مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز مشاركة في حملة "يدا بيد لنجعل للطيرة حد"
البنت الجلفاوية
2015-11-15, 10:55
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين ..خالق الجن والناس أجمعين.. وصلى الله وسلم على سيد المرسلين ...وخاتم النبيين
محمد صلى اله عليه وسلم
وبعد :
فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجازي القائمين على هذه المسابقة الطيبة والتي تحمل هدفا أطيب دفاعا عن شرع الله. وبخاصة فيما تعلق بأمر العقيدة الذي وجب على كل مسلم أن يعتني بها. وذلك بمعرفة االتوحيد و اعتقاده ومعرفة ضده حتى لا يقع فيه .
وكما قيل "تعلمت الشر لا للشر ولكن لتوخيه" ومن هذا المنطلق نجد ان هذه المسابقة جعلت هذه الكلمة شعارا لها بمعرفة البدع والشركيات ليس من باب معرفة الشيء لتعلمه ولكن من باب معرفة الشيء لاجتنابه والحذر من الوقوع فيه ...
فاللهم وفقنا وسدد خطانا وعلى الحق ثبتنا وعن الباطل أبعدنا
هاهي مشاركتي :
.............................................
انتشرت في بلادنا ومجتمعنا الإسلامي الكثير من الشركيات التي منطلقها الخرافات والضلالات منها "الطيرة أو التطير " فما زادت العبد إلا بعدا عن الله ويظن ان هذا الامر عادي وهو بسيط غير انه كذلك ..."فالطيرة خطيرة" وقد تعددت وتنوعت وغزت ألسنتنا بين الجاد والهازل والجاهل بها ...وهي بكثرة منتشرة
قد تتساءلون عن معناها؟فالطيرة هي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات فهذه يقال لها: طيرة وهي من الشرك ولا تجوز. فيتشاءم الإنسان بما يكره من شيء مرئي أو مسموع .. فعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا { الطيرة شرك الطيرة شرك}.و قد تنوعت في الفاظنا وشاعت ...مثلا قول "صبحت بوجه فلان أو صبحت بالأستاذ الفلاني" ّ فيصيبني كذا كذا.أيضا من الأمثلة قول القائل "يشبه الربعة تاع الصباح" أي يقصد بأن يشبه ذلك الشخص بوقت الرابعة صباحا تطيرا وتشاءما من ذلك الزمن فيشبهه به..وهذا فيه تنقص وقدح لانه قد وردد فيه فضائل هذا الزمن ومنه استجابة الدعاء وقيامه بالصلاة ..أيضا من التشاؤم بالأزمنة قولهم "سامط كما العشوة تاع العيد " أو "سامط مثل صبحة رمضان " أي يذمون شخصا ما ويشبهونه بمساء العيد أو صباح رمضان وفيه تشاؤم بهذا الزمن ..وهذا امر خطير فقد جاء فضلي العيد ورمضان فكيف نشاءم ونتطير بهما.أيضا حين يريد الإنسان ان يخرج او يسافر فيرى قطة سوداء أو حادث مرور أو غراب فإنه يتطير ويرجع عن امره ...والله لم يجعل هذه الامور لا سببا لحصول الخير ولا للشر .ومن مفاهيم الطيرة في الإسلام أن ما حمل الإنسان على المضي فيما أراد لأن قلبه اعتمد على ما رآه أو سمعه فقد وقع في الطيرة والتشاؤم ففيما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:{الطيرة ما أمضاك أوردك}أخرجه أحمد في مسنده وله شواهد تدل عليه..كذلك من الناس من يتطير ويتشاءم من الزمن مثل " يوم الأربعاء...شهر صفر.."فهذه الأزمنة لا يقضون فيهم حوائجهم ظنا منهم انه غير مبارك وأن فيه مصيبة وغير ذلك. فهذه الامور لا تأثير لها ولم يجعلها الله سببا لا لدفع ضر ولا لجلب نفع ..