المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز مشاركة في الحملة || يدا بيد للقضاء على (الزردة) رأس كل الشرور


أم فاطمة السلفية
2015-11-10, 18:11
http://up99.com/upfiles/png_files/2eN15144.png
°°((مشاركة في الحملة || يدا بيد للقضاء على (الزردة) رأس كل الشرور))°°
-لا شك أن المتأمل في واقع مجتمعنا يرى صورة مرة لمظهر من مظاهر الشرك والبدعة المتفشية في أوساطه والضاربة في أعماق التاريخ الجزائري والتي لم تعد حكرا على جهلة الناس وعوامهم بل أصبحت تستقطب اليها مثقفين ودكاترة وزوار أجانب لاضفاء صورة التظاهرة الثقافية و موروث الأجداد، لكن عبثا يحاولون فالزردة أو الوعدة هذه البدعة المنكرة مشتملة على نوعٍ من الشرك الأكبر وهو الاستنجاد بالأولياء ودعاءهم و الاستغاثة و التوسل بهم،فإذا قيل: يا سيدي فلان الشيخ أغثني،أو انصرني،أو اشف مريضي،أو رد غائبي، فهذا شرك أكبر وسبحانه وتعالى يقول:(فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)(18)(الجـن)،ويقول جل وعلا(وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ )(106)(يونس) ويقول سبحانه وتعالى:(وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)(117)(المؤمنون)،والطامة الكبرى هي الذبح لغير الله وسبحانه وتعالى يقول:(قل ان صلاتي ونسكي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)(الأنعام)،قال فضيلة الشيخ أحمد حماني رحمه الله:(( إن الطعام واللحم المقدم في الزردة لا يحل أكله شرعا لأنه مما نص القرآن على حرمة أكله فإنه سبحانه وتعالى يقول :﴿حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به﴾(3)(المائدة)فاللحم من القسم الرابع أي مما أهل لغير الله , أي ذبح لغير الله بل للمشايخ))،وجاء في منشور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى الأمة الجزائرية المسلمة:(( إن اللحوم التي تأكلونها في هذه الزردة حرام لأنها مما أهل به لغير الله وإن اللقم التي تأكلونها هي ثمن لضمائركم وإن هذه الأعمال كلها لعب بكم وسخرية بدينكم وفضيحة لكم أمام الأجانب))واذا احتجوا بأن الذبائح قد ذكر عليها اسم الله فإن نيتهم بتقديمها إلى صاحب المقام تجعلها لغيره،وكذلك لا يجوز النذر باقامة الزردة لكونه باطلاً وشركاً،كما لا يجوز الذبح لله في مكان ذبح فيه لغيره فكل موضع يشرك فيه بالله لا تجوز فيه العبادة التي تشابهه،ولعل ما يحدث مؤخرا في هذه الأعراس الشيطانية من اختلاط بين النساء والرجال يعتبركارثة أخرى تضاف الى ماسبق ذكره بل أكثر من ذلك أصبحت بيئة خصبة لممارسة المحرمات وما خفي كان أعظم.
-وفي الأخير أخواتي في الله أن الذهاب للزردة والتوسل و التبرك بالأولياء، وزيارة الأموات والذبح والنذرلهم شرك أكبر أو من وسائله أومن الطرق الموصلة إليه،وعليه فانه لا يجوزبأي حال حضور هذه المناسبات الشركية أو المشاركة فيها أو الإعانة على إقامتها،بل وجوب الاسراع بالتوبة والعمل الصالح لمن أبتلي بها،و فضح هكذا ممارسات عن طريق طلب العلم الشرعي ونشره و تصحيح العقيدة بالتوحيد وسؤال أهل العلم الموثوقين، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.

وفاء الياسمين
2015-11-10, 19:03
السلام عليكم
صح صح نقطة حكيمة
وفقكِ الله لما يحبه و يرضاه

تصفية وتربية
2015-11-10, 20:44
وعليكم السّلام ورحمة الله
بوركتِ أمّ فاطمة على هذه الالتفاتة الطيِّبة
لابدّ من التنبيه على هذه النقطة لأن البلاء عمّ بها
والأدهى والأمر أن أغلب النّاس لا يُدركون خطورة ما هم عليه

تصفية وتربية
2015-11-10, 21:30
للفائِدة:
أنواع التوسّل وأحكامـه .. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1303663)

سميرة10
2015-11-11, 09:37
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي فهذه الضاهرة منتشرة في كل مكان
وفقك الله لما يحب ويرضى

أم أمة الله الجزائرية
2015-11-11, 11:54
بارك الله فيك ..اختي ام فاطمة ...وجزاك خيرا وتقبل منك ...

أم عبد الله السلفية
2015-11-11, 13:59
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز

و مما زاده تميزا هو ثرائه بالأدلة الشرعية وأقوال العلماء

بارك الله فيك

أم فاطمة السلفية
2015-11-11, 15:13
السلام عليكم
صح صح نقطة حكيمة
وفقكِ الله لما يحبه و يرضاه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليك أخيتي أم نسيبة وسدد خطاك .

أم فاطمة السلفية
2015-11-11, 15:20
وعليكم السّلام ورحمة الله
بوركتِ أمّ فاطمة على هذه الالتفاتة الطيِّبة
لابدّ من التنبيه على هذه النقطة لأن البلاء عمّ بها
والأدهى والأمر أن أغلب النّاس لا يُدركون خطورة ما هم عليه



وفيك بارك الله أخيتي أم عبد الرحمان وفعلا هذه الظاهرة استفحلت في مجتمعنا الجزائري وأصبحت لها طقوس خاصة تمارس تحت وطأة الجهل ، نسأل الله أن يهدي كل من أبتلي بالذهاب الي هذه المناسبات البدعية وينير بصيرته ويوفقه للرجوع الى السنة الصحيحة،آمين .

أم فاطمة السلفية
2015-11-11, 15:22
للفائِدة:
أنواع التوسّل وأحكامـه .. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1303663)


جزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك .

أم فاطمة السلفية
2015-11-11, 15:25
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي فهذه الضاهرة منتشرة في كل مكان
وفقك الله لما يحب ويرضى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخيتي الفاضلة سميرة ، وفقك الرحمان وسدد خطاك .

أم فاطمة السلفية
2015-11-11, 15:28
بارك الله فيك ..اختي ام فاطمة ...وجزاك خيرا وتقبل منك ...

وفيك بارك الله أخيتي أم أمة الله ،وتقبل منك ووفقك لما يحب ويرضى.

أم فاطمة السلفية
2015-11-11, 15:31
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز

و مما زاده تميزا هو ثرائه بالأدلة الشرعية وأقوال العلماء

بارك الله فيك


أحسن الله اليك أخيتي الطيبة والفاضلة أم عبد الله ،نورت موضوعي .

ام عبد الواحد 2016
2015-11-11, 17:34
بارك الله فيك على الطرح المميز

أم فاطمة السلفية
2015-11-12, 12:21
بارك الله فيك على الطرح المميز
وفيك بارك الله وجزاك كل خير .

