غربة أهل السنّة
2015-11-12, 15:21
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، أمّا بعدُ:
فإن من أعظم ما وهّن هذه الأمّة هو ضعف قلوب النّاس و ما ضعفَ قلب بشر إلا باعتقاد فاسد وتعلّق بغير الله، من أكبر المصائب التّي جرحت عقيدة الكثير من النّاس ما يُعرف بالأبراج، وهي تقسيمات فلكية في الأصل تحتوي إثنى عشر إسما ويزعمُ النّاس أن لكل إنسان برج معيّن فيكتبون في الجرائد و المجلّات إسم هذه الابراج مع توقّعات ما سيحصل لصاحب هذا البُرج في المستقبل..
وهذا من إدّعاء علم الغيب و للأسف الشّديد الكثير من النّاس يصدّقونها ويتابعونها أو على الأقل يقرؤونها من باب التّسلية، وهذا و الله منكر جسيم حريّ بنا وجدير أن ننبّه عليه وعلى خطورته لأنّه من الشّرك بالله تعالى. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من أتى عرّافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاةٌ أربعين ليلة" رواه مسلم.
فكيف للإنسان أن يصدّق بشرا مخلوقا مثله؟ هذه التّوقّعات إنّما وضعها الدّجالون للإستهزاء بالمغفّلين الذّين يصدّقون كلّ شيء والذّين لا يؤمنون بأنّه إلى الله المصير، فقد انتشرت الأبراج إنتشار النّار في الهشيم، فقد أصبحت هناك صفحات خاصة بالأبراج على مواقع التّواصل الإجتماعي وتُكرّر هذه الأبراج يوميّا في الجرائد و المجلّات كما أنّ هناك حصصا تلفزيونية تقدّم الأبراج
وإنّه -والله- من المضحكات المبكيات، أن نجد النّاس يصدّقون هذه الأكاذيب وقد اختلفت من جريدة لأخرى فمثلا في نفس اليوم نسمع عن برج العقرب خبرا سارّا و في التلفاز نرى تنبّؤا سيّئا وهذا دليل على أنّ هذا تطاول على الله تعالى واستهزاء بالعقيدة وكلّ هذا ورد لنا ممن يصنعون المكائد للموحّدين و لكن الله متمّ نوره ولو كره المشركون.
وأخيرا أنبّهُ الأخوات اللواتي يقرأن الأبراج من بأنّه حتّى لو كان ذلك من باب التّسلية فإنّ ذلك خطر على العقيدة، قال الشّيخ صالح آل الشّيخ في شرك كتاب التّوحيد: "من قرأ الصّفحة التّي فيها الأبراج وهو يعلم برجه الذّي ولد فيه، وقرأ ما فيه فكأنّهُ سأل كاهنا، لا تقبل صلاته أربعين يوميا، فإن صدّق بما في تلك البروج فقد كفر بما أنزل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم"
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، أمّا بعدُ:
فإن من أعظم ما وهّن هذه الأمّة هو ضعف قلوب النّاس و ما ضعفَ قلب بشر إلا باعتقاد فاسد وتعلّق بغير الله، من أكبر المصائب التّي جرحت عقيدة الكثير من النّاس ما يُعرف بالأبراج، وهي تقسيمات فلكية في الأصل تحتوي إثنى عشر إسما ويزعمُ النّاس أن لكل إنسان برج معيّن فيكتبون في الجرائد و المجلّات إسم هذه الابراج مع توقّعات ما سيحصل لصاحب هذا البُرج في المستقبل..
وهذا من إدّعاء علم الغيب و للأسف الشّديد الكثير من النّاس يصدّقونها ويتابعونها أو على الأقل يقرؤونها من باب التّسلية، وهذا و الله منكر جسيم حريّ بنا وجدير أن ننبّه عليه وعلى خطورته لأنّه من الشّرك بالله تعالى. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من أتى عرّافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاةٌ أربعين ليلة" رواه مسلم.
فكيف للإنسان أن يصدّق بشرا مخلوقا مثله؟ هذه التّوقّعات إنّما وضعها الدّجالون للإستهزاء بالمغفّلين الذّين يصدّقون كلّ شيء والذّين لا يؤمنون بأنّه إلى الله المصير، فقد انتشرت الأبراج إنتشار النّار في الهشيم، فقد أصبحت هناك صفحات خاصة بالأبراج على مواقع التّواصل الإجتماعي وتُكرّر هذه الأبراج يوميّا في الجرائد و المجلّات كما أنّ هناك حصصا تلفزيونية تقدّم الأبراج
وإنّه -والله- من المضحكات المبكيات، أن نجد النّاس يصدّقون هذه الأكاذيب وقد اختلفت من جريدة لأخرى فمثلا في نفس اليوم نسمع عن برج العقرب خبرا سارّا و في التلفاز نرى تنبّؤا سيّئا وهذا دليل على أنّ هذا تطاول على الله تعالى واستهزاء بالعقيدة وكلّ هذا ورد لنا ممن يصنعون المكائد للموحّدين و لكن الله متمّ نوره ولو كره المشركون.
وأخيرا أنبّهُ الأخوات اللواتي يقرأن الأبراج من بأنّه حتّى لو كان ذلك من باب التّسلية فإنّ ذلك خطر على العقيدة، قال الشّيخ صالح آل الشّيخ في شرك كتاب التّوحيد: "من قرأ الصّفحة التّي فيها الأبراج وهو يعلم برجه الذّي ولد فيه، وقرأ ما فيه فكأنّهُ سأل كاهنا، لا تقبل صلاته أربعين يوميا، فإن صدّق بما في تلك البروج فقد كفر بما أنزل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم"
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك