المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيد قطب و التكفير


مراد_2009
2009-09-23, 16:02
تكفير المسلمين تكفيراً عاماً
1- الذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان، وفي أي مكان هم مشركون، ولا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده" الظلال 2/1492.
2- نحن ندعو إلى استئناف الحياة حياة إسلامية في مجتمع إسلامي تحكمه العقيدة الإسلامية، والتصور الإسلامي، كما تحكمه الشريعة الإسلامية والنظام الإسلامي، ونحن نعلم أن الحياة الإسلامية على هذا النحو قد توقفت منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض. وإن وجود الإسلام ذاته من ثم قد توقف كذلك. ونحن نجهر بهذه الحقيقة الأخيرة على الرغم مما قد تحدثه من صدمة وذعر وخيبة أمل للكثير ممن لا يزالون يحبون أن يكونوا مسلمين. العدالة الاجتماعية ص (182 / الطبعة الثانية عشرة)
ما حكم ذبيحة المسلم غير الإخواني عند سيد قطب!!
3- قال علي عشماوي: جاءني حد الإخوان وقال لي بأنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب؟! . كتاب (التاريخ السري للإخوان المسلمين ص 80)
وفي هذه الفتوى يتضح تكفير سيد لعموم المسلمين من غير المنتظمين في الحزب الإخواني إذ الإخوان هم العصبة المؤمنة فقط.
وفيها أيضاً يتضح تفضيله لأهل الكتاب من اليهود والنصارى على المسلمين حيث شبه المسلمين بأهل الكتاب و الأصل أن المشبه به أعلى رتبة من المشبه.
القول بوحدة الوجود تعالى الله وتقدس عن ذلك
1- قال عند قوله تعالى(هو الأول والآخر) قال: مستغرقاً كل حقيقة الزمان (والظاهر والباطن) مستغرقاً حقيقة المكان، وهما مطلقان، ويلتفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله. الظلال ( )
2- وقال : لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقة هي لله وحده سبحانه. الظلال ()
قلت: وعقيدة المسلمين أن الله تعالى بائن من خلقه مستو على عرشه ليس فيه شيء من خلقه ولا في خلقه شيء منه، وأن الوجود ينقسم إلى قسمين وجود الخالق سبحانه ووجود المخلوق وهذا غير هذا، ومن أعظم الضلال القول بوحدة الوجود إذ معناه أن كل شيء هو الله. ومجرد تصور هذا القول ومعناه الفاسد يغني عن الرد عليه.
موسيقى السور !!
ابتدع سيد قطب بدعة (موسيقى القرآن) وقررها في أكثر من موضع وإليك نبذة من كلامه :
1- عند تفسيره لسورة النجم قال (هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المقفاة ) ظلال القرآن 6/3404
2- وصف سورة الضحى (بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطوات الرقيقة الأصداء الشجية الإيقاع) ظلال القرآن 6/3926 ، التصوير الفني في القرآن 103
3- وقال عن سورة العاديات ((والإيقاع الموسيقي فيه خشونة، ودمدمة ، وفرقعة) ظلال القرآن 6/3957
ثم أكد حقيقة ما يعني فقال (تفضل الموسيقي المبدع الأستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم، وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية) التصوير الفني ص (89)
أيها القارئ الكريم:
ألا يقشعر جلدك استنكاراً وأنت تقرأ هذا الكلام الذي جعل القرآن كلام الله ذا موسيقى وكأنما تقرأ تحليلاً فنياً لمقطوعة غنائية إن كلام الله أجل وأعظم أن يتحدث عنه متحدث بهذا الأسلوب البشع الشنيع.
هل يليق هذا الكلام عن موسى عليه السلام؟
1- قال (لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج) التصوير الفني في القرآن: ص 200
2- وقال عنه بأنه بعد عشر سنوات من هربه من مصر بقي كما هو لم يهدأ ولم يصر رجلاً هادئ الطبع حليم النفس فحين رأى الحية وثب جارياً لا يعقب ولا يلوي إنه الفتى العصبي نفسه ولو أنه قد صار رجلاً فغيره كان يخاف نعم ولكن لعله كان يبتعد منها ليتأمل هذه العجيبة الكبرى !! انظر التصوير الفني ص163
قلت : هل قائل هذا الكلام يتذكر قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها) ونحن نقول: بل كان موسى عبد الله ورسوله وكليمه . عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
طعن سيد في بعض خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم


قبل أن تقرأ اعلم ما يلي: لا يجوز سب أحد من الصحابة، ولا ذكره بسوء لحديث (لا تسبوا أصحابي) متفق عليه وحديث (إذا ذكر أصحابي _ أي بالسوء _ فأمسكوا) أي لا تذكروهم بالسوء، والطعن في الصحابة من علامات أهل البدع لا سيما الخوارج والروافض. وقد كان لسيد قطب نصيباً من صفاتهما وبئس النصيب.


1- يقول سيد قطب عن خلافة عثمان وهي الخلافة الراشدة : (ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما) العدالة 206 ط5.
ولما عدّل العبارة أو عدّلت له جاء فيها (وأن عهد عثمان الذي تحكم فيه مروان كان فجوة بينهما) العدالة 172 ط12 غير أنه لم يعف عثمان من تبعة خطئه في الطبعتين.
أقول: هذا نَفَسٌ شيعي رافضي، أما أهل السنة والجماعة فيحبون عثمان، ويجلونه، ويعتقدونه خليفة راشداً، فقد قال صلى الله عليه وسلم (الخلافة بعدي ثلاثون سنة) رواه ابن حبان والحاكم وغيرهما وخلافة عثمان داخلة فيها قطعاً، ويشهدون أن عثمان من أهل الجنة، ويشهدون أن عصر عثمان كان من خير العصور التي مرت على المسلمين وأزهاها، وكان المسلمون فيها على خير حال حتى نبغت الشرذمة الخارجية بمكر يهودي فطعنوا في عثمان، وأنكروا عليه علناً، وأشاعوا عنه الشائعات التي انطلت على الغوغاء الهمج الرعاع، فثاروا على عثمان، وانقلبوا عليه بدعوى تصحيح الأوضاع، واستئناف خلافة كخلافة الشيخين، فحصروه ثم قتلوه عليهم من الله ما يستحقون.
2- يقول سيد قطب: (وأخيراً ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل، والخير بالشر، ولكن لا بد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقرب إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمان أو بالأدق من موقف مروان ) العدالة 189 ط5
وواضح من هذه الكلمة الآثمة الفاجرة أن عثمان رضي الله عنه لم يكن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ولم يستشعر روح الإسلام، حتى ولو كان المتمكن هو مروان رحمه الله . أقول :
مروان بن الحكم أحد رجالات بين أمية، ولد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وعده ابن عبد البر من الصحابة، وروى عنه بعض الصحابة، وكبار التابعين، وأخرج له البخاري وأصحاب السنن.
ولم يكتف سيد بالطعن في عثمان بل أضاف إلى ذلك الطعن في معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما فقال: (وحين يركن معاوية وزميله _ يعني عمرو بن العاص _ إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل) كتب وشخصيات ص (206)
فهذه ست صفات من أخبث الصفات وأقبحها يصف بها سيد اثنين من سادات الصحابة وخيارهم وأهل الشأن فيهم.


سيد قطب يطعن في صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم :
3- وقال سيد قطب عن أبي سفيان رضي الله عنه: (أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفة واللسان، لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل) مجلة المسلمون العدد3 سنة 1371هـ
ومن هذه الأقوال يتجلى مدى تأثر سيد بفكر الشيعة والروافض في موقفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الدعوة إلى الثورات والانقلابات
1- قال ( وهذه المهمة مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر. بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة، هذه غايته العليا ومقصده الأسمى، الذي يطمح إليه ببصره، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها) الظلال (3/145)


