تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة بين الماضي والحاضر


kamel4444
2015-11-06, 21:02
المرأة بين الماضي والحاضر
منذ أيام كنت جالسا مع صديق لي في جلسة عادية نتبادل أطراف الحديث
فروى لي الحادثة التالية .
قال : كنت جالسا مع أمي التي بلغت عتيا من العمر نتبادل أطراف الحديث
فخطر في بالي أن أسألها السؤال التالي:
ياأمي عندما تموتين أين أدفنك؟ هل بجانب أبيك ؟ أم بجانبي أبي ؟
فنظرت إلي وأجابت دون تردد : أدفني بجانب أبيك. أدفني بجنب زوجي.
أجابت بهذه الإجابة رغم أننا كنا نسمع أن المرأة كانت في الماضي مستعبدة
مهضومة الحقوق , مسلوبة الحرية , وانبرت الجمعيات النسوية للدفاع عنها
وتحريرها من العبودية.
السؤال المطروح .هل المرأة كانت فعلا مستعبدة , ويجب تحريرها ؟
وكيف تقرؤون رغبة العجوز في الدفن بجانب الزوج الذي أستعبدها على رأي
الجمعيات النسوية ؟
وكلنا لنا أباء وأمهات. هل لاحظنا فعلا أن آباءنا يستعبدون أمهاتنا ؟

إلا ما شذ ّ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه.

في انتظار إجاباتكم.

kamel4444
2015-11-07, 13:21
أين مساهماتكـــــــــــــــــــــــــــــم؟؟؟؟؟؟؟؟

ريـاض
2015-11-07, 14:25
السلام عليكم

الزوجة الجزائرية بالأمس القريب مع ما كانت عليه من جهل أفضل بكثييير من الزوجة "الجامعيّة المثقّفة" في هذا الزمان العجيب الذي نعيشه اليوم ,, إلاّ من رحم الله

إنّ الزوجة المسلمة اليوم خاصةً في جزائرنا الحبيبة وبحكم القانون الوضعي الذي وضعه عقل المشرّع الجزائري القاصر أصبحت -أي الزوجة الجزائرية- في مكان يمكّنها من السيطرة على الزوج المسكين سيطرة مطلقة ,, بل ويمكّنها من أن تبطش به متى شاءت وكيفما شاءت ,, فهي محصّنة بالقانون "الوضعي" الذي نزع القاومة من الرجل ووضعها تعسّفا بين يدي المرأة الضعيفة التي خُلقت لتكون مَقودة لا قائدة ولتكون مطيعة لزوجها وليس العكس ,, ولا شكّ أنّ المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة لا تؤمن بذلك القانون الوضعي الذي يعدّ نسخة طبق الأصل لما تمليه الجمعيات والمنظامات الصهيونية العالمية التي تتسمى إفكا وبهتانا بمنظمات حقوق المرأة أو جمعيات الدفاع عن المرأة وما شابه ذلك ,, وهي في حقيقتها منظمات وجمعيات تريد أن تنكّس فطرة المرأة وتعبث بعفّتها وأنوثتها ودينها العظيم الذي كفل لها كل حقوقها ,, وإلى الله المشتكى ,,

kamel4444
2015-11-07, 14:43
السلام عليكم

الزوجة الجزائرية بالأمس القريب على ما كانت عليه من جهل أفضل بكثييير من الزوجة "الجامعيةّ المثقّفة" في هذا الزمان العجيب الذي نعيشه اليوم ,, إلاّ من رحم الله

إنّ الزوجة المسلمة اليوم خاصةً في جزائرنا الحبيبة وبحكم القانون الوضعي الذي وضعه عقل المشرّع الجزائري القاصر أصبحت -أي الزوجة الجزائرية- في مكان يمكّنها من السيطرة على الزوج المسكين سيطرة مطلقة ,, بل ويمكّنها من أن تبطش به متى شاءت وكيفما شاءت ,, فهي محصّنة بالقانون "الوضعي" الذي نزع القاومة من الرجل ووضعها تعسّفا بين يدي المرأة الضعيفة التي خُلقت لتكون مَقودة لا قائدة ولتكون مطيعة لزوجها وليس العكس ,, ولا شكّ أنّ المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة لا تؤمن بذلك القانون الوضعي الذي يعدّ نسخة طبق الأصل لما تمليه الجمعيات والمنظامات الصهيونية العالمية التي تتسمى إفكا وبهتانا بمنظمات حقوق المرأة أو جمعيات الدفاع عن المرأة وما شابه ذلك ,, وهي في حقيقتها منظمات وجمعيات تريد أن تنكّس فطرة المرأة وتعبث بعفّتها وأنوثتها ودينها العظيم الذي كفل لها كل حقوقها ,, وإلى الله المشتكى ,,




بـــــــــــــارك اللـــــــــه فيك أخــــــــــــــــــــي رياض