ريـاض
2015-10-31, 19:59
تفريغ جزء من كلام الشيخ عايد الشمري عن سنّ المراهقة
(( .. ولذلك تجد أن عامّة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من قبل أعداء الإسلام إنّما تتوجّه إلى الشباب .. تتوجّه إلى عقائدهم .. تتوجّه إلى عباداتهم .. تتوجّه إلى أخلاقهم وإلى سلوكهم ,, وما ذلك إلّا من أجل العمل على إضعافهم ,, ولعلّ ممّا وضعوه في علم الإجتماع لديهم ,, وهو من أخطر ما وضعوه ,, تعريف ما يسمّى بالمراهق
تعريف ما يسمّي بالمراهق : هذا تعريفٌ يتعارض مع الشريعة الإسلامية ,, فإنّ الشريعة الإسلامية في تعريفها تُعرّف المكلّف ,, والمكلّف هو البالغ العاقل ,, أطفال المسلمين متى ما بلغوا أصبحوا من أهل التكليف ,, فيحاسب على فعله .. يحاسب على معتقده .. يحاسب على قوله .. يحاسب على أخلاقه ,, ولذلك لو مات شابٌ قد بلغ فإنّه سوف يحاسب على ما فعل من خير أو شرّ ,, ونجد أنّ البلوغ في الشريعة الإسلامية من شروط التكليف ,, في الصلاة .. في الصيام .. في الحج .. وكذلك في الجهاد وفي غيرها من الأحكام نجد أنّهم يذكرون البلوغ ,, الإسلام لا يعرف شيء اسمه المراهقة بتعريفها في علم الإجتماع الغربي الذي دسوه للعالم الإسلامي وأصبح يردّده الكثير من الناس ,, وأصبحت القنوات الفضائية وما يعرض فيها من أفلام وغير ذلك تبرز مثل هذا النوع من السنّ ,, إذا نظرنا إلى الغرب وجدنا أنّ هذا السنّ الذي هو سن البلوغ هو سن الإنفلات وعدم التقيّد بالاخلاق .. والفساد والإفساد والفوضى والشذوذ وغير ذلك ,, وهذا لعلّه من أخطر ما يواجه العالم الإسلامي ,, لأنّ هذا يُعتبر من الأصول ,, هذا أصل ,, الأصل عندنا نحن أنّ البلوغ يعني الرجولة .. يعني التكليف .. يعني المسؤولية .. يعني القوة .. يعني الخلق الحسن .. يعني الإلتزام .. يعني الجندية .. يعني الدفاع عن البلد وعن الوطن .. الدفاع عن الدين .. الدفاع عن الأخلاق
في علم الإجتماع الغربي : المراهقة تعني التفسخ الأخلاقي .. والإنحلال الخلقي والفكري .. والفساد .. والوقوع في الموبقات .. والفواحش .. وأنّ هذا كله معذورٌ فيه لأنّه يمر بسنّ تسمّى سن المراهقة ,, إذن فنحن إذا أردنا أن نحمي شبابنا بإذن الله عزّ وجلّ فلابد أن نغير ما أُدخل في كتبنا أو في مناهجنا أو في تعليمنا أو في تعاملنا مع بعضنا وأن نرفض شيء اسمه سنّ المراهقة ,, بل إنّهم يوصلون سنّ المراهقة إلى العشرينات ,, فقد تجده في العشرين ويقال هذا مراهق .. وهذا من الأمر الخطير ,, نحن عندنا البلوغ وعندنا الرشد ,, الرشد هو حسن التصرف في المال وهذا يتعلق بالأمور المالية ,, أما البلوغ فإنّ المرء منذ أن يبلغ وهو مسؤول على كل ما يصدر من لسانه من قول ,, وكل ما يعتقد في قلبه من اعتقاد .. وعن كل ما يفعله في جوارحه ,, فإذا ارتكب الفواحش والموبقات فهو قد ارتكب كبيرة من الكبائر ووقع في الفسق وهو معرّض للوعيد الذي ذكر في القرآن والسنّة .. مشاهدة المزيد (http://cleanutube.com/play-VXwOXtZ_jpo#.VjZenm5-Rkg)
