تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يعتبر الواحد انه أعلى شأناً من غيره؟


أم سلوى
2015-11-12, 20:10
رغم ان الكثير يعلم أن التكبر من الصفاة التي نهانا الله عنها..
الا ان هناك من يدين بالاسلام..ولكنه يملك مكانة اجتماعية الا واستغل ذلك.ويمتنع عن صحبة اي كان....ويعتبر نفسه ذو مكانة ودرجة من العلم ترفعه..من ان ينزل بمستواه
موضوع للنقاش...

طيور الجنان
2015-11-16, 18:47
اختي هذه اصبحت حالة متفشية في المجتمع فمن كانت له مكانة او سلطة اصبح يرى الناس من اعلى الجبل ولن ينزل ابدا واستغل ذلك من اجل تلبية مايريد وهذا ماجعل في وقتنا الحالي وجود المعارف و الكتاف و المسكين الذي لاسلطة له يعاني الامرين حسبنا الله و نعم الوكيل

أم سلوى
2015-11-16, 19:02
شكرا على امشاركة والنظرة النيرة...
تحياتي..

kameljijeli
2015-11-16, 19:19
السلام عليكم
عدم صحبة أي كان قد لايكون عن تكبر من طرف صاحب المستوى العال أو صاحب المكانة المرموق, والحق يقال الكثير من محدودي المستوى لا يمكن مجا لستهم فجل أحادثيهم تكون عن أمور تافهة

منار 96
2015-11-16, 19:39
قد يجد بعض اصحاب الاماكن المرموقة التكبر حلا في تجنب اصحاب المصلحة
و البعض الاخر قد يعتبر نفسه اكثر مستوى من يضيع وقته مع الاشخاص الاقل فاىدة
لكن هذا تفكير تافه من كلا الطرفين

أم سلوى
2015-11-16, 19:56
السلام عليكم
عدم صحبة أي كان قد لايكون عن تكبر من طرف صاحب المستوى العال أو صاحب المكانة المرموق, والحق يقال الكثير من محدودي المستوى لا يمكن مجا لستهم فجل أحادثيهم تكون عن أمور تافهة

نعم..لكن دائما تقدم له عذر...حتى وان كان تافها...وتقول له عذرا....او شيئ من هذا القبيل لكن..احيانا يتجاهل الفرد غيره فقط بتعالي اي السكوت عندما يحدثك....فيصمت ظنا منه......انه!!!!!! ميستهالش!!!!

خالد عنابي2
2015-11-16, 20:09
نعم لكن يجب التفريق بين التكبر وبين اعطاء النفس المنزلة التي تستحقها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انزلوا الناس منازلهم لايمكن معاملة الجميع نفس المعاملة والمكانة الاجتماعية والوظيفية لابد ان تلعب دورا ولكن يجب على صاحب هذه المكانة ان لا يصنع حواجز ويفخم نفسه اكثر مما يستحق فالتواضع مطلوب خصوصا خارج الاطار الوظيفي

فطيمة فطيمة
2015-11-16, 20:11
من تواضع لله رفعه التكبر ليس من سيم وصفات المسلم فمن اتخذه اكيد انه في يوم من الايام لا يجد من يقف الى جانبه
وانا اعتبره مرض سواء كان ذو جاه او مكان مرموق او عكس ذلك

Oum Habouba
2015-11-16, 20:21
والله يا اختي هدو الشريحة من الناس المتكبرين مهما كانو عندهم مال او نفود تصيبيهم عندهم نقص في شخصيتهم
مثلا واحد يبغي يتعرف على اساس الصداقة او حتى الزواج يقول عندي وعندي او بويا فلان او عمي فلتان مايقولش نصلي او نقرا او......
وهادي الظاهرة تفشت حتى بين اللي ماعندهمش ايلا بغات بالكدب لانو الدنيا للاسف الاغلبية الساحقة راهي تمشي هكا مثلا البنت تبين روحها اعلى شان من وحدا كيفها في كلللل شيئ المهم باش يقيموها الناس ويعاملوها احسن معاملة
الله يهدي ما خلق ويعفو على امة محمد صلى الله عليه وسلم

NAZIH_28
2015-11-17, 06:54
كيما لي عندو المال يتكبر على الزوالي مســكين

نور لاتراه
2015-11-18, 14:44
لانه ينظر الى المادة

maghi
2015-11-29, 22:37
السلام عليكم ...
الكبر سببه الرئيسي الشعور بالقصور ...