(يشيد سيد بالثورة على عثمان ويشيد بثورة القرامطة)
يقول: (والواقع أن اتهام النظام الإسلامي بأنه لا يحمل ضماناته، إغفال للممكنات الواقعة في كل نظام كما أن فيه إغفالاً لحقائق التاريخ الإسلامي الذي شهد الثورة الكبرى على عثمان، وشهد ثورة الحجاز على يزيد، كما شهد ثورة القرامطة وسواها ضد الاستغلال والسلطة الجائرة وفوارق الطبقات وما يزال الروح الإسلامي يصارع ضد هذه الاعتبارات جميعاً على الرغم من الضربات القاصمة التي وجهت إليه في ثلاثمائة وألف عام)
وعلى هذا فالثورة على عثمان رضي الله عنه، وثورة القرامطة تمثل روح الإسلام عند سيد قطب.
و مما فعله القرامطة في ثورتهم التي يشيد بها سيد قطب قتل الحجاج في بيت الله الحرام في يوم التروية سنة 317هـ بقيادة زعيمهم الباطني الزنديق أبي طاهر لعنه الله، ثم سلب البيت الحجر الأسود، وسلب الحجاج أموالهم وهو يقول: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ومكث الحجر الأسود عند القرامطة حتى أعادوه بعد اثنتين وعشرين سنة . انظر تاريخ ابن كثير حوادث سنة 317هـ.
وهذا يعطيك صورة واضحة عن حقيقة الإسلام عند سيد قطب، الإسلام الذي يدعو إليه، وينادي به، إنه ليس إسلام الكتاب والسنة ولكنه إسلام الخوارج والقرامطة وباطل الاشتراكية، وبغض الروافض لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والله المستعان.


سيد قطب يقرر أن الإسلام مزيج من النصرانية والشيوعية!!
18- قال سيد قطب: (ولا بد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال) المعركة بين الإسلام والرأسمالية (61). قال الشيخ ابن عثيمين عن قائل هذا الكلام (إما جاهل بالإسلام، وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى) عن كتاب العواصم للشيخ ربيع ص (22).
وقال الشيخ حماد الأنصاري : (قائل هذا الكلام إن كان حياً فيجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل ) المرجع السابق ص24.


سيد يرد مئات الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما، وينكر عشرات المسائل العقدية عند أهل السنة والجماعة بجملة واحدة فيقول:


19- (أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في أمر العقيدة، والمرجع هو القرآن) الظلال (6/4008)
قلت :
ومعلوم أن أكثر الحديث النبوي غير متواتر، ومقرر أيضاً عند أهل السنة أنه متى ثبت الحديث ولو بطريق واحد وجب العمل به، واعتقاد ما فيه إن كان خبراً، والعمل بمقتضاه فعلاً أو تركاً إن كان طلباً. ولم يخرج عن هذه القاعدة العظيمة إلا أهل الأهواء والبدع الذين يرفضون السنة ولا يرفعون بها رأساً إنما يعظمون أفكار البشر، وزبالات العقول والأذهان السقيمة، كما هو مفصل في مواضعه من كتب أهل العلم.