قال صلى الله عليه وسلم :{ لا عدوى، ولا طيرة ،ولا هامة ،ولا صفر} أخرجه الشيخان. والطيرة من الامور الشركية التي تنافي كمال التوحيد .ومن اعتقد أن هذا الشيء المتطير به فاعل بنفسه مؤثر دون الله جلّ وعلا فهذا من الشرك الأكبر إذ في ذلك جعله شريك لله جلّ وعلا في الخلق والإيجاد.فيصده هذا الأمر الذي رآه أو سمعه أو لزمان أو مكان معين ويرده عن حاجته ظناً منه أنه سبب لعدم توفيقه وخوفا من فساد حاجته،فهذا من أعظم الطيرة والتشاؤم فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:{من ردته الطيرة عن حاجته؛فقد أشرك}رواه أحمد.ومن استمر في حاجته حين رأى أمر يكره ولا يسره ويكون قلبه في قلق وهم يخشى من كون هذا المتشائم به سبباً لفساد أمره فهذا محرم أيضاً وهو نقص في التوحيد والاعتماد على الله جلّ وعلا.فمن وقع في قلبه شيء من الطيرة ؛فوجب عليه الحذر من ذلك ودفعه بالتوكل على الله جلّ وعلا و الاعتماد عليه.
والله تعالى أعلم
تصفية وتربية
2015-11-15, 13:06
بارك الله فيكِ يا ابنة الجلفة
موضوعكِ في غاية الأهمية (مع أنكِ تجازوتِ عدد الأسطر المُحدّدة)
كثيرًا مِنّا يجهل حُكم التطير ويقع في هذا الأمر صباح مساء
وهناك من يُعطّل الكثير من أمور حياته بسبب تطيّره
وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعلاج ذلك في حال ما إذا وقع شيء منه في نفوسنا، ففعي الحديث المرفوع عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطِيَرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك".
كما أود التنبيه على أنّ الطيرة شرك أمّا الفأل فمُستحب، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ)
البنت الجلفاوية
2015-11-15, 13:51
بارك الله فيكِ يا ابنة الجلفة
موضوعكِ في غاية الأهمية (مع أنكِ تجازوتِ عدد الأسطر المُحدّدة)
كثيرًا مِنّا يجهل حُكم التطير ويقع في هذا الأمر صباح مساء
وهناك من يُعطّل الكثير من أمور حياته بسبب تطيّره
وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعلاج ذلك في حال ما إذا وقع شيء منه في نفوسنا، ففعي الحديث المرفوع عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطِيَرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك".
كما أود التنبيه على أنّ الطيرة شرك أمّا الفأل فمُستحب، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ)
وفيك يبارك الرحمن.....أنرت الصفحة بوجودك وعطرتها بطيب كلامك وجميل فوائدك
ما طرحته من موضوع يحز في النفس كثيرا لانتشاره بيننا والله المستعان
عن عدد الأسطر اظن أن الحجم اثر وعملية النقل كذلك فقد كتبته بداية في برنامج معالجة النصوص فلم يتجاوز العشرين وحين نقلته تجاوز
إن كان بمقدوري التعديل فسأفعل ...لكن يبدو ان الخاصية لا يمكنني الاستفادة منها للأسف هل من حل
وعذرا منكم
ام عبد الواحد 2016
2015-11-15, 15:58
السلام عليكم
موضوع مهم جدا وللاسف التطير منتشر لذلك يجب ان نكون يدا بيد للحد منه
بوركت اخيتى
أم فاطمة السلفية
2015-11-15, 18:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-أحسن الله اليك أخيتي أم جابر على هذا الطرح القيم والمفيد ،ولي عودة ان شاء الله لاثراء الموضوع بالفوائد
موفقة .
نهى اسطاوالي
2015-11-15, 20:19
بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم ذكرتيني بما انتشر عندنا في مدينتنا يكون واحد يمشي ويشوف قطة سوداء يقول يالطيف قطة كحلة صباح ربي وكأن القطط السوداء التي خلقها الله يجب ان تنقرض أو تذهب للعيش في الغابة الله المستعان
عن ابن مسعود مرفوعًا : (( الطيرة شرك الطيرة شرك ))
نهى اسطاوالي
2015-11-15, 20:21
ولأحمد من حديث ابن عمرو: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: «أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك».
وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما: إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك.
البنت الجلفاوية
2015-11-17, 09:04
السلام عليكم
موضوع مهم جدا وللاسف التطير منتشر لذلك يجب ان نكون يدا بيد للحد منه
بوركت اخيتى
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا "ريماس"
بارك الله فيك على الاطلالة العطرة
وفاء الياسمين
2015-11-17, 09:11
ماشاء الله نقطة حساسة جدا
بوركتِ في طرح الموضوع
ومن المواقف التي ذكَّرتني بالتطير عند الجاهلين و المعاصرين
أن الغرب يتطيرون بيوم الجمعة 13 من الشهر
وسبحان الله الجمعة الفارطة 13 في الشهر سيزيدون تشاؤم على تشاؤم
أصلح الله لنا قلوبنا
موفقة
البنت الجلفاوية
2015-11-17, 09:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-أحسن الله اليك أخيتي أم جابر على هذا الطرح القيم والمفيد ،ولي عودة ان شاء الله لاثراء الموضوع بالفوائد
موفقة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك "أم فاطمة" أنرت الموضوع
تسعدني عودتك ...ننتظر ما ستفيدنا به وفقك الله
البنت الجلفاوية
2015-11-17, 09:25
بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم ذكرتيني بما انتشر عندنا في مدينتنا يكون واحد يمشي ويشوف قطة سوداء يقول يالطيف قطة كحلة صباح ربي وكأن القطط السوداء التي خلقها الله يجب ان تنقرض أو تذهب للعيش في الغابة الله المستعان
عن ابن مسعود مرفوعًا : (( الطيرة شرك الطيرة شرك ))
أهلا ومرحبا بك "نهى" ....بارك الله فيك على طيب المرور
سبحا الله عجيب أمر هؤلاء الناس
اللهيهينا وإياهم
البنت الجلفاوية
2015-11-17, 09:27
ولأحمد من حديث ابن عمرو: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: «أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك».
وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما: إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك.
ترحيب مجدد بك ....جزاك الله خيرا على الفائدة
وكما اشرت للطيرة كفارة
البنت الجلفاوية
2015-11-17, 09:30
ماشاء الله نقطة حساسة جدا
بوركتِ في طرح الموضوع
ومن المواقف التي ذكَّرتني بالتطير عند الجاهلين و المعاصرين
أن الغرب يتطيرون بيوم الجمعة 13 من الشهر
وسبحان الله الجمعة الفارطة 13 في الشهر سيزيدون تشاؤم على تشاؤم
أصلح الله لنا قلوبنا
موفقة
أهلا وسهلا "أم نسيبة" ....جزاك الرحمن خير الجزاء على طيب العطاء
الغربيون يتشاءمون من يوم 13 في كل شهر ؟؟؟ ام شهر معين ؟؟
ثم انهم لا يعنوننا لانحراف دينهم .لكن الاشكال حين نستورد منهم هاته العقائد الفاسدة نسأل الله العافية
بارك الله فيك
وفاء الياسمين
2015-11-17, 09:42
شكرا صديقتي
أنا لم اقصد الاعتناء بأمرهم لكن الكثير من العرب من يعتقد باعتقاداتهم
وخاصة عندما يصادف يوم الجمعة يوم 13 في الشهر
صدقيني هناك شركات في الخارج لا تعمل في مثل هذا اليوم
اقصد انَّ استيراد المعتقدات الفاسدة سبب تزايد و تنوع طرق التطير
أم فاطمة السلفية
2015-11-17, 15:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرح حديث: ((لا عدوى ولا طيرة...))
