المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال


براءة سامية
2015-11-14, 19:44
السلام عليكم
أريد ان اعرف كيف يتم قيام الليل،، و هل يجب قراءة السور الطويلة و كم ركعة ؟؟ و ما معنى ثلث الليل ،، يعني ما هو الوقت المحدد لهذه الصلااة

** أبو أسيد **
2015-11-14, 21:14
قيام الليل الصلاة في الليل وقتها يبدأ من بعد صلاة العشاء الى الفجر ويفضل ان تكون في الثلث الخير من الليل.




القيام يصلى مثنى مثنى وهو الشائع بالشفع



الشفع في اللغة هو الزوج ( أي العدد الزوجي ) ، عكس الوتر الذي
هو الفرد ، والسنن الثابتة بعد صلاة العشاء ثلاثة :
1- سنة العشاء البعدية : وهي ركعتان .
2- قيام الليل ، فيصلي ما شاء ركعتين ركعتين .

الوتر هو عدد فردي


3- الوتر ، فله أن يوتر بركعة واحدة ، أو ثلاث أو خمس أو سبع أو
تسع .


[Bوقت قيام الليل:

تجوز صلاة القيام في أيِّ وقت منْ بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، ويستحبُّ تأخيرُها إلى الثلث الأخير من الليل.


عدد ركعات قيام الليل:

قالتْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "مَا كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ علَى إحدَى عشرةَ ركعةً" [رواه الجماعة].





][/ فتوى بخصوص وقت الثلث الاخير من الليل :



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة

السؤال: جزاكم الله خيرا هذا السائل يقول من أوقات الاستجابة للدعاء الثلث الأخير من الليل ففيه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا وهذا من فضل الله علينا فما المقصود بثلث الليل الأخير من الليل هل هو قبل آذان الفجر بساعة أو ساعتين أفيدونا عن هذا مأجورين؟
الجواب

الشيخ: هذا على حسب طول الليل وقصره فمثلاً إذا كان طول الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر اثنتي عشر ساعة فثلث الليل الآخر أربع ساعة قبل الفجر وإذا كان الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تسع ساعات فثلث الليل الأخير ما قبل الفجر بثلاث ساعات والمهم أن هذا يختلف ولكن يقسم الإنسان ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر أثلاثاً فيسقط ثلثين ويبقى الثلث الأخير ولكن ليعلم من هيئة التهجد أن الأفضل أن يقوم الإنسان من نصف الليل فإذا بقي سدس الليل توقف ونام إلى أن يطلع الفجر ليعطي نفسه حظها من التهجد وحظها من الراحة التي يكتسبها عند التي يكتسبها بالنوم قبل طلوع الفجر.






http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5104.shtmlB]





الكيفيات التي تصلى بها صلاة القيام للشيخ الألباني رحمه الله






الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل :

13- كنت فصلت القول في ذلك في "صلاة التراويح" (ص101-115) فأرى أن أٌلَخّص ذلك هنا تيسيراً على القارئ وتذكيراً :

الكيفية الأولى : ثلاث عشرة ركعة ، يفتتحها بركعتين ، خفيفتين ، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية ، أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم ، ثم يصلي ركعتين طويلتين جداً ،
ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي ركعتين دون اللتين قبلهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يوتر بركعة .

الثانية : يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يُسلم بين كل ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم
إلا في الخامسة .

الثالثة : إحدى عشرة ركعة ، يسلم بين كل ركعتين ، ويوتر بواحدة .

الرابعة : إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة ، ثم أربعاً كذلك ، ثم ثلاثاً .
وهل كان يجلس بين كل ركعتين من الأربع والثلاث ؟ لم نجد جواباً شافياً في ذلك ، لكن الجلوس في الثلاث لا يشرع !

الخامسة : يصلي إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة ، يتشهد ويصلي على النبي ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم ، فهذه تسع ، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.

السادسة : يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في السادسة منها ، ثم يتشهد ويصلي على النبي ثم ... إلخ ما ذُكر في الكيفية السابقة .
هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي نصاً عنه ، ويمكن أن يزاد عليها أنواعاً أخرى ، وذلك بأن ينقص من كل نوع منها ما شاء من الركعات حتى يقتصر على ركعة واحدةٍ عملاً بقوله المتقدم : فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة ( 30 ) .

فهذه الخمس والثلاث ، إن شاء صلاها بقعود واحد ، وتسليمة واحدة كما في الصفة الثانية ، وإن شاء سلم من كل ركعتين كما في الصفة الثالثة وغيرها ، وهو الأفضل ( 31 ).

وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم فلم نجده ثابتاً عنه ، والأصل الجواز ، لكن لما كان النبي صلى الله عليه و سلم قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله: ولا تشبهوا بصلاة المغرب( 32 )؛ فحينئذ لا بد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجهين :
أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .
والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم .

* القراءة في ثلاث الوتر :

14- ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر : سبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية :
قل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة: قل هو الله أحد ويضيف إليها أحياناً: قل أعوذ برب الفلق و : قل أعوذ برب الناس.
وقد صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قرأ مرة في ركعة الوتر بمئة آية من ( النساء ) ( 33 ) .

* دعاء القتوت وموضعه :

15- وبعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع ، يقنت أحياناً بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه و سلم سِبْطَهُ الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو :
" اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذلّ من واليتَ ، ولا يعزّ من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك" ( 34 )، يصلي على النبي أحياناً، لما يأتي بعده ( 35 ).

16- ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع ، ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة ، والصلاة على النبي والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان ، لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه ، فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبد القارى المتقدم ( ص 26 ـ 27 ) :
( وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ،
ولا يؤمنون بوعدك ، وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك ، إله الحق ) ثم يصلي على النبي صلى الله علسه و سلم ، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ، ثم يستغفر للمؤمنين .

قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنه الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين والمؤمنين ومسألته :
( اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ( 36 ) ، ونرجو رحمتك ربنا ، ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك لمن عاديت مُـلْحَقٌ ) ثم يكبر ويهوي ساجداً ( 37 ).

* ما يقول في آخر الوتر :

17- ومن السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده) : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك( 38 ).
18- وإذا سلم من الوتر ، قال : سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ، ( ثلاثاً ) ويمد بها صوته ، وبرفع الثالثة ( 39 ) .





* الركعتان بعده :

19- وله أن يصلي ركعتين ، لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه و سلم فعلاً ( 40 ) بل إنه أمر بهما أمته فقال : إن هذا السفر جهد وثقل ، فإذا أوتر أحدكم ، فليركع ركعتين ، فإن استيقظ وإلا كانتا له ( 41 ) .
20- والسنة أن يقرأ فيهما : إذا زلزلت الأرض و : قل يا أيها الكافرون( 42 ) .





كما قال الشيخ أيضا في رسالته تلخيص صفة صلاة النبي مايلي :





" ... و يجوز أن يصلي صلاة الليل قائما أو قاعدا بدون عذر و أن يجمع بينهما فيصلي و يقرأ جالسا و قبيل الركوع يقوم فيقرأ ما بقي عليه من الأيات قائما ثم يركع و يسجد ....
و إذا صلى قاعدا جلس متربعا أو أي جلسة أخرى يستريح لها. "







هل قيام الليل كله صلاة؟



ليس شرط ان يكون قيام الليل كله صلاة فالدعاء في جوف الليل والاستغفار وقراءة القران كل ذلك يعتبر قيام. قال تعالى ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) الذاريات 17: 18، وكان السلف الصالح لا يدع قيام الليل فقد كان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.