ملئُ السنابل تنحني بتواضع ... والفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ

blanche rose
2015-12-04, 10:25
كاين فرق بين المتكبر واللي جابد روحو

المتكبر يتعالى ويستصغر من حوله ويحتقرهم
وليس شرطا ان يكون غنيا
فالبعض يتعالى فقط لأن لديه شهادة
هذا مرض

أما اللي جابد روحو
ما يحبش يهدر بزاف..ولا يحب مخالطة الجميع إلا في حالات نادرة هذا أمر طبيعي وعادي

وأصحاب المراكز المرموقة غالبا ما يتهربون من الناس
لأن كل من يراهم خصوصا الاقارب يطلب أمرا ويعتقد أنه الوحيد الذي يطلب
في حين أن كل أقارب ذلك الشخص والجيران وحتى من لعبوا معه وهم صغار يتذكرونه فقط لأنهم يريدون أمرا ما...

هذا يريد سكن وهذا يريد وظيفة وهذا عندو مشكل يحتاج لواسطة باش يتحل..وهذا حاوزو بنتو والا وليدو من المدرسة وحاب يرجعو ووووووو
تقول عندو خاتم سليمان او الفانوس السحري

الطلبات الكثيرة هي من تجعل الشخص يتهرب ويضع حواجز فلا يمكنه حل مشاكل الجميع وتحقيق امنياتهم

وبعض الناس لا يتفهمون
فمتى رأوا قريبا او جار احتل منصبا ولو بسيطا وكان يحقق مصالحهم إلا وهجموا عليه وأصبح بيته مزارا لا يخلو من الضيوف
فلا يتركون له حتى الوقت ليبقى مع أسرته ليعيش كبقية الناس

فهناك فرق بين التكبر كمرض وبين وضع حواجز
ربي يوفقك حبيبتي

أم سلوى
2015-12-04, 10:45
كاين فرق بين المتكبر واللي جابد روحو

المتكبر يتعالى ويستصغر من حوله ويحتقرهم
وليس شرطا ان يكون غنيا
فالبعض يتعالى فقط لأن لديه شهادة
هذا مرض

أما اللي جابد روحو
ما يحبش يهدر بزاف..ولا يحب مخالطة الجميع إلا في حالات نادرة هذا أمر طبيعي وعادي

وأصحاب المراكز المرموقة غالبا ما يتهربون من الناس
لأن كل من يراهم خصوصا الاقارب يطلب أمرا ويعتقد أنه الوحيد الذي يطلب
في حين أن كل أقارب ذلك الشخص والجيران وحتى من لعبوا معه وهم صغار يتذكرونه فقط لأنهم يريدون أمرا ما...

هذا يريد سكن وهذا يريد وظيفة وهذا عندو مشكل يحتاج لواسطة باش يتحل..وهذا حاوزو بنتو والا وليدو من المدرسة وحاب يرجعو ووووووو
تقول عندو خاتم سليمان او الفانوس السحري

الطلبات الكثيرة هي من تجعل الشخص يتهرب ويضع حواجز فلا يمكنه حل مشاكل الجميع وتحقيق امنياتهم

وبعض الناس لا يتفهمون
فمتى رأوا قريبا او جار احتل منصبا ولو بسيطا وكان يحقق مصالحهم إلا وهجموا عليه وأصبح بيته مزارا لا يخلو من الضيوف
فلا يتركون له حتى الوقت ليبقى مع أسرته ليعيش كبقية الناس

فهناك فرق بين التكبر كمرض وبين وضع حواجز
ربي يوفقك حبيبتي



وتوجد حالة ثالثة...انو يحس بلي الناس تريده لمركزه وتراه يغلط في الناس الناس الملاح وتعود له عادة وكان الناس تبحث عنه وهو لا يقيمهم وييخسر الاصدقاء الذين هم نعم الاصدقاء..