-سمعت حديثا عن التشاؤم، يقول فيما معناه (ولا هام ولا صفر) أرجو منكم ذكر الحديث كاملاً مع شرح الكلمات التي لا أفهمها فيه؟[1]
-ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل))[2] والمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية، من أن الأشياء تعدي بطبعها، فأخبرهم صلى الله عليه وسلم أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، فقال بعض الحاضرين له صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله الإبل تكون في الصحراء، كأنها الغزلان، فيدخل فيها البعير الأجرب فيجربها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((فمن أعدى الأول))[3]. والمعنى أن الذي أنزل الجرب في الأول هو الذي أنزله في الأخرى، ثم بين لهم صلى الله عليه وسلم أن المخالطة تكون سبباً لنقل المرض من الصحيح إلى المريض، بإذن الله عز وجل، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يورد ممرض على مصح))[4]. والمعنى: النهي عن إيراد الإبل المريضة ونحوها بالجرب ونحوه مع الإبل الصحيحة؛ لأن هذه المخالطة قد تسبب انتقال المرض مع المريضة إلى الصحيحة بإذن الله، ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((فر من المجذوم فرارك من الأسد))[5]. وذلك لأن المخالطة قد تسبب انتقال المرض منه إلى غيره، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن انتقال الجذام من المريض إلى الصحيح إنما يكون بإذن الله، وليس هو شيئاً لازماً.
-والخلاصة: أن الأحاديث في هذا الباب تدل على أنه لا عدوى على ما يعتقده الجاهليون من كون الأمراض تعدي بطبعها، وإنما الأمر بيد الله سبحانه. إن شاء انتقل الداء من المريض إلى الصحيح وإن شاء سبحانه لم يقع ذلك.
ولكن المسلمين مأمورون بأخذ الأسباب النافعة، وترك ما قد يفضي إلى الشر.
-أما قوله صلى الله عليه وسلم: ((ولا طيرة)) فمعناه: إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من التطير بالمرئيات والمسموعات مما يكرهون وتردهم عن حاجتهم فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال في الحديث الآخر: ((الطيرة شرك الطيرة شرك)).
- وقال عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك))[6].
-وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)) قالوا: وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: ((أن يقول: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك))[7].
-وأما الهامة: فهو طائر يسمى البومة، يزعم أهل الجاهلية أنه إذا نعق على بيت أحدهم فإنه يموت هذا البيت، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((ولا صفر)) فهو الشهر المعروف وكان بعض أهل الجاهلية يتشاءمون به. فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وأوضح صلى الله عليه وسلم أنه كسائر الشهور ليس فيه ما يوجب التشاؤم. وقال بعض أهل العلم: إنها دابة تكون في البطن تسمى: صفر.. وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيها أنها تعدي فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
-وأما النوء فهو واحد الأنواء، وهي النجوم وكان بعض أهل الجاهلية يتشاءمون ببعض النجوم فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
-وقد أوضح الله سبحانه في القرآن العظيم: أنه خلق النجوم زينة السماء ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر؛ كما قال الله سبحانه: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ[8]، وقال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[9]، وقال سبحانه: وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ[10].
-وأما الغول: فهو جنس من الجن يتعرضون للناس في الصحراء، ويضلونهم عن الطرق ويخوفونهم، وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيهم، وأنها تتصرف بقدرتها، فأبطل الله ذلك. وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان)) والمعنى أن ذكر الله يطردها، وهكذا التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، يقي من شرها وشر غيرها، مع الأخذ بالأسباب التي جعلها الله أسباباً للوقاية من كل شر.
-أما الفأل: فهو أن يسمع الإنسان الكلمة الطيبة، فتسره، ولكن لا ترده عن حاجته، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الفأل بذلك فقال صلى الله عليه وسلم: ((ويعجبني الفأل)) قالوا: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الطيبة)) أ.هـ.
