تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثمانية أشياء يريد المعلم أن تعرفها عنه ---


عطوفة
2015-10-31, 14:46
معلمة أميركية تتحدث عن أحوال المعلمين وما يجب علينا أن نعرفه عنهم (واشنطن بوست)





عملت المعلمة الأميركية لي آن ميريديث معلمة للصف الثاني في مدرسة شيكاغو الابتدائية العامة لمدة 15 عاما. وهي مؤلفة كتاب بعنوان: «ملائكة الفصول الدراسية»، عن قصة الحياة داخل الفصول الدراسية وكيف أن تلامذتها الذين يبلغون من العمر 7 و8 سنوات كانوا يدعمونها عقب وفاة زوجها المفاجئ. وألفت ميريديث مقالا يدور حول المعلمين وما يصنعونه في كل يوم، نشر على موقع (غرفة المعلمين).
وتقول ميريديث في مقالها إن الجميع يعرفون المعلمين. فلقد كنا جميعا عند الطرف المتلقي من التعليم. ونظن أننا نعرف كل شيء عن ذلك المجال. وفي الحقيقة، لا يعلم أغلب الناس نصف ما يجعل المعلم معلما. بل إن المعلمين يريدون منك معرفة المزيد عنهم. وإليكم بعض الأشياء التي قد يصيبك الذهول من معرفتها.

1 - االمعلّمون-متعلّمون:
نحن متعلمون تعليما جيدا ومتخصصون في مجال عملنا. ووفقا للمركز الوطني لإحصائيات التعليم، هناك 52 في المائة من معلمي المدارس العامة ممن يحملون درجة الماجستير أو أعلى. والكثير من المعلمين ممن أعرفهم يحملون أكثر من شهادة ماجستير واحدة في تخصصات مثل القراءة أو التعليم الخاص. إننا لا نتوقف عن التعليم بمجرد أن نصبح معلمين. ويتعين علينا إعادة التقدم للحصول على شهادات تثبت أننا نواصل العملية التعليمية والنمو المهني في مجال عملنا. يعمل معلمو المدارس الابتدائية في المعتاد على تدريس كافة المواد الدراسية، ويجب علينا أن نتمتع بمقدرة قوية على الإدراك فيما يتعلق بالموضوعات الأساسية. نحن على دراية عميقة وواسعة بالكثير من المعارف في مختلف المجالات.

2 - بارعون في التواصل:
إننا بارعون جدا في التواصل، وسريعون جدا في اتخاذ القرارات، ونأتي بحلول إبداعية لمعظم المشكلات. والتدريس لدينا ليس مجرد إلقاء المحاضرات. بل إنه غالبا ما يكون أشبه بقائد أوركسترا لمجموعة من الموسيقيين المبتدئين. علينا أن نكلف إحدى المجموعات بالعمل على إحدى المهام في حين نجلس في هدوء نتابع أعمال مجموعة أخرى من التلاميذ لا تتجاوز أربعة أو خمسة منهم. علينا امتلاك المقدرة على إيجاد بيئة العمل التي يشارك فيها بضع عشرات من الأشخاص في المجال المفتوح. وينبغي أن يتم ذلك بمنتهى العناية والرعاية التي تدعم كل طفل على حدة. وليس ذلك سهلا بحال. فعلى المعلمين الاختيار بين أنف سوزي المجروحة، ومشاعر روبرت المتألمة، وأزمة تريفور الكارثية حول مسألة من الرياضيات، في حين المحافظة على أداء بقية تلامذة الفصل على ما يرام. وإذا ظننت أن ذلك النوع من السيناريوهات لا يحدث أبدا، عليك التفكير مرة أخرى. تحدث أنواع مختلفة من تلك الأمور في الصفوف الابتدائية يوميا. (وهناك ملاحظتان حول ذلك: أولا، الدماء لها الأولوية على كل شيء. ثانيا، كلما ازداد الموقف تأزما، كان الأمر أشبه بالتدريب على إطفاء الحريق).