نور لاتراه
2015-12-04, 11:00
إن الله تعالى لما أغرق قوم نوح شمخت الجبال
وتواضع الجودي فرفعه فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه فسبحان من تواضع كل شيء لعزة جبروت عظمته
وخضع لجلال عظيم حكمته

blanche rose
2015-12-04, 11:38
وتوجد حالة ثالثة...انو يحس بلي الناس تريده لمركزه وتراه يغلط في الناس الناس الملاح وتعود له عادة وكان الناس تبحث عنه وهو لا يقيمهم وييخسر الاصدقاء الذين هم نعم الاصدقاء..

هنا الامر يعود لمدى ايمانه بالله
فان كان ايمانه قوي اعطاه الله البصيرة والحكمة ليميز بين الصديق وصاحب المصلحة وان لم يكن كذلك فقدها تماما

*أمة الرحمن*
2015-12-05, 01:41
رغم ان الكثير يعلم أن التكبر من الصفات التي نهانا الله عنها..
الا ان هناك من يدين بالاسلام..ولكنه يملك مكانة اجتماعية الا واستغل ذلك.ويمتنع عن صحبة اي كان....ويعتبر نفسه ذو مكانة ودرجة من العلم ترفعه..من ان ينزل بمستواه
موضوع للنقاش...

التكبر نهانا عنه الله سبحانه وتعالى والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الانسان لابد ان يتواضع فكلنا سواسية والله خلقنا لنكون متحابين ونعيسش بسلم وتعاون وليس لنتكبر على بعضنا من منحه الله العلم وتكرم عليه يساعد غيره وكل مايمنحه الله لعبده فالافضل انه يسخره لكل مافيه خير سواء مال علم او غيره وعلى الانسان انه يتمسك بتعاليم ديننا ويجعل من الرسول قدوة له صلى الله عليه وسلم ماتكبر قط عاش متواضعا كريما رحيما متفهما احب الناس فاحبوه واطاعوه واقتدوابه لو اننا نغير مابانفسنا ونصلح ذاتنا ونتخلق بخلق الاسلام وصفات الرسول لكنا في احسن حال
جزاكم الله خيرااختي الفاضلة

*أمة الرحمن*
2015-12-05, 01:49
والله يا اختي هدو الشريحة من الناس المتكبرين مهما كانو عندهم مال او نفود تصيبيهم عندهم نقص في شخصيتهم
مثلا واحد يبغي يتعرف على اساس الصداقة او حتى الزواج يقول عندي وعندي او بويا فلان او عمي فلتان مايقولش نصلي او نقرا او......
وهادي الظاهرة تفشت حتى بين اللي ماعندهمش ايلا بغات بالكدب لانو الدنيا للاسف الاغلبية الساحقة راهي تمشي هكا مثلا البنت تبين روحها اعلى شان من وحدا كيفها في كلللل شيئ المهم باش يقيموها الناس ويعاملوها احسن معاملة
الله يهدي ما خلق ويعفو على امة محمد صلى الله عليه وسلم

سبحان الله ويااسفاه على زمن نحن فيه
متى كان صاحب المال والجاه هو صاحب الشأن الرفيع انماالدين والاخلاق وحسن السيرة اهم كم من صاحب مال لاخلق له ولادين فمافائدة المال لقلب فارغ ولنفس ضعيفة ولجسد ميت من لايعرف طريق الله ولايمشي في السبيل الصحيح تجده حزينا حائرا ضعيفا مهما كسب ومهما عاش ولن يسعد ابدا مادام بعيدا عن الله لدا الاولى انه لايتكبر ويفكر فيمن هو اكبر منه سبحانه وتعالى بيده كل شيء والرزق رزقه سبحانه قادر ياخده منه ..

خيرالدين مهدي
2015-12-09, 00:40
للاسف اخي الكريم انتشرت هذه الضاهرة
خاصتا في مواضيع الزواج حين يكون الشخص ذو مستوى عادي من التعليم

Houria Doc
2015-12-16, 10:02
من تواضع لله رفعه
ربما تكون المشكلة في الفهم الخاطىء للدين، الدين المعاملة

walae80
2015-12-16, 10:16
هو نمكر الله.

