المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات في شبابنا والله المستعان


*أنسام*الجنة*
2009-09-22, 21:17
السلام عليكم ورحمة الله

هذا الموضوع لفتني وارتئيت ان أطرحه عليكم

هناك أربع من صفات قوم لوط ,, موجودة حالياً بين شبابنا والله المستعان

1-التصفير ... حيث كان صفة قوم لوط استدعاء الرجل للآخر
عن طريق التصفير بالفم

ونجد شبابنا اليوم يتبعون نفس الامر فى نداء بعضهم البعض ،فلا حوله ولا قوة الا بالله

2- الوقوف على النواصى .. لاصطياد الفرائس (من الرجال)
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوقوف على قارعة الطريق وذكر للصحابة انهم
اذا فعلوا ذلك لأى غرض نبيل فعليهم اعطاء الطريق حقه وهو... غض البصر، غض السمع،
رد السلام، افساح الطريق.

ونحن نرى الشوارع اليوم تكتظ بالشباب الذين يقفون لمعاكسة الفتيات
ويملئون الطريق ولا يهتمون بالافساح الطريق للمارة .

3- فتح صدر القميص ... وكان لقوم لوط رداء يشبه القميص
الحالي وكانوا يفتحون صدره تباهيا بأنفسهم.

والأن ما شاء الله نرى بعض الشباب فاتحين القميص بأكمله وليس بعضه وهو يمشي بتباهي كأنه شيء عادي
ويعتبرها حرية شخصيه، فالله المستعان.

4- إنزال السروال إلى ما قرب عظم الحوض وهي صفة الشباب الشاذين
في قوم لوط .. حفظكم الله
وهى موضة منتشرة جدا بين الشباب والبنات من دون أن يعرفوا معناها
والأخطر أنها موضة مستوردة من الغرب

ابتدعها مصمم أزياء أوروبي معروف بالشذوذ
وقد قتل بسبب هذا الامر

يا شباب قبل أن تتبعوا الموضة إعلموا مصدرها ومعناها يكفينا تقليد وإتباع دون وعي

يكفينا غفله ،يكفينا هاته الموضه التي تعتبرونها تطور وتقدم وهي تهوي بينا سبعين خريفا من التخلف


وكم من عادات منتشرة ولا نعرف أصلها أو فصلها أومعناها ........

موضوع لفته انتباهي واكيد لفت إنتباهكم أنتم أيضا فهو يبكي دما لا دموعا على حال شبابنا

والأدهى حتى حرمة رمضان انتهكوها فالله المستعان.

فقط اريد منكم إجابتي عن هاته الأسئله التي تجول بخاطري

هل ما أراه ، منتشر لهذا الحد أم أنني زايدت فيه؟

هل صادفت (تي) شخص بهاته الصفات وماذا كان رايك فيك؟

هل حاولت( تي) نصحه ؟ان كان نعم ، ماذا كان ردت فعله؟




اللهم إحفظ شباب المسلمين البنات منهم والبنين واهديهم الى الصراط المستقيم.

يسعدني مروركم ولو للقراءة فقط

دومتم وتقبلو اسمى تحياتي وإحترام لكم

نينا الجزائرية
2009-09-22, 21:23
شكرا للموضوع
وللاسف الشباب يتبعون الموضة ولا يعرفون معناها
أنا أضنها موضة وتنتهي مثل ماكان قبلنا يلبسون ويتبعون موضة معينة
لكن لايجوز ان نتبع كل ما يأتي الينا من الغرب
فليس كل شسء يصلح يجب ان نغربل ما يستورد
ونعطي خصوصية ونحترم ثقافتنا وعاداتنا
ونحترم قبل كل شيء ديننا الذي ندين به

مارس
2009-09-22, 21:26
أدعو الله أن يهدي الجميع واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

*أنسام*الجنة*
2009-09-22, 21:29
http://www3.0zz0.com/2009/08/18/15/619246288.jpg



السلام عليكم


في كثير من الاحيان السكوت ابلغ من الكلام

اسعدني مرورك

*أنسام*الجنة*
2009-09-22, 21:35
شكرا للموضوع
وللاسف الشباب يتبعون الموضة ولا يعرفون معناها
أنا أضنها موضة وتنتهي مثل ماكان قبلنا يلبسون ويتبعون موضة معينة
لكن لايجوز ان نتبع كل ما يأتي الينا من الغرب
فليس كل شسء يصلح يجب ان نغربل ما يستورد
ونعطي خصوصية ونحترم ثقافتنا وعاداتنا
ونحترم قبل كل شيء ديننا الذي ندين به




السلام عليكم


صحيح كلامك اختي نينا المشكله في عدم الغربله

فنحن نتبع كل ماهو آت من الغرب وكأنها شيء لا مثيل له

ولاأعتقد انه يوجد لدينا غرابيل من الأصل

وصحيح كذالك الموضه تاتي وتذهب لكن المشكله انها تأتي ألعن من سابقاتها

أسعدني مرورك

*أنسام*الجنة*
2009-09-22, 21:37
أدعو الله أن يهدي الجميع واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم


السلام عليكم


امين اخي مارس نسئل الله ان يهدي جميع شباب وبنات المسليمين


اسعدني مرورك

علاء ALAA
2009-09-22, 22:36
معك الحق في الكثير من القول لكن هناك الجهال ولايقبلون النصيحة

بارك الله فيك على الموضوع

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 10:03
معك الحق في الكثير من القول لكن هناك الجهال ولايقبلون النصيحة

بارك الله فيك على الموضوع


السلام عليكم


صحيح فالكثير منهم لا يقبل النصيحه


لكن انت افعل ماعليك وادع له الله ان يصلح حاله ويهديه


اسعدني مرورك

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-09-23, 10:27
لا حول ولا وقة إلا بالله .

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 10:30
لا حول ولا وقة إلا بالله .



السلام عليكم


أبلغ كلمة لا حوله ولا قوة الا بالله


اسعدني مرورك اخي

*جوداء*
2009-09-23, 11:01
نتمنى ان يعود شبابنا الى رشدهم واقل مايمكننا عمله هو النصيحة
شكرا دولي على الموضوع القيم

سفيان
2009-09-23, 11:13
بارك الله فيك اختي لاثارة هذا الموضوع الذي نعيشه حقا
نعم ان بعض الشباب لا يعرفون حتى ماذا مكتوب على ثيابهم فمثلا هناك ماركة انتشرت مؤخرا عندنا بدون ذكر اسمها وهي مؤسسة من طرف 2 رجال شواذ جنسيا تزوجا في امريكا

الله يهدينا و يهدي امة سيدنا محمد اجمعين

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 11:20
نتمنى ان يعود شبابنا الى رشدهم واقل مايمكننا عمله هو النصيحة
شكرا دولي على الموضوع القيم




السلام عليكم


اصبتي غاليتي فالنصيحه أقل ما نفعل رغم أننا في وقتنا الحال

لم يعد لها مقعد عندنا فكل مناأصبح يرى المنكر ولا يغيره

بدافع الخوف وعدم التدخل


اسعدني مرورك شيراز

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 11:22
بارك الله فيك اختي لاثارة هذا الموضوع الذي نعيشه حقا
نعم ان بعض الشباب لا يعرفون حتى ماذا مكتوب على ثيابهم فمثلا هناك ماركة انتشرت مؤخرا عندنا بدون ذكر اسمها وهي مؤسسة من طرف 2 رجال شواذ جنسيا تزوجا في امريكا

الله يهدينا و يهدي امة سيدنا محمد اجمعين



السلام عليكم

امين يا رب

صحيح فللأسف هم يتباهون بالماركة الفولانيه من البلاد الفلاني



أسعدني مرورك اخي

kassandra
2009-09-23, 11:24
لم تبالغي يا اختي للاسف هذه حقيقة الله يهديهم ان شاء الله ربما هي مسالة وقت فالكثير من الاشخاص الذين اعرفهم كانوا يتبعون الموضة في سن المراهقة اما الان فقد تغيرت طريقة لبسهم و الله يهدي من يشاء

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-23, 11:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة
والله إن القلب ليتفطر والعين تدمع من حال شبابنا اليوم ف أين هم من كتاب الله وسنة رسوله أين هم من صفات الصحابة والتابعين
هل ما أراه ، منتشر لهذا الحد أم أنني زايدت فيه؟
هذا ما يحدث أختاه ووآسفاه على شبابنا

هل صادفت شخص بهاته الصفات وماذا كان رايك فيك؟
والله عندما أرى مثل هاته الحالا ت أختي الكريمة أبكي على حاله وعلى يوم وقوفه بين يدي الله وأبكي على حال لأني لا أستطيع فعل له شيئا إلا النصيحة والدعاء

هل حاولت نصحه ؟ان كان نعم ، ماذا كان ردت فعله؟
نعم حاولت النصح ولكن فيه من يتقبل وفيه من لا يتقبله وفيه من تدمع العين لجوابه الدي فيهم من يقول لك أنا مازلت شابا والعمر ما زال طويل ألا يدري أن الموت متربص به ألم يعتبر حينما رأى من هم أصغر منه قد صارو تحت التراب ومن هم أكبر منه قد صارو أيضا تحت التراب إلى متى الغفلة إلى متى .....
والله العضيم وأنا أقرأ موضوعك أختاه تفطر القلب وسقط الدمع على حال شبابنا اليوم
بارك الله فيك أختاه وجزيت الجنة إن شاء الله