3 - الرؤية الواقعية:
إننا نمتلك رؤى واقعية للأشياء. نحن نعرف ما الذي يمكن للتلاميذ فعله ولكننا نحفزهم وندفعهم ونحثهم زيادة حتى يتمكنوا من الإنجاز. إننا نحتفي بالنجاحات ونطالب بالمزيد منها. نحن نعرف أين ينتهي المطاف تحديدا بتلامذتنا ونحاول زيادة مقدار ذلك المسار. إننا نريد من التلاميذ أن يتغلبوا على العقبات التي تواجههم ونحاول غرس الأدوات التي تساعدهم على ذلك. وفي كثير من الأحيان، نأمل أن شيئا ما قلناه في أحد أيام الثلاثاء الممطرة، أو أحد أيام مايو (أيار) الحارة، أن يكون له التأثير الكافي لتغيير مسار حياتهم إلى الأرجح. إن فرحتنا لا تقارن بشيء حينما نرى أحد التلاميذ الذين تجاوزوا حد الانضمام لإحدى العصابات في الشوارع، وهو الآن شاب يافع يعمل في أحد محلات البقالة ويخبرنا بأنه قد التحق بالكلية. أو تلقي رسالة عبر «فيسبوك» من إحدى الفتيات التي كانت والدتها مدمنة على المخدرات وتخبرنا بأننا من ساعدناها على تجاوز تلك الأوقات العصيبة، مما يجعل كل المجهود والعناء الذي بذلناه يستحق. وإنني سمعت ذات مرة أن الطلب الأكثر شيوعا للمحققين الخاصين لم يكن بشأن التجسس على الأزواج ولكن بهدف تتبع أفضل المعلمين. لا أدري إن كان ذلك صحيحا أم لا ولكن الفكرة تروقني على أي حال.


4 - :نتجاهل حياتنا الشّخصية
لدينا حياتنا الشخصية التي نتجاهلها تماما أثناء عملنا بالنهار. ونحن ببساطة ليس لدينا وقتا نضيعه عندما يكون الفصل الدراسي يوجد به بضع وعشرون تلميذا وتلميذة. وفي المدارس الابتدائية، يكون لدينا مثانة من الصلب حيث لا يمكننا أبدا مغادرة الفصل ذهابا إلى دورة المياه كل ساعة أو ساعتين. (إنني أشعر بالذل الشديد في كل مرة ينصحني الطبيب المعالج بشرب المزيد من الماء!). وإننا نذهب للعمل حتى وإن كنا في حالة غير جيدة لأن ذلك أيسر علينا من التغيب يوما كاملا. إلا إذا كنت تشعر بعجز تام عن العمل فإنك تدرك ولا بد معنى وجود بديل عنك في فصلك الدراسي. ونحن نعوض زيارات عام كامل للأطباء خلال عطلة الصيف. كما نجري كافة مكالماتنا الهاتفية المهمة خلال تلك الفترة أيضا. نكون مع الأطفال خلال ساعات العمل الرسمية ولا يمكننا إجراء مكالماتنا الهاتفية داخل الفصول الدراسية قط. وإذا كنت تظن أننا يمكننا فعل ذلك خلال الدقيقة التي يغادر فيها الأطفال خلال اليوم فعليك متابعة القراءة.



5 - أكثر من مجرد -تعليم:
إن ما نقوم به يتجاوز «مجرد التعليم». إن كم الأعمال المكتبية لدينا هائل للغاية. والأمر يتخطى بكثير مجرد تصحيح الأوراق ومنح الدرجات. فعلينا توثيق أغلب الأحداث التي قد تكون ذات أهمية خاصة لكافة التلاميذ. وعلينا توثيق المحادثات مع الآباء وأولياء الأمور. كما علينا تسجيل أي تغييرات نلاحظها على التصرفات الاعتيادية للتلاميذ الذين يعانون من بعض المشاكل. ويمكن أن يشتمل ذلك على أمور بسيطة مثل عدد المرات التي أتابع فيها الطفل أو إذا ما نقلت مكتبه الدراسي من مكانه. وعلينا الاحتفاظ بسجلات لدرجات الاختبارات، ومقارنتها بالدرجات السابقة. ولكم أن تعلموا أن حركة توثيق كل ذرة من ذرات البيانات تستمر وتتواصل في عالم الاختبارات الحالي. وبالإضافة إلى الأعمال المكتبية، نحتاج أيضا إلى الاجتماع بالمعلمين من أجل التخطيط. حسنا، ولا ننسى لوحات الإعلانات المدرسية التي يتعين تغييرها على الدوام.



6 - إحساس العزلة:
كثيرا ما يساورنا إحساس العزلة داخل فصولنا الدراسية. إننا نُمضي جُل ساعات اليوم نقوم بمهام الكبار داخل الفصول الدراسية. وحتى عندما يكون هناك أحد المساعدين أو المعلمين الطلاب، فلا يسعنا إلا بذل المزيد من التركيز أثناء العمل. ليست هناك محادثات جانبية هادئة أثناء اليوم.