علينا أن لا نغتر بالمظاهر الكاذبة.

aouadi1ilyas
2015-12-17, 00:32
هذا لانه يعاني من ضاهرة التكبر

زهرة لرضوان
2015-12-22, 23:49
من تواضع لله رفعه هناك أشخاص الله يهديهم مهما حاولت ان تتنازل معهم تجدهم يزدادون تكبر .

younescherr
2016-01-06, 19:29
الذي لديه نقص في شخصيته يرى نفسه وكأنه احسن من الناس
جميعا

abdelkader90
2016-01-06, 20:34
هي الدنيا
جعلت من اغلبنا نلهث وراءها وننسى ان القبر هو البداية الحقيقية للحياة الابدية فاما نعيم واما سعير
[centerاللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا [/center]

toufik_dj
2016-01-08, 21:56
إن الله تعالى لما أغرق قوم نوح شمخت الجبال
وتواضع الجودي فرفعه فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه فسبحان من تواضع كل شيء لعزة جبروت عظمته
وخضع لجلال عظيم حكمته

الربيع ب
2016-01-14, 17:09
حياك الله وبياك وبارك فيك أيتها الفاضلة

إن هذا من الجهل بما ينبغي أن يعلمه ويتعلمه العبد
مما يجعله ينزل مكانته وإن علت درجاتها تواضعا لله ثم لعباده الذين قد يجد فيهم من هو أعلى منه مكانة وأرفع درجة عند الله
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
وهي حقيقة لا يمكن للعبد التغاضي عنها وذكرها على سبيل الإشارة وفقط
بل هو مرض أصاب جسد الأمة وأوشك على هلاك المجتع وتمزيقه ليتم بذلك تصنيف العباد - وربما أهل البيت الواحد - وهو واقع عاينته بنفسي ، هذا غني وذاك فقير ، هذا على مستوى كذا وذاك لم يحقق النجاح ، وهذا مسؤول وذاك مغبون ...
ومظاهر هذا يراها الناس في حيث يمموا وجوههم ، وأداروا سؤوسهم ..
وبدلا من شكر المنعم على النعمة ورفعة الدرجة الاجتماعية بالعلم أو المال وأو السلطان ، والتواضع له سبحانه ولعباده ، يترفع البعض وينسون النعمة والمنعم ويسيئون للخلق ...
(( الكبر بطر الحق وغمط الناس ))

نسأل الله أن يردنا إليه وإلى الحق ردا جميلا .

أم سلوى
2016-01-14, 18:08
حياك الله وبياك وبارك فيك أيتها الفاضلة

إن هذا من الجهل بما ينبغي أن يعلمه ويتعلمه العبد
مما يجعله ينزل مكانته وإن علت درجاتها تواضعا لله ثم لعباده الذين قد يجد فيهم من هو أعلى منه مكانة وأرفع درجة عند الله
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
وهي حقيقة لا يمكن للعبد التغاضي عنها وذكرها على سبيل الإشارة وفقط
بل هو مرض أصاب جسد الأمة وأوشك على هلاك المجتع وتمزيقه ليتم بذلك تصنيف العباد - وربما أهل البيت الواحد - وهو واقع عاينته بنفسي ، هذا غني وذاك فقير ، هذا على مستوى كذا وذاك لم يحقق النجاح ، وهذا مسؤول وذاك مغبون ...
ومظاهر هذا يراها الناس في حيث يمموا وجوههم ، وأداروا سؤوسهم ..
وبدلا من شكر المنعم على النعمة ورفعة الدرجة الاجتماعية بالعلم أو المال وأو السلطان ، والتواضع له سبحانه ولعباده ، يترفع البعض وينسون النعمة والمنعم ويسيئون للخلق ...
(( الكبر بطر الحق وغمط الناس ))

نسأل الله أن يردنا إليه وإلى الحق ردا جميلا .
اللهم امين.....شكرا للمستك الغطرة والاخوة الكرام..