(عند سيد: كتب التفسير السابقة ركام لا بد أن يستنقذ القرآن منه)
يقول عن كتابه مشاهد يوم القيامة والتصوير الفني :(في اعتقادي أنني لم أصنع بهذا الكتاب، وبسابقه ولن أصنع بلواحقه إلا أن أرد القرآن في إحساسنا جديداً كما تلاه العرب أول مرة، فسحروا به أجمعين، فلا أقل من أن يعاد عرضه، وأن ترد إليه جدته، وأن يستنقذ من ركام التفسيرات اللغوية، والنحوية والفقهية، والتاريخية والأسطورية، أيضاً) كتاب الخالدي (271) مشاهد القيامة ص(8).
أقول:
إن بعض كتب التفسير دخلها الحديث الضعف أو الموضوع وكثير من الإسرائيليات فلو كانت الدعوة موجهة إلى هذا النوع من التنقية لكان حسناً أما دعوة سيد إلى إلغائها فإنها من أعظم ما يحول بين الناس وبين فقه كتاب ربهم ومعرفة ومعانيه ومقاصده وأحكامه والله المستعان.
وأخيراً : سيد قطب يضطرب في معنى لا إله إلا الله
20 – يقول سيد قطب عند قوله تعالى (وهو الله لا إله إلا هو) : أي فلا شريك له في خلق ولا اختيار) الظلال (5/2707).
21- ويقول (إن الأمر المستيقن في هذا الدين أنه لا يمكن أن يقوم في الضمير عقيدة ولا في واقع الحياة ديناً إلا أن يشهد الناس أن لا إله إلا الله أي: لا حاكمية إلا لله، حاكمية تتمثل في شرعه وأمره) العدالة الاجتماعية ( 182).
أقول:
الإشكال ليس فيمن يعتقد جواز التشريع لغير الله، ولكن السؤال عن حكم من يعتقد أن الحاكم هو الله ولكنه يدعو الأولياء ويتقرب إليهم بالذبح أو غيره من العبادات فعلى كلام سيد قطب أن مثل هذا مسلم موحد لأنه حقق كلمة التوحيد على تفسيره.
مثله مثل من لا يكفر هذا النوع من الناس لكونه يعتقد أنه لا خالق إلا الله لأن معنى كلمة التوحيد عنده أنه لا خالق إلا الله.
وهذه الجملة التي فسر بها سيد كلمة التوحيد هي حق في نفسها لكنْ جعلُها معنى كلمة التوحيد هذا هو الباطل العظيم، والجهل الكبير بحقيقة التوحيد الذي بعثت لأجله الرسل عليهم الصلاة والسلام وهو إفراد الله بالعبادة قال تعالى (وما أرسلنا من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون).
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.
منـقوول من موقع الشيخ الفاضل على الحدادى
المصدر

انطوائي
2009-09-23, 21:48
http://www.samysoft.net/forumim/shokr/1/11371141213.gif

حازم312
2009-09-25, 21:48
سيد قطب رحمه الله رجل ذو وزن كبير في العالم ككل
و كان قتله من بين النقط السوداء في حياة الزعيم الملهم جمال عبد الناصر الذي سعى انصاره لمسحها بكل الطرق و الوسائل ...
و لم تخلو تلك الوسائل من الخطاب الديني نفسه و المتمثل في دعاة السلفية المعاصرين و تخصصهم في تتبع الاسلاميين وفعاليتهم في التصدي لكل من هو قريب من الاسلام او له تاثير على المسلمين ......
و العجب ان اقلام السلفيين اللاذعة و الغيورة على الدين و على الاتباع في نقدهم لسيد قطب تخرص و تغيب تماما عندما يتعلق الامر بجمال عبد الناصر ......
و تتغافل عن الزعيم الملهم و سحقه للالاف و تفننه في تعذيب الالاف بل و تكن له كامل التقدير و الاحترام
...........................
منطق يصعب فهمه او استصاغته خصوصا اذا اضفينا عليه هالة السلف و صحابة رسول الله
-------------------
-------------------
و لو ان منتقدو سيد كانوا منصفين و انتقدوا جلاديه ايضا من باب الانسانية حتى لا اقول من باب الاسلام ...لتقبل الناس نقدهم و لراجعوا ربما اراءهم في سيد رحم الله ....

حازم312
2009-09-25, 22:02
أيها القارئ الكريم:
ألا يقشعر جلدك استنكاراً وأنت تقرأ هذا الكلام الذي جعل القرآن كلام الله ذا موسيقى وكأنما تقرأ تحليلاً فنياً لمقطوعة غنائية إن كلام الله أجل وأعظم أن يتحدث عنه متحدث بهذا الأسلوب البشع الشنيع.


بل يقشعر جلدك عندما تعلم ان سيد قطب كتب تفسيره هذا للقران الكريم و هو في السجن الحربي !!!!!!!!!

GIRAFE68
2009-09-26, 00:13
السلام عليكم.

سيد قطب بنى افكاره التكفيرية ضد الحكام و المسلمين انطلاقا من حالته النفسية المتضهورة خاصة و انه عانى

ما عاناه في السجن الحربي كما تقول.