أم فاطمة السلفية
2015-11-12, 13:48
حكم الزردة و الوعدة للشيخ أحمد حماني رحمه الله تعالى.
فحوى السؤال :

-كنا نزور المشايخ بنية خالصة و نتبرك بآثار الصالحين و نتمسح بقبورهم و نتوسل بهم و نقيم الزردات و الوعدات كلما اشتدت بنا المحن فنظفر بالمنن و تفرج علينا حتى جاء البادسيون و قطعوا علينا هذه الإحتفالات البهيجة و غابت علينا و غضب علينا ديوان الصالحين أ فليس من الخير أن نعود إلى الزردة و الوعدة و نحيي ما اندثر فإن ذلك عادات الآباء و الأجداد زيادة على الرجاء في تبديل الأحوال و انصراف الأهوال و إرضاء الرجال و عسى أن تنفرج عنا المحن و تكثر المنن هذا ما يقوله بعض الناس و يود أن تسبح الأمة فتذهب الغمة و ما علينا في الزردة و الوعدة و قضاء زمن كثير في الأفراح و الأيام و الليالي الملاح و القصبة و البندير و التهويل و الشخير و النحير و ما رأيكم دام فضلكم ؟
_ عبد الله الغفلان –زمورة : غليزان _

-الجواب :

-الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه :
أولا : سؤال محير لا ندري أصاحبه جاد به أم هازل ؟ فإن كان جادا أجبناه بعلمنا و لا عتب علينا و إن كان هازلا فإنا نعوذ بالله أن نكون من الهازلين.
-فقول السائل " كنا نزور المشايخ بنية صالحة " الصواب كنا نزورهم بغفلة فاضحة أعيننا مغلقة و عقولنا معطلة فالشيوخ كانوا عاطلين عن كل ما يؤهلهم للزيارة فلا علم و لا زهد و لا صلاح و لكن نسب مرتاب في صحته فكنا كما قيل نعبدهم و نرزقهم .
-و الزيارة الشرعية تكون للشيخ إذا كان من ذوي العلم و الفهم و الصلاح و يأخذ منه المنقول و المعقول و يرجع بفوائد جمة كما كان عالم المدينة بها و أبو حنيفة في العراق هذه الزيارة هي المأذون فيها و كانت تضرب إليه آباط الإبل فأما إذا كان الشيخ كالصنم فماذا يستفيد منه الزائر ؟ أعلما أم زهدا أم صلاحا أم نصيحة و عقلا؟
-إن المشايخ كانوا خلوا من كل ذلك و فاقد الشيء لا يعطيه .
-و الذي كان يمكن الإستفادة من علمهم لم يردوا في سؤالكم و لا يمكن أن يخطروا ببالكم مثل ابن باديس و التبسي رحمهما الله فقد كان يزورهم الطلاب و يرجعون من عندهم بعلم و فير و نصائح جمة أفادت الوطن و الأمة و إنما حكمت بأنك لا تريد هذا الصنف المقيد من العلماء لأنك ذكرت مع زيارتهم البركة و التمسح بالقبور و الزردة و الوعدة و نسيت الهردة و الوخدة و الفجور و الخمور فقد أنقذوا الأمة من هذه الشرور و خلّصوها من قبضة مشايخ الطرق فكان ذلك مقدمة لتحريرها و رفع رايتها و لم يكن لغالب مشايخ الطرق إلا فضيلة النسب الشريف و هو مظنون و إن صح ففي الحديث :" من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه [ رواه مسلم ] فإذا أردت أخذ البركة من المشايخ فاقصدهم للعلم و الفضل و الصلاح و الزهد و اقتد بهم و اعمل عملهم تنتفع و تحصل لك أنواع من البركة الحقيقية لا المتخيلة .
-ثانيا : و أما قولك " نتمسح بقبورهم " فإن مثل هذا التمسح نوع من الشرك و لا يكون إلا للحجر الأسود بالكعبة فقط مع التوحيد الخالص لله و قد قال له عمر يخاطبه : "و الله ما أنت إلا حجر لا تنفع و لا تضر و لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " [متفق عليه ] فإن كنت مع الحجر الأسود كما قال عمر فلا بأس أن تقبله أما غيره فلا يجوز لك التمسح به فإن التمسح به و تقبيله شرك يتنزه عنه المؤمن الموحد .
-إن المؤمن يعلم _ كما علم عمر _ أنه حجر و الله يقول في مثله من الجماد الذي كان يفتن العباد "إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير " [ فاطر :14] -فالبركة المستفادة من هذا التمسح هي الرجوع إلى عهد الجاهلية و الشرك بالله هذا هو التمسح بالقبور فإنها أجداث فإن قصدت ساكني القبور فإن ذلك منك أضل ألم تر أن صاحب القبر كان حيا يرزق ثم جاءه الموت و الموت كريه لا يحب زيارته أحد من الأحياء فلم يستطع دفعه عن نفسه و استسلم مكرها له و لو استطاع أن يفتدي منه لبذل له الدنيا و ما فيها .
-فمن رجا الخير من ميت أو دفع الضر المتوقع فلا أضل منه فادع في كل ما يصيبك الحيّ الذي لا يموت فإنه النافع الضار وحده و الله يوصي عباده فيقول : " و من ءاياته الليل و النهار و الشمس و القمر لا تسجدوا للشمس و لا للقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون" [ فصلت :37 ] .
-ثالثا : أما قولك : " كنا نتوسل بهم " فإن التوسل الشائع بين الناس و هو دعاء _ الدعاء هو مخ العبادة _ شرك محض فالتوحيد أن تدعو الله الذي خلقك _ و لو عظمت
ذنوبك _ فإنه معك يسمع دعاءك فإن كان لا بد من التوسل فتوسل بصالح أعمالك كما فعل الثلاثة أصحاب الغار حينما نزلت عليهم الصخرة و سدّته عليهم فاستجاب لهم من يعلم شدّتهم هذا هو التوسل الصحيح و غيره قد يوقع صاحبه في الشرك فلا تحم حوله .
-رابعا : و أما قولك " كنا نقيم الزردات و الوعدات كلما اشتدت بنا المحن " فإن هذه الزردات كانت من آثار غفلتنا منافية ليقظتنا و كان علماؤنا رحمهم الله يسمونها " أعراس الشيطان " لما يقع فيها من سفه و تبذير و عهر و خمر و اختلاط و فجور و إنما كان يشدّ إليها الرحال من تونس حتى المغرب الغافلون منا المستهترون بالدين و الأخلاق ممن نامت ضمائرهم و كانت من أعظمها زردة " سيدي عابد " بناحيتكم يأتيها الفسّاق من تونس و المغرب و ما بينهما و سل الشيوخ عن الأحياء ينبئونك و كانت هذه الزرد كثيرة لأن لكل قوم إلههم من أصحاب القبور من حدود تبسة إلى مغنية كان تعبد من دون الله و لكل قوم من يقدسونه ف(سيدي سعيد ) في تبسة و ( سيدي راشد ) بقسنطينة و ( سيدي راشد ) بالسطيف و ( سيدي بن حملاوي ) بالتلاغمة و ( سيدي الزين ) بسكيكدة و ( سيدي منصور ) بولاية تيزي وزو و ( سيدي محمد الكبير ) في البليدة و (سيدي بن يوسف ) بمليانة و (سيدي الهواري ) بوهران و ( سيدي عابد ) بغليزان و
( سيدي بومدين) بتلمسان و ( سيدي عبد الرحمن ) بالجزائر و يزاحمه ( سيدي محمد ) و ليعذرني الإخوة ممن لم أذكر آلهة بلدانهم و هم ألوف .
-ففعل هؤلاء القوم مع هؤلاء المشايخ يشبه فعل الجاهلية مع هبل و اللات و العزى و خصوصا إقامة الزردة حولها و الذبح لها و التمسح بالقبور أفترانا نحيي آثار الشرك و نحن موحدون ؟
-لقد وقف العلماء وقفة صادقة ضد هذه المناكير في الزرد لا فرق بين علماء الإصلاح و غيرهم ممن كان يناصر جمعية العلماء و من كان خارجها حتى قضوا على الزردة و ساء ذلك الدوائر الإستعمارية فأرادت أن تحييها و تحافظ عليها و في علمي أن آخر زردة قسنطينة أقامها سياسي فشل في سياسته الإدماجية فعادى العلماء و اتهمهم و أقام زردة بثيران المعمون و أخرافهم و أين مدينة قسنطينة عرين أسد الإصلاح و لكنه دفن نفسه و لم تقم له قائمة فمن يريد أن يسير اليوم بإحياء الزردة و الوعدة فبشره بخيبة تصيبه مثل خيبة الأمس فاحذر يا صاحب السؤال
-خامسا : ثم إن الطعام و و اللحم المقدم في الزردة لا يحل أكله شرعا لأنه مما نص القرءان على حرمة أكله فإنه سبحانه و تعالى يقول : " حرّمت عليكم الميتتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به " [ المائدة : 3 ] فاللحم من القسم الرابع أي مما أهل لغير الله به أي ذبح لغير الله بل للمشايخ فزردة ( سيدي عابد ) أقيمت له و هكذا (سيدي بن عودة ) و ( سيدي بومدين ) إلخ ....أقيمت له الزردة ليرضى و ينفع و يدفع الضر و تقول إن هذه الذبائح قد ذكر اسم الله عليها فأقول : و لو ذكر اسم الله فإن النية الأولى و هي تقديمها إلى صاحب المقام يجعلها لغير الله .
-برهان ذلك فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع والد الفرزدق و سحيم فإن سحيما علم أن غالبا نحر ليطعم الناس فنحر فسمع به غالب فنحر عشرات فغالبه سحيم و نحر مثله و كثر المنحور حت عدّ بالمئات يريدان به الفخر فلفما جاء الأمر إلى علي رضي الله عنه نهى الناس عن أكل لحمها و اعتبرها مما أهل لغير الله و لا شك أن ناحريها قد ذكروا عند نحرها اسم الله لكن الناحرين قصدا بدلك التباهي و الإفتخار فكانت مما أهل به لغير الله
-فلحم الزردة حرام لأنه صنع بذلك اللحم و حضور الزردة حرام لأنه تكثير لأهل الباطل و لو كان الذي حضر إماما أو رئيس أئمة أو دكتورا أو عالما فإنه عار أن نزرد بأموال الدولة و نحن غارقون في الديون و قد شاهدنا في تلفزتنا ما يحب الأوروبيون أن نكون عليه من اللعب بالثعابين فكل من أحيا فينا الغفبة التي كنا فيها بالأمس ليس بناصح لنا بل غاش و لن يفلح في مقاصده و سيكون كما قال الله في مثله ممن جعلوا المال للكيد للمسلمين :" فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون " [ الأنفال :36] و هذا وعد من الله صادق و لن يخلف الله و عده .
-سادسا : و أما قولك " حتى جاء البادسيون " فالحق أن ابن باديس و أصحابه إنما دقوا الجرس فاستيقظ الشعب و رأى الخطر المحدق به فانفض عنهم و لم يأت ابن باديس بدين جديد و لا بطريق جديد و إنما تلا كتاب الله و حدّث بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و سار بسيرة السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين و كفى ابن باديس أن أيقظ المسلمين .
-سابعا : إذا أردنا أن تزول عنا المحن فلنجتنبها و لنخالف طريقها : نعبد الله و حده و نطيع الله و رسوله و نوحد الكلمة فيما بيننا و نعتصم بحبل الله المتين و نجتنب الخلاف و النزاع و نؤمن بالله و نستقيم و نعمل الصالحات فلا بد من العمل المتواصل لأن الله يأمر به" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون " [ التوبة :105] هذه هي وسائل النجاح و ليست إقامة الوعدات و الزردات و دعاء غير الله فهذا عمل الخاسرين فإن طلبنا النجاح و زوال المحن بغير هذه الطريقة فنحن في ضلال و خسران كما أقسم على ذلك رب الناس
" و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصو بالصبر " هذا جواب سؤالك يا أخا زمورة و سنعود إلى الموضوع و السلام عليكم و على كل من اتبع الهدى.
أحمد حماني رحمه الله 19/11/1991 (من جريدة الشعب اليومية :الإثنين 18/11/1991 صفحة 9 _ رياض الإسلام ) مجلة منابر الهدى العدد 3 محرم –صفر 1422(ص56-59).

أم فاطمة السلفية
2015-11-12, 14:36
قال محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
«وسِرْ ما شئت في جميع الأوقات، وفي جميع طُرُق المواصلات تَرَ القبابَ البيضاء لائحةً في جميع الثنايا والآكام ورؤوس الجبال، وسلْ تجدِ القليل منها منسوبًا إلى معروفٍ من أجداد القبائل، وتجد الأقلَّ مجهولًا، والكثرة منسوبةٌ إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني، واسأل الحقيقةَ تُجبك عن نفسها بأنَّ الكثير من هذه القباب إنما بناها المعمِّرون الأوربيون في أطراف مزارعهم الواسعة، بعد ما عرفوا افتتانَ هؤلاء المجانين بالقباب واحترامَهم لها، وتقديسَهم للشيخ عبد القادر الجيلاني، فعلوا ذلك لحماية مزارعهم من السرقة والإتلاف، فكلُّ معمِّرٍ يَبني قبَّةً أو قبَّتين من هذا النوع يأمن على مزارعه السرقةَ ويستغني عن الحرَّاس ونفقات الحراسة، ثمَّ يترك لهؤلاء العميان ـ الذين خسروا دينَهم ودنياهم ـ إقامةَ المواسم عليها في كلِّ سنةٍ، وإنفاقَ النفقات الطائلة في النذور لها وتعاهُدها بالتبييض والإصلاح، وقد يحضر المعمِّر معهم الزردة، ويشاركهم في ذبح القرابين، ليقولوا عنه إنه محبٌّ في الأولياء خادمٌ لهم، حتى إذا تمكَّن من غرس هذه العقيدة في نفوسهم راغ عليهم نزعًا للأرض من أيديهم، وإجلاءً لهم عنها، وبهذه الوسيلة الشيطانية استولى المعمِّرون على تلك الأراضي الخصبة التي أحالوها إلى جنَّاتٍ، زيادةً على الوسائل الكثيرة التي انتزعوا بها الأرضَ من أهلها».
[«آثار محمد البشير الإبراهيمي» (3/ 321)]

ManouraHilwa
2015-11-12, 20:17
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد

أم فاطمة السلفية
2015-11-14, 17:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ المبارك الميلي رحمه الله:
«لعلك لا تجد في عيوب النفس ونقائص الإِنسان ما يضاهي الشرك في اقتضاء طبع المتدين له، وخفاء مساربه إلى نفسه، ودفاع المتأولين عنه؛ فكان لزاماً على من يهتم لسعادته في الدار الباقية أن يعترف بحاجته الشديدة إلى معرفة الشرك ومظاهره، وأن يعتني كل الاعتناء بالبحث عن كل ذريعة إلى هذا الداء؛ ليتقيه أيما اتقاء، فلا يسري إلى جنانه، ولا يعلق بلسانه، ولا يظهر على شيء من أركانه، وكان من آيات المرشد النصوح وأخص مظاهر نصحه أن يجعل أولى ما يتقدم به إلى العامة وأول ما يقرع به أسماعهم التحذير من الشرك ومظاهره، وبيان مدلوله وأنواعه، ثم الصبر على ما يلحقه لذلك من أذى جاهل متحمس، ومغرض متعصب، وضال متأول».
[المبارك الميلي «الشرك ومظاهره» (44)]


http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=49295&d=1431868233 (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=49295&d=1431868275)

أم فاطمة السلفية
2015-11-14, 18:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ قال الشيخ مبارك الميلي رحمه الله في مقالة "الشرك ومظاهره"[(الجزء 12)، المنشور في جريدة "البصائر" في سلسلتها الأولى، العدد(25)]: (و التقرب بالذبائح لغير الله من العادات التي عرفت عن المشركين في جاهليتهم فكانوا يأتون إلى أصنامهم وأنصابهم فيذبحون وينحرون عندها تقربا منها وطلبا لمرضاتها معتقدين أن في حصول مرضاتها حصول مرضاة الله.
- فهم لا يتقربون منها لذاتها بل باعتبار كونها سببا لرضوان الله في معتقدهم. جاء الإسلام فنكر عليهم ذلك الاعتقاد ورد عليهم ذلك التقرب وأوجب أن يتوجه المرء بطاعته إلى الله وحده؛ وحرم من الذبائح ما أهل به لغير الله. قطع الإسلام هذا النوع من الذبائح فيما قطع من مظاهر الشرك.
- فلم يكن المسلمون يقعون فيما فروا منه أيام كانت العامة ترجع في دينها إلى علمائها، وعلماؤها يرجعون في علمهم إلى الكتاب والسنة، وأقوال هداة الأمة، ويأخذون أنفسهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالنصح للخلق والصدع بالحق والغضب لله تعالى اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ثم تغيرت العامة لعلمائها، وخضعت لرؤساء جهال لا يتميزون عنها إلا بأوضاع ورسوم ما أنزل الله بها من سلطان. -فتنكر علماؤها للدين _ إلا من رحم ربك_ واتخذوا علمهم أداة تقرب من أولئك الرؤساء الجهال، وبضاعة ارتزاق من أولئك العوام وكان هوى الناس تبعا للدين، فصار الدين تبعا لهوى الناس. وهذا أصل كل ما نزل بالمسلمين من الرزايا، وما حل بهم من البلايا. ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ﴾[المؤمنون:71].
- في هذا الدور المظلم بالأهواء، المدنَّس بالأطماع، أخذت أسباب الشرك تنمو ومظاهره تتمثل للأعين وتزاحم التوحيد. فكان فيما عاد للوجود منها الذبائح تحت اسمين هما "النشرة" و"الزردة").
-وقال في "رسالة الشرك ومظاهره"(ص:230): (والذبح الديني يسمى نسكاً.
- وكانت العرب تنسك في جاهليتها النسائك حول أصنامها وأنصابها تقربا إليها، وتحتفل لذلك على نحو ما تراه اليوم في "الزردات".)،
- وقال في (ص:239): (و هذه "الزردة" يذكرون اسم الله على ذبيحتها [ونيّتهم الذبح للصالح عندهم ]) اهـ.
-وقال عن ( ذبائح "الزردة" ): (.. فإن كل من خالط العامة يجزم بأن قصدهم التقرب بالزردة من صاحب الضريح أو المزار. ومن شواهد هذا القصد:
-أولاً: أنهم يقولون " زردة سيدي فلان" والذين يسمون الزردة طعاما كما في بعض الجهات يقولون "طعام سيدي فلان يكون يوم كذا" فيضيفونها إلى وليهم.
-وثانيا: أنهم يفعلونها عند قبره وفي حرمه لا يبغون بغيره مكانا لزردتهم.
-وثالثا: أنهم إذا نزل المطر إثرها نسبوه لسر الشيخ صاحب الضريح، وقويَ اعتقادُهم فيه وتعويلهم عليه.
-ورابعا: أنهم إذا نُهوا عنها غضبوا ورَموا الناهي لهم بضعف الدين أو بالإلحاد، وقد يؤذونه بأيديهم.
-وخامسا: أنهم لو تركوها فأُصيبوا بمصيبة نكسوا على رؤوسهم، وقالوا: إن وليهم غضب عليهم لتقصيرهم في جانبه!
فهذه دلائل قاطعة بأن المقصود من الزردة هو التقرب من الولي. وهي أصدق من الأقوال التي يتستر وراءها المكابرون) اهـ.

