المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **....فليقل خيرا أو ليصمت....**


السجنجل
2015-10-27, 22:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستفتح كلامي بشيء من التأسف والعذر، لأنني لم أستطيع التتابع في صرح هذا *المنتدى** الذي لا أريد أن تجف ينابيعه
قد يراني البعض غائبا في الكثير من البره ،ولكن لا غرو في أن نكون مع الأشياء النادرة المتوق إليها
وسنسعى بفضل الله أن نقدم أسس التلميح بما فيه الخير إلى ذوى العقل الراجح اللبق
لدى أنا أعذر الكثير من أصدقائي، وأتأسف حينما لا يفهموا ما ينادي به قلبي بواسطة حبر القلم
ربما قد يلومني البعض أو لعله يتعجب مني الكثير ولكن .....
يأبى قلمي أن يكتب في الكثير من الأحيان، لأنه يرى نفسه محاسبا على كل ما كتب وما سيكتب.. ...أو ربما لا حاجة في ذلك
فإني أرى أنه من الأجدر بي وبكل الأصدقاء أن يتذكر كل واحد منا ما كتب وما المبتغى من وراء ذالك ألك أم عليك والتصنيف معروف في حروف ومعنى الكلام وما مدى مصداقية تلك الحروف الكثيرة المتناثرة.
قد يفهم بعض الأصدقاء الأعزاء ظاهرا من قول قائل، لكن في الأصل هو يوحي إلى خصلة وشعيرة حسنة، ولكنه لا يصرح بها مباشرة بل يترك القارئ يغوض ويجول ويصول في معاني لغتنا الفصيحة
وهذه من خصائصي
أما فيما يخص طريقة نقد بعض الأصدقاء لبعض، كأني أراها تشميتا أو تتبعا للعثرات أو إدخال تأويلات وتدوير معنى الكلام **كما حصل مع أخي أمير**
كأني أرى النقد ها هنا هدام وليس بناء،أوربما هي حرب الحجة القاطعة والضاحضة ،أليس اللبيب بالإشارة يفهم؟
حتى لو اخطأ شخص ومن ذا الذي عُصم، فلننبهه بالإشارة ولنترك البلغاء فقط يفهموا ،
يا أهل الظاد نريد صرحا ملؤه الصدق وجلاؤه الصفاء والوفاء والنقد البناء
نريد الرقي بالنثر والشعر والخواطر والقريض والسجع والصور والمحسنات والتشبيه والتعقيد والتلميح والتفصيح والتحليل لا نريد حربا هوجاء دهماء تدور في بحر أدموس لا ناجي منها سواء.
هلموا إلى أن لا نكتب إلا ما يفيد الآخرين ويوقظ النائمين ويوغز قلوب المجرمين
هلموا أن نحصى عدد الحروف التي دمعت بها أقلام وجرحت بها قلوب وفرقت بها شمائل
هلموا كي نفهم قول الحبيب **من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت**
هلموا كي نفسح المجال لنصرة الكلم الحق على اللغو والثرثرة
إلى هنا أراني قد جاء يراعى نعاسه وغارت حروفي من شدة خوفي
شكرا لكل الأصدقاء من ذكرنا ذكرناه ومن لم يذكرنا ذكرناه


وما من كاتبٍ إلا سيفنى *** ويَبقَى الدَّهرَ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بخطك غير شيءٍ *** يَسُرّك في القيامة أن تراهُ

dark star
2015-10-27, 22:46
وما من كاتبٍ إلا سيفنى *** ويَبقَى الدَّهرَ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بخطك غير شيءٍ *** يَسُرّك في القيامة أن تراهُ

كثيرا ما تمنعني هذه من ان اكتب....فاسلم قلمي للصمت....فكم ندم الجنان على ما خط اليراع
عسى ربنا ان يغفر لنا زلاتنا
بارك الله فيك اخي سجنجل

