ahmed65
2015-10-29, 18:04
هكذا يمكن لزبائن البريد مراقبة أموالهم وحركة حساباتهم
حافي، ومراسل الشروق من ولاية وهران
استحدثت مؤسسة "بريد الجزائر"، نظاما جديدا يسمح بالتعرّف على حركة الأموال بالحسابات البريدية الجارية، سواء عند صبّها أم سحبها، عن طريق رسالة نصيّة قصيرة بالهاتف النقّال، كما يمكن إخطار الزبون بوصول دفتر الصكوك أو البطاقات المغناطيسية بسرعة، وهي التقنية التي ستسمح بمراقبة الزبائن لحساباتهم والتدخّل الفوري في حال حدوث أيّ اختلاس.
أفادت مصادر من مؤسّسة "بريد الجزائر"، لـ"الشروق" أنّه بإمكانهم الاستفادة من خدمات مجّانية جديدة لمراقبة حساباتهم البريدية الجارية، من حيث الاطّلاع فورا على جميع عمليات دخول أو خروح الأموال، عن طريق رسائل نصيّة قصيرة "أس أم أس" تدخل إلى رقم الهاتف النقّال الخاصّ بالزبون المسجّل، ويحدث ذلك بطريقة آلية على طريقة بعض البنوك الخاصّة.
وهو إجراء يدخل ضمن عصرنة منظومة مؤسسة البريد، والاستعانة بالتكنولوجيات في التسيير وتطوير الخدمات، وحسب مصادر "الشروق"، فإنّه يمكن لجميع الزبائن الاستفادة من الخدمات الجديدة، عن طريق ملء استمارة تقدّم من قبل جميع مراكز البريد، حيث يتم تقديم المعلومات الكافية بخصوص رقم الحساب البريدي الجاري ورقم الهاتف النقّال، ليتمكنوا من استقبال الرسائل النصية القصيرة، ويسهّل هذا الإجراء مراقبة حركة الأموال من قبل أصحابها ممّا يمكّنهم من التدخّل فورا في حال سحبها من دون علمهم عن طريق الاختلاس.
وهي حالات تكرّرت سابقا على مستوى عدّة مراكز بريد، أين تفاجأ زبائن بسحب أموالهم بطرق محيّرة، كما سيخفّف هذا الإجراء الطوابير بمراكز البريد من خلال إمكانية الاطلاع على موعد دخول الأجور في أيّ مكان. وحسب ذات المصادر، فإنّ الخدمات الجديدة تشمل أيضا إرسال رسائل نصيّة قصيرة بمجرّد وصول دفتر الصكوك المطلوب أو البطاقة المغناطيسية.
وهو ما سيسمح بتسريع وضعها تحت الاستغلال، وعدم تعرّض دفاتر الصكوك للإتلاف، إذ تقوم مراكز البريد بذلك بعد أسبوعين في حال عدم سحبها من قبل الزبون، ما يتسبّب في خسائر معتبرة، وضغط على مصالح إصدار الصكوك ومراكز البريد مباشرة التي تستقبل الشكاوى يوميا وتتعامل بصكوك الإنقاذ في بعض الحالات مع إمكانية استعمال التزوير فيها.
حافي، ومراسل الشروق من ولاية وهران
استحدثت مؤسسة "بريد الجزائر"، نظاما جديدا يسمح بالتعرّف على حركة الأموال بالحسابات البريدية الجارية، سواء عند صبّها أم سحبها، عن طريق رسالة نصيّة قصيرة بالهاتف النقّال، كما يمكن إخطار الزبون بوصول دفتر الصكوك أو البطاقات المغناطيسية بسرعة، وهي التقنية التي ستسمح بمراقبة الزبائن لحساباتهم والتدخّل الفوري في حال حدوث أيّ اختلاس.
أفادت مصادر من مؤسّسة "بريد الجزائر"، لـ"الشروق" أنّه بإمكانهم الاستفادة من خدمات مجّانية جديدة لمراقبة حساباتهم البريدية الجارية، من حيث الاطّلاع فورا على جميع عمليات دخول أو خروح الأموال، عن طريق رسائل نصيّة قصيرة "أس أم أس" تدخل إلى رقم الهاتف النقّال الخاصّ بالزبون المسجّل، ويحدث ذلك بطريقة آلية على طريقة بعض البنوك الخاصّة.
وهو إجراء يدخل ضمن عصرنة منظومة مؤسسة البريد، والاستعانة بالتكنولوجيات في التسيير وتطوير الخدمات، وحسب مصادر "الشروق"، فإنّه يمكن لجميع الزبائن الاستفادة من الخدمات الجديدة، عن طريق ملء استمارة تقدّم من قبل جميع مراكز البريد، حيث يتم تقديم المعلومات الكافية بخصوص رقم الحساب البريدي الجاري ورقم الهاتف النقّال، ليتمكنوا من استقبال الرسائل النصية القصيرة، ويسهّل هذا الإجراء مراقبة حركة الأموال من قبل أصحابها ممّا يمكّنهم من التدخّل فورا في حال سحبها من دون علمهم عن طريق الاختلاس.
وهي حالات تكرّرت سابقا على مستوى عدّة مراكز بريد، أين تفاجأ زبائن بسحب أموالهم بطرق محيّرة، كما سيخفّف هذا الإجراء الطوابير بمراكز البريد من خلال إمكانية الاطلاع على موعد دخول الأجور في أيّ مكان. وحسب ذات المصادر، فإنّ الخدمات الجديدة تشمل أيضا إرسال رسائل نصيّة قصيرة بمجرّد وصول دفتر الصكوك المطلوب أو البطاقة المغناطيسية.
وهو ما سيسمح بتسريع وضعها تحت الاستغلال، وعدم تعرّض دفاتر الصكوك للإتلاف، إذ تقوم مراكز البريد بذلك بعد أسبوعين في حال عدم سحبها من قبل الزبون، ما يتسبّب في خسائر معتبرة، وضغط على مصالح إصدار الصكوك ومراكز البريد مباشرة التي تستقبل الشكاوى يوميا وتتعامل بصكوك الإنقاذ في بعض الحالات مع إمكانية استعمال التزوير فيها.