ما هذا الجهل
2016-01-27, 12:10
انا ارى الاغنياء فقط هم من يفعلون ذلك

أم سلوى
2016-01-27, 12:56
انا ارى الاغنياء فقط هم من يفعلون ذلك

وما اكثرهم.........................طبعا

ما هذا الجهل
2016-01-31, 10:16
المجتمع نصفه فقير تقريبا لذلك هم يعتبرون انفسهم اعلى شان من غيرهم

أمل94
2016-02-07, 14:42
والله حرنا فلعباد هذو

السيدة فيروز
2016-02-07, 17:54
موضوع مميز جدا

السيدة فيروز
2016-02-07, 17:55
بلتوفيق ان شاء الله

مسامح.
2016-02-14, 22:02
في بعض الأحيان إنسان خاطيه المشاكل باغي غير العافية في راسوا
ربما يقولو عبيه هذا إنسان جابد أو متكبر

good12
2016-02-15, 08:42
السلام عليكم
ااولا ارى ان العنوان غير مصاغ بطريقة جيدة ....من الواحد ....اليس الواحد هو الله سبحانه وتعالى لا اله الا هو...
ثانيا السؤال مصاغ باللغة العربية يعني تخيل معي ان شخصا لا يعرف لهجتنا لفهم الامر على اساس اخر
والله سبحانه وتعالى غني عن عباده سبحانه تعاظم شانه
نعم هو اعلى منا شأنا
وتقبلوا مروري وشكرا

الأكادمي
2016-03-31, 01:01
التكبر مرض نفسي و فقط

فتاة متفائلة
2016-03-31, 13:55
اذا كان التكبر على اساس العلم فان العلم شيء كبير وما نملكه في اذهاننا سوى رذاذ من مطر
اما اذا كان على اساس المال والنفيس فان الله رزاق وكريم
فلماذا التكبر والاستعلاء على الناس

نضال من الجزائر
2016-05-01, 23:13
أنقل لكم كلام نفيس من كتاب نفيس (موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين) في بيان علاج التكبر:


بَيَانُ عِلَاجِ الْعُجْبِ عَلَى الْجُمْلَةِ :

اعْلَمْ أَنَّ عِلَاجَ كُلِّ عِلَّةٍ هُوَ مُقَابَلَةُ سَبَبِهَا بِضِدِّهِ ، وَعِلَّةُ الْعُجْبِ الْجَهْلُ الْمَحْضُ ، فَعِلَاجُهُ الْمَعْرِفَةُ الْمُضَادَّةُ لِذَلِكَ الْجَهْلِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُعْجَبَ بِجَمَالِهِ أَوْ قُوَّتِهِ أَوْ نَسَبِهِ وَمَا لَا يَدْخُلُ تَحْتَ اخْتِيَارِهِ إِنَّمَا يُعْجَبُ بِمَا لَيْسَ إِلَيْهِ ; لِأَنَّ كُلَّ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مَحَلٌّ لِفَيَضَانِ جُودِهِ تَعَالَى ، فَلَهُ الشُّكْرُ وَالْمِنَّةُ لَا لَكَ إِذْ أَفَاضَ عَلَى عَبْدِهِ مَا لَا يَسْتَحِقُّ ، وَآثَرَهُ بِهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ سَابِقَةٍ وَوَسِيلَةٍ ، فَإِذَنْ مَنْشَأُ الْعُجْبِ بِذَلِكَ هُوَ الْجَهْلُ ، وَإِزَالَةُ ذَلِكَ بِالْعِلْمِ الْمُحَقَّقِ بِأَنَّ الْعَبْدَ وَعَمَلَهُ وَأَوْصَافَهُ كُلَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى نِعْمَةً ابْتَدَأَهُ بِهَا قَبْلَ الِاسْتِحْقَاقِ ، وَهَذَا يَنْفِي الْعُجْبَ وَالْإِدْلَالَ ، وَيُورِثُ الْخُضُوعَ وَالشُّكْرَ وَالْخَوْفَ مِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ) [ النُّورِ : 21 ] .