طيبة القلب
2009-09-23, 11:29
الله يهدي ماخلق
يعطيك الصحة حنونة دمت مميزة ياغالية

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 11:30
لم تبالغي يا اختي للاسف هذه حقيقة الله يهديهم ان شاء الله ربما هي مسالة وقت فالكثير من الاشخاص الذين اعرفهم كانوا يتبعون الموضة في سن المراهقة اما الان فقد تغيرت طريقة لبسهم و الله يهدي من يشاء






السلام عليكم


نعم المراهقين تكثر عندهم تتبع الموضات بدافع أنهم يعتقدون انهم أصبحوا احرار

ويلبسون ما يريدون وبالطريق التي يريدون لكن لابد على الأهل التوجيه لكن بطريقه ذكية وسليسة
كي لا يزدو الطينه بله


اسعدني مرورك اختي

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 11:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الكريمة
والله إن القلب ليتفطر والعين تدمع من حال شبابنا اليوم ف أين هم من كتاب الله وسنة رسوله أين هم من صفات الصحابة والتابعين
هل ما أراه ، منتشر لهذا الحد أم أنني زايدت فيه؟
هذا ما يحدث أختاه ووآسفاه على شبابنا

هل صادفت شخص بهاته الصفات وماذا كان رايك فيك؟
والله عندما أرى مثل هاته الحالا ت أختي الكريمة أبكي على حاله وعلى يوم وقوفه بين يدي الله وأبكي على حال لأني لا أستطيع فعل له شيئا إلا النصيحة والدعاء

هل حاولت نصحه ؟ان كان نعم ، ماذا كان ردت فعله؟
نعم حاولت النصح ولكن فيه من يتقبل وفيه من لا يتقبله وفيه من تدمع العين لجوابه الدي فيهم من يقول لك أنا مازلت شابا والعمر ما زال طويل ألا يدري أن الموت متربص به ألم يعتبر حينما رأى من هم أصغر منه قد صارو تحت التراب ومن هم أكبر منه قد صارو أيضا تحت التراب إلى متى الغفلة إلى متى .....
والله العضيم وأنا أقرأ موضوعك أختاه تفطر القلب وسقط الدمع على حال شبابنا اليوم

بارك الله فيك أختاه وجزيت الجنة إن شاء الله






السلام عليكم


انرت صفحتي بكلامك الصادق فنسئل الله ان يهدي شبابنا وبناتنا

فالموت يأتي بختهفنحن اللحظة معكم واللحظه القادمة لا ندري


اسعدني مرورك اخي أحمد فلا كلام بعد كلامك اخي

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 11:36
الله يهدي ماخلق
يعطيك الصحة حنونة دمت مميزة ياغالية



السلام عليكم


امين ان شاء الله


اسعدني مرورك غاليتي

فانتي المميزة بأخلاقك

بوبكر28
2009-09-23, 13:43
سلااااااااااااام


مرحبا اختى بسمه نعم بسمه يا انسام :)

قال سيدنا عمر

كن غنى القلب معرضا في نفسك قلة الحرص والرغبة
من الدنيا
واظهر من نفسك الغنى ولا تظهر الفقر
وإن كنت فقيرا
وكن ذا همة فإن من ظعفت همته
ضعفت منزلته

صحا عيدكم

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 16:51
سلااااااااااااام




مرحبا اختى بسمه نعم بسمه يا انسام :)

قال سيدنا عمر

كن غنى القلب معرضا في نفسك قلة الحرص والرغبة
من الدنيا
واظهر من نفسك الغنى ولا تظهر الفقر
وإن كنت فقيرا
وكن ذا همة فإن من ظعفت همته
ضعفت منزلته


صحا عيدكم




السلام عليكم


مشكور أخي بوبكر فلا كلام بعد الذي كتبته


اسعدني مرورك وأنرت صفحتي بكلاماتك

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 16:59
السلام عليكم ورحمة الله




الله اهدنا واهد شباب المسلمين


ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم






http://sms555.jeeran.com/z12.gif




بارك الله فيك





السلام عليكم


امين يا رب يهدي شباب وبنات المسليمين


اسعدني مرورك اخي محمد

صالح القسنطيني
2009-09-23, 17:02
و عليك السلام

و نسال الله صلاحنا

و بورك فيك

و اردت ان أعرف من انت و أظنك دولي

أمـ جيجل ــال
2009-09-23, 17:37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

فقط اريد منكم إجابتي عن هاته الأسئله التي تجول بخاطري

هل ما أراه ، منتشر لهذا الحد أم أنني زايدت فيه؟

لا يا أختي فما تحدثت عنه قد تجدر في مجتمعنا وأصبح شيء عادي وفئة كبيرة من المراهقين اتخدت من هذا اللباس بديلا للباس المحترم

هل صادفت (تي) شخص بهاته الصفات وماذا كان رايك فيك؟

أكيد صادفت الكثير الكثير وليس لي إلا أن أطلب لهم الهداية لأن أغلبيتهم غارقين غارقين غارقين

هل حاولت( تي) نصحه ؟ان كان نعم ، ماذا كان ردت فعله؟

أكيد هناك الكثير ممن تحدثت إليهم حول طريقة لباسهم لكنهم للأسف لا يستجيبون لأن ماهم مقتنعون به أقوى من مجرد كلمات تقال فهم مقتنعون أن لباسهم موضة ولابد لهم من مواكبتها وإلا سيتهمون بالتخلف بل أراهم فرحين بلباسهم أيما فرحة لكن ما أستغربه اين الأولياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ


اللهم إحفظ شباب المسلمين البنات منهم والبنين واهديهم الى الصراط المستقيم.



