نهى اسطاوالي
2015-11-15, 11:41
إيّاك أنْ تَصِفَ اللهَ بما لَمْ يَصِفُ بهِ نفْسَه
□ انتَشر كثيراً في وسائل التواصل الحديثة هذه الكلمات :
” إذا أتْعَبَتْكَ آلامُ الدنيا فلا تَحْزَنْ !! فرُبَّما اشتاقَ اللهُ لِسَماعِ صوتَكَ وأنت تدعوه “ .
اعلموا - رَحِمَني اللهُ وإياكم -
أنَّ (الشَّوْقَ) : " هو نُزُوعِ النفْسِ إلى الشيءِ وتَعَلُّقَها به " اﻫـ .
• انظر : [ المعجم الوسيط ] [٥٠/١] .
- ومعنى : ” أنَّ اللهَ اشتاقَ لـِفُلان “ : أيْ أنهُ محتاجٌ لفلان - تعالى اللهُ عن ذلك ، وهوَ سبحانه غنيٌّ عن العالمين - .
- فهي صفةُ نَقْصٍ في المخلوق ؛ فكيف بالخالـِق ؟ !!
- فلا يجوز اطلاقُ وَصْفِ (الشَّوْقِ) على الله ؛ لأنه لَمْ يَثْبُتْ في الكتاب ولا في السُّنة ؛ بل هو صفةُ نَقْصٍ يجبُ أن يُنَزَّهَ الله عنها ".
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
" الشَّوْقُ أيضاً صفةُ نَقْص ؛ ولهذا لَمْ يَثْبُتْ ذلك في حقِّ اللهِ تعالى ، وقد رُوِيَ : (طالَ شَوْقُ الأبرارِ إلى لِقائي وأنا إلى لِقائِهم أشْوَق) ، وهو حديث ضعيف " اﻫـ .
• انظر : [مجموع الفتاوى] [٣٧١/٢] .
❍ وقال ابن القيم - رحمه الله -
"هل يجوز إطلاقُهُ على الله - أي الشَّوْقِ - ؟ !! فهذا مِمَّا لَمْ يَرِدْ به القرآن والسُّنة بصريحِ لفظِه ؛ قال صاحب [منازل السائرين] وغيرُه : وسببُ ذلك أنَّ الشَّوْقَ إنما يكونُ لغائب ... ، فإنه يُمْتَنَعُ إطلاقُهُ عليه سبحانه ، واللفظُ الذي أطلَقَهُ سبحانه على نفسِه وأخبَرَ به عنها أتَمُّ مِنْ هذا وأجَلُّ شأْناً هو لفظُ (المَحَبة) ، فإنهُ سبحانه يُوصَفُ مِنْ كُلِّ صفةِ كمالٍ بأكملِها وأجَلِّها
وأعلاها " اﻫـ .
• بتصرف من [طريق الهجرتين] [٤٨٤/١] .
- وعلينا أنْ نَعْلَم : أنَّ أسماءَ اللهِ وصفاتُهُ ” توقيفية “ : أيْ أننا نأخذَها مِنَ القرآن والسُّنة ، لا مِن اجتهاداتِنا وآرائِنا !! .
--- منقول ---
□ انتَشر كثيراً في وسائل التواصل الحديثة هذه الكلمات :
” إذا أتْعَبَتْكَ آلامُ الدنيا فلا تَحْزَنْ !! فرُبَّما اشتاقَ اللهُ لِسَماعِ صوتَكَ وأنت تدعوه “ .
اعلموا - رَحِمَني اللهُ وإياكم -
أنَّ (الشَّوْقَ) : " هو نُزُوعِ النفْسِ إلى الشيءِ وتَعَلُّقَها به " اﻫـ .
• انظر : [ المعجم الوسيط ] [٥٠/١] .
- ومعنى : ” أنَّ اللهَ اشتاقَ لـِفُلان “ : أيْ أنهُ محتاجٌ لفلان - تعالى اللهُ عن ذلك ، وهوَ سبحانه غنيٌّ عن العالمين - .
- فهي صفةُ نَقْصٍ في المخلوق ؛ فكيف بالخالـِق ؟ !!
- فلا يجوز اطلاقُ وَصْفِ (الشَّوْقِ) على الله ؛ لأنه لَمْ يَثْبُتْ في الكتاب ولا في السُّنة ؛ بل هو صفةُ نَقْصٍ يجبُ أن يُنَزَّهَ الله عنها ".
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
" الشَّوْقُ أيضاً صفةُ نَقْص ؛ ولهذا لَمْ يَثْبُتْ ذلك في حقِّ اللهِ تعالى ، وقد رُوِيَ : (طالَ شَوْقُ الأبرارِ إلى لِقائي وأنا إلى لِقائِهم أشْوَق) ، وهو حديث ضعيف " اﻫـ .
• انظر : [مجموع الفتاوى] [٣٧١/٢] .
❍ وقال ابن القيم - رحمه الله -
"هل يجوز إطلاقُهُ على الله - أي الشَّوْقِ - ؟ !! فهذا مِمَّا لَمْ يَرِدْ به القرآن والسُّنة بصريحِ لفظِه ؛ قال صاحب [منازل السائرين] وغيرُه : وسببُ ذلك أنَّ الشَّوْقَ إنما يكونُ لغائب ... ، فإنه يُمْتَنَعُ إطلاقُهُ عليه سبحانه ، واللفظُ الذي أطلَقَهُ سبحانه على نفسِه وأخبَرَ به عنها أتَمُّ مِنْ هذا وأجَلُّ شأْناً هو لفظُ (المَحَبة) ، فإنهُ سبحانه يُوصَفُ مِنْ كُلِّ صفةِ كمالٍ بأكملِها وأجَلِّها
وأعلاها " اﻫـ .
• بتصرف من [طريق الهجرتين] [٤٨٤/١] .
- وعلينا أنْ نَعْلَم : أنَّ أسماءَ اللهِ وصفاتُهُ ” توقيفية “ : أيْ أننا نأخذَها مِنَ القرآن والسُّنة ، لا مِن اجتهاداتِنا وآرائِنا !! .
--- منقول ---