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ ، وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ : " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنْجِيهِ عَمَلُهُ " قَالُوا : "وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ " ، قَالَ : "وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ" وَمَهْمَا غَلَبَ الْخَوْفُ عَلَى الْقَلْبِ شَغَلَهُ خَشْيَةُ سَلْبِ هَذِهِ النِّعْمَةِ عَنِ الْإِعْجَابِ بِهَا ، وَأَنَّى لِذِي بَصِيرَةٍ أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ ، وَلَا يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ . فَإِذَنْ هَذَا هُوَ الْعِلَاجُ الْقَامِعُ لِمَادَّةِ الْعُجْبِ مِنَ الْقَلْبِ . "



و أنصحكم بالكتاب جدا. لم أقرأ كتابا مؤلفا أنفع منه في التزكية و التربية النفسية. لكن احرصوا أن يكون "موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين" و ليس "إحياء علوم الدين" لأن هذا الأخير فيه تعاليم صوفية فأتى أحد كبار العلماء (جمال الدين القاسمي) هذّبه و نزع ما فيه من مخالفات للسنة. و سماه "موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين"

أم سلوى
2016-05-02, 10:40
أنقل لكم كلام نفيس من كتاب نفيس (موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين) في بيان علاج التكبر:


بَيَانُ عِلَاجِ الْعُجْبِ عَلَى الْجُمْلَةِ :

اعْلَمْ أَنَّ عِلَاجَ كُلِّ عِلَّةٍ هُوَ مُقَابَلَةُ سَبَبِهَا بِضِدِّهِ ، وَعِلَّةُ الْعُجْبِ الْجَهْلُ الْمَحْضُ ، فَعِلَاجُهُ الْمَعْرِفَةُ الْمُضَادَّةُ لِذَلِكَ الْجَهْلِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُعْجَبَ بِجَمَالِهِ أَوْ قُوَّتِهِ أَوْ نَسَبِهِ وَمَا لَا يَدْخُلُ تَحْتَ اخْتِيَارِهِ إِنَّمَا يُعْجَبُ بِمَا لَيْسَ إِلَيْهِ ; لِأَنَّ كُلَّ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مَحَلٌّ لِفَيَضَانِ جُودِهِ تَعَالَى ، فَلَهُ الشُّكْرُ وَالْمِنَّةُ لَا لَكَ إِذْ أَفَاضَ عَلَى عَبْدِهِ مَا لَا يَسْتَحِقُّ ، وَآثَرَهُ بِهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ سَابِقَةٍ وَوَسِيلَةٍ ، فَإِذَنْ مَنْشَأُ الْعُجْبِ بِذَلِكَ هُوَ الْجَهْلُ ، وَإِزَالَةُ ذَلِكَ بِالْعِلْمِ الْمُحَقَّقِ بِأَنَّ الْعَبْدَ وَعَمَلَهُ وَأَوْصَافَهُ كُلَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى نِعْمَةً ابْتَدَأَهُ بِهَا قَبْلَ الِاسْتِحْقَاقِ ، وَهَذَا يَنْفِي الْعُجْبَ وَالْإِدْلَالَ ، وَيُورِثُ الْخُضُوعَ وَالشُّكْرَ وَالْخَوْفَ مِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ) [ النُّورِ : 21 ] .

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ ، وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ : " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنْجِيهِ عَمَلُهُ " قَالُوا : "وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ " ، قَالَ : "وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ" وَمَهْمَا غَلَبَ الْخَوْفُ عَلَى الْقَلْبِ شَغَلَهُ خَشْيَةُ سَلْبِ هَذِهِ النِّعْمَةِ عَنِ الْإِعْجَابِ بِهَا ، وَأَنَّى لِذِي بَصِيرَةٍ أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ ، وَلَا يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ . فَإِذَنْ هَذَا هُوَ الْعِلَاجُ الْقَامِعُ لِمَادَّةِ الْعُجْبِ مِنَ الْقَلْبِ . "



و أنصحكم بالكتاب جدا. لم أقرأ كتابا مؤلفا أنفع منه في التزكية و التربية النفسية. لكن احرصوا أن يكون "موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين" و ليس "إحياء علوم الدين" لأن هذا الأخير فيه تعاليم صوفية فأتى أحد كبار العلماء (جمال الدين القاسمي) هذّبه و نزع ما فيه من مخالفات للسنة. و سماه "موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين"
افادةمميزة بارك الله فيك
ننتظر المزيدمن العقول الراقية
الواحد ......الاحد هو الله لكن نستطيع ان نقول الواحد منا ......استثناء 1...

