قاصِرَةُ الطّرْف
2015-10-29, 17:41
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
في الاسبوع الماضي كنت جالسة في القسم اطالع رواية ( كتاب الكتروني محمل على هاتفي) و كانت بقربي زميلتي ولم يكن احد موجود غيرنا
و كنت أُشاركها في الرواية غير أنها ملت و كرهت وتعبت من اكمال القراءة نظرا لكثرة الصفحات فابتعدت عني قليلا ...و انا عنيدة عندما امسك كتاب افضل ان اهضمه و أكمله ..فذهبت نحو نافذة القسم تتأمل قليلا ثم عادت للجلوس بقربي وحملت قلمها ودفترها و بدأت تتأمل كيف اقرأ ثم تعيد النظر الى دفترها و تكتب ...ثم تعيد النظر إلي ثم تكتب ...أحسست بتحركات رأسها و نظراتها الغريبة نحوي ...فنظرت لها نظرة تعجب (وعلى رأسي علامة تعجب كبيرة) .فإبتسمت لي و اعادت نفس الحركة اكثر من مرة ..فلم أعرها اهتماما و اكملت ما بيدي ..فقالت لي ضعي الرواية على جنب و انتبهي لي و استمعي ...قلت لها لا بأس تفضلي ..فقالت و بكل ثقة تامة :
يا طائِر الحسّون
قلبي يحبكِ بجنون
و عقلي بوجودك في سُكُون
و الزمن كأنه في كُمُون
ما أجمل المَبْسَم فيكِ و العيونْ
و ما أروع مشيكِ فلستِ كما يمشون
ما أطيب قلبكِ و ليس الكل يُدْرِكُون
اسألوني عنها فدمعها تداريه بين الجفون
اسألوني عنها فالجفاء ليس طبعها كما تعتقدون
أخلاقها صفاتها طباعها كل شيء فيها حنون
مدفع هي بل مثال للصمود
بصوت الحق عن الكل تذود
عتاب الضمائر إن اكثر العبد فينا الذنوب
اسأل الله ربي أن يحفظكِ من كل العيوب
يا طائر الحسون.
ثم قالت ..ما رأيك في البداية يا طائر الحسون ...قلت لها متعجبة انا طائر الحسون ؟رويدا رويدا لا داعي للوصف الزائد و المدح سيحكم على قلمك بالموت قبل أجله إذا اكملتِ اكثر من هذا.... قالت بكل ثقة نعم نعم انتِ تشبهيه كثيرا و تُذَكِرِينِي به كثيرا ..ثم قلت لها مع ابتسامة عريضة شكرا شكرا يا صديقتي ..بصراحة لا اعرف هذا الطائر عرفيني به اكثر..و ما هو العامل المشترك بيني وبين هذا الطائر فجعلكِ تصفينني به؟...ثم بدأت بوصفه لي واطالت الحديث عنه ...ثم اقتطعت الورقة التي كتبت فيها هذه الاسطر و أهدتها لي و قالت لي احتفظي بها .و اياك ان تضيعيها.
شكرا لكِ يا زميلتي ( زيرق ، س ، ف)
هذا موقف من المواقف الجميلة التي تمس تجارب يومياتي
في الاسبوع الماضي كنت جالسة في القسم اطالع رواية ( كتاب الكتروني محمل على هاتفي) و كانت بقربي زميلتي ولم يكن احد موجود غيرنا
و كنت أُشاركها في الرواية غير أنها ملت و كرهت وتعبت من اكمال القراءة نظرا لكثرة الصفحات فابتعدت عني قليلا ...و انا عنيدة عندما امسك كتاب افضل ان اهضمه و أكمله ..فذهبت نحو نافذة القسم تتأمل قليلا ثم عادت للجلوس بقربي وحملت قلمها ودفترها و بدأت تتأمل كيف اقرأ ثم تعيد النظر الى دفترها و تكتب ...ثم تعيد النظر إلي ثم تكتب ...أحسست بتحركات رأسها و نظراتها الغريبة نحوي ...فنظرت لها نظرة تعجب (وعلى رأسي علامة تعجب كبيرة) .فإبتسمت لي و اعادت نفس الحركة اكثر من مرة ..فلم أعرها اهتماما و اكملت ما بيدي ..فقالت لي ضعي الرواية على جنب و انتبهي لي و استمعي ...قلت لها لا بأس تفضلي ..فقالت و بكل ثقة تامة :
يا طائِر الحسّون
قلبي يحبكِ بجنون
و عقلي بوجودك في سُكُون
و الزمن كأنه في كُمُون
ما أجمل المَبْسَم فيكِ و العيونْ
و ما أروع مشيكِ فلستِ كما يمشون
ما أطيب قلبكِ و ليس الكل يُدْرِكُون
اسألوني عنها فدمعها تداريه بين الجفون
اسألوني عنها فالجفاء ليس طبعها كما تعتقدون
أخلاقها صفاتها طباعها كل شيء فيها حنون
مدفع هي بل مثال للصمود
بصوت الحق عن الكل تذود
عتاب الضمائر إن اكثر العبد فينا الذنوب
اسأل الله ربي أن يحفظكِ من كل العيوب
يا طائر الحسون.
ثم قالت ..ما رأيك في البداية يا طائر الحسون ...قلت لها متعجبة انا طائر الحسون ؟رويدا رويدا لا داعي للوصف الزائد و المدح سيحكم على قلمك بالموت قبل أجله إذا اكملتِ اكثر من هذا.... قالت بكل ثقة نعم نعم انتِ تشبهيه كثيرا و تُذَكِرِينِي به كثيرا ..ثم قلت لها مع ابتسامة عريضة شكرا شكرا يا صديقتي ..بصراحة لا اعرف هذا الطائر عرفيني به اكثر..و ما هو العامل المشترك بيني وبين هذا الطائر فجعلكِ تصفينني به؟...ثم بدأت بوصفه لي واطالت الحديث عنه ...ثم اقتطعت الورقة التي كتبت فيها هذه الاسطر و أهدتها لي و قالت لي احتفظي بها .و اياك ان تضيعيها.
شكرا لكِ يا زميلتي ( زيرق ، س ، ف)
هذا موقف من المواقف الجميلة التي تمس تجارب يومياتي