أم فاطمة السلفية
2015-11-14, 18:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ يقول الإبراهيمي رحمه الله: (...يجري كل هذا والأشياخُ أشياخٌ يُقدس ميتُهم وتشاد عليه القباب، وتساق إليه النذور، ويتمرغ بأعتابه، ويكتحل بترابه، وتلتمس منه الحاجات وتفيض عند قبره التوسلات والتضرعات، ويكون قبره فتنة بعد الممات كما كان شخصه فتنة في الحياة ثم تتوالد الفتن فيكون اسمه فتنة، وأولاده فتنة، وداره فتنة... وما ضر هؤلاء الأشياخ-و قد دانت لهم الأمة وألقت إليهم يد الطاعة، ومكَّنتهم من أعراضها وأموالها- أن يأخذوا أموالها سارقين، ثم يورثونها أولاداً لهم فاسقين، يبددونها في الخمور والفجور، والسيارات والملابس والقصور.
-ما ضرهم أن تهزل الأمة إذا سمنوا؟
-ما ضرهم إذا فسدت أخلاقها ما دام خلق البذل والطاعة لهم صحيحاً؟
-ما ضرهم أن تتفرق كلمة الأمة ما دامت مجمعة على تعظيمهم واحترامهم، ومُغضية على شرهم وإجرامهم؟
-ولكن الذي يَضيرهم ويُقِضُّ مضاجعَهم هو أن ترتفع كلمة حق بكشف مخازيهم وحيلهم الشيطانية، وتنفير الناس منهم وتحذيرهم من إفكهم وباطلهم، فهنالك تقوم قيامتهم وينادون بالويل والثبور، ويقاومون بما لا يخرج عن طريقتهم في التضليل ودس الدسائس .....)
["آثار الإبراهيمي" (1/172)].
-وقال : ( وبالجملة، فهذا الطراز الطرقيُّ الذي أدركناه من آباء وأبناء يجمعهم قولك طلاب دنيا وعُبّاد شهوات. ولو أكلوا أموال الناس بالباطل من غير أن يتخذوا الدين شباكاً لهان أمرهم على الناس ولاتّقوهم بما يتقون به اللصوص، ولو كِلناهم نحن إلى القوانين والوزعة. فأما أن يعبثوا بالدين كلَّ هذا العبث، وبما حرّم الله من أعراض المسلمين وأحوالهم ثم يريدون أن نسكت عنهم كما سكت العلماء من قبلنا، فلا والله ولا كرامة. ولعل أسخف طور مر على الطرقية في تاريخها هو هذا الطور الأخير. فقد أصبح من أحكامها أن شيخ الطريقة لا يلد إلاّ شيخ طريقة....و أصبح أمر هذه المشيخة لا يتوقف على تربية ولا تسليك ولا إجازة، وإنما يتوقف على قاعدة "خبز الأب للابن"... إننا لا نحمل لهؤلاء المشايخ ولا لأولادهم ولا لأحفادهم حقداً ولا نضطغن عليهم شيئاً، ولا ننفس عليهم مالاً من الأمة ابتزوه، ولا جاهاً على حسابها أحرزوه، وليس بيننا وبينهم ترات قديمة، ولا ذُحولٌ [أي أحقاد] متوارثة، ولا طوائل مغرومة. وإنما هو الغضب لله ولدينه وحرماته أَنْطَقَنَا فَقُلْنَا، وشَنَنَّاهَا غارةً على الآباء والأبناء، ما دام هذا الغصن من تلك الشجرة، ...)
["الآثار" (1/176-177)].
ـ وقال في درس تفسير خاتمة سورة إبراهيم، وبعد أن عرض لنضال إبراهيم عليه السلام في محاربة الأوثان، وتقرير "الصلة الوثيقة بين إبراهيم ومحمد –عليهما السلام-، إذ كل منهما قد ابتلي لمحاربة الأوثان وبث التوحيد الخالص في البشر، قال: (..وقال إبراهيم في أوثان قومه: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ...﴾ [إبراهيم:36]، هذا المرض الفتاك الذي استعصى على أولي العزم من رسل الله علاجُه، هو الذي غفل عنه المسلمون، وهوّن شأنَه علماؤهم الجامدون حتى استشرى وأعضل. فهذه القباب المشيدة، وهي أوثان هذه الأمة، أضلت كثيراً من الناس، وأكثر من الكثير، وافتتنوا بها، وبأسماء أصحابها حتى أَلْهَتْهُم عن دنياهم وأفسدت عليهم أخراهم، وغَلَوْا في تعظيمها حتى أصبحت معبودةً تُشَدُّ إليها الرحال، وتُقَرَّبُ لها القرابين والنذور، وتُسْأَلُ عندها الحاجات التي لا تُسْأَلُ إلاَّ من الله، ويحلف بها من دون الله، ويتآلى بها على الله، وما جرَّ هذا البلاء على الأمة الإسلامية حتى أضاعت الدين والدنيا، إلاَّ سكوتُ العلماء عن هذه الأباطيل أوّلَ نشأتها، وعدمُ سدِّهِمْ لذرائعها حتى طغت هذا الطغيان على عقول الأمة، ولو أنهم فَقَّهُوا الأمة في كتاب ربها، وساسوها بسنة نبيها لكان لها من سيرة إبراهيم ومحمد عاصمٌ أيّ عاصمٍ من هذا الشر المستطير.)
["الآثار" (1/397)].

البنت الجلفاوية
2015-11-15, 14:36
بارك الله فيك
اضافة مهمة .......هو أنه لا يجوز ان يذبح المسلم لله في مكان يذبح فيه لغير الله ومن هذه الأماكن ما عرفت بالزردات والوعدات تقربا للاولياء
بمعنى انه لا ينبغي للمسلم ان اراد التقرب لله بذبيحة مثلا ان لا يذبحها بالأمكنة التي عرف فيها الشرك وان كان الناس قد انقطعوا عن هذا المكان
وتجدين التفصيل في شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في باب : لايذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله تعالى
والله اعلم

ام مصعب111
2015-11-17, 23:05
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

غربة أهل السنّة
2015-11-17, 23:14
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاكِ خير الجزاء أختي الفاضلة
وهذه مطويّة مهمّة جدّا بعنوان:
الزَّردَة رَأس كُلِّ شرٍّ فاجتنِبوها أيُّها الــمُسلِمُون

تحميل (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=42595&d=1396868224)
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=42594&d=1396867732

أم فاطمة السلفية
2015-11-23, 12:14
بارك الله فيك
اضافة مهمة .......هو أنه لا يجوز ان يذبح المسلم لله في مكان يذبح فيه لغير الله ومن هذه الأماكن ما عرفت بالزردات والوعدات تقربا للاولياء
بمعنى انه لا ينبغي للمسلم ان اراد التقرب لله بذبيحة مثلا ان لا يذبحها بالأمكنة التي عرف فيها الشرك وان كان الناس قد انقطعوا عن هذا المكان
وتجدين التفصيل في شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في باب : لايذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله تعالى
والله اعلم
-وفيك بارك الله أختاه على الاضافة ونفعك ونفع بك .

أم فاطمة السلفية
2015-11-23, 12:27
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء أخيتي الفاضلة أم مصعب .

أم فاطمة السلفية
2015-11-23, 12:33
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاكِ خير الجزاء أختي الفاضلة
وهذه مطويّة مهمّة جدّا بعنوان:
الزَّردَة رَأس كُلِّ شرٍّ فاجتنِبوها أيُّها الــمُسلِمُون

تحميل (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=42595&d=1396868224)
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=42594&d=1396867732



-بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء أخيتي الفاضلة غربة أهل السنة ،لقد حملت هذه المطوية سابقا واقتبست منها عنوانها كعنوان لموضوع الحملة التي نسأل الله أن يجعلها مباركة وأن تؤتي أكلها باذن الله .

أم فاطمة السلفية
2015-11-23, 14:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذه اضافة أخرى لهذا الموضوع لتصحيح العقائد واجتثاث الشرك من جذوره والقضاء على البدعة في عقر دارها :

ما حكم النذر لغير الله؟

-صادفتني مشكلة فنذرت لأحد الأئمة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله، علماً بأن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني. فهل يجوز لي أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟

-هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: ( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ)[1]، يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه))[2].
-فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله عز وجل فضلاً عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله.
-فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء، كلها لله وحده سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)[3]، وقال سبحانه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ)[4]، يعني أمر ألا تعبدوا إلا إياه، وقال سبحانه وتعالى:( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)[5]، وقال عز وجل:( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)[6].
-فالعبادة حق لله، والنذر عبادة، والصوم عبادة، والصلاة عبادة، والدعاء عبادة، فيجب إخلاصها لله وحده.
-فهذا النذر باطل، وليس عليك شيء، لا للفقراء، ولا لغيرهم، بل عليك التوبة، وليس عليك الوفاء بهذا النذر، لكونه باطلاً وشركاً، وعليك بالتوبة الصادقة والعمل الصالح... وفقك الله وهداك لما فيه رضاه، ومنّ عليك بالتوبة النصوح.
[1] سورة البقرة، الآية 270.
[2] أخرجه البخاري برقم: 6206، كتاب(الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك).
[3] سورة الفاتحة، الآية 5.
[4] سورة الإسراء، الآية 23.
[5] سورة غافر، الآية 14.
[6] سورة الجن، الآية 18.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز -رحمه الله-

أم فاطمة السلفية
2015-11-23, 14:48
الذبح لغير الله

هل الذبح لغير الله يجوز؟ لأن عندنا ناسا يذبحون لرجل اسمه (مجلى) وعندما نقول: من هو مجلى؟ يقولون: إنه نبي من أنبياء الله. أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم.
-الذبح لغير الله منكر عظيم وشرك أكبر، سواء كان ذلك لنبي أو ولي أو كوكب أو جني أو صنم أو غير ذلك؛ لأن الله سبحانه يقول: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)[1]، فأخبر سبحانه أن الذبح لله كما أن الصلاة لله، فلو ذبح لغير الله فهو كمن صلى لغير الله يكون شركا بالله عز وجل، وهكذا يقول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)[2]، فالصلاة والنحر عبادتان عظيمتان.
-فمن صرف الذبح لأصحاب القبور أو للأنبياء أو للكواكب أو للأصنام أو للجن أو للملائكة فقد أشرك بالله، كما لو صلى لهم أو استغاث بهم أو نذر لهم كل هذا شرك بالله عز وجل، والله يقول سبحانه: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)[3]، ويقول عز وجل: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)[4]، ويقول سبحانه: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ)[5].
-فالعبادة حق الله، والذبح من العبادة وهكذا الاستغاثة من العبادة وهكذا الصلاة من العبادة وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعن الله من ذبح لغير الله))رواه مسلم في صحيحه من حديث علي رضي الله عنه، فعليكم أن تنكروا على هؤلاء، وأن تعلموهم بأن هذا شرك أكبر، وأن الواجب عليهم ترك ذلك فليس لهم أن يذبحوا لغير الله، كما أنهم ليس لهم أن يصلوا لغير الله، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب إنكار المنكر ومن باب الدعوة إلى الله وإخلاص العبادة له ومن التوحيد الذي يجب أن يكون لله وحده سبحانه وتعالى، وهذا هو واجب أهل العلم وواجب طلبة العلم وواجب أئمة المسلمين أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن ينكر الشرك على من فعله حتى يظهر التوحيد وحتى يقضى على أسباب الشرك، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. [1] سورة الأنعام الآيتان 162 – 163.
[2] سورة الكوثر الآيتان 1 – 2.
[3] سورة الجن الآية 18.
[4] سورة الذاريات الآية 56.
[5] سورة الإسراء الآية 23.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-

أم فاطمة السلفية
2015-11-23, 15:00
ما حكم الذبح لغير الله؟ وهل يجوز الأكل من تلك الذبيحة؟

- الذبح لغير الله شرك أكبر، لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله: {فصل لربك وانحر}، وقوله سبحانه: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}، فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركاً مخرجاً عن الملة والعياذ بالله، سواء ذبح ذلك لملك منالملائكة ، أو لرسول من الرسل، أو لنبي من الأنبياء، أو لخليفة من الخلفاء، أو لولي من الأولياء، أو لعالم من العلماء ، فكل ذلك شرك بالله عز وجل ومخرج عن الملة، والواجب على المرء أن يتقي الله في نفسه، وأن لا يوقع نفسه في ذلك الشرك الذي قال الله فيه: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}.
- وأما الأكل من لحوم هذه الذبائح فإنه محرم، لأنها أهل لغير الله بها، وكل شيء أهل لغير الله به أو ذبح على النصب فإنه محرم كما ذكر الله ذلك في سورة المائدة في قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب} فهذه الذبائح التي ذبحت لغير الله من قسم المحرمات لا يحل أكلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوىورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب الكفر والتكفير.