-ومن أمثلة ذلك أن يسمع المريض من يقول: يا سليم يا معافى فيسره وهكذا إذا سمع من ينشد ضالة: من يقول: يا واجد، أو يا ناجح أو يا موفق ذلك ويتفاءل به.
والله ولي التوفيق.
[1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 24/12/1418هـ.
[2] أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء، برقم 2222.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب لا صفر – وهو داء يأخذ البطن – برقم 5717، ومسلم في كتاب الطب، باب في الطيرة، برقم 2220.
[4] أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب لا عدوى، برقم 5775، ومسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء، برقم 2221.
[5] أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب الجذام، وأحمد في المسند، باقي مسند المكثرين، باقي المسند السابق، برقم 9429.
[6] أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في الطيرة، برقم 3919.
[7] أخرجه الإمام أحمد في المسند، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه برقم 7005.
[8] سورة الملك، الآية 5.
[9] سورة الأنعام، الآية 97.
[10] سورة النحل، الآية 16.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله-
أم فاطمة السلفية
2015-11-17, 15:19
-وهذه اضافة أخرى لفضيلة الشيخ بن عثيمين :
-سؤال : شخص سكن فى دار فأصابته الامراض وكثير من المصائب مما جعله يتشاءم هو واهله من هذه الدار فهل يجوز له تركها لهذا السبب ؟
-الجواب : ربما يكون بعض المنازل او بعض المركوبات او بعض الزوجات مشئوما يجعل الله بحكمته مع مصاحبته اما ضررا او فوات منفعة او نحو ذلك ,وعلى هذا فلا بأس ببيع هذا البيت والا نتقال الى بيت غيره ولعل الله ان يجعل الخير فيما ينتقل اليه وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :"الشؤم فى ثلا ث : الدار والمرأة والفرس " .
-فبعض المركوبات يكون فيها شؤم ,وبعض الزوجات يكون فيهن شؤم , وبعض البيوت يكون فيها شؤم فاذا رآى الانسان ذلك فليعلم انه بتقدير الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لينتقل الانسان الى محل آخر .والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين :ج 1 ص 70 , 71
أم فاطمة السلفية
2015-11-17, 15:25
التشاؤم من الزوجة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
-السؤال :
-التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟
-الجواب :
-ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الشؤم في ثلاث: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ آخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة أو في منزله الذي نزل فيه رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ: (والفرس) الفرس من الدواب، فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير، أو الدابة الذي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان من إيجار، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/17316
أم فاطمة السلفية
2015-11-17, 15:31
بيع المنزل من أجل أنه حدث فيه فتن
-هناك أناس لهم منزل، كانوا في خير، ثم تعاقبت عليهم الحوادث في هذا المنزل حتى تشاءموا منه وقاموا ببيعه، ومن ضمن تلك الحوادث فتن حصلت لهم، وانتحار بعض أفراد الأسرة، هل هذا من التشاؤم؟ وجهوا الناس، جزاكم الله خيراً.
