أبو بكر
2007-09-19, 22:14
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد :
الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بااله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، أرسله باالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصمها فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولا يضر الله شيئا وبعد :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( وأمركم باالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها ، وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )).
إنما مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بصاحب الصرة التي فيها المسك ، لإتها مستوردة عن العيون تحت ثيابه كعادة حامل المسك ، وهكذا الصائم صومه مستور عن مشاهدة الخلق لا تدركه حواسهم .
والصائم : هوالذي صامت جوارحه عن الأثام ، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور ، وبطنه عن الطعام والشراب ، وفرجه عن الرفث . فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه ، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه ، فيخرج كلامه كله نافعا صالحا ، وكذلك أعماله فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالس حامل المسك ، كذلك من جالس الصائم غنتفع بمجالسته وأمن فيها من الزور والكذب والفجور والظلم . هذا هو الصوم المشروع لا مجرد الإمساك عن الطعام والشراب ، ففي الحديث الصحيح ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه )) رواه البخاري
وفي الحديث (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) . حديث صحيح
فاالصوم هو صوم الجوارح عن الأثام زصوم البطن عن الشراب والطعام ، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده فهكذا الأثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته ، فتصير بمنزلة من لم يصم .
عن أبي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى اللع عليه وسلم قال (( كل عمل إبن أدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ،ولخلوف فم الصائم يكون أطيب عند الله من ريح المسك ))رواه البخاري
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (( كل حسنة يعملها إبن أدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ن يقول الله عز وحل : إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي والشراب من أجلي ةانا أجزي به ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقي ربه عز وجل ، ولخلوف فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك )).
الحمد لله رب العالمين طيبا مباركا فيه كما يجب ربنا ويرضى ، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
أحــــــــلام نـــــــوم ، أوكـــظل زائـــــــــــــل إن اللـــــــــــبيب بمــــــــــثلها لا يخــــــــــــــــدع
مــــن كـــــــل شيىء إذا ضيـــــعته عــــــوض ومـا مـــــــــــــن الله إن ضيـــــــــــعته عــــــوض
لا تنسونا باالدعاء الصالح
الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بااله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، أرسله باالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصمها فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولا يضر الله شيئا وبعد :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( وأمركم باالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها ، وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )).
إنما مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بصاحب الصرة التي فيها المسك ، لإتها مستوردة عن العيون تحت ثيابه كعادة حامل المسك ، وهكذا الصائم صومه مستور عن مشاهدة الخلق لا تدركه حواسهم .
والصائم : هوالذي صامت جوارحه عن الأثام ، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور ، وبطنه عن الطعام والشراب ، وفرجه عن الرفث . فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه ، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه ، فيخرج كلامه كله نافعا صالحا ، وكذلك أعماله فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالس حامل المسك ، كذلك من جالس الصائم غنتفع بمجالسته وأمن فيها من الزور والكذب والفجور والظلم . هذا هو الصوم المشروع لا مجرد الإمساك عن الطعام والشراب ، ففي الحديث الصحيح ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه )) رواه البخاري
وفي الحديث (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) . حديث صحيح
فاالصوم هو صوم الجوارح عن الأثام زصوم البطن عن الشراب والطعام ، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده فهكذا الأثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته ، فتصير بمنزلة من لم يصم .
عن أبي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى اللع عليه وسلم قال (( كل عمل إبن أدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ،ولخلوف فم الصائم يكون أطيب عند الله من ريح المسك ))رواه البخاري
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (( كل حسنة يعملها إبن أدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ن يقول الله عز وحل : إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي والشراب من أجلي ةانا أجزي به ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقي ربه عز وجل ، ولخلوف فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك )).
الحمد لله رب العالمين طيبا مباركا فيه كما يجب ربنا ويرضى ، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
أحــــــــلام نـــــــوم ، أوكـــظل زائـــــــــــــل إن اللـــــــــــبيب بمــــــــــثلها لا يخــــــــــــــــدع
مــــن كـــــــل شيىء إذا ضيـــــعته عــــــوض ومـا مـــــــــــــن الله إن ضيـــــــــــعته عــــــوض
لا تنسونا باالدعاء الصالح