7 - مشاعر أخرى:
نشعر بحماس وعاطفة غامرة تجاه الأطفال. والكثير منا ينظر إلى وظيفته كأنها رسالة وليست مجرد مهنة. ونفكر في مشاكل التلاميذ طوال الليل والنهار، وأكثر مما نفكر في مشاكلنا الشخصية ذاتها. كما نحاول الخروج بحلول للتعامل مع صعوبات الأطفال المهارية أثناء التوجه للسوق لقضاء احتياجاتنا. ونستنبط أفكارا مثالية للدروس أثناء التمشية مع حيواناتنا الأليفة. لقد كنت بعيدة عن الفصول الدراسية لمدة ثلاث سنوات ولا زلت أمارس تلك الرياضة الفكرية مرات كثيرة خلال اليوم. ويقع نظري على أحد الكتب فأتوق لقراءته على التلاميذ في الفصل. وأتعرف على حقيقة جديدة حول الحيتان وأشتاق لإضافتها لتلك المادة الدراسية التي أعددتها قبل سنوات مضت. إن ذلك المجهود لا يتوقف. إنه شغف يحوط بحياتي كلها.



8 - بناة المستقبل:
نحن نعتبر أنفسنا بناة المستقبل. ووظيفتنا هي صناعة مواطني المستقبل لأجل بلادنا. أجل، إننا نعمل بجد. والكثير من الناس يفعلون ذلك. وعلى العكس من أغلب المهن الأخرى، فإن ما نصنعه اليوم يظهر أثره في المستقبل. وندرك أن الاختبارات لا توجد أناسا مؤهلين تماما لسوق العمل، ولكنها المعرفة والمهارات اللازمة للتعلم، إلى جانب المقدرة على العمل الجاد والتواصل المباشر مع الآخرين. نحن على استعداد دائم للعمل الجاد. إننا مزارعو شجر البلوط؛ الذين يؤمنون أن الشجر العظيم الوارف سوف ينمو من غرس أيدينا «يوما ما».
http://www.up.djelfa.info/uploads/144629917095061.gif (http://www.up.djelfa.info/)

محمود العمري
2015-10-31, 19:46
جزاك الله خيرا.

عطوفة
2015-10-31, 23:06
جزاك الله خيرا.

http://cdn.top4top.co/i_1da892f8e61.gif (http://up.top4top.net/)
أستاذنا الفاضل أعتذر منك على عدم وضوح الخط

نورالدين سطيف
2015-11-02, 07:05
بورك فيك أختي الفاضلة على الطرح الجيّد والرؤية الثاقبة.

عبد الماجد حماد
2015-11-02, 07:54
بوركتم على العمل والافادة

جعفر أبو أنس
2015-11-02, 08:46
الفصل الدراسي يوجد به بضع وعشرون تلميذا وتلميذة وليس 40 و 47 في القسم

فاطمة سلسبيل1
2015-11-02, 13:21
بارك الله فيك

محمدالحاج
2015-11-02, 15:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا

عطوفة
2015-11-04, 19:15
بورك فيك أختي الفاضلة على الطرح الجيّد والرؤية الثاقبة.


بوركتم على العمل والافادة

الفصل الدراسي يوجد به بضع وعشرون تلميذا وتلميذة وليس 40 و 47 في القسم

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا

http://cdn.top4top.co/i_3dcb9d19321.jpg (http://up.top4top.net/)

عبدالرحمان والحاج
2015-11-04, 20:01
7 - مشاعر أخرى:
نشعر بحماس وعاطفة غامرة تجاه الأطفال. والكثير منا ينظر إلى وظيفته كأنها رسالة وليست مجرد مهنة. ونفكر في مشاكل التلاميذ طوال الليل والنهار، وأكثر مما نفكر في مشاكلنا الشخصية ذاتها. كما نحاول الخروج بحلول للتعامل مع صعوبات الأطفال المهارية أثناء التوجه للسوق لقضاء احتياجاتنا. ونستنبط أفكارا مثالية للدروس أثناء التمشية مع حيواناتنا الأليفة. لقد كنت بعيدة عن الفصول الدراسية لمدة ثلاث سنوات ولا زلت أمارس تلك الرياضة الفكرية مرات كثيرة خلال اليوم. ويقع نظري على أحد الكتب فأتوق لقراءته على التلاميذ في الفصل. وأتعرف على حقيقة جديدة حول الحيتان وأشتاق لإضافتها لتلك المادة الدراسية التي أعددتها قبل سنوات مضت. إن ذلك المجهود لا يتوقف. إنه شغف يحوط بحياتي كلها.