مراد_2009
2009-09-26, 10:19
السلام عليكم

اعلموا يا اخوتنا أن العلماء لما ردوا على سيد قطب انما ردوا عليه لأنه أتى بؤصول فاسدة في الدين لذا وجب على العلماء أن يبينوا أخطاءه حتى لا يغتر به الناس
أما الذي قتله لو تكلم في الدين لرد العلماء عليه كما ردوا على بورقيبه حاكم تونس الهالك

نحمد الله على نعمة التوحيد و السنة

ابومنشار
2009-09-26, 10:29
السلام عليكم

اعلموا يا اخوتنا أن العلماء لما ردوا على سيد قطب انما ردوا عليه لأنه أتى بؤصول فاسدة في الدين لذا وجب على العلماء أن يبينوا أخطاءه حتى لا يغتر به الناس
أما الذي قتله لو تكلم في الدين لرد العلماء عليه كما ردوا على بورقيبه حاكم تونس الهالك

نحمد الله على نعمة التوحيد و السنة

انت رائع يا مراد ....برافو عليك

صحيت يا لزدك

طه الهلالي
2009-09-26, 11:39
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الأخ الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي .. الموقر

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره".. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي..

1 - نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.

2 - نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد:

أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق.

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل…

أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان.

ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف.

ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود).

إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم.

رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) .

أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ).

خامسًا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة.

ومن جهات أخرى أبدي ما يلي:

1 - مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم. لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم.

2 - مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية .

3 - من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب "إعدادي" لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم.

4 - لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار.

5 - في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟

6 - هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية .

هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوا م لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .

وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم..

واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخوكم بكر عبدالله أبوزيد

فادي03
2009-09-26, 22:14
سبحان الله وياللعجب ماذا يوجد في تلك القلوب الزائغة المنتسبة للاسلام =انتقاد قطب او الرد عليه جريمة نكراء ومنكر عظيم .عدم الادب والوقاحة مع نبي الله موسى عليه السلام.سب وشتم اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم .التخريف والتحريف للكثير من اصول وقواعد الاسلام فهذا ينبغي ان لا نبالي او نكترث به .انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

مراد_2009
2009-09-27, 06:55
قد غاض أصحاب المنتدى أني كتبت في سيد قطب و أرسلوا لي أنذار
لكن سبحان الله ما نقلت الا كلام سيد قطب من كتبه مع العزو الى الكتاب و الصفحة
........................................و لكن ما عسانا نقول

عامر1988
2009-09-27, 11:00
يا شباب والله ثم والله إنه عيب عليكم نشر مثل هذه المواضيع .
أمتنا في هذه الأيام في أمس الحاجة إلى لم شملها وتوحيدها على كلمة الحق والدين.
لاحول ولاقوة إلا بالله .

سيد قطب يخطىء والألباني يخطىء وبن باز والقرضاوي وووو..وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فهو المعصوم كما قال الإمام مالك رحمه الله.


أخي أنصحك لوجه الله راجع أفكارك وكفاك تصيدا لأخطاء العلماء.

ونصيحة لمشرفي المنتدى والذين أحتبسهم أن غيورين على الإسلام وعلى توحيد كلمة المسلمين أن يغلقوا مثل هذه المواضيع.

اللهم فاشهد

مراد_2009
2009-09-27, 12:37
سيد قطب يخطىء والألباني يخطىء وبن باز والقرضاوي وووو..وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فهو المعصوم كما قال الإمام مالك رحمه الله.

أخي بارك الله فيك ليس خطأ الألباني أو بن باز كخطأ سيد قطب أو القرضاوي

فالأول خطأه عن اجتهاد هو بين الأجر و الأجرين لأنهم تحروا الحق و لم يوفقوا له
أما الثاني فهو صاحب هوى لو جئته بألف دليل ما اقتنع و هو ليس بمجتهد أبدا سبحان الله هل نقول من الاجتهاد سب الصحابة و تكفير المسلمين أو بتحليل المسيقى و التعامل مع البنوك الربوية
اللهم أرنا الحق حقا ورزقنا اجتنابه
و أرنا الباطل باطلا و رزقنا اجتنابه
قال شيخ الاسلام بن تيمية الرد على المخالف جهاد خير من الضرب بالسيوف