تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الناس إزاء المصيبة على درجات


أم محمد علي
2015-11-14, 16:50
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2013/08/29/0c344d4d6cfb0c.gif

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الناس إزاء المصيبة على درجات:
الأولى: الشاكر.
الثانية: الراضي.
الثالثة: الصابر.
الرابعة: الجازع.
أمَّا الجازع : فقد فعل محرماً، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض ، له الملك يفعل ما يشاء.
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة، أي يرى أنها مرة وشاقة، وصعبة ، ويكره وقوعها، ولكنه يتحمل، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب.
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضاً تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر، أو ندم عليها ؛ لأنه رضي رضاً تاماً، وحاله أعلى من حال الصابر.
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة.
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة ؟
والجواب: من وجهين:
الوجه الأول: أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم ، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله .
الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر، فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجو أن يكون بها صالحاً، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.
والشكر على المصيبة مستحب ؛ لأنه فوق الرضا ؛ لأن الشكر رضا وزيادة " .
انتهى من الشرح الممتع (5/ 395-396)

RITADJ2002
2015-11-14, 17:37
شكرا لك لكن لم افهم الناس ازاء

أم محمد علي
2015-11-15, 16:53
شكرا لك لكن لم افهم الناس ازاء

مُقابل وأمام

عبد الباسط آل القاضي
2015-11-15, 18:35
مُقابل وأمام

المقصود بإزاء اي اثناء وقوعها او مع نزول المصيبة فيستقيم المعنى الناس مع وقوع المصيبة درجات او الناس في المصيبة درجات ..

nawal25
2015-11-15, 20:29
نعم ان النظر الايجابي في نزول المصيبة يستدعي اخذها وتحملها بكل رضىا وشكر لكي يثقل ميزان الحسنات للانسان في يوم لاينفع مال ولا بنون والجزاء الاكبر بدخول الجنة انشاء الله هكذا يجب علينا ان نفكر تفكيرا منطقيا وادعو الله ان يثبتنا على العقيدة الصحيحة وسنة نبينا محمد. صلى الله عليه وسلم وان يرفعنا درجة الاحسان في العبادة

samir200573
2015-11-15, 21:17
الله يهدينا

خلود الحياة
2015-11-21, 09:32
موضوع رائع جزاك الله خير

أم محمد علي
2015-11-23, 13:53
جزاكم الله خيرا
للفائدة إن شاء الله تكتب هكذا

أفيدوني
2015-11-25, 14:19
ربي زدني علما

أم محمد علي
2015-11-25, 20:35
http://forum.hawahome.com/nupload/129161_1318616017.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/129161_1318616017.gif)

جمال المغاربي
2015-12-10, 14:53
ربي يهدينا

أم محمد علي
2015-12-11, 15:20
آمين
وأنت جزاك الله خيرا

rezkih
2015-12-14, 20:54
أسأل الله الهداية للجميع

بوركت اختي

ابو محمد العيد
2015-12-15, 12:00
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2013/08/29/0c344d4d6cfb0c.gif

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الناس إزاء المصيبة على درجات:
الأولى: الشاكر.
الثانية: الراضي.
الثالثة: الصابر.
الرابعة: الجازع.
أمَّا الجازع : فقد فعل محرماً، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض ، له الملك يفعل ما يشاء.
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة، أي يرى أنها مرة وشاقة، وصعبة ، ويكره وقوعها، ولكنه يتحمل، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب.
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضاً تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر، أو ندم عليها ؛ لأنه رضي رضاً تاماً، وحاله أعلى من حال الصابر.
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة.
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة ؟
والجواب: من وجهين:
الوجه الأول: أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم ، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله .
الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر، فما في الآخرة خير مما في الدنيا، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجو أن يكون بها صالحاً، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.
والشكر على المصيبة مستحب ؛ لأنه فوق الرضا ؛ لأن الشكر رضا وزيادة " .
انتهى من الشرح الممتع (5/ 395-396)
بارك الله فيك
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أبو عبدالله الجزائري
2015-12-15, 15:36
جزاكم الله خيرا