كلمة حرة
2016-05-06, 14:35
اعتقد ان هذا الداء المستشري بين المجتمعات
هو دليل على انهيار للقيم الدينية والاخلاقية والانسانية ،،
فما تكبر الا قليل ولا تجبر الا ضعيف
لهذا تجد الاواني الفارغة هي الاكثر ضجيجا من الممتلئة
وكذلك البشر كل فارغ /ة عقيدة وفارغ اخلاق تجده يحسبه اعلى شانا من غيره
بيد انه مصاب ومريض يستدعي التطبيب قبل ان يغلو اكثر فلا يكون من شفائه امل

شكرا على الطرح الطيب

أبو معاذ محمد رضا
2016-05-06, 14:41
الجواب موجود في قوله تعالى :"كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى"
أي خُيل إليه أنه مستغني لا يحتاج إلى أحد بسبب ما لديه من علم أو مال أو جاه
والحقيقة "يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله"

LAKHDAR76
2016-05-06, 15:56
السلام عليكم

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .

معاني المفردات

نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .

معنى الحديث

هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ والإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .

وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له ، وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ، فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

وإذا كان المصَوِّر الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، لتشبهه بالخالق جل وعلا في مجرَّد الصنعة ، فما الظن بالتشبه به في خصائص الربوبية والألوهية ، وقل مثل ذلك فيمن تشبه به في الاسم الذي لا ينبغي إلا له وحده ، كمن تسمى بـ" ملك الملوك " و" حاكم الحكام " ونحو ذلك ، وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ) ، فهذا مقت الله وغضبه على من تشبه به فى الاسم الذى لا ينبغي إلا له سبحانه فكيف بمن نازعه صفات ربوبيته وألوهيته .

الكبر ينافي حقيقة العبودية

وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن " ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ، فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ، قال سبحانه :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف: 146) ، وقال سبحانه : { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } (غافر: 60) ، وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .

والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح ، يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ، وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ، وأما الكبر فمحله الآخرون ، بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ، وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ، فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له كما قال سبحانه عن فرعون وقومه : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } (النمل: 14) ، ولهذا فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ، وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .

من تواضع لله رفعه

والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان ، وقد وصف الله عباده بأنهم يمشون على الأرض هوناً في سكينة ووقار غير أشرين ولا متكبرين ، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .

أسوته في ذلك أشرف الخلق وأكرمهم على الله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، وكانت الأَمَةُ تأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت ، وكان إذا أكل لعق أصابعه الثلاث ، وكان يكون في بيته في خدمة أهله ، ولم يكن ينتقم لنفسه قط ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب الشاة لأهله ، ويعلف البعير ، ويأكل مع الخادم ، ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ، وكان كريم الطبع ، جميل المعاشرة ، طلق الوجه ، متواضعاً في غير ذلة ، خافض الجناح للمؤمنين ، لين الجانب لهم ، وكان يقول: ( ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي ، ويقول : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري ، وكان يعود المريض ، ويشهد الجنازة ، ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد ، فهذا هو خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عز ولا رفعة في الدنيا والآخرة إلا في الاقتداء به ، واتباع هديه ، ومن أعظم علامات التواضع الخضوع للحق والانقياد له ، وقبوله ممن جاء به .
هذا في زمن المصطفى عليه الصلاة والسلام لكن في زمننا هذا هناك من إن تتواضع لهم يهينونك وهنا الترفع عليهم وعلى مجالس يحفظ لك المهابة فترفع الأستاذ عن بعض التلاميذ يحفظ له كرامته وترفع الإمام عن بعض السفهاء يحفظ له مهابته وكذالك الترفع على المتكبر يربيه على التواضع كذالك دون أن ننسى جل المجالس هي مجالس لهو ولغو وإغتياب وبهتان هداني الله إياكم إلى الحق المبين