أم فاطمة السلفية
2015-12-02, 14:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم شد الرحال لزيارة ما يسمى بقبور الأولياء!! وما يقال عندها من الشركيات
-تقام زيارة بقبر لأحد الأولياء -كما يزعم العامة والله أعلم- واسمه: علي بن محمد الحبشي، وتُسمى هذه الزيارة بزيارة الحول، ويمكثون على قبره الموجود تحت قبة إحدى عشر ليلة، يصلون على المقابر حيث الإمام داخل المقبرة المحيطة بالقبة، ويمتد الجمع وخاصة المغرب والعشاء إلى مساحة خارج المقبرة، ويأمر الإمام من يصلي على المقبرة بفرش ردائه، وفي اليوم الثامن يجتمع الناس من الرجال والنساء حيث الاختلاط وانتهاك الأعراض حاملين ثوباً على النعش من بيت أهل الولي إلى تابوت قبر الولي بالقبة بالطبول والأناشيد، ثم يلبسون ذلك التابوت، مع العلم بأن التابوت مرتفع بقدر متر تقريباً، ويتمسحون بالثوب والتابوت والقبة، سائلين الولي قائلين: يا علي! يا علي! بما يُسأل الله به، وفي اليوم العاشر تكون الوقفة تشبهاً بالحج، يقفون في ذلك المكان وتُلقى الكلمات عن ذلك الولي وكرامته، وإذا نصحنا بعدم فعل ذلك وأنه من البدع والشرك قالوا: أنتم أهل البدع الخارجين عن اتباع السلف، وأنتم تكرهون الأولياء!! ما رأي الشرع في ذلك، وبما تنصحون هؤلاء؟ جزاكم الله خيراً ومتع بوجودكم.
-بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: -فينبغي أن يعلم أن شد الرحال إلى القبور من المنكرات التي نهى عنها النبي -عليه الصلاة والسلام-، فالرحال لا تشد إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وبيت المقدس، هذه المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)، ثم الذهاب إلى ما يسمونهم بالأولياء للجلوس عند قبورهم وطلب المدد منهم، أو الشفاء، أو النصر على الأعداء، كل هذا من الشرك الأكبر، لأنه لا يجوز سؤال المخلوق، سواء سمي ولي أو ما سمي ولي، لا يجوز سؤاله ولا طلب شفاء المرضى منه، ولا طلب المدد، لأن هذا إلى الله -سبحانه-، ليس إلى الأولياء ولا إلى الرسل، ولا يطلب منهم هذا الطلب، ولا يتمسح بقبورهم ولا التبرك بها، ولو سموا أولياء، ولو كانوا صالحين، ولا كانوا أنبياء، لا يجوز هذا في القبور، وهذا هو عمل المشركين الأولين، وعمل أهل الجاهلية مع القبور، فالواجب على الإنسان الحذر من هذه الأمور، وألا يفعلوها وأن ينكروا على من فعلها من العامة، وألا يغتروا بما درج عليه الأسلاف والآباء من الشرك الأكبر، والبناء على القبور، واتخاذ القباب عليها منكر لا يجوز، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وكان -عليه الصلاة والسلام- يأمر بتسوية القبر إذا رفع ويأمر بتسويته، وأمر علي -رضي الله عنه- قال له: (لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)، إلا سويته أي إلا نقضته وهدمته حتى يستوي بالأرض، ولا يبقى إلا علامة القبر، قدر شبر أو نحوه، هكذا شرع الله القبور، أن ترفع قدر شبر من الأرض حتى يعرف أنها قبور لا توطأ ولا تمتهن، ولا يبنى عليها لا قبة ولا مسجد ولا نحو ذلك، يقول جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه- قال: (نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تجصيص القبور، وعن القعود عليها، وعن البناء عليها)، فلا فرق بين قبر ولي، أو نبي أو غيرهما، ولا يجوز لأحد أن يتبرك بالقبور، أو يتخذها أعياداً، أو يسألها شفاء مرضى، أو المدد والعون أو النصر على الأعداء، أو البركة في الأولاد، أو في الطعام، أو ما أشبه ذلك، كل هذا لا يجوز، وهذه الإقامة عند قبر هذا الشخص منكرة وبدعة ومن أسباب الشرك، سواء كانت إحدى عشر يوم أو أقل أو أكثر، وإنما المشروع للمسلم أن يزور القبور، فيسلم عليهم ويدعو لهم وينصرف، إذا كانوا مسلمين، يزورهم للسلام عليهم والدعاء لهم، مو طلب دعاؤهم من دون الله، لا، الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة، لأنهم محتاجين للدعاء، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، رحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية)، وكان إذا زار القبور -عليه الصلاة والسلام- يقول: (السلام عليكم درا قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، غداً مؤجلون وأتاكم ما توعدون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)، وروي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه زار قبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه، فقال: (السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر)، هكذا الزيارة الشرعية، السلام على المقبورين والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة والعافية، أما أن يدعون مع الله، يقول اشفعوا لنا وانصرنا المدد المدد هذا منكر، ولا يجوز، هذا نفس الشرك الذي فعلته قريش وغيرها، فالواجب الانتباه واليقظة والحذر من أعمال الشرك، ثم النساء لا يزرن القبور، الرسول نهى عن زيارة القبور للنساء، ولعن زائرات القبور من النساء، إنما الزيارة للرجال، للقبور خاصة، يزورنها ويدعون لأهلها بالمغفرة والرحمة، أما النساء فلا يزرن القبور، والحكمة من ذلك والله أعلم، لأنهن قد يفتن أو يفتن، ولقلة صبرهن أيضا، فمن رحمة الله أن نهاهن عن زيارة القبور، ويكفي أن يدعون لأمواتهم في بيوتهن، ....... ويترحمون عليهم وهم في البيوت، لا حاجة إلى زيارة القبور، إنما الزيارة للرجال، ولهذا في الحديث الصحيح: (لعن رسول الله زائرات القبور)، فلا يجوز للنساء أو يذهبن إلى القبور، ولا يجوز للرجال أن يتوجهوا إلى القبور لقصد التبرك بالمقبورين، أو دعائهم، أو الاستغاثة بهم، أو طلب منهم المدد، أو الصلاة عند قبورهم، لا، هذا منكر، بل هو من المحرمات الشركية، والصلاة عند القبور بدعة، وإذا كان يصلي للميت ويطلبه من دون الله صار شركاً أكبر، نسأل الله العافية، فالواجب على أهل الإسلام الحذر من هذه الأمور الشركية، ومن هذه البدع التي أحدثها الجهال، الذين ما فهموا الشريعة، ولا فقهوا فيها، ونسأل الله للجميع الهداية.
- سماحة الشيخ من خلال ما عرض على سماحتكم من الرسائل التي تصل إلى هذا البرنامج، ظهر ظهوراً واضحاً أن عالمنا الإسلامي مليء بأشياء وأشياء مخالفة للدين، من ذلك هذا التصور، ومن ذلك هذا التبرك بالقبور وبما يسمونهم بالأولياء وما أشبه ذلك، يبدو أن الأمر يحتاج إلى محمد بن عبد الوهاب من جديد؟ لا شك أن هذا يحتاج إلى مصلحين، يحتاج إلى دعاة الهدى الذين يتصدون لهذه الأمور بالدعوة إلى الله، وتبصير الناس وتوجيههم، وإلى أئمة وقادة يزجرونهم عن الباطل بالقوة، ويأخذون على أيدي السفهاء، ويلزمونهم بالحق، كما قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، ........ -صلى الله عليه وسلم- وفي مكة -عليه الصلاة والسلام-، وهكذا كان الخلفاء الراشدون، وهكذا دعاة الإصلاح في كل زمان، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في زمانه، وابن القيم في زمانه، وأشباههم من دعاة الهدى، ثم جاء دور الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في القرن الثاني عشر، فقام بهذا الواجب ودعا إلى الله، وأرشد الناس إلى توحيد الله، وأنكر الشرك الذي يوجد في نجد، ثم في الحجار، أنكر ذلك ودعا إلى الحق، وهكذا أنصاره من العلماء والأخيار ومن دعاة الهدى في نجد والحجاز وفي اليمن قاموا بهذا الواجب، ونصروا الحق، ودعوا إلى الله -سبحانه وتعالى-، وأرشدوا الناس إلى توحيد الله، وحذروا من عبادة القبور والأشجار والأحجار، والجن، وهكذا كل مصلح يجب عليه أن يفعل هذا الأمر، بالدعوة إلى الله والتوجيه، وبالجهاد الشرعي والقوة التي تردعه، المجرم إذا لم يرتدع بالكلام فإنه يحتاج إلى الردع بالقوة، بالتعذيب بالسجن، بقتل المرتد إلى غير ذلك مما قام به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وقام به خلفاؤه الراشدون، والأئمة بعدهم المهديون، والله المستعان. شيخ عبد العزيز، الكثير والكثير من المفكرين يثنون على المؤتمرات ويقولون: إنها تكون الرأي العام لدى الأمة، ما رأيكم لو عقد مؤتمرات همها التوحيد، الدعوة إلى توحيد الله؟ هذا من أهم المهمات، الدعوة إلى توحيد الله هي أهم المهمات، والتوحيد هو أصل الدين وأخلص الملة، فلو عقدت مؤتمرات بين وقت وآخر في بلاد المسلمين بين علماء الحق لإيضاح الحق وبيان هذا للناس، لكان هذا من أهم المهمات، ومن أفضل القربات، ويكون المقصود الأول من عقد المؤتمر بيان حقيقة التوحيد، بيان معنى لا إله إلا الله، بيان ما بعث الله به الرسل -عليهم الصلاة والسلام- من تحقيق التوحيد وإنكار الشرك حتى يفهمه الناس، وحتى يعقله الناس الذين جهلوه في بلاد المسلمين وفي غيرها، هذا ينبغي أن يسعى فيه، وأن تبلى فيه الجهود؛ لأن فيه مصالح عظيمة، وأي مصلحة أعظم من مصلحة التوحيد، فهو أصل الدين وأساس الملة، أسأل الله أن يعين على ذلك، وأسأل الله أن يمن بذلك ولعلنا نستطيع شيئاً من ذلك ........ إن شاء الله.
- كدت أقول لماذا الشيخ عبد العزيز بن باز لا يتبنى هذه الفكرة؟ هذا من المهمات نسأل الله أن يعين على ذلك.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-