-ليس هذا من التشاؤم، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الشؤم في ثلاث: البيت، والدابة، والمرأة)، قد يكون الشؤم في هذه الثلاث وفي اللفظ الآخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فهذا يدل على أنه قد يقع قد تكون بعض النساء مشئومة على زوجها، فإذا ظهر منها ما يدل على شؤمها لسوء أخلاقها معه أو لسوء سيرتها معه أو ترادف الحوادث عليه لما تزوجها من خسارة وكساد في تجارته، أو فساد في مزرعته وتلف في مزرعته تتابع عليه وأشباه ذلك فلا مانع من طلاقها، وهكذا الدار إذا توالت عليه الحوادث فيها وسوء الأحوال فيها والأمراض عليه وعلى أولاده فلا بأس من الانتقال عنها والاستئجار بغيرها أو بيعها لهذا الحديث الصحيح، وهكذا الدابة من ناقة أو فرسٍ ونحو ذلك إذا لم ير فيها فائدة ورأى منها شراً توالت عليه الحوادث بأسبابها فلا بأس أن يبيعها ويستبدلها بنص الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/17686
غربة أهل السنّة
2015-11-17, 22:52
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خير الجزاء،،، موضوع في غاية الأهمّية
سبحان الله كيف الإنسان لا يلتفت لألفاظه
والله المستعان
غربة أهل السنّة
2015-11-17, 23:00
-وهذه اضافة أخرى لفضيلة الشيخ بن عثيمين :
-سؤال : شخص سكن فى دار فأصابته الامراض وكثير من المصائب مما جعله يتشاءم هو واهله من هذه الدار فهل يجوز له تركها لهذا السبب ؟
-الجواب : ربما يكون بعض المنازل او بعض المركوبات او بعض الزوجات مشئوما يجعل الله بحكمته مع مصاحبته اما ضررا او فوات منفعة او نحو ذلك ,وعلى هذا فلا بأس ببيع هذا البيت والا نتقال الى بيت غيره ولعل الله ان يجعل الخير فيما ينتقل اليه وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :"الشؤم فى ثلا ث : الدار والمرأة والفرس " .
-فبعض المركوبات يكون فيها شؤم ,وبعض الزوجات يكون فيهن شؤم , وبعض البيوت يكون فيها شؤم فاذا رآى الانسان ذلك فليعلم انه بتقدير الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لينتقل الانسان الى محل آخر .والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين :ج 1 ص 70 , 71
التشاؤم من الزوجة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
-السؤال :
-التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟
-الجواب :
-ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الشؤم في ثلاث: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ آخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة أو في منزله الذي نزل فيه رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ: (والفرس) الفرس من الدواب، فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير، أو الدابة الذي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان من إيجار، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/17316
بيع المنزل من أجل أنه حدث فيه فتن
-هناك أناس لهم منزل، كانوا في خير، ثم تعاقبت عليهم الحوادث في هذا المنزل حتى تشاءموا منه وقاموا ببيعه، ومن ضمن تلك الحوادث فتن حصلت لهم، وانتحار بعض أفراد الأسرة، هل هذا من التشاؤم؟ وجهوا الناس، جزاكم الله خيراً.
-ليس هذا من التشاؤم، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الشؤم في ثلاث: البيت، والدابة، والمرأة)، قد يكون الشؤم في هذه الثلاث وفي اللفظ الآخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فهذا يدل على أنه قد يقع قد تكون بعض النساء مشئومة على زوجها، فإذا ظهر منها ما يدل على شؤمها لسوء أخلاقها معه أو لسوء سيرتها معه أو ترادف الحوادث عليه لما تزوجها من خسارة وكساد في تجارته، أو فساد في مزرعته وتلف في مزرعته تتابع عليه وأشباه ذلك فلا مانع من طلاقها، وهكذا الدار إذا توالت عليه الحوادث فيها وسوء الأحوال فيها والأمراض عليه وعلى أولاده فلا بأس من الانتقال عنها والاستئجار بغيرها أو بيعها لهذا الحديث الصحيح، وهكذا الدابة من ناقة أو فرسٍ ونحو ذلك إذا لم ير فيها فائدة ورأى منها شراً توالت عليه الحوادث بأسبابها فلا بأس أن يبيعها ويستبدلها بنص الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/17686
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ على هذه المعلومات القيّمة
كنت أجهلها
جعلها الله في ميزان حسناتكِ
ManouraHilwa
2015-11-19, 14:54
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي الموضوع ممتاز
البنت الجلفاوية
2015-12-24, 15:48
بارك الله فيكم على طيب المرو وجميل الفوائد المقدمة
اسأل الله ن ينفعنا بما علمنا وان يتقبله منا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir