أقولها وأمشي
2015-10-27, 15:09
تشتكي وزيرة التربية الوطنية من قلة الأسابيع الدراسية وعدم مواكبتها الدول المتطورة وهذا ما أثر سلبا حسب زعمها على مستوى التحصيل لدى المتعلمين.
وبما أن وزيرتنا فرنكوفية كباقي مسؤولينا وتحب فرنسا حتى النخاع سنضرب مثالا بفرنسا
فرنسا تدرس بنظام كل 6 أسابيع دراسية يستفيد المتعلمون من أسبوعين راحة( والآن هم في الأسبوع الثاني من الراحة).
هذا يعني كل شهرين يستفيدون فيها من 15 يوما راحة.
اذا اعتبرنا انهم يدرسون 10 اشهر كاملة من سبتمبر الى جوان فهذا يعني أن عدد الأسابيع الدراسية( 30 أسبوعا) وبعملية بسيطة ( 6 في 5 تساوي30).
فبهذا النظام الذي تتبعه فرنسا يستحيل أن يكون عدد الأسابيع أكثر من ذلك.للعلم أن فرنسا تدرس بنظام الدوام الواحد أي أن المدارس تغلق أبوابها في حدود الساعة الثانية أو الواحدة زوالا.
وبمعنى آخر أن عدد الأسابيع الدراسية في الجزائر هو مضاعف لما هو مصرح به اذا أعتبرنا أن التلاميذ يدرسون من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الخامسة مساء بمعنى أن الاسبوع الواحد يعتبر أسبوعان حسب الحجم الساعي المعمول به عندنا.
وهكذا يتبين كذب مسؤولتنا الأولى عن التربية والتي تمنينا منها أن تقارن بيننا وبين الدول الأخرى من حيث
- عدد التلاميذ في القسم.
- ظروف التمدرس.
- الحجم الساعي.
- اهتمام الأولياء بأبنائهم وكذا ظروف الأولياء.
- ظروف المدرسين.
وبما أن وزيرتنا فرنكوفية كباقي مسؤولينا وتحب فرنسا حتى النخاع سنضرب مثالا بفرنسا
فرنسا تدرس بنظام كل 6 أسابيع دراسية يستفيد المتعلمون من أسبوعين راحة( والآن هم في الأسبوع الثاني من الراحة).
هذا يعني كل شهرين يستفيدون فيها من 15 يوما راحة.
اذا اعتبرنا انهم يدرسون 10 اشهر كاملة من سبتمبر الى جوان فهذا يعني أن عدد الأسابيع الدراسية( 30 أسبوعا) وبعملية بسيطة ( 6 في 5 تساوي30).
فبهذا النظام الذي تتبعه فرنسا يستحيل أن يكون عدد الأسابيع أكثر من ذلك.للعلم أن فرنسا تدرس بنظام الدوام الواحد أي أن المدارس تغلق أبوابها في حدود الساعة الثانية أو الواحدة زوالا.
وبمعنى آخر أن عدد الأسابيع الدراسية في الجزائر هو مضاعف لما هو مصرح به اذا أعتبرنا أن التلاميذ يدرسون من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الخامسة مساء بمعنى أن الاسبوع الواحد يعتبر أسبوعان حسب الحجم الساعي المعمول به عندنا.
وهكذا يتبين كذب مسؤولتنا الأولى عن التربية والتي تمنينا منها أن تقارن بيننا وبين الدول الأخرى من حيث
- عدد التلاميذ في القسم.
- ظروف التمدرس.
- الحجم الساعي.
- اهتمام الأولياء بأبنائهم وكذا ظروف الأولياء.
- ظروف المدرسين.