اللهم آمين

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 17:39
و عليك السلام

و نسال الله صلاحنا

و بورك فيك

و اردت ان أعرف من انت و أظنك دولي



السلام عليكم ورحمة الله

أمين يا رب

اممم اعرفك سريع البديهة


أجل انا دوللي يا اخي صالح


اسعدني مرورك اخي صالح

س..ع..ي..د
2009-09-23, 17:41
شكرا علي الموضوع اختي بارك الله...

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 17:50
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

فقط اريد منكم إجابتي عن هاته الأسئله التي تجول بخاطري

هل ما أراه ، منتشر لهذا الحد أم أنني زايدت فيه؟

لا يا أختي فما تحدثت عنه قد تجدر في مجتمعنا وأصبح شيء عادي وفئة كبيرة من المراهقين اتخدت من هذا اللباس بديلا للباس المحترم

هل صادفت (تي) شخص بهاته الصفات وماذا كان رايك فيك؟

أكيد صادفت الكثير الكثير وليس لي إلا أن أطلب لهم الهداية لأن أغلبيتهم غارقين غارقين غارقين

هل حاولت( تي) نصحه ؟ان كان نعم ، ماذا كان ردت فعله؟

أكيد هناك الكثير ممن تحدثت إليهم حول طريقة لباسهم لكنهم للأسف لا يستجيبون لأن ماهم مقتنعون به أقوى من مجرد كلمات تقال فهم مقتنعون أن لباسهم موضة ولابد لهم من مواكبتها وإلا سيتهمون بالتخلف بل أراهم فرحين بلباسهم أيما فرحة لكن ما أستغربه اين الأولياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ


اللهم إحفظ شباب المسلمين البنات منهم والبنين واهديهم الى الصراط المستقيم.



اللهم آمين










السلام عليكم


اجل اشرتي لنقطة مهمه وهم الأولياء الذين يتحملون نسبه كبيرة من تصرفات ابنائهم

فلو انهم وجهوهم لما وصل حالهم لهذه الصفات الذميمة

اسعدني مرورك غاليتي

*أنسام*الجنة*
2009-09-23, 17:51
شكرا علي الموضوع اختي بارك الله...




السلام عليكم


وفيك بركة اخي السعيد

اسعدني مرورك

عابر . سبيل
2009-09-23, 21:35
جزاك الله خيرااااااااااااااا

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 15:25
جزاك الله خيرااااااااااااااا



السلام عليكم


بارك الله فيك على المرور الطيب


دومت اخي

آسيا1992
2009-09-24, 15:42
المشكلة ان الشباب الغير محترمين ليس لهم تواجد ي هذا المنتدى كي يعتبروا و الحمد لله ان شبابنا هنا رائعين حسب توقعي و الله اعلم
موضوع رائع حقيقي 100 ب100

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 15:50
المشكلة ان الشباب الغير محترمين ليس لهم تواجد ي هذا المنتدى كي يعتبروا و الحمد لله ان شبابنا هنا رائعين حسب توقعي و الله اعلم
موضوع رائع حقيقي 100 ب100


السلام عليكم ورحمة الله


مشكورة على مرورك غاليتي


قصدي من الموضوع ان انصح كل الشباب هنا او خارج المنتدى

فمن لا يملك هذه الصفات اكيد صادف شخص يملكها لهذا كتبته لاحاول نصحهم

وأجعلهم ينصحون قبل فوات الأوان وقبل ان تأتيهم المنية


اسعدني مرورك اختي

صالح القسنطيني
2009-09-24, 16:36
نسال الله العفو و العافية

و العافية لا يعدلها شيء

بوركت اخية

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 16:46
نسال الله العفو و العافية

و العافية لا يعدلها شيء

بوركت اخية



السلام عليكم


امين يا أخي صالح


وفيك بركه أسعدني مرورك

ღ كبريـاء أنثـى ღ
2009-09-24, 16:49
لا اختي لم تبالغي بل هناك مالم تذكريه ، ولك الحق في كل ماقلت و المشكلة واقعية ، نرجو لهم الهداية من الهادي الرشيد
و شكرا لك على الموضوع القيم الجدير بالنقاش و التفاعل و الردود و التقييم
رحيل

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 16:58
لا اختي لم تبالغي بل هناك مالم تذكريه ، ولك الحق في كل ماقلت و المشكلة واقعية ، نرجو لهم الهداية من الهادي الرشيد
و شكرا لك على الموضوع القيم الجدير بالنقاش و التفاعل و الردود و التقييم
رحيل



السلام عليكم


امين يا رب نسئل الله الهدايه لكل الشباب

فوالله القلب يبكي دما لحالهم وهم في غفله من امرهم

والعبارة التي تبكي الحجر دما قولهم * انني مازلت صغير نعيش حياتي بالطول والعرض *

وهم لا يدرون ان الموت يأتي بخته

اسعدني مرورك غاليتي

نسيم الجود
2009-09-24, 17:11
السلام عليكم


صحيح فالكثير منهم لا يقبل النصيحه

ملكة المنتدى
2009-09-24, 17:21
جزاك الله خيرا اختي انسام الجنة موضوع رائع لم اكن اتخيل ان هذه الافعال بهذا الشكل المرعب والحمدولله انني لست منهم هذا الموضوع ابكاني لكثرة هؤلاء الناس الذين يلبسون هذه الالبسة وهم لا يعرفونا حتى معناها ولا اثرها في الدين .كنت اعرف ان هذه الافعال ماشي مليحة ولم اكن اتصورها بهذه الدرجة

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 17:22
السلام عليكم


صحيح فالكثير منهم لا يقبل النصيحه



وعليكم السلام ورحمة الله


كلامك صحيح وهذه هي المشكله

فهم يعتقدون انهم على حق


اسعدني مرورك دومت اخي

تسنيم91
2009-09-24, 17:23
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تقبلي مروري

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-24, 17:42
محمد الخضر حسين

في شبابنا من يكتفي في إسلامه أن ينشأ في بيت إسلامي, ويسمى محمداً أو مصطفى, ويعد عند إحصاء طوائف البلاد في قبيل المسلمين, ولا تجد بعد هذا فارقاً بينه وبين شاب لا تمت روحه إلى الإسلام بصلة. وهذا ما بعثني على أن اخترت للمحاضرة موضوع ( من هو الشباب المسلم ).

ذلك أن أنظار حكماء الأمة متجهة إلى بناء مدينة روحها الإيمان, وجسمها نظم الإسلام, وحليتها آدابه التي صاغتها يد الوحي السماوي, وما زالت ولن تزال في صفاء وضياء, فوجب أن تعلم من هو الشباب الذي يصلح لأن يمد يده لبناء هذه المدينة الشامخة الذرى, فنقول:

الشباب المسلم هو الذي يسمو بنفسه إلى أن يكون مسلماً حقاً, فيقرأ القرآن المجيد بروية, ويجيل فكره في آياته الزاهرة, حتى يتملأ حكمه البالغة, ومواعظه الرائعة, قال -تعالى-: ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ).

والشاب المسلم هو الذي يؤمن بالله من الشرك أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أن الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو, وبهذه العقيدة السليمة يحمي نفسه من أن تلابسها مزاعم مزرية, ويصغر في عينه كل جبار, ويهون عليه احتمال المصاعب, واقتحام الأخطار في سبيل الجهاد في الإصلاح والدعوة إلى الحق.

والشاب المسلم هو الذي يدرس سيرة رسول صلى الله عليه وسلم دراية يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهي من الحكمة وقوة البصيرة, والنهوض بجلائل الأعمال المختلفة الغايات, مكانة لا يدركها بشر ليس برسول وإن بلغ في العبقرية الذروة القصوى, وأنفق في السعي إليها مئات من الأعوام أو الأحقاب.

والشاب المسلم يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقربه إليه زلفى, كالصلوات الخمس بقلب حاضر, ويؤديها ولو بمحضر طائفة لم تذق حلاوة الإيمان, فتنظر إلى المستقيمين بتهكم وسخرية, وضعفاء الإيمان من شبابنا لا يقومون إلى الصلاة في مجالس الملاحدة وأشباه الملاحدة من المترفين يخافون أن يسخروا منهم أو تزدريهم أعينهم.

والشاب المسلم يعتز بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية, ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو ملقي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة, وضعفاء الإيمان من شبابنا تتضاءل نفوسهم أمام أولئك الطغاة, ويقابلون تهجمهم على الدين بالصمت, وربما بلغ بهم ضعف العقيدة أن يجاروهم فيما يقولون, وسيعلم الذين يشترون رضا المخلوق بغضب الخالق أي منقلب ينقلبون.

والشاب المسلم يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف, ويتوقع انقطاعه في كل يوم, فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب المسلم إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح, وتولاه بأمانة, ذلك بأنه يشعر بأن الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال, ويشعر بأنه مسئول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

والشاب المسلم ينظر بنور الله, فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم وإن لم تقم على رعاية مصلحة, وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كل شيء ولو خالف آداب الشريعة, كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل والشوكة بالشمال, ويتناول بها الطعام مخالفاً لآداب الشريعة الغراء.

والشاب المسلم يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر, ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة, فمن يعتقد أن الربا مثلاً من الوسائل التي تتسع بها الثروة وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى, فقد وقف بهذا الرأي محارباً لله ورسوله, ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلا ضلالاً.

والشاب المسلم لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته, فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه, كمن يحاول أن يكون لسفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال غير محظور شرعاً، يزعم هذا لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهن بملء عينيه، أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.

والشاب المسلم لا يسعى لمجالسة الجاحدين إلا أن تدعوه إلى ذلك ضرورة, فإن علامة حياة القلب بالإيمان تألمه من سماع كلمة تهكم أو طعن في الدين، وقد دل التاريخ والمشاهدة أن الزنادقة إن لم يطعنوا في الدين أو يتهكموا بالمؤمنين صراحة لم يلبثوا أن يطعنوا فيه أو يتهكموا به رمزاً وكناية, ثم إن الملحد أيها الشاب المسلم لا تجد فيه خلقه وفاء, ولا في مودته صفاء, إلا أن تسير سيرته, وتحمل بين جنبيك سريرته.

والشاب المسلم يمثل سماحة الإسلام, وفضله في تهذيب النفوس, وأخذها بأرقى الآداب, فإذا جمع بينه وبين المخالفين المسالمين عمل لمصلحة وطنية, عاشرهم برفق وإنصاف, وإذا دارت بينه وبينهم محاورة في علم أو دين اكتفى بتقرير الحقائق, وإقامة الحجة, وطهر لسانه أو قلمه من الكلمات الجافية, وأخفى ما قد يقع في نفسه من غيظ, والتجملُ بالأناة وحسن السمت, ولين القول قد يجاذب النفوس الجامحة عن الحق, ويخطو بها الخطوة الأولى إلى التدبر في الحجة.

والشاب المسلم يعمل ليرضي ربه, ولا يحفل بأن تكون له وجاهة عند رجال الدولة, فإذا وجد أمامه أمرين أحدهما يرضي الخالق, وثانيهما يقربه من ذوي السلطان درجة اختار أولهما, فإن آثر رضا السلطان على رضا الله, فليتفقد مقر إيمانه, فعساه أن يهتدي إلى المرض الذي طرأ على قلبه, فليلتمس له دواء ناجعاً, وإنما دواؤه الناجع أن يعلم أن الله يمنعه من ذوي السلطان, وأن ذوي السلطان لا يمنعونه من الله.

والشاب المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حق, ولكنه إذا تكلم لا يقول إلا الحق.

والشاب المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة من نحو المال أو المنصب, وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد والعقل السليم من ورائه, أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة, كما قال -تعالى-: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ).

والشاب المسلم يكسب المال ليسد حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبى أشد الإباء أن يسعى له من طريق الملق وإراقة ماء الوجه, والذي يبذل ماء محياه ولا يبالي أن يقف موقف الهوان, هو الشخص الذي فقد أدب التوكل على الخالق جل شأنه, وزهد في ثوب العزة الذي ألبسه إياه بقوله وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).

والشاب المسلم لا يرفع رأسه كبراً وتعاظماً على الطيبين من الناس, وإن كان أغزر منهم علماً, وأعلى منصباً، وأكثر مالاً, وأوسع جاهاً, وإنما الكبر والتعاظم مظهر قذارة في النفس توحي إلى أن من ورائها نقائص أراد صاحبها أن يوريها عن أعين الناس بهذه الكبرياء.

والشاب المسلم يرفع رأسه عزة على من يعدون تواضعه خسة في النفس أو بلاهة في العقل, حتى يريهم أن الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.

والشاب المسلم إذا رأى منكراً يفعل نهى عنه, وإذا رأى معروفاً يترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدوا الغيرة على الإصلاح: ذلك شأن رجال الدين يعنون أرباب العمائم الخاصة, والدين لم يقصر واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طائفة تسمى رجال الدين بل أوجب الأمر بالمعروف على كل من عرف أنه معروف، وأوجب النهي عن المنكر على كل من عرف أنه منكر. لا فرق بين الشاب والشيخ والمتعمم وحاسر الرأس.

سادتي: هذه كلمة سقنا فيها مثلاً من السيرة التي تجب أن يكون عليها شباب الإسلام, وإذا هم نحروها رشداً, وثقنا بأن لنا أمة تستطيع أن تقف أمام كل قوة وهي على ثقة بأن تجد من الله ولياً نصيراً.