عطوفة
2015-11-05, 20:38
7 - مشاعر أخرى:
نشعر بحماس وعاطفة غامرة تجاه الأطفال. والكثير منا ينظر إلى وظيفته كأنها رسالة وليست مجرد مهنة. ونفكر في مشاكل التلاميذ طوال الليل والنهار، وأكثر مما نفكر في مشاكلنا الشخصية ذاتها. كما نحاول الخروج بحلول للتعامل مع صعوبات الأطفال المهارية أثناء التوجه للسوق لقضاء احتياجاتنا. ونستنبط أفكارا مثالية للدروس أثناء التمشية مع حيواناتنا الأليفة. لقد كنت بعيدة عن الفصول الدراسية لمدة ثلاث سنوات ولا زلت أمارس تلك الرياضة الفكرية مرات كثيرة خلال اليوم. ويقع نظري على أحد الكتب فأتوق لقراءته على التلاميذ في الفصل. وأتعرف على حقيقة جديدة حول الحيتان وأشتاق لإضافتها لتلك المادة الدراسية التي أعددتها قبل سنوات مضت. إن ذلك المجهود لا يتوقف. إنه شغف يحوط بحياتي كلها.
http://cdn.top4top.co/i_9a7a2a177a1.gif (http://up.top4top.net/)

مجدى بدوى
2015-11-06, 14:39
بارك الله فيك

عطوفة
2015-11-10, 12:08
بارك الله فيك

الله يبارك فيك أخي

http://cdn.top4top.co/i_bd422729821.gif (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-11-19, 18:58
إلى معلّمي --


إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين!إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح وتأخذ دورها في الحياة!إلى المعلم المبدع في كل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى!أديت فأخلصت!فوفقك الله في عملك!وكسبت بذلك قلوب الناس!إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه ليوصل من يكون معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون!.

إلى من لا أنسى أبداً!ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضله!فكيف لي أن أنسى لون الحبر والطباشير على يديه؟فلا زالت كلمات الأرقام والحروف التي كنت أسمعها ناقوساً يدق في كياني ليقول لي:تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة كما أخذنا نحن مكانتنا!

إلى معلمي لك كل الإحترام والتقدير والحب والامتنان على ما تفضلت به عليّ عبر أعوام دراستي.



http://cdn.top4top.co/i_e0c74ccda71.gif (http://up.top4top.net/)

mou19nir
2015-11-25, 20:55
جزاك الله خيرا.

عطوفة
2015-11-26, 20:32
جزاك الله خيرا.


شكرا على المرور الكريم أخي الفاضل

RAMIA
2015-11-28, 20:02
المعلم الناجح بعملية تعلم تبدأ منذ لحظة دخوله الصف للمرة الأولى ولا تنتهي أبدا، مهما كانت المدة التي أمضاها في سلك التعليم. وثمة صفات عدة للمعلم الناجح: المهارة في التواصل اللفظي وغير اللفظي، القدرة على إدارة الصف ومساحة الصف، فهم طريقة تكييف أسلوب التعليم مع حالة معينة، معرفة التخطيط لدروس عالية النوعية وشرحها. جميع هذه الصفات يمكن تعلمها وتطويرها، وسيستفيد كل منا من العمل على تطوير ناحية معينة من مهنتنا. سأتطرق في هذا الفصل لمواصفات التعليم الناجح تلك والمرتبطة بالمعلم كشخص وكناقل للمعلومات أكثر من كونه مربيا. (انظر الفصل 7 لنصائح عن التخطيط للمنهاج وشرحه).

تجدر الإشارة على الأرجح إلى أن بعض الأشخاص ولدوا ليكونوا معلمين. إذ يبدو أنهم يملكون قدرة طبيعية على شد انتباه الأولاد وإلهامهم، ونقل الأفكار أو المعارف إليهم، وضبط سلوك مجموعات من الأشخاص. يعتمد ذلك إلى حد ما على الكاريزما والثقة بالنفس وقوة الشخصية. وبالنسبة إلى هؤلاء المعلمين بالطبيعة، تأتي المهارات والمواقف المفصلة في ما يلي بشكل غريزي. غير أننا لم نولد جميعا معلمين، وعلى كل حال، فإن الرغبة بالتعلم والتطور هي الأهم وليس النقطة التي منها تنطلق تلك العملية.