@رنيم الأمل في الحياة@
2016-05-06, 16:00
ربما لأنه كذلك
انا لا أحب التكبر على الغير

LAKHDAR76
2016-05-06, 16:04
السلام عليكم إلى العضوة أمل 94 انتي عاملة بالبيت ولست ماكثة باليت وقدشرفك الله بها العمل فتربية الأولاد (إن كنت أما) وبر أمك (إن كنت عازبة) من أعظم القربات .

badboy.89
2016-05-06, 22:50
الكبر لله فقط
من تواضع لله رفعه

الأنامل الخضراء
2016-05-24, 09:20
[font="amiri"][size="6"]ان المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل، فإذا كان الواحد منا يحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعليه بمصاحبة من

يحبه ويقتدي به من أهل الصدق والحياء وأهل الوفاء والإيمان، عليه بمصاحبة الأخيار لجلب المنافع ودفع الأضرار، ويبتعد عن أهل الغدر والغش والكذب

والزور، وعن المتتبعين لعورات المسلمين وأهل الفسق والفجور وأهل الفساد من الفارغين، قال -صلى الله عليه و سلم-: "إن مثل الجليس الصالح والجليس

السوء، كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد

منه ريحًا خبيثة".

لكن الامر قد يكون ابعد من ان نفهمه قد يكون سلوكا خاصا في ذلك الشخص نظنه كبرا و هو غير ذلك فلنحسن الظن به الا اذا علمنا غير ذلك باليقين

و ليعلم من هو على شاكلته انه سيجني الامرين و الناس بطبائعهم يميلون للاجابيين و ينفرون من غيرهم



وإذا نظرنا إلى طائفة المتكبرين نجد أن كلاً منهم قد تكبر بنعمة من نعم الله أتاه الله إياها فمنهم من تكبر لسعة في المال وآخر لمنصب وجاه وثالث لكثرة علم أو

كثرة عباده

خلاصة القول علينا ان ندعو لهم بالشفاء ان كان بهم هذه العلة

و نصبر عليهم

mrhoda
2016-06-01, 16:33
للاسف اخي الكريم انتشرت هذه الظاهرة
خاصة في مواضيع الزواج حين يكون الشخص ذو مستوى عادي من التعليم

علي لقواطي
2016-06-13, 15:07
التكبر و العياذ بالله

أم سلوى
2016-06-13, 15:13
شكرا لمداخلاتكم..النافعة......

جنة الفردوسْ
2016-06-14, 15:19
اختي اننا في زمن اصبح التكبر رمزا للقوة فمن يملك المال يظن نفسه مالكا للدنيا والطالب المتفوق اصبح مغرورا ويبخل على غيره بالمعلومات... صحيح انه هناك فرق بين التكبر واعطاء منزلة....لكن اصبح مصطلح التكبر هو السائد...
لكن ربما هناك من يتعمد التكبر لتجنب الفضوليين والمحبين للمصلحة......فا في كل الحالات لا يعلم مافي النفوس الا الله

روح المي
2016-06-17, 01:16
الحقيقة التكبر هناك حالات نظلمها عندما نصفها انها تكبر
مثلا اناس 24/24 ساعه وهم يغتابون اخرين
فالاحسن ان اتجنبهم او يتحدثون في امور تافهة توجع الرأس
ولايتركون شيء في حياتك الا ويعطوك رأيهم به
ولا يتركونك حتى تقضي لهم امورهم وكل هذا اليوم الذي تطلب شيء منهم يخرجون لك اعذار من تحت الارض
او يلتجؤون للكذب واذا دخلوا الى الكذب فاني لا ازيد غير سلام واطمئنان عن الاحوال
التكبر من ابشع صفات التي نهانا الله غنها
لكن تجنب من لاتتحملهم ليس تكبر
وعندما تتمنع عن الكلام ربي وحده عالم بحالك
ليس كل صامت هو متكبر وليس كل من يبتعد عن الناس متكبر
أحيانا تتجنب من تعرف انهم يمثلون عليك دور صديق وهم يقطعون عرضك ولايتركون فرصه ولا يغدروك