أم فاطمة السلفية
2015-12-02, 14:17
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
-إذا أردنا التقرب إلي الله بالأعمال الصالحة فإن الله لم يترك تحديدها إلي عقولنا وأذواقنا لأنها حينذاك ستختلف وتتباين وستضطرب ولهذا كان الواجب علينا حتى نعرف الوسائل المشروعة أن نرجع إلي ما شرعه الله- سبحانه وتعالي- وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم يعني ـ الكتاب والسنة ـ وهذا الذي وصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم.

أم فاطمة السلفية
2015-12-02, 14:27
- سؤال :

-ما حكم الاستعانة بقبور الأولياء والطواف بها، والتبرك بأحجارها والنذر لهم والإظلال علي قبورهم، واتخاذهم وسيلة عند الله؟
-الجواب:

-الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم واتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر، مخرج من الملة الإسلامية، موجب للخلود في النار لمن مات عليه.
-أما الطواف بالقبور والتبرك بأحجارها أو تظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمي لعبادة أهلها من دون الله ، وقد تكون شركاً إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعاًً أو يرفع عنه ضراً أو قصد بالطواف التقرب إلي الميت. أهـ
اللجنة الدائمة للإفتاء رقم ( 5000) بتاريخ 13/10/1402هـ
-يقول الشيخ حافظ حكمي- رحمه الله – في سلم الوصول:
هذا ومن أعمال أهل الشرك من غير ما تردد أو شــك
ما يقصد الجهال من تعظيم ما لم يأذن الله بأن يعــظما
كمن يلذ ببقعة أو حــجر أو قبر ميت أو ببعض الشجر
متـخذاً لذلك الـمـكـان عيداً كفعل عابـدي الأوثـان

__________________

أم سمية الأثرية
2015-12-02, 17:25
جزاك الله خيرا أختي

ام عبد المعز السلفية
2015-12-02, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أختي ام فاطمة على هذا الموضوع القيم الذي يمس اهم عبادة خلق من أجلها العبد وهي التوحيد اي عبادة الله وحده مخلصا له الدين والدليل قوله تعالى (وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ومعنى يعبدون : يوحدون .
يقول الشيخ المبارك الميلي رحمه الله في كتابه تهذيب رسالة الشرك .
أن المزارات من الاوثان ،ﻻن كل مانصب ليعبد من دون الله فهو وثن أو صنم ،وكل من عبده فهو هالك، ولكن ليس كل معبود من دون الله هالكا .قال الله تعالى (قل ادعواالذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا(52 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم
أقرب ) فتلك المزارات من الأوثان وإن كانت منسوبة إلى ولي صالح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

x ام رحاب x
2015-12-03, 08:01
بارك الله فيك موضوع مهم جدا بوركتي اختي

رقية الناجحة
2015-12-03, 08:13
شكرا اخيتي على الطرح فغلا ناسف على ما الت اليه مجتمعاتنا المسلمة في كل البلاد العربية الله يهدينا

تاييد
2015-12-04, 10:19
للاسف لازال من يفعل مثل هذا
ولكل سبب .....ولكن التوعية اتت اكلها فالكثيرون توقفوا حين عرفوا انها بدعة
ولعل هنامن يدخل ويستفيد
جزاك الله خيرا اختي فاطمة ونفع بك

أم فاطمة السلفية
2015-12-06, 14:14
جزاك الله خيرا أختي
-وجزاك بالمثل وزيادة أخيتي أم سمية .

أم فاطمة السلفية
2015-12-06, 14:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أختي ام فاطمة على هذا الموضوع القيم الذي يمس اهم عبادة خلق من أجلها العبد وهي التوحيد اي عبادة الله وحده مخلصا له الدين والدليل قوله تعالى (وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ومعنى يعبدون : يوحدون .
يقول الشيخ المبارك الميلي رحمه الله في كتابه تهذيب رسالة الشرك .
أن المزارات من الاوثان ،ﻻن كل مانصب ليعبد من دون الله فهو وثن أو صنم ،وكل من عبده فهو هالك، ولكن ليس كل معبود من دون الله هالكا .قال الله تعالى (قل ادعواالذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا(52 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم
أقرب ) فتلك المزارات من الأوثان وإن كانت منسوبة إلى ولي صالح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليك أخيتي الفاضلة أم عبد المعز على الاضافة القيمة لأن أغلى مايملك الانسان هي عقيدته والزردة والوعدة هي سهم موجه لنحر العقيدة لذلك وجب التحذير .
بوركت أخية .

أم فاطمة السلفية
2015-12-06, 14:24
بارك الله فيك موضوع مهم جدا بوركتي اختي
وفيك بارك الله أخيتي أم رحاب وجوزيت خير الجزاء .

أم فاطمة السلفية
2015-12-06, 14:27
شكرا اخيتي على الطرح فغلا ناسف على ما الت اليه مجتمعاتنا المسلمة في كل البلاد العربية الله يهدينا
جزاك الله خيرا أخيتي رقية الناجحة وأسأل الله أن يهدينا ويبعد عنا كل مايقدح في ديننا .

أم فاطمة السلفية
2015-12-06, 14:32
للاسف لازال من يفعل مثل هذا
ولكل سبب .....ولكن التوعية اتت اكلها فالكثيرون توقفوا حين عرفوا انها بدعة
ولعل هنامن يدخل ويستفيد
جزاك الله خيرا اختي فاطمة ونفع بك
حياك الله أخيتي تاييد ، والحمد لله اليوم انتشرت التوعية وانتشر العلم الشرعي والحمد لله على فضله فباتت الزردة من ارث الماضي الا أنه يوجد بعض الجهلة الذين يسعون لبعثها من جديد لأغراض مختلفة لكن يد الله فوق ايديهم .
بوركت أخية على ردك الطيب .

أم أسماء وعبد الرحمن
2015-12-07, 22:55
اللهم بارك تقل قيم هذا ماتحتاجه الامة الاسلامية بصفة عامة وبلدنا بصفة خاصة التوحييييييييييد بارك الله فيك