عطوفة
2015-11-29, 16:38
تجدر الإشارة على الأرجح إلى أن بعض الأشخاص ولدوا ليكونوا معلمين.


فإن الرغبة بالتعلم والتطور هي الأهم وليس النقطة التي منها تنطلق تلك العملية.


أصبت أخي الكريم --
أشكرك على زيارة صفحتي واثراء الموضوع
بارك الله فيك--

عطوفة
2015-11-29, 20:24
سوف اعطيك 3 مفاتيح مهمّة في حياتك التّعليمية تنفعك بحول الله:


1-إذا غضبت مـن طـفل أثنـاء تـعـلـيمـك له لأنّـكَ تـريـده أن يكـون بـارعـاً !

فـحـاول أن تـكـتـب بيـدك الـيـسـرى ثـم تـذكـّـر . .أنّ كلّ شيء في الطّـفـلِ يـدٌ يـُسـرى !!!!!!!!!
2- المثل الفرنسي يقول: التّدريس هو فنّ الحيلة =====

3-إنْ لم تتقدّم... فسوف تتقادم !!!!!!!!!!!!!

menabd
2015-12-04, 11:51
شكرا ..ولكن الخط غير واضح يرجى تعديل اللون

عطوفة
2015-12-04, 13:50
20 صفة يمتاز بها المعلم الناجح

الكاتب : نجيب زوحى
]إذا سألت نفسك أو أي طالب في المرحلة الجامعية عن أهم شيء طبع مسيرتك التعليمية أو أثر على مستوى تحصيلك الدراسي ، فتأكد أن أغلب الآراء لن تذكر لك كتابا أو محاضرة معينة أو حتى فيلما سينمائيا … بدل ذلك ، ستسمع اسم معلم أو معلمة ، مرب أو مربية . وهذا طبيعي لأن الطبيعة البشرية تحتاج إلى قدوة و مصدر إلهام للشخصية التي تتكون باستمرار خصوصا في المراحل الأولى من العمر .
هذا كله يطرح تساؤلا حول ماهية المعلم الناجح الذي سيلعب دور الواسطة بين المتعلم و العلم من جهة وبين الطفل و عالم مليء بالتحديات و الأخطار من جهة أخرى .
فهل حاولت إذن يوما أن تتجرد من إكراهات العمل و توجه لنفسك السؤال المصيري : ما مدى نجاحي في تأدية واجبي كمدرس؟
هذا المقال يحدد 20 صفة على سبيل المثال يمتاز بها المعلم الناجح وهي كالتالي :
1- المعلم الناجح لديه أهداف واضحة ، فالعمل بخطة واضحة و منهاج سليم مع لمسة من الإبداع ضرورة قصوى .
2- المعلم الناجح لا ينتظر ردة فعل ايجابية فورية أو عبارات الشكر و الامتنان من الطلاب أو ذويهم فتأثيرك عليهم سيرافقهم مدى حياتهم .
3- المعلم الناجح يعرف متى يستمع لطلابه و متى يتجاهلهم ، فلا تكن مستبدا في الفصل و انصت لطلابك و لا تجعلهم يتحكمون بمجريات الأمور بشكل مستمر.
4- المعلم الناجح لديه موقف ايجابي من كل الوضعيات ، فالروح الايجابية تنعكس على الطلاب أيضا ـ فحبذا لو امتزجت بجرعة من الحيوية و الإبداع لخلق مزاج عام من التفاؤل قد يؤدي إلى الهدف المنشود .
5- المعلم الناجح يتوقع من طلابه تحقيق النجاح ، فالطالب يحتاج إلى من يثق في قدراته و مواهبه ، و يحفزه و يشجعه في مسيرته الدراسية .
6- المعلم الناجح يملك روح الدعابة ، لدى دعك من الجدية المفرطة و اخلق جوا من المرح داخل الفصل فذلك يترك انطباعا جيدا في نفسية المتعلمين قد يمتد حتى بعد تخرجهم من الجامعة .
7- المعلم الناجح يثني على طلابه متى استحقوا ذلك ، فمن الواجب عليك تشجيع طلابك و الاعتراف بمجهوداتهم لكن في حدود ما أنجزوه من عمل ، أشعرهم دائما بأنهم في حاجة إلى التطور و أن بمقدورهم تقديم مستوى أفضل .
8- المعلم الناجح يسعى دائما إلى التجديد ، فلا تتردد في تجديد ما في داخل الفصل و استخدام جميع الطرق المتاحة لإزالة جو الملل الذي قد يسود أحيانا .
