ابو زكريا 48
2015-11-14, 07:23
قرر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الوطنية، عدم التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة، الذي طرحته الوزارة الوصية للنقاش، مؤكدا أن الأولوية بالنسبة له في الوقت الراهن هي تحقيق بقية المطالب العالقة، وتكون "الكناباست" النقابة الثانية التي رفضت التوقيع على الميثاق بعد نقابة "ا
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في نقابة "الكناباست"، مسعود بوديبة، لـ"الشروق"، أنه بعد اطلاع المجلس الوطني في دورته العادية، على مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، تقرر مناقشته من حيث المبدأ وليس من حيث المضمون، حيث لقيت الفكرة التي لم تكن مدرجة ضمن جدول أعمال اللقاء الأخير انتقادات واسعة، مشيرا إلى إجماع الحضور على رفض التوقيع على مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، من باب أن الأولوية تكمن في تكفل وزارة التربية بمطالب موظفي القطاع واحترام المربي بتوفير الجو المناسب لأداء مهنته خدمة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وفتح أبواب الحوار الجاد والتفاوض الفعلي محليا ووطنيا مع الشركاء الاجتماعيين من خلال تطبيق قوانين العمل وعندها لا يحتاج أي طرف إلى الالتزام بأي وثيقة أو عقد يخص هذا الموضوع.
وأضاف محدثنا بأن المجلس الوطني للنقابة ثمن استجابة الحكومة لبعض مطالبه، فيما طالب المكتب الوطني بالسعي لدى الوزارة لتوضيح الغموض الذي مازال يكتنف التعليمة 003، المتعلقة بترقية بعض أسلاك التدريس، والعمل على تحقيق المطالب العالقة مثل السكن، التقاعد ومنحة تعويض المنطقة لولايات الجنوب والخدمات الاجتماعية، من خلال تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد أموال وممتلكات ومنقولات الخدمات الاجتماعية.
من جهتها، أكدت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأنها قد نصبت منذ يومين ورشة عمل، لدراسة مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، وأدرجت عليه تعديلات، إذا وافقت الوصاية عليها، فإن "لونباف" ستصادق على الميثاق في الغد، غير أنه إذا حدث العكس، فإنها سترفض التوقيع عليه.
علما أن مجلس الثانويات الجزائرية، "الكلا"، سبق وأن أعلن مقاطعته لميثاق أخلاقيات المهنة.
عن جريدة الشروق 14/11/2015
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في نقابة "الكناباست"، مسعود بوديبة، لـ"الشروق"، أنه بعد اطلاع المجلس الوطني في دورته العادية، على مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، تقرر مناقشته من حيث المبدأ وليس من حيث المضمون، حيث لقيت الفكرة التي لم تكن مدرجة ضمن جدول أعمال اللقاء الأخير انتقادات واسعة، مشيرا إلى إجماع الحضور على رفض التوقيع على مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، من باب أن الأولوية تكمن في تكفل وزارة التربية بمطالب موظفي القطاع واحترام المربي بتوفير الجو المناسب لأداء مهنته خدمة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وفتح أبواب الحوار الجاد والتفاوض الفعلي محليا ووطنيا مع الشركاء الاجتماعيين من خلال تطبيق قوانين العمل وعندها لا يحتاج أي طرف إلى الالتزام بأي وثيقة أو عقد يخص هذا الموضوع.
وأضاف محدثنا بأن المجلس الوطني للنقابة ثمن استجابة الحكومة لبعض مطالبه، فيما طالب المكتب الوطني بالسعي لدى الوزارة لتوضيح الغموض الذي مازال يكتنف التعليمة 003، المتعلقة بترقية بعض أسلاك التدريس، والعمل على تحقيق المطالب العالقة مثل السكن، التقاعد ومنحة تعويض المنطقة لولايات الجنوب والخدمات الاجتماعية، من خلال تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد أموال وممتلكات ومنقولات الخدمات الاجتماعية.
من جهتها، أكدت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأنها قد نصبت منذ يومين ورشة عمل، لدراسة مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، وأدرجت عليه تعديلات، إذا وافقت الوصاية عليها، فإن "لونباف" ستصادق على الميثاق في الغد، غير أنه إذا حدث العكس، فإنها سترفض التوقيع عليه.
علما أن مجلس الثانويات الجزائرية، "الكلا"، سبق وأن أعلن مقاطعته لميثاق أخلاقيات المهنة.
عن جريدة الشروق 14/11/2015