عبد الباسط آل القاضي
2015-10-27, 22:56
السلام عليكم ورحمته وبركاته
عجباً لأمرىء يلوِّي عنق الحديث الشريف على ما يهواه دونما ان يقف على مقاصده الحقة ؛ فقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت " فهل تعتقد ان الشعر والنثر وكلام الهوى هو من الخير ؟ ثم نداؤك لاهل الضاد فهذا نداءٌ باطل ان لم يقيّد فيدخل فيه البر والفاجر المؤمن والمنحل والكافر ؛ والوجه الاخر عندما تتكلم على الباطن وعن حال القلب بانه صادق وطيب فتلك يعلمها الا باريها الله سبحانه وكما قيل ناخذ بالظاهر ونكل السرائر لله فان كان ظاهر كلامك الخطأ والزيغ والميلان عن الجادة فكيف لي ان افعل ؟ هل اشق على قلبك لاعلم صدقه من كذبه وايمانه من فجوره فليتدبر العاقل والله المستعان وفي هذا الاختصار فائدة وذكرى لمن له قلب

السجنجل
2015-10-28, 09:02
السلام عليكم ورحمته وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عجباً لأمرىء يلوِّي عنق الحديث الشريف على ما يهواه دونما ان يقف على مقاصده الحقة ؛
عجبا لعجابك يا أخي هل حقا تراني أفتل معنى الحديث على هواي مترنحا بأوتاري؟
ألا يحثنا كلام الحبيب على قول الخير(النصح ،الحق ،الصدق،الأمل ،البر،،)وهل حقا تراني في كلامي ادعوا بخلاف ذلك؟وإذا ما كانت في كلامنا دعوة لذلك فالأجدر منا الصمت خير
فهناك الكثير من يتكلم لأجل الثرثرة والكلام فقط
فقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او فليصمت "
فهل تعتقد ان الشعر والنثر وكلام الهوى هو من الخير ؟
بارك الله فيك ،وهل تراني أدعوا لكلام الهوى أنا قلت تعالوا ندعوا لنصرة الكلم الحقنعم الكلام الصادق وليس الملتوى والمشوك
ثم نداؤك لاهل الضاد فهذا نداءٌ باطل ان لم يقيّد فيدخل فيه البر والفاجر المؤمن والمنحل والكافر ؛
ندائي كان شاملا للكل من دون ،تميز ولا تحيز ،نعم هذا ما أردته في قولي ......هلموا إلى أن لا نكتب إلا ما يفيد الآخرين ويوقظ النائمين ويوغز قلوب المجرمين

والوجه الاخر عندما تتكلم على الباطن وعن حال القلب بانه صادق وطيب فتلك يعلمها الا باريها الله سبحانه وكما قيل ناخذ بالظاهر ونكل السرائر لله فان كان ظاهر كلامك الخطأ والزيغ والميلان عن الجادة فكيف لي ان افعل ؟

يمكن أن نعرف صدق القلب وطيبته بمعادلة واحدة :"الإيمان ما وقر في القلب وصدقه(برهنه) القول والعمل"
هل اشق على قلبك لاعلم صدقه من كذبه وايمانه من فجوره فليتدبر العاقل والله المستعان وفي هذا الاختصار فائدة وذكرى لمن له قلب
لم أدعو ليشق بعضنا قلب بعض بل أدعوا إلى الإخلاص ليأتي من وراءه الخلاص،

وفي الأخير أشكرك على مرورك العطر ،واعلم أن هدفي من وراء كتابة هذا هو أن بنظر كل واحد لما سينطق به ولست من دعاة التشكيك والبلبلة وأدعوك ان تتمعن في هذا الحوار الجميل الرائع الصادق
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِىُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِى النَّجُودِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ. قَالَ « لَقَدْ سَأَلْتَنِى عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ». قَالَ ثُمَّ تَلاَ (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حَتَّى بَلَغَ (يَعْمَلُونَ) ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ». قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ». قُلْتُ بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ « كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ». فَقُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.