(( .. ولذلك تجد أن عامّة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من قبل أعداء الإسلام إنّما تتوجّه إلى الشباب .. تتوجّه إلى عقائدهم .. تتوجّه إلى عباداتهم .. تتوجّه إلى أخلاقهم وإلى سلوكهم ,, وما ذلك إلّا من أجل العمل على إضعافهم ,, ولعلّ ممّا وضعوه في علم الإجتماع لديهم ,, وهو من أخطر ما وضعوه ,, تعريف ما يسمّى بالمراهق
تعريف ما يسمّي بالمراهق : هذا تعريفٌ يتعارض مع الشريعة الإسلامية ,, فإنّ الشريعة الإسلامية في تعريفها تُعرّف المكلّف ,, والمكلّف هو البالغ العاقل ,, أطفال المسلمين متى ما بلغوا أصبحوا من أهل التكليف ,, فيحاسب على فعله .. يحاسب على معتقده .. يحاسب على قوله .. يحاسب على أخلاقه ,, ولذلك لو مات شابٌ قد بلغ فإنّه سوف يحاسب على ما فعل من خير أو شرّ ,, ونجد أنّ البلوغ في الشريعة الإسلامية من شروط التكليف ,, في الصلاة .. في الصيام .. في الحج .. وكذلك في الجهاد وفي غيرها من الأحكام نجد أنّهم يذكرون البلوغ ,, الإسلام لا يعرف شيء اسمه المراهقة بتعريفها في علم الإجتماع الغربي الذي دسوه للعالم الإسلامي وأصبح يردّده الكثير من الناس ,, وأصبحت القنوات الفضائية وما يعرض فيها من أفلام وغير ذلك تبرز مثل هذا النوع من السنّ ,, إذا نظرنا إلى الغرب وجدنا أنّ هذا السنّ الذي هو سن البلوغ هو سن الإنفلات وعدم التقيّد بالاخلاق .. والفساد والإفساد والفوضى والشذوذ وغير ذلك ,, وهذا لعلّه من أخطر ما يواجه العالم الإسلامي ,, لأنّ هذا يُعتبر من الأصول ,, هذا أصل ,, الأصل عندنا نحن أنّ البلوغ يعني الرجولة .. يعني التكليف .. يعني المسؤولية .. يعني القوة .. يعني الخلق الحسن .. يعني الإلتزام .. يعني الجندية .. يعني الدفاع عن البلد وعن الوطن .. الدفاع عن الدين .. الدفاع عن الأخلاق
في علم الإجتماع الغربي : المراهقة تعني التفسخ الأخلاقي .. والإنحلال الخلقي والفكري .. والفساد .. والوقوع في الموبقات .. والفواحش .. وأنّ هذا كله معذورٌ فيه لأنّه يمر بسنّ تسمّى سن المراهقة ,, إذن فنحن إذا أردنا أن نحمي شبابنا بإذن الله عزّ وجلّ فلابد أن نغير ما أُدخل في كتبنا أو في مناهجنا أو في تعليمنا أو في تعاملنا مع بعضنا وأن نرفض شيء اسمه سنّ المراهقة ,, بل إنّهم يوصلون سنّ المراهقة إلى العشرينات ,, فقد تجده في العشرين ويقال هذا مراهق .. وهذا من الأمر الخطير ,, نحن عندنا البلوغ وعندنا الرشد ,, الرشد هو حسن التصرف في المال وهذا يتعلق بالأمور المالية ,, أما البلوغ فإنّ المرء منذ أن يبلغ وهو مسؤول على كل ما يصدر من لسانه من قول ,, وكل ما يعتقد في قلبه من اعتقاد .. وعن كل ما يفعله في جوارحه ,, فإذا ارتكب الفواحش والموبقات فهو قد ارتكب كبيرة من الكبائر ووقع في الفسق وهو معرّض للوعيد الذي ذكر في القرآن والسنّة .. مشاهدة المزيد (http://cleanutube.com/play-VXwOXtZ_jpo#.VjZenm5-Rkg)