المصدر/ موقع دعوة الإسلام

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 17:43
جزاك الله خيرا اختي انسام الجنة موضوع رائع لم اكن اتخيل ان هذه الافعال بهذا الشكل المرعب والحمدولله انني لست منهم هذا الموضوع ابكاني لكثرة هؤلاء الناس الذين يلبسون هذه الالبسة وهم لا يعرفونا حتى معناها ولا اثرها في الدين .كنت اعرف ان هذه الافعال ماشي مليحة ولم اكن اتصورها بهذه الدرجة



السلام عليكم


صحيح اختي فكثير من الاشياء الافعال منها والأقاويل لا نعرف معناها ولا مصدرها

ونحن نقلدها ونمشي وراءها بدون بصيرة والادهى نعتبرها تقدم وتطور

واننا نواكب العصر


اسعدني مرورك

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 17:55
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تقبلي مروري



السلام عليكم


وفيك بركه


اسعدني مرورك

*أنسام*الجنة*
2009-09-24, 17:58
محمد الخضر حسين

في شبابنا من يكتفي في إسلامه أن ينشأ في بيت إسلامي, ويسمى محمداً أو مصطفى, ويعد عند إحصاء طوائف البلاد في قبيل المسلمين, ولا تجد بعد هذا فارقاً بينه وبين شاب لا تمت روحه إلى الإسلام بصلة. وهذا ما بعثني على أن اخترت للمحاضرة موضوع ( من هو الشباب المسلم ).

ذلك أن أنظار حكماء الأمة متجهة إلى بناء مدينة روحها الإيمان, وجسمها نظم الإسلام, وحليتها آدابه التي صاغتها يد الوحي السماوي, وما زالت ولن تزال في صفاء وضياء, فوجب أن تعلم من هو الشباب الذي يصلح لأن يمد يده لبناء هذه المدينة الشامخة الذرى, فنقول:

الشباب المسلم هو الذي يسمو بنفسه إلى أن يكون مسلماً حقاً, فيقرأ القرآن المجيد بروية, ويجيل فكره في آياته الزاهرة, حتى يتملأ حكمه البالغة, ومواعظه الرائعة, قال -تعالى-: ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ).

والشاب المسلم هو الذي يؤمن بالله من الشرك أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أن الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو, وبهذه العقيدة السليمة يحمي نفسه من أن تلابسها مزاعم مزرية, ويصغر في عينه كل جبار, ويهون عليه احتمال المصاعب, واقتحام الأخطار في سبيل الجهاد في الإصلاح والدعوة إلى الحق.

والشاب المسلم هو الذي يدرس سيرة رسول صلى الله عليه وسلم دراية يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهي من الحكمة وقوة البصيرة, والنهوض بجلائل الأعمال المختلفة الغايات, مكانة لا يدركها بشر ليس برسول وإن بلغ في العبقرية الذروة القصوى, وأنفق في السعي إليها مئات من الأعوام أو الأحقاب.

والشاب المسلم يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقربه إليه زلفى, كالصلوات الخمس بقلب حاضر, ويؤديها ولو بمحضر طائفة لم تذق حلاوة الإيمان, فتنظر إلى المستقيمين بتهكم وسخرية, وضعفاء الإيمان من شبابنا لا يقومون إلى الصلاة في مجالس الملاحدة وأشباه الملاحدة من المترفين يخافون أن يسخروا منهم أو تزدريهم أعينهم.

والشاب المسلم يعتز بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية, ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو ملقي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة, وضعفاء الإيمان من شبابنا تتضاءل نفوسهم أمام أولئك الطغاة, ويقابلون تهجمهم على الدين بالصمت, وربما بلغ بهم ضعف العقيدة أن يجاروهم فيما يقولون, وسيعلم الذين يشترون رضا المخلوق بغضب الخالق أي منقلب ينقلبون.

والشاب المسلم يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف, ويتوقع انقطاعه في كل يوم, فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب المسلم إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح, وتولاه بأمانة, ذلك بأنه يشعر بأن الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال, ويشعر بأنه مسئول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

والشاب المسلم ينظر بنور الله, فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم وإن لم تقم على رعاية مصلحة, وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كل شيء ولو خالف آداب الشريعة, كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل والشوكة بالشمال, ويتناول بها الطعام مخالفاً لآداب الشريعة الغراء.

والشاب المسلم يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر, ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة, فمن يعتقد أن الربا مثلاً من الوسائل التي تتسع بها الثروة وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى, فقد وقف بهذا الرأي محارباً لله ورسوله, ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلا ضلالاً.

والشاب المسلم لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته, فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه, كمن يحاول أن يكون لسفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال غير محظور شرعاً، يزعم هذا لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهن بملء عينيه، أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.

والشاب المسلم لا يسعى لمجالسة الجاحدين إلا أن تدعوه إلى ذلك ضرورة, فإن علامة حياة القلب بالإيمان تألمه من سماع كلمة تهكم أو طعن في الدين، وقد دل التاريخ والمشاهدة أن الزنادقة إن لم يطعنوا في الدين أو يتهكموا بالمؤمنين صراحة لم يلبثوا أن يطعنوا فيه أو يتهكموا به رمزاً وكناية, ثم إن الملحد أيها الشاب المسلم لا تجد فيه خلقه وفاء, ولا في مودته صفاء, إلا أن تسير سيرته, وتحمل بين جنبيك سريرته.

والشاب المسلم يمثل سماحة الإسلام, وفضله في تهذيب النفوس, وأخذها بأرقى الآداب, فإذا جمع بينه وبين المخالفين المسالمين عمل لمصلحة وطنية, عاشرهم برفق وإنصاف, وإذا دارت بينه وبينهم محاورة في علم أو دين اكتفى بتقرير الحقائق, وإقامة الحجة, وطهر لسانه أو قلمه من الكلمات الجافية, وأخفى ما قد يقع في نفسه من غيظ, والتجملُ بالأناة وحسن السمت, ولين القول قد يجاذب النفوس الجامحة عن الحق, ويخطو بها الخطوة الأولى إلى التدبر في الحجة.

والشاب المسلم يعمل ليرضي ربه, ولا يحفل بأن تكون له وجاهة عند رجال الدولة, فإذا وجد أمامه أمرين أحدهما يرضي الخالق, وثانيهما يقربه من ذوي السلطان درجة اختار أولهما, فإن آثر رضا السلطان على رضا الله, فليتفقد مقر إيمانه, فعساه أن يهتدي إلى المرض الذي طرأ على قلبه, فليلتمس له دواء ناجعاً, وإنما دواؤه الناجع أن يعلم أن الله يمنعه من ذوي السلطان, وأن ذوي السلطان لا يمنعونه من الله.

والشاب المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حق, ولكنه إذا تكلم لا يقول إلا الحق.

والشاب المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة من نحو المال أو المنصب, وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد والعقل السليم من ورائه, أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة, كما قال -تعالى-: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ).

والشاب المسلم يكسب المال ليسد حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبى أشد الإباء أن يسعى له من طريق الملق وإراقة ماء الوجه, والذي يبذل ماء محياه ولا يبالي أن يقف موقف الهوان, هو الشخص الذي فقد أدب التوكل على الخالق جل شأنه, وزهد في ثوب العزة الذي ألبسه إياه بقوله وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).

والشاب المسلم لا يرفع رأسه كبراً وتعاظماً على الطيبين من الناس, وإن كان أغزر منهم علماً, وأعلى منصباً، وأكثر مالاً, وأوسع جاهاً, وإنما الكبر والتعاظم مظهر قذارة في النفس توحي إلى أن من ورائها نقائص أراد صاحبها أن يوريها عن أعين الناس بهذه الكبرياء.

والشاب المسلم يرفع رأسه عزة على من يعدون تواضعه خسة في النفس أو بلاهة في العقل, حتى يريهم أن الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.

والشاب المسلم إذا رأى منكراً يفعل نهى عنه, وإذا رأى معروفاً يترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدوا الغيرة على الإصلاح: ذلك شأن رجال الدين يعنون أرباب العمائم الخاصة, والدين لم يقصر واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طائفة تسمى رجال الدين بل أوجب الأمر بالمعروف على كل من عرف أنه معروف، وأوجب النهي عن المنكر على كل من عرف أنه منكر. لا فرق بين الشاب والشيخ والمتعمم وحاسر الرأس.

سادتي: هذه كلمة سقنا فيها مثلاً من السيرة التي تجب أن يكون عليها شباب الإسلام, وإذا هم نحروها رشداً, وثقنا بأن لنا أمة تستطيع أن تقف أمام كل قوة وهي على ثقة بأن تجد من الله ولياً نصيراً.


المصدر/ موقع دعوة الإسلام







السلام عليكم


بارك الله فيك أخي أحمد


الله الله على هذا الكلام وهذه الصفات التي تزيد فينا فخرا وعزة

ونسئل الله ان يتصف بيها كل شبابنا

أسعدني مرورك وإضافتك دومت اخي

*أنسام*الجنة*
2009-09-26, 23:26
السلا عليكم ورحمة الله


أسئل الله أن تكونوا استفدتوا ولو قليل من هذا الموضوع

وأن تحاولوا نصح أي شخص يملك هاته الصفات

فالكثير من يرفض النصيحه

لكن كونوا أكيدين أنه عندما يختلي بنفسه سيلاحظها

وهذا سيكون بداية لتغيره

ويجعلهم الله في ميزان حسانتك


دومتم بصحه وعافية

oussama.ess1995
2009-11-05, 15:24
شكرااااااااا للموضوع

*أنسام*الجنة*
2009-11-05, 15:30
شكرااااااااا للموضوع



العفو اخي أسامة


اسعدني مرورك وإهتمامك

متفائل
2010-05-23, 18:40
بارك الله فيك وحفظك ورعاك
نعم اختي الكريمه
هذي حال كثير من شباب المسلمين للأسف الشديد
وعندما نسألهم يقولون الموضه
أما كفانا تقليدا للغرب ........................