9- المعلم الناجح منسجم مع نفسه ، فلا تكن مزاجيا و حاول أن تتخذ قراراتك بذكاء و اتزان ، لا داعي للارتباك و دع الأمور تمشي بسلاسة و تلقائية مدروسة .
10- المعلم الناجح يتواصل مع أولياء الأمور ،
11- المعلم الناجح يستمتع بوقته أثناء العمل ، فلامكان لك في الفصل إذا كنت تكره مهنتك و لا تستمتع بتدريس مادتك لطلابك . تذكر دائما أن مهنتك من أشرف المهن و تعليمك للأفراد هو تعليم للمجتمعات بأكملها .
12- المعلم الناجح يتكيف مع احتياجات الطلاب ، فالتواصل معهم و التقرب إليهم سيعطيك فكرة عن الطرق و الوسائل التي ستساعدك في تعليمهم و مساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي قد تواجههم .
13- المعلم الناجح يلتزم الحياد ، لا تحاول فرض آرائك السياسية على طلابك ، أنت فقط تقود الحوار و النقاش داخل الفصل ، فالأجدر بك أن تربي فيهم روح احترام الرأي الآخر و أبجديات النقد البناء .
14- المعلم الناجح يحاول اكتشاف وسائل و أدوات تعليمية (http://www.new-educ.com/tools) جديدة ، فلديك الآن الكثير من الموارد الرقمية و الوسائل التكنولوجيا و التطبيقات التعليمية (http://www.new-educ.com/apps) التي ستساعدك على تجريب مناهج حديثة أكثر حافزية و فعالية في تعليم الطلاب .
15- المعلم الناجح يساعد الطلاب على تجاوز المشاكل العاطفية و الاجتماعية ، فلا تعتقد أن مهمتك هي فقط التعليم بمفهومه المحدود ، أنت الآن مسؤول عن طالب ذو انتماء اجتماعي معين و ذو شخصية شديدة الحساسية تحتاج منك التوجيه و المساعدة على حل المشاكل المختلفة .
16- المعلم الناجح يجلب المتعة للفصل الدراسي ، خصوصا عند المراحل العمرية الأولى . فاللعب (http://www.new-educ.com/pedagogie-du-jeu) لا يتعارض مع التعلم بل يعتبر و سيلة في حد ذاته ، و يعطي نتائج جيدة بالفعل.
17- المعلم الناجح لا يتوقف أبدا عن التعلم ، سواء من أجل تحيين معلوماته أو من أجل تطوير نفسه فالعديد من المواقع و المنصات التعليمية توفر دروسا و كورسات (http://www.new-educ.com/moteurs-de-recherche-des-cours-en-ligne) في جميع المجالات و بالمجان .
18- المعلم الناجح منفتح على الآخرين ، تعلم من زملاء العمل و استشر ذوي الخبرة في المجال ، تعاون مع الجميع و كون شبكة تعلم خاصة بك PLN (http://www.new-educ.com/what-is-pln) . استخدم أيضا حسابا على تويتر (http://www.new-educ.com/how-to-use-twitter-to-build-pln#.VAY0YqOaxQk) أو أحد الشبكات الاجتماعية الأخرى للتعرف على معلمين من بلدان مختلفة .
19- المعلم الناجح ملم بالمادة التي يدرسها ، فمن غير المعقول أن نرى أخطاء بدائية يرتكبها المدرس و يصر عليها على مرأى و مسمع من طلابه. حاول تعميق و تطوير معارفك في المادة التي تدرسها .
20- المعلم الناجح يكون مثقفا ملما بالكثير من الأمور ، فلا يكفي أن تكون معلما للرياضيات و جاهل
ا لكل ما يحدث من حولك ، قراءة الجرائد و تصفح المواقع الإخبارية و الاطلاع على المستجدات التكنولوجية أضحى واجبا على كل مدرس .
21 المعلم الناجح (http://www.new-educ.com/comment-reussir-en-tant-que-professeur) كالطباخ الماهر الذي يعرف ماذا يريد من مكونات وكيف يقوم بخلطها بنسب محددة ليحصل على درس جيد بأقل التكاليف وأكثر الفوائد والمنافع، وأن يكون دائما مبدعا في ابتكار الجديد والشيق من الدروس.