تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شرح حديث: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً))..الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ


بوجلالي
2015-11-08, 21:31
السؤال : ما معنى هذا الحديث: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))؟




جواب فضيلة الشيخ ـ رحمه الله ـ : معناه أن الإسلام بدأ غريباً كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه ولا يعمل به إلا القليل، ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجاً، وظهر على سائر الأديان، وسيعود غريباً في آخر الزمان كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس، ولا يعمل به على الوجه المشروع إلا القليل من الناس وهم الغرباء، وتمام الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((فطوبى للغرباء)) رواه مسلم في صحيحه، وفي رواية لغير مسلم: ((قيل يا رسول الله ومن الغرباء؟ فقال: الذين يصلحون إذا فسد الناس)). وفي لفظ آخر: ((هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي)).
نسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا المسلمين منهم إنه خير مسؤول.



نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع وترتيب محمد المسند، ج4 ص107 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-11-09, 08:53
جزاك الله خيرا و بارك فيك

ing_amine
2015-11-09, 22:05
اللهم صل على سيدنا محمد
(https://www.********.com/ingamine)

issam-b2
2015-11-09, 22:33
صل على سيدنا محمد

أم داوود
2015-11-10, 10:09
بارك الله فيكـ

عبدالرحيم الميلي
2015-11-10, 20:20
إضافة: يقول الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمه الله في شرحه للآية : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}

"بشارة وتثبيت:
في الآية من سبب نزولها بشارة لدعاة الحق وأنصار السنة ومرشدي الأمم عندما يقومون بدعوة القرآن في عشائرهم ويلقون منهم النفور والإعراض والبغض والإنكار ويجدون أنفسهم غرباء بينهم، يعاديهم من كانوا أحبابهم ويقاطعهم أقرب الناس قرابة إليهم، ويصبح يؤذيهم من كان يحميهم ويدافع عنهم- في الآية بشارة لهم بأن تلك الحالة لا تدوم وأنهم سيكون لهم على كلمة الحق مؤيدون وفي الله محبون، وسيكون لهم ود في القلوب ممن يعرفون وممن لا يعرفون. وفيها أيضاً تثبيت لهم في تلك الغربة ووحشة الإنفراد بما يكون لهم من أنس الود وأي ود هو. ود يكون من جعل الرحمن."
آثار ابن باديس (1/342)

kerattarek
2015-11-14, 12:37
جزاك الله خيرا و بارك فيك