الفتن كما قال الشاعر أ دمائهم من ياسمين ودمنا من حنظل عفن
أعجب كيف تعزونهم وهم يسبونكم أ كُل هذا حب لهم ، عزيتموهم فأحرقوا كتاب اهأأ أمام عيونكم ترونهم كما ترون قتلى المسلمين على التلفاز
فلعنة اهص على الكفار ، وجدوا أننا امة نائمة فرطت في مقدساتها في دينها في تاريخها ، و اشتغلت بالأكل والنوم بغناء بطرب بلهو ولعب ... آه
فأين نحن من فلسطين وأين نحن من الشام وأين من يصنع لنا الكفن
كفن كبير نرمي فيه قضية فلسطين وسوريا واليمن ونجلس على الارائك بين قنوات الكرب والفن
أو كفن نرمي فيه كرهنا وحقدنا وأهل الفتن و نكسر ذاك التلفاز اللعين الذي فرقنا ونقوم كالجسد واحد نزعزع كيان اسرائيل نضيء بشموع الاسلام كل ظلام كي لا يبقى له أي مكان
بقلمي : مغربي خالد
متكئين على الأرائكِ الفخمة الجميلة ، كأسُ الشايٍ على يمينهم و جهاز التحكم على شمالهم وأبناء فلسطين أمامهم ، أمامهم على التلفاز يُذبحون يُسفكون يُقتلون يُحطمون ، نعم أبناء مصر وسوريا والعراق وفلسطين يكافحون وهؤلاء الجبناءُ لا يأبهون يرون جثثَ أبنائهم ولا يأبهون يرون جثث بناتهم لا يأبهون ، ألم تتحرك قلوبهم لهذه المشاهد الدموية كل يوم الم يحنَّ قلبهم وهم يشاهدون دمائنا ولكن لا يهتمون و لعدوان يحزنون يرسلون برقيات التأسفِ ويعتذرون وعلى أبراج عروبتنا يرسمون أعلامهم ويقولون نحن والله لحزنون ولكم لداعمون ، بحرق كتاب اهلا يردون أيا مسلمين أنتم ارهابيون .
يا أحذية فرنسا لم حقوقنا كل يوم تستباح ودم شهيدنا ما جف وعطره في كل بد فاح ، أبرجُ العرب لنا .. أم لفرنسي نهب ثرواتنا و أطفأ شموعا من شموع فجرنا ؟ ، أ لِغربي كافر سب رسولنا وشوه ديننا ودنس تاريخنا
أم هو لطفل رضيع ملقى على شواطئ تركيا أو لشهيد فلسطيني مات والرصاص ينخر جسده ؟ أو لآلاف الشهداء والمساكين والمشردين ؟
من الأحق أن نبكي عليه أفلسطينيُ أم هذا العدو اللعين ؟ أجيبوني أم جوابكم عصا وقضبان حديد بينها تسجنوني ؟ والله ليس بي خوفكم
فقد سجتموني أسرتموني بين قضبان الحدود رميتموني ، أنا العربي اشتقت لإخواني فتركوني ، اشتقت لتحطيم أنفٍ صهيوني
ارجمه حتى الموت فانه اغتصب أرضي الطاهرة فما عقوبته سوى الموت المحتوم
فالموت أقل رد لظلمه ، لن يقلقني أمر شهيدِ استشهد من أجل الحرية بل يقلقني حال قوم باعوا دمائنا بأبخص ثمن ، لم يحزنهم حال العرب ليحزنوا على أهل الفتن كما قال الشاعر أ دمائهم من ياسمين ودمنا من حنظل عفن
أعجب كيف تعزونهم وهم يسبونكم أ كُل هذا حب لهم ، عزيتموهم فأحرقوا كتاب اهأأ أمام عيونكم ترونهم كما ترون قتلى المسلمين على التلفاز
فلعنة اهص على الكفار ، وجدوا أننا امة نائمة فرطت في مقدساتها في دينها في تاريخها ، و اشتغلت بالأكل والنوم بغناء بطرب بلهو ولعب ... آه
فأين نحن من فلسطين وأين نحن من الشام وأين من يصنع لنا الكفن
كفن كبير نرمي فيه قضية فلسطين وسوريا واليمن ونجلس على الارائك بين قنوات الكرب والفن
أو كفن نرمي فيه كرهنا وحقدنا وأهل الفتن و نكسر ذاك التلفاز اللعين الذي فرقنا ونقوم كالجسد واحد نزعزع كيان اسرائيل نضيء بشموع الاسلام كل ظلام كي لا يبقى له أي مكان
